محمد والي العنزي
عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
ان حركة الكويتيين البدون في لندن والتي تأخرت في بث بيانها هذا بالرغم من متابعتها للأحداث ومنذ الساعة الأولى لكنها تحفظت لكي لا يقال أنها تساهم في بث فتنة أو تضع حطبا على النار، ولكن وبعد أسبوع من الأحداث فلا بد من تسجيل موقف واضح ، اذ تستنكر الحركة وبشدة ما قامت به القوات الخاصة من اعتداء على ممثلي الأمة ونوابها ومثقفيها بالضرب والسحل والاهانة ،وخاصة ما تعرض له الاخوة النواب د. وليد الطبطبائي وفلاح الصواغ وعبدالرحمن العنجري و مبارك الوعلان وما تعرض له الدكتور القانوني الأستاذ الجامعي الخلوق د. عبيد الوسمي وبقية أبناء الوطن في اجتماعهم في دواينية د. جمعان الحربش ، ونرى ان المسألة ليست وليدة اللحظة بل انها جاءت خاتمة لسلسلة تضييقات على اعضاء مجلس الأمة وبعد أن فضحوا فساد الفاسدين والمنتفعين من سراق المال العام وبعد محاولات لإسكات هؤلاء النواب الشرفاء عدة مرات من خلال مجلس الأمة الا ان الشعب اختارهم وبقوة مرارا لانهم ضمير الشعب الحي، وتم العمل على محاولة اضعافهم بطريقة أو بأخرى ، مرة بارسال قنوات تعتدي عليهم والطعن بهم من داخل الكويت وخارجها ، ومرة بالحديث عن قانون مزدوجي الجنسية من اجل الضغط عليهم، الا أنهم استمروا في عمليات فضح الفساد ، حتى ضيق عليهم في المجلس بمقاطعة الجلسات تارة ، وبمحاولة رفع الحصانه عن بعضهم تارة اخرى ، وحين عجز هؤلاء النواب الشرفاء في اداء مهامهم في المجلس واتهامهم بتعطيل مسيرة التنمية قاموا باللجوء الى الشارع من خلال ندوات مفتوحة ، يتحدثون فيها بصدق مع ناخبيهم ، يشرحون لهم الأمور بصدق، حاول البعض افشال هذه الندوات في ندوة العضو أحمد السعدون بالخالدية ، ولم تنجح هذه الخطة ايضا ، حتى أن المزيد من النواب والاطياف بدأوا يلتفون حول هؤلاء النواب الشرفاء وبمختلف مشاربهم اذ التفت حولهم كثير من القوى الوطنية ، دليل تأييد الشارع لهم و أن مؤييديهم بدأوا يكثرون ، فما كان الا أن خرجت الحكومة بجحافلها التي آلمنا ما قامت به من ضرب للنواب والمثقفين والشعب الكويتي وأرعبت أطفال الحي في الصليبيخات بمقنعيها ، وقواتها الخاصة ، ثم ظهرت ببيان لضباطها مذكرة ايانا ببيانات الحكومة الكويتية الحرة المؤقته التي جاءت في الغزو تريد اقناعنا بانهم صادقين وانهم شرفاء ،الا ان الشعب حين ذاك كان رافضا لتلك المسرحية السخيفة الفاشلة، وهكذا حصل في ذلك المؤتمر لوزارة الداخلية وتم الحديث عن ندوة الحربش فحولوا الدفاع عن النفس الذي قام به النواب الى هجوم على القوات المسلحة وكلنا رأينا كيف كان الضرب ودخول المنزل وكيف قاموا بسحل الدكتور الوسمي متعمدين اهانته لانه رفض تصرفهم ، وان العسكري سحب بجسمه الدكتور وليد الطبطبائي وهو يعود الى الخلف فزيفوا الامر وقالوا ان الدكتور وليد دفعه ، واننا إذ نرفض ما جرى من ضرب وإهانة و سياسة السحل التي تعتبر جديدة على الكويت والتي تنبؤ بخطر كبير في التعامل مع أهل الكويت بهذا الشكل فإننا نذكر بان ما عاناه الاخوة النواب وابناء الشعب في هذه الليلة قد عاناه ابناء الكويت من البدون وعلى مدى سنين طويلة دون أن يحس بهم الكثير ،بدءا بما تم على يد اللجنة التنفيذية وانتهاء بما قام ويقوم به جهاز أمن الدولة باستدعاء الناشطين البدون والتنكيل بهم وضربهم وارهابهم ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ، مساعد الشمري ، خليفة العتيبي ، بندر الفضلي ، فيصل العنزي ، أحمد التميمي ، لافي القحطاني ، علي العنزي ، نواف البدر ، عبدالصمد التميمي، عبدالرحمن الحسيني وآخرين ، ونقول أنه اذا كانت السلطة تعدت على نواب الأمة الذين يملكون الحصانه بهذه الصورة البشعة ، وأرادت أن تضيق على الإعلام في نقل الأحداث والذي توجته بإغلاق مكتب الجزيرة ، التي نشكرها وقناة الرأي الكويتية على صدقهما ، وعجبا إذ لم تتصرف الحكومة مع تلك القنوات التي اساءت جهارا نهارا إلى أهل الكويت خالقة الفتنة ، فإن الرسالة باتت واضحة في الاستفراد بالتعسف دون رقيب ، ومن هنا ندعو العالم الحر إلى حماية الكويتيين الشرفاء عامة سواء كانوا نوابا أو مثقفين أو قانونيين أو كويتيين بدون من عصا وهراوات الحكومة التي كان المتحدث باسمها ضرار الرزوقي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف يفخر أمام العالم بأنه لا يوجد في الكويت سجين سياسي واحد ، فماذا نقول عن الدكتور عبيد الوسمي الذي أصبح رمزا للكرامة الإنسانية والحرية ؟
أرجو أن يتفهم الأخوة الذين لمسوا هذه المعاناة ، معاناة اخوانهم الكويتيين البدون الذين انفردت بهم السلطة ولعقود من الزمن حتى مات أطفالهم أمام أعينهم وهم لا يستطيعون سبيلا.
هذا وبالله التوفيق
محمد العنزي مؤسس ورئيس حركة الكويتيين البدون
15 ديسمبر 2010 م الموافق التاسع من محرم لعام 1432 هـ
ان حركة الكويتيين البدون في لندن والتي تأخرت في بث بيانها هذا بالرغم من متابعتها للأحداث ومنذ الساعة الأولى لكنها تحفظت لكي لا يقال أنها تساهم في بث فتنة أو تضع حطبا على النار، ولكن وبعد أسبوع من الأحداث فلا بد من تسجيل موقف واضح ، اذ تستنكر الحركة وبشدة ما قامت به القوات الخاصة من اعتداء على ممثلي الأمة ونوابها ومثقفيها بالضرب والسحل والاهانة ،وخاصة ما تعرض له الاخوة النواب د. وليد الطبطبائي وفلاح الصواغ وعبدالرحمن العنجري و مبارك الوعلان وما تعرض له الدكتور القانوني الأستاذ الجامعي الخلوق د. عبيد الوسمي وبقية أبناء الوطن في اجتماعهم في دواينية د. جمعان الحربش ، ونرى ان المسألة ليست وليدة اللحظة بل انها جاءت خاتمة لسلسلة تضييقات على اعضاء مجلس الأمة وبعد أن فضحوا فساد الفاسدين والمنتفعين من سراق المال العام وبعد محاولات لإسكات هؤلاء النواب الشرفاء عدة مرات من خلال مجلس الأمة الا ان الشعب اختارهم وبقوة مرارا لانهم ضمير الشعب الحي، وتم العمل على محاولة اضعافهم بطريقة أو بأخرى ، مرة بارسال قنوات تعتدي عليهم والطعن بهم من داخل الكويت وخارجها ، ومرة بالحديث عن قانون مزدوجي الجنسية من اجل الضغط عليهم، الا أنهم استمروا في عمليات فضح الفساد ، حتى ضيق عليهم في المجلس بمقاطعة الجلسات تارة ، وبمحاولة رفع الحصانه عن بعضهم تارة اخرى ، وحين عجز هؤلاء النواب الشرفاء في اداء مهامهم في المجلس واتهامهم بتعطيل مسيرة التنمية قاموا باللجوء الى الشارع من خلال ندوات مفتوحة ، يتحدثون فيها بصدق مع ناخبيهم ، يشرحون لهم الأمور بصدق، حاول البعض افشال هذه الندوات في ندوة العضو أحمد السعدون بالخالدية ، ولم تنجح هذه الخطة ايضا ، حتى أن المزيد من النواب والاطياف بدأوا يلتفون حول هؤلاء النواب الشرفاء وبمختلف مشاربهم اذ التفت حولهم كثير من القوى الوطنية ، دليل تأييد الشارع لهم و أن مؤييديهم بدأوا يكثرون ، فما كان الا أن خرجت الحكومة بجحافلها التي آلمنا ما قامت به من ضرب للنواب والمثقفين والشعب الكويتي وأرعبت أطفال الحي في الصليبيخات بمقنعيها ، وقواتها الخاصة ، ثم ظهرت ببيان لضباطها مذكرة ايانا ببيانات الحكومة الكويتية الحرة المؤقته التي جاءت في الغزو تريد اقناعنا بانهم صادقين وانهم شرفاء ،الا ان الشعب حين ذاك كان رافضا لتلك المسرحية السخيفة الفاشلة، وهكذا حصل في ذلك المؤتمر لوزارة الداخلية وتم الحديث عن ندوة الحربش فحولوا الدفاع عن النفس الذي قام به النواب الى هجوم على القوات المسلحة وكلنا رأينا كيف كان الضرب ودخول المنزل وكيف قاموا بسحل الدكتور الوسمي متعمدين اهانته لانه رفض تصرفهم ، وان العسكري سحب بجسمه الدكتور وليد الطبطبائي وهو يعود الى الخلف فزيفوا الامر وقالوا ان الدكتور وليد دفعه ، واننا إذ نرفض ما جرى من ضرب وإهانة و سياسة السحل التي تعتبر جديدة على الكويت والتي تنبؤ بخطر كبير في التعامل مع أهل الكويت بهذا الشكل فإننا نذكر بان ما عاناه الاخوة النواب وابناء الشعب في هذه الليلة قد عاناه ابناء الكويت من البدون وعلى مدى سنين طويلة دون أن يحس بهم الكثير ،بدءا بما تم على يد اللجنة التنفيذية وانتهاء بما قام ويقوم به جهاز أمن الدولة باستدعاء الناشطين البدون والتنكيل بهم وضربهم وارهابهم ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ، مساعد الشمري ، خليفة العتيبي ، بندر الفضلي ، فيصل العنزي ، أحمد التميمي ، لافي القحطاني ، علي العنزي ، نواف البدر ، عبدالصمد التميمي، عبدالرحمن الحسيني وآخرين ، ونقول أنه اذا كانت السلطة تعدت على نواب الأمة الذين يملكون الحصانه بهذه الصورة البشعة ، وأرادت أن تضيق على الإعلام في نقل الأحداث والذي توجته بإغلاق مكتب الجزيرة ، التي نشكرها وقناة الرأي الكويتية على صدقهما ، وعجبا إذ لم تتصرف الحكومة مع تلك القنوات التي اساءت جهارا نهارا إلى أهل الكويت خالقة الفتنة ، فإن الرسالة باتت واضحة في الاستفراد بالتعسف دون رقيب ، ومن هنا ندعو العالم الحر إلى حماية الكويتيين الشرفاء عامة سواء كانوا نوابا أو مثقفين أو قانونيين أو كويتيين بدون من عصا وهراوات الحكومة التي كان المتحدث باسمها ضرار الرزوقي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف يفخر أمام العالم بأنه لا يوجد في الكويت سجين سياسي واحد ، فماذا نقول عن الدكتور عبيد الوسمي الذي أصبح رمزا للكرامة الإنسانية والحرية ؟
أرجو أن يتفهم الأخوة الذين لمسوا هذه المعاناة ، معاناة اخوانهم الكويتيين البدون الذين انفردت بهم السلطة ولعقود من الزمن حتى مات أطفالهم أمام أعينهم وهم لا يستطيعون سبيلا.
هذا وبالله التوفيق
محمد العنزي مؤسس ورئيس حركة الكويتيين البدون
15 ديسمبر 2010 م الموافق التاسع من محرم لعام 1432 هـ