تصريح جديد للنائب حسين مزيد المطيري يطالب بالتهدئة!!!

أبدى النائب حسين مزيد حزنه الشديد على ما آلت إليه الأوضاع المحلية من تراشق وانفلات في الخطاب السياسي محذراً من خطورة التخندق القبلي والطائفي والمذهبي على وحدة المجتمع والتي كانت ولا تزال السور الواقي والحامي للكويت في أشد المحن .وأكد مزيد في تصريح صحافي أن هذه المحنة تتطلب تضحيات من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في الكويت من خلال التهدئة وإعلاء لغة العقل والحكمة بدلاً من النفخ في النيرات التي ستأكل الأخضر واليابس ولن تبقي شيئاً ، مشدداً أن قبيلة (مطير) كانت ولا تزال وستبقى دائماً تدين بالولاء والطاعة لأسرة آل صباح الكرام لافتاً إلى أن هناك أطراف تحاول دق إسفين بين الأسرة والشعب الكويتي الذي لم يعرف حكاماً إلا أسرة آل صباح الكرام موضحاً أن تلك المحاولات الخبيثة سيكون مصيرها الفشل لاسيما أنه لا توجد دولة عربية عرفت معاني التلاحم بين الحاكم والمحكوم سوى الكويت .وذكر مزيد هذه الأطراف بدور قبيلة (مطير) الضارب في أعماق التاريخ ودعمها وتأييدها لأسرة آل صباح وتحت ظل أميرنا ووالدنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وأضاف بالقول أنه من اليوم الأول لتقديم الاستجواب لرئيس مجلس الوزراء أعلنا دعمنا وتأييدنا له وعن قناعة وليس المطلوب منا أن نصرح ونجيش الشارع حتى نبين للجميع أننا مؤيدين للاستجواب .متسائلاً : لماذا لم يفعل ذلك النواب المخضرمين أمثال أحمد السعدون وخالد السلطان وعبدالله الرومي وكلهم يؤدون الاستجواب مشيراً إلى أن مصلحة الكويت والالتزام بالرغبة الأميرية بالتهدئة ، وطلب سموه من النواب العمل تحت قبة عبدالله السالم تأتي على ما دونها من مصالح شخصية .وحول موقفه من عدم التعاون مع رئيس الوزراء قال إذا أعلنت موقفي منه لا نكون بصدد استجواب وإنما أداء للإعدام السياسي فالموقف لا يتحدد قبل سماع أقوال المستجوب والمستجوب في حقه لأننا لا نريد أن يخترق الدستور بدلاً من الدفاع عنه موضحاً علينا الانتظار حتى مناقشة الاستجواب وعندها سوف يستقر في وجداني ما سيجعلني مرتاح الضمير لإعلان موقفي وسيكون قراري مهما كانت الضغوط والمساومات مع هذا الطرف أو ذلك .نحن نقول يا شباب الضغوطات والتجمعات الشبابية أتت ثمارها فلنكمل المسير والتجمع الليلة أمام ديوان حسين مزيد , ونرجوا من الاخوان أن يدعوا الجميع للحضور ....
 
أعلى