وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً

ان الامر يحتاج الى مناقشه علميه تاريخيه
لذلك ارجوا ممن لديه معلومات ان لا يبخل علينا بها:)


اخوتي الاعزاء اننا نريد الادله والبراهين في من يجيز مشاركة النصارى واليهود والكفار باعيادهم
واخرهم( المهري) :(
وبين من لا يجيز هذه المشاركه ولها عنده حكم
فنريد الادله المعتبره حتى ننتهي من هذا الامر ولا نخوض به العام المقبل ان احيانا الله عز وجل:D
الاسأله:
1_ هل الاحتفال والمشاركه مباحه ؟ مع الدليل
2_ هل الاحتفال والمشاركه منهي عنها ؟ مع الدليل
3_ هل عيسى عليه السلام ولد بالصيف ام الشتاء؟ (وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً) :confused:
4_ ماهو الكريسمس وما هو اصله ؟


راجيا الاخوه الخوض بالموضوع وعدم الخروج عن اطاره في مشادات جانبيه
فهناك مواضيع اخرى تفي بالغرض ;)
لا ابحث عن المشاركات ولو ان مشاركه واحده اجابت على تساؤلاتي فهي تكفي:وردة:

 

ابو فاطمة

عضو مميز
ان الامر يحتاج الى مناقشه علميه تاريخيه
لذلك ارجوا ممن لديه معلومات ان لا يبخل علينا بها:)


اخوتي الاعزاء اننا نريد الادله والبراهين في من يجيز مشاركة النصارى واليهود والكفار باعيادهم
واخرهم( المهري) :(
وبين من لا يجيز هذه المشاركه ولها عنده حكم
فنريد الادله المعتبره حتى ننتهي من هذا الامر ولا نخوض به العام المقبل ان احيانا الله عز وجل:D
الاسأله:
1_ هل الاحتفال والمشاركه مباحه ؟ مع الدليل
2_ هل الاحتفال والمشاركه منهي عنها ؟ مع الدليل
3_ هل عيسى عليه السلام ولد بالصيف ام الشتاء؟ (وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً) :confused:
4_ ماهو الكريسمس وما هو اصله ؟


راجيا الاخوه الخوض بالموضوع وعدم الخروج عن اطاره في مشادات جانبيه
فهناك مواضيع اخرى تفي بالغرض ;)
لا ابحث عن المشاركات ولو ان مشاركه واحده اجابت على تساؤلاتي فهي تكفي:وردة:


اخي الاجابة لا تحتاج دليل نقلي فقط انما دليل فعلي ايضا بمعنى :


هل الاحتفال والمشاركه مباحه ؟ مع الدليل

الدليل النقلي :

من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2697
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة حكم المحدث: صحيح


من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة حكم المحدث: صحيح




اما الدليل الفعليى ياتي بسؤال

1- هل الرسول صلى الله علية واله وسلم شاركهم في اعيادهم

2-هل فعلوه الصحابة رضوان الله عليهم

اذا الجواب لم يفعلوه لن تكون انت اكثر موده على النصاره اكثر من النبي صلى الله علية واله وسلم !

لانه عاشر نصارة و يهود ولم يشاركهم اعيادهم


هل الاحتفال والمشاركه منهي عنها ؟ مع الدليل

الاجابة على هذا السؤال فا هو الدليل الفعلي فقط بنفس الاسئله

ولكن سؤال هل ثبت ان عيسى علية سلام امر النصارى بهذا العيد اذا امرهم فهو منسوخ والمنسوخ اذا لم يذكره الله في القران او ذكر الرسول صلى الله علية واله وسلم او فعله فلا يخوذ به على سبيل المثال

قال تعالى :

يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون


قال بن كثير :

يخاطب تعالى المؤمنين من هذه الأُمة، آمراً إياهم بالصيام، وهو الإمساك عن الطعام والشراب والوقاع، بنية خالصة للّه عزّ وجلّ، لما فيه من زكاة النفوس وطهارتها، وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة، وذكر أنه كما أوجبه عليهم فقد أوجبه على من كان قبلهم، فلهم فيه أسوة، وليجتهد هؤلاء في أداء هذا الفرض أكمل مما فعله أولئك كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏فاستبقوا الخيرات‏}‏، ولهذا قال ههنا‏:‏ ‏{‏كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون‏}‏ لأن الصوم فيه تزكية للبدن، وتضييق لمسالك الشيطان، ولهذا ثبت في الصحيحين‏:‏ ‏)‏يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج‏.‏‏.‏ ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء‏)‏، ثم بيَّن مقدار الصوم وأنه ليس في كل يوم، لئلا يشق على النفوس، فتضعف عن حمله وأدائه، بل في أيام معدودات، وقد كان هذا في ابتداء الإسلام، يصومون من كل شهر ثلاثة أيام، ثم نسخ ذلك بصوم شهر رمضان كما سيأتي بيانه‏.‏ وقد روي أن الصيام كان أولاً كما كان عليه الأمم قبلنا، من كل شهر ثلاثة أيام ولم يزل هذا مشروعاً من زمان نوح، إلى أن نسخ اللّه ذلك بصيام شهر رمضان، وقال الحسن البصري‏:‏ لقد كتب الصيام على كل آُمّة قد خلت كما كتب علينا، شهراً كاملاً وأياماً معدودات عدداً معلوماً‏.‏ وعن عبد اللّه بن عمر قال‏:‏ قال رسول الّله صلى اللّه عليه وسلم ‏:‏ ‏)‏صيام رمضان كتبه اللّه على الأمم قبلكم‏)‏ ‏"‏رواه ابن ابي حاتم عن عبد اللّه بن عمر مرفوعاً‏"

بعد ما ذكره الله فرض علينا وهو الصيام

نحن استندنا على الاية والتفسير على سبيل المثال ما دام عيد الميلاد نسخ ولم يذكره الله في كتابة فهو مرفوض

اما اذا عيسى علية سلام لم يقولها لنصارى فهي بدعة وكل بدعة ضلاله



سؤالك :

هل عيسى عليه السلام ولد بالصيف ام الشتاء؟ (وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً)

والله يا اخي المعروف ان موسم الرطب في الصيف ولكن لا اعلم هل ما حصل مع مريم علية سلام كان كرامة لها ام كان في فصل الصيف فلا اعلم في هذا الموضوع :(


_ ماهو الكريسمس وما هو اصله ؟

يسمى: عيد الكريسماس، وهو يوم (25 ديسمبر) عند عامة النصارى، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح ـ عليه السلام ـ كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛ حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة، وقصة عيد الميلاد مذكورة في أناجيلهم (لوقا) و(متَّى) وأول احتفال به كان عام 336م.

وكلمة الكريسماس (Christmas) وتختصر أحياناً بكلمة (Xmas) تعني الاحتفال بميلاد المسيح من قبل النصارى، وعيد الميلاد يعتبر يوم عطلة ويوم معظَّم عند جميع فئات النصارى، وهو أكبر حدث خلال السنة، وخاصة للأطفال.
وتبدأ مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد مع بدايات شهر ديسمبر، ولكن تزداد بشكل كثيف عند حلول 20 ديسمبر، ويعتبر يوم 25 ديسمبر هو عيد الميلاد من كل سنة. ويستمر 12 يوما، أي إلى 6 يناير.



ولاحظ اخي هم اول ما حتفلو فيه بعد ميلادة 336 سنة يعني من وين جاى هذا العيد اترك لك الاجابة
 
بارك الله فيك يا بوفاطمه
لقد اخذت الامر جديا في الرد على الاسأله
انما انا سألت اسأله اعرف ردها
لكني اردت اثبات التحريم باقلام الاخوه
وانت افدتنا بارك الله فيك
دائما اوصي بكتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة اصحاب الجحيم
لشيخ الاسلام ففيه فائده لا يدركها الا من كان في قلبه لب
لكن المسلمين اليوم يداهنون على حساب دينهم
ويجاملون اعدائهم لاستمالتهم
اضيف سؤال اخر :
هل في تهنئة النصارى باعيادهم نص من الكتاب او السنه؟
لنتبع
هل ثبت ان النبي قام بذلك ام فاته هذا الخير الكثير في معاملة اهل الكتاب
والكفار ؟
 

yemen_design

عضو ذهبي
أمر رسول الله بمخالفة النصارى واليهود في كل شئ

ولكن

في ما معنى الحديث "عاشوراء" أنهم يصومون هذا اليوم فبلغ ذلك رسول الله فقال نخالفهم
ونصوم "تاسوعا"

فنجد انكم تصومون مع صيامهم في يوم عاشوراء بحسب هذا الزعم؟
 
أمر رسول الله بمخالفة النصارى واليهود في كل شئ


ولكن

في ما معنى الحديث "عاشوراء" أنهم يصومون هذا اليوم فبلغ ذلك رسول الله فقال نخالفهم
ونصوم "تاسوعا"

فنجد انكم تصومون مع صيامهم في يوم عاشوراء بحسب هذا الزعم؟
ياعمي خلص عاشوراء
انطر الاربعين
الموضوع عن الكرسمس
مع هذا ارد عليك ولا يهمك
صيام تاسوعاء مع عاشوراء او يوم بعده
هذا فيه المخالفه انهم لا يصومون يومين
مع هذا فاتباع النبي فيما ثبت عنه لا ينبغي لنا مناقشته
ممكن اسأل سؤال هل في كتب الزيديه حديث في هذا المعنى ام لا ؟
اخيرا هل انت مع الاحتفال ومشاركتهم الاحتفال ام ضد
وما هو موقف الزيديه في هذا الامر افدنا
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3) قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) )
 
يقول المؤرخون: إن المسيح - عليه السلام - لم يولد في هذا الموعد الذي يحتفل به اليوم في البلاد النصرانية.. حيث يؤكد آباء الكنيسة في القرنين الثاني والثالث الميلاديين أن ما يسمى بعيد ميلاد المسيح ما هو إلا صورة طبق الأصل لما كان يحتفل به الوثنيون في أوربا قبل ميلاد المسيح بوقت طويل (دائرة المعارف البريطانية ج16 ، ص364
وتقويم الأعياد المسيحية مأخوذ من (تقويم يوليوس الشمسي) وهو التقويم الذي أدخله يوليوس قيصر إلى روما عام 46 قبل الميلاد.. والذي جعل أيام السنة 365 يوماً (المرجع السابق) .. حيث كان الوثنيون يحتفلون (يوم 25 من ديسمبر) بما يسمونه "عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر" أو ما يسمى "بيوم الانقلاب الشتوي الصيفي الروماني" (المرجع السابق) ، ولقد أقيم أول احتفال بعيد ميلاد المسيح - كما يزعمون - سنة 336 ميلادية في روما وذلك في اليوم السادس من شهر يناير.. ثم ثبَّتت الكنائس الغربية في نهاية القرن الرابع الميلادي الاحتفال بميلاد المسيح في يوم (25 من ديسمبر) إلا أن الكنيسة في أرمينيا لم تعترف بهذا التغيير واستمر الاحتفال به في السادس من شهر يناير (دائرة المعارف البريطانية ج4 ص283) .. كما هو الحال الآن في معظم الدول الشرقية.. إلا أن المؤرخين يؤكدون أن المسيح - عليه السلام - لم يولد في أي من هذين الموعدين !! .
عيد رأس السنة الميلادية: وللاحتفال به شأن عظيم في هذه الأزمنة؛ اذ تحتفل به الدول النصرانية وبعض الدول الإسلامية، وتنقل تلك الاحتفالات بالصوت والصورة الحية من شتى بقاع الأرض، وتتصدر احتفالاته الـصـفـحــــــات الأولى من الصحف والمجلات، وتستحوذ على معظم نشرات الأخبار والبرامج التي تبث في الفضائيات، وصار من الظواهر الملحوظة سفر كثير من المسلمين الذين لا تقام تلك الاحـتـفــــالات النصرانية في بلادهم إلى بلاد النصارى لحضورها والاستمتاع بما فيها من شهوات محرمـة غافلين عن إثم الارتكاس في شعائر الذين كفروا.
ولـلـنـصـارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلـك، وهــــذه الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد الـمـنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقـعـنـــا فـي مصــافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!
ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ، وإذا كان عازباً فسيكون أول من يتزوج من بين رفاقه في تلك السهرة، ومن الشؤم دخول منزل ما يوم عيد رأس السنة دون أن يحمل المرء هدية، وكنسُ الغبار إلى الـخــارج يوم رأس السنة يُكنس معه الحظ السعيد، وغسل الثياب والصحون في ذلك اليوم من الشؤم، والحرص على بقاء النار مشتعلة طوال ليلة رأس السنة يحمل الحظ السعيد.... إلخ تلك الخرافات
 
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في '' تشبيه الخسيس بأهل الخميس '' (ص 35) :

" من يشهدها ويَحضُرها يكون مذمومًا ممقوتًا ؛ لأنه يشهد المنكر ولا يُمكنه أن يُنكره ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " (رواه مسلم 78 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) .
وأي منكر أعظم من مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم ومواسمهم ، ويصنع كما يصنعون : من خبز الأقراص ، وشراء البخور ، وخضاب النساء والأولاد ، وصبغ البيض ، وتجديد الكسوة ، والخروج إلى ظاهر البلد بزي التبهرج ، وشطوط الأنهار، فإنَّ في هذا إحياء لدين الصليب ، وإحداث عيد ، ومشاركة المشركين , وتشبهًا بالضالين " .

*** وقال : " فإنْ قال قائلٌ : إنَّا لا نقصد التَّشبُّه بهم . فيقالُ له : نفس الموافقة والمشاركة لهم في أعيادهم ومواسمهم حرامٌ , بدليل ما ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه " نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها " (رواه البخاري 581 عن ابن عباس رضي الله عنهما) , وقال صلى الله عليه وسلم : " إنَّها تَطلُعُ بين قرني شيطان , وحينئذ يسجد لها الكُفارُ " (رواه مسلم 832 عن عمرو ين عبسة رضي الله عنه) , والمصلى لا يقصدُ ذلك , إذ لو قصده كَفَرَ, لكنَّ نفس الموافقة والمشاركة لهم في ذلك حرام .

*** وفي مُشابهتهم من المفاسد أيضًا :
أنَّ أولاد المسلمين تنشأ على حُب هذه الأعيادِ الكُفريَّة لما يُصنعُ لهم فيها من الرَّاحات والكسوةِ والأطعمةِ , وخبزِ الأقراص , وغير ذلك .
فبئس المربِّي أنتَ أيُّها المسلم ، إذا لم تَنْه أهلك وأولادك عن ذلك , وتعرفهم أنّ ذلك عند النَّصارى , لا يحل لنا أن نشاركَهم ونشابههُم فيها.

وقد زَيَّن الشيطانُ ذلك لكثير من الجهلة , والعلماء الغافلين ولو كان منسوبًا للعلم , فإنَّ علمَهُ وبالٌ عليه ".

*** وقال : " قال الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) ) [المائدة:51]

قال العلماء : ومن موالاتهم : التشبُّه بهم ، وإظهارُ أعيادهم ، وهم مأمورون بإخفائها في بلاد المسلمين ، فإذا فعلها المسلم معهم ، فقد أعانهم على إظهارها ، وهذا منكرٌ وبدعةٌ في دين الإسلام ، ولا يفعلُ ذلك إلا كلُّ قليل الدين والإيمان " .ا.هـ

و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تَنْزِلُ عليهم "

وفي لفظ : " اجتنبوا أعداء الله في عيدهم "

 

هيغل

عضو مميز
هذا أقوي دليل من القرأن للرد علي هؤلاء وشاكلتهم
قال الله تعالي( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )
فمن أصدق من الله قولاً
 
أعلى