عين الإعصار

TORNADO

مشرف منتدى القلم
أهذا ما أحسست به يا بلال

أحدٌ أحد

حملٌ على الصدر لا تحمله جبال

أحدٌ أحد

وضعوا ما عندهم عليك و نسوك تحتهُ

أحدٌ أحد

اهو الصديق من أعانك بحبهُ

أحدٌ أحد

دلني عليه فالوضع لا يطيق الإحتمال

أحدٌ أحد

القلب توقف ولم يعد هنالك مجال

أحدُ أحد


* اعذروا جهلي، هذا ليس شعراً ولا نثراً، إنما دردشة مع النفس فقط.






 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
tunis_bouzid.jpg



ما فعلت يا محمد ؟

بفعلتك أخاف أن أحذو حذوك رغم إختلاف الظروف ..

ما فعلت يا محمد ؟

لقد خفت على أناس لديهم القدرة على فعلتك ..

أي إحساس تحمل، أي قلب تحمل، و فكرتك لم تكون وليدة اللحظة، ودعت والدتك قبلها.

في أيام الخليفة عمر رضي الله عنه، لم تقطع يد السارق، بل عوقب من أوصله للسرقة، لذلك أسأل الله أن لا يحاسبك على فعلتك، بل على الطغاة الذين أوصلوك لها.

دع خضار الدنيا، و اذهب إلى فواكه الجنة ..



لا تحذو حذوه ياتورنيدو العزيز , وكلامك عن الصحابي الجليل بلال رضي الله عنه يصحح هذا الموقف , فلم يكن هناك ظلم واقع أعلى من الذي وقع على المؤمنين الأوائل ومنهم بلال رضي الله عنه , وعلى الرغم من ذلك لم يقتلوا أنفسهم ولم يحتسوا سما ولم يحرقوا أنفسهم من غضبهم لأنفسهم أو استشعارهم بالظلم ...

الكلام على مثل هذه المواقف لابد وأن يكون مع عقلاء أمثالكم أخي الكريم , فليس هناك عذر لذلك وهو إنتحار وإن كان في سبيل قضية معينة أو إشهارا لظلم واقع , فالحياة ليست ملكا للإنسان لكي يزهقها إذا أراد ذلك وإنما هي ملك لخالقها ولا يجوز له أن يزهقها ولا أن يقتل نفسه لأن ظلما وقع عليه , أو أكل حقه ظالم أو طاغية ...

فيبقى هذا الموقف - والذي لا نتمنى أن نتعرض له يوما واحدا من الدهر - موقفا انهزم فيه القلب فاتخذ قرارا بإعدام نفسه وهو ما لا يجوز فعله لا لنفسه ولا لغيره

.
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
لا تحذو حذوه ياتورنيدو العزيز , وكلامك عن الصحابي الجليل بلال رضي الله عنه يصحح هذا الموقف , فلم يكن هناك ظلم واقع أعلى من الذي وقع على المؤمنين الأوائل ومنهم بلال رضي الله عنه , وعلى الرغم من ذلك لم يقتلوا أنفسهم ولم يحتسوا سما ولم يحرقوا أنفسهم من غضبهم لأنفسهم أو استشعارهم بالظلم ...

الكلام على مثل هذه المواقف لابد وأن يكون مع عقلاء أمثالكم أخي الكريم , فليس هناك عذر لذلك وهو إنتحار وإن كان في سبيل قضية معينة أو إشهارا لظلم واقع , فالحياة ليست ملكا للإنسان لكي يزهقها إذا أراد ذلك وإنما هي ملك لخالقها ولا يجوز له أن يزهقها ولا أن يقتل نفسه لأن ظلما وقع عليه , أو أكل حقه ظالم أو طاغية ...

فيبقى هذا الموقف - والذي لا نتمنى أن نتعرض له يوما واحدا من الدهر - موقفا انهزم فيه القلب فاتخذ قرارا بإعدام نفسه وهو ما لا يجوز فعله لا لنفسه ولا لغيره

.

بالطبع شيخي الفاضل ابو عمر، لن نحذو حذوه، هو تعبير مجازي لا أكثر شيخي، و أعوذ بالله من ضعف النفس و عدم التسليم لما قدر الله.

أشكر عطفك و نصيحتك، و أسأل الله أن يجعلها في ميزانك.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بالطبع شيخي الفاضل ابو عمر، لن نحذو حذوه، هو تعبير مجازي لا أكثر شيخي، و أعوذ بالله من ضعف النفس و عدم التسليم لما قدر الله.

أشكر عطفك و نصيحتك، و أسأل الله أن يجعلها في ميزانك.



أعلم طبعا هذا ولم يساورني ولو شك بسيط أخي الكريم , واعذرني لأني وجهت كلاما لغيرك عن طريق موضوعك أخي الكريم , فأخطر ما في الأمر أن يفقد مسلما بوصلته في مثل هذه الأمور ليظن أن الضعف قمة الشجاعة , وأن احراق النفس وإزهاق الروح بهذه الطريقة من مراتب الجهاد

.
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم

أعلم طبعا هذا ولم يساورني ولو شك بسيط أخي الكريم , واعذرني لأني وجهت كلاما لغيرك عن طريق موضوعك أخي الكريم , فأخطر ما في الأمر أن يفقد مسلما بوصلته في مثل هذه الأمور ليظن أن الضعف قمة الشجاعة , وأن احراق النفس وإزهاق الروح بهذه الطريقة من مراتب الجهاد

.

أتفق معك سيدي، ولكن كانت حكمته سبحانه أن يفرج على الناس عن طريق مصيبته، فلولا مصيبته لما فرجت "حينها" على الأقل.

لا تحتاج لعذر، إرسل ماتريد لمن تريد شيخي، إن لم يسعك الموضوع فتحت لك ألف غيره.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أتفق معك سيدي، ولكن كانت حكمته سبحانه أن يفرج على الناس عن طريق مصيبته، فلولا مصيبته لما فرجت "حينها" على الأقل.

لا تحتاج لعذر، إرسل ماتريد لمن تريد شيخي، إن لم يسعك الموضوع فتحت لك ألف غيره.



الله يبارك فيك يا أستاذنا الكريم على حسن خطابك المعهود , وإن كانت حكمة الله تعالى لا نعرفها في هذا الأمر ولا ندري أيختم لهذا المجهود بالخير أم يصيبه الضعف وتذبل الثمرة على الشجرة أو يأكلها غيرهم , فهذه أمور كبيرة تحتاج إلى عقول كبيرة وأسأل الله تعالى أن يهيء لهم أهل العقل والدين والنهى ليكون بداية خير وهدى للمسلمين.

.
 

بو حمد

عضو بلاتيني
لا تحذو حذوه ياتورنيدو العزيز , وكلامك عن الصحابي الجليل بلال رضي الله عنه يصحح هذا الموقف , فلم يكن هناك ظلم واقع أعلى من الذي وقع على المؤمنين الأوائل ومنهم بلال رضي الله عنه , وعلى الرغم من ذلك لم يقتلوا أنفسهم ولم يحتسوا سما ولم يحرقوا أنفسهم من غضبهم لأنفسهم أو استشعارهم بالظلم ...


الكلام على مثل هذه المواقف لابد وأن يكون مع عقلاء أمثالكم أخي الكريم , فليس هناك عذر لذلك وهو إنتحار وإن كان في سبيل قضية معينة أو إشهارا لظلم واقع , فالحياة ليست ملكا للإنسان لكي يزهقها إذا أراد ذلك وإنما هي ملك لخالقها ولا يجوز له أن يزهقها ولا أن يقتل نفسه لأن ظلما وقع عليه , أو أكل حقه ظالم أو طاغية ...

فيبقى هذا الموقف - والذي لا نتمنى أن نتعرض له يوما واحدا من الدهر - موقفا انهزم فيه القلب فاتخذ قرارا بإعدام نفسه وهو ما لا يجوز فعله لا لنفسه ولا لغيره

.


الله الله عليك يا ابو عمر..


للاسف البعض الان فرح بما يحدث و يظن انا هذا من الدين,


لا نرضى بالظلم لاحد ولكن لا نرضى ايضا قتل النفس او حرقها و كأنه سخطُ على قضاء الله و قدره !! اين الصبر عن البلاء؟ اين الدعاء؟


لا حول ولا قوة الا بالله.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الله الله عليك يا ابو عمر..


للاسف البعض الان فرح بما يحدث و يظن انا هذا من الدين,


لا نرضى بالظلم لاحد ولكن لا نرضى ايضا قتل النفس او حرقها و كأنه سخطُ على قضاء الله و قدره !! اين الصبر عن البلاء؟ اين الدعاء؟


لا حول ولا قوة الا بالله.



ولو خرج الإنسان إلى الصحراء وتتبع شعب الجبال لكان أحسن وأفضل , ولو هاجر وخرج إلى أرض الله الواسعة يحمل الأحجار ويكسب قوت يومه لكان أكرم من هذه الميتة , فالظلم لا يواجه بظلم مثله , فالأول ظلمه والثاني ظلم نفسه ونعوذ بالله من قهر الرجال.

أهلا بك في موضوع الأستاذ تورنيدون أخي الحبيب بو حمد

.
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
غداً يومٍ جديد ...

و إشراقة شمس صباح ...

فقط لتذكرك بأن أحلامك ستتبخر ...

تحت أشعتها الباردة في فصل الشتاء ...

وهل هناك أقسى من القتل بدمٍ بارد ..؟

.
.
.

افتح جرحي كل صباح و انثر فيه الملح ...

فقط لأتذكر ما قرفت يداي ...

.
.
.

ذبلت من الداخل حتى تساقطت أوراق شرايين قلبي ...

و أصبح وريدي غصنٍ هرم، مهدد بالقطع ...

لوجوده في مخطط طريق جديد لعبورهم ...

.
.
.

بطبيعة الحال لا أستطيع العودة بالزمن ...

و بطبيعة الحال "الندم" آكل للحوم البشر ...

هل لك ان تترك عظامي على الأقل، لأضرب بها رأسي كلما فكرت ...

.
.
.

تطور العلم بشكلٍ كبير و اوجد علاج لأغلب الأمراض ...

لكنه عجز عن صنع قرص من الذكريات ...

تشرب عليه الماء ليذوب في معدتك ...

و تخرجه في اقرب فرصة تذهب بها للخلاء ...

.
.
.

لا يوجد عندي غيرك أناجيك يا الله ...

لأني الآن بين أربعة جدران، ونافذة، تطل على جداراً آخر ...

لكنك وحدك يا رحمن لا يصدني عنك حجاب ...

إلهي أنا عبدك الضعيف، فطرتني هكذا و هذا حكمك ...

إلهي رغم صعوبة الموقف، و مشقة الوقوف، إلا إنني أثق بك يا عزيز ...

إلهي أخطأت، ومن لا يخطىء ..؟

ولكنك أنت التواب الرحيم ...

إلهي أريد أن أخبرك عن هذا الصباح ...

و انت عليمٌ بكل شيء سبحانك ...

ولكن نصف الدعاء بوح، ونصفه الآخر بكاء، و خاتمته يقين بالإجابة ...

إلهي هذا الصباح كغيره شاق ...

جف دمعي يا عطوف، فهلا تعطف على عبدك ...

إلهي اخجل من نفسي و أنا ارى عظمتك تتجلى في خلقك ...

ربي هل يحق لي الحزن على الدنيا ..؟

هل يعتبر هذا ذنب، مقابل من باع دنياه للآخرة ..؟

اغفر لي إلهي فقد نسيت ان اشكرك على نعمك التي لا تحصى ...

فقد سيطر علي ضعف البشر ...

الحمد لك و الشكر ...
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
في كتاب "فن الحب" لـ إريك فروم، يقول:

"حين يبدأ شخصان علاقة حب، يعتبران شدة الإفتتان ببعضهما دليلاً على قوة حبهم، بينما لا يبرهن هذا سوى على درجة وحدتهم السابقة".

إذاً الأمر ليس حب الطرف الآخر بل حب نفسك، إن أحببت شخص جيد، تعتقد إنك أحببته لذلك، بينما الحقيقة إنك تريد الأفضل لنفسك.

عندما تكون وحيداً تبحث عن الحب، و قد تكون على إستعداد لأن تهب الذي أمامك كل ما تحمل من مشاعر، ولكن في المقابل كانت هذه مقايضة، أعطيك فهات.

لا ننسى الأغبياء المخدوعين في هذا العالم، الذين تربوا على سيناريوهات الأفلام المصرية في السبعينات، وتجرعوا مشاعر فيلم The Note Book و اعتقدوا انها الحقيقة.

المساكين الأغبياء الذين يحبون لأجل "غيرهم" هم في الحقيقة يكرهون أنفسهم، يفرغون ما في خزائنهم، ليكتشفوا بعدها الفراغ الذي أوجدوه داخلهم.

يأتي يوم للأغبياء يكتشفون بأنهم قليلون جداً داخل من يحبون، وفي المقابل ما أكثر من يحبون داخلهم.

على ذكر الأفلام، فيلم heat الشهير الذي جمع البطلين روبرت دينيرو و الباتشينو، سأل الباتشينو في الفلم وهو رجل المباحث، خصيمه روبرت دينيرو المجرم:

- يبدو أنه لا يوجد في حياتك شيء مهم، فأنت تهرب بإستمرار.

يرد عليه فيقول :

- لقد نصحني أحدهم بأن لا أرتبط بأحد لا أستطيع تركه بـ 15 ثانية، حتى ما أحسست الخطر في الزاوية أتركه و أمضي.

ما أجمل هذه المشاعر .
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
walking-night-long-exposure-150x150.jpg




ملا حظة: كل ما بين " " إقتباس ..

أما قبل:

لا أعرف لما يصعب على الرجل أن يبوح بمشاعره بشكل مباشر .

أما بعد:

البارحة، كنت جالساً في الديوانية مع صاحبي الملقب بـ الحوت النافق لوحدنا ..

أما باقي الشلة، كانوا على موعدهم كالعادة للعب الكرة، لقد تركت هذه الهواية نهائياً، لأنني جربت أن أهرول خلف هدف، ولكن قلبي أصابه رباط قبل تسجيله، فعرفت تفاهة الموضوع.

طلبت من صديقي الحوت بأن نخرج لنحرك رجلينا قليلاً، لعلي أفقد بعض الضغوط التي تعكر عواصف فكري !

لم أعتقد أنه سيوافق!

فهو نافق على أية حال ..

وجدته وثب من مكانه فجأة، قال .. حتى أنا أحتاج ذلك !

قلت في نفسي بأنانية، "الحمدالله لست وحدي" .

سؤال ليس له علاقة بما ذكر أعلاه:

هل هو صنع يدي .... أم انها حكمة الأقدار؟

نكمل ..

خرجت معه في ليل أسود داكن، وبرده قارس قاسي ..

قلت له:

- أتصدق، مع كبر حجمك بسبب أنانيتك بأخذ حصة فقراء العالم، إلا انني لا أشعر بوجودك معي، وكأني أمشي لوحدي!!

قال:

- هذا من قلة أدبك، وقصر بصيرتك، يا ساذج، يا أحمق، يا أصلع !!

انصدمت من ردة فعله، فقلت:

- الحمدالله الذي أعانني على إخراج بعض الغضب من داخلك، حتى ولو أتلقى منك الألم، في سبيل راحتك .

قال:

- كذاب يا شرشبيل !
الآن دعك من هذا وقل لي ما بك؟

قلت له:

- لا أستطيع الإفصاح.

سكت فترة قصيرة ثم قال:

- لنتكلم بشفرة تبوح بما فيك ولا أفهم.

أعجبتني الفكرة و بدأت ..

- "لقد خفت ألا تقنع النفس بعده
بشيء من الدنيا و إن كان مقنعا".

ضحك مده وقال ..

- سبحان الله.

قلت:

- على ماذا.

قال:

- "من لم يبت و الحب حشو فؤاده
لم يدر كيف تفتت الأكباد"

أكمل:

- بما انك غبي ولا تعرف التكلم في الشفرات فتفضحك عيناك قبل كلامك، دعني انصحك نصيحة سمعتها يوماً ما.
" ليس الألم رحيل من نحب ولكن الألم في رحيل أرواحنا معهم" لذلك تشبث بروحك جيداً لا تدعها ترحل، فهي دائماً ما تضل الطريق.
و اعلم يا صديقي الأحمق، أن عليك دفع الثمن، ولكن لا تدعه يطول ليصل إلى درجة السادية، ولكن لا مانع بأن "يذوق قلبك ما صنعت يداكا".

قال لي اوصفها.

قلت:

" ولو انها للمشركين تعرضت
رأوا وجهها دون أصنامهم ربا
و لو تفلت في البحر و البحر مالح
لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا"

قال و ما تعلمت من الدرس؟

قلت:

" لو كنت أعلم أن الحب يقتلني
أعددت لي قبل أن ألقاك أكفانا"

قال و ما نصيحتك؟

قلت:

" ألا يا طفل لا تكبر
كذا أطهر كذا أجمل
كذا لا دين يتراكم
كذا لا ضغط لا سكر
ترى اكبر كذبة عشناها
يالله بس .. متى نكبر!
إحلم قد ما تقدر
والي ما خفت .. خبي أحلامك بدفتر
ترى الأيام سراقة..
وترى الأحلام تتبخر"

قال لي:

- يا عاطفي يا ضعيف.

فرددت عليه:

- لست حقيراً مثلك.



 

TORNADO

مشرف منتدى القلم

كنت شاباً صغير لا تسعني الحياة، أحب كل شيء، و أريد كل شي .. أريد أن أقطف الزهر .. و أريد الصعود للقمر، لم أعرف حتى ذلك الوقت نتانة البشر، لا أشك بأحد، لم أعلم أن هناك فقراء يعانون .. توقعت الكل مثلي لا تسعه الحياة.

توقعت الكل مثلي .. هذه مصيبة، ومن أسوء صفاتي، لأني بعد فترة، وبعد أن حدث ما حدث، دائماً ما أتوقع الطرف الثاني نفسي حزين، و بدرجة حزني، فيزداد حزني لحزنه، فيزداد حزنه في عقلي، ليزداد حزني بعدها .. هكذا دواليك.

أخذت عهداً على نفسي، لن أبكي إلا دموع الفرح، كنت غبي مغرر به بلون السماء، و نقاء المطر ..

لم أكن أعرف أن الفرح لا يأتي إلا متأخراً، ولم يأتي بعد على أي حال، و أن الألم هو من نقتات منه كل صباح..

في أيام الغباء .. أقصد عندما كنت مِن مَن غرر بهم، سألني أبي سؤال و قال:

- ماذا تريد أن تصبح اذا كبرت.

- أتمنى لو أصبح سمكة.

يا أحمق - أخاطب نفسي- دائماً ما تتمنى المستحيل، ولكن الجيد ان والدي ضحك حينها.

أحاول أن أشرح ألمي، ولكني أقف عاجزاً كل مرة، لا أعلم ما الحل، ولا أرى بصيص أمل .. أعلم أن الموضوع انتهى و ما باليد حيلة، ولكني ارفض التصديق، و الآن كل همي هناك .. لديه .. على أمل أن يطلقني للسماء، وهذا لن يحدث.


 

متشائل

عضو فعال
أتعرف أيها الإعصار ..​

يقولون دائماً أن الحياة ليست إلا ثلاث دقائق ..​

دقيقة ذهبت .. لا تستطيع أي قوة أن تردها لك​

ودقيقة ستأتي .. لا تستطيع أي قوة أن تعرف ما تحمل لك​

ودقيقة تعيشها .. فـ احرص على أن تكون جميلة​


960.jpg

أترى هذا المسجد الأبيض ؟​

هذا مسجد التعاون بالقرب من جبل بونشاك في اندونيسيا ..​

أذهب هناك ستعرف أن الحياة دقيقة ..​

فقط دقيقة​




(حياك معاي انا رايح..)​
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
في كتاب "فن الحب" لـ إريك فروم، يقول:

"حين يبدأ شخصان علاقة حب، يعتبران شدة الإفتتان ببعضهما دليلاً على قوة حبهم، بينما لا يبرهن هذا سوى على درجة وحدتهم السابقة".

إذاً الأمر ليس حب الطرف الآخر بل حب نفسك، إن أحببت شخص جيد، تعتقد إنك أحببته لذلك، بينما الحقيقة إنك تريد الأفضل لنفسك.

عندما تكون وحيداً تبحث عن الحب، و قد تكون على إستعداد لأن تهب الذي أمامك كل ما تحمل من مشاعر، ولكن في المقابل كانت هذه مقايضة، أعطيك فهات.

لا ننسى الأغبياء المخدوعين في هذا العالم، الذين تربوا على سيناريوهات الأفلام المصرية في السبعينات، وتجرعوا مشاعر فيلم The Note Book و اعتقدوا انها الحقيقة.

المساكين الأغبياء الذين يحبون لأجل "غيرهم" هم في الحقيقة يكرهون أنفسهم، يفرغون ما في خزائنهم، ليكتشفوا بعدها الفراغ الذي أوجدوه داخلهم.

يأتي يوم للأغبياء يكتشفون بأنهم قليلون جداً داخل من يحبون، وفي المقابل ما أكثر من يحبون داخلهم.

على ذكر الأفلام، فيلم heat الشهير الذي جمع البطلين روبرت دينيرو و الباتشينو، سأل الباتشينو في الفلم وهو رجل المباحث، خصيمه روبرت دينيرو المجرم:

- يبدو أنه لا يوجد في حياتك شيء مهم، فأنت تهرب بإستمرار.

يرد عليه فيقول :

- لقد نصحني أحدهم بأن لا أرتبط بأحد لا أستطيع تركه بـ 15 ثانية، حتى ما أحسست الخطر في الزاوية أتركه و أمضي.

ما أجمل هذه المشاعر .




سطور حقيقية ..

بعض الناس ان لم يكونوا الاغلبية إذا أحبوا شخص أعطوه كل ما بجعبتهم من وفاء وتضحية وميْل وانتماء حتى في الهواء الذي يدخل الرئتين ..

يترك حبيبه يأخذ أكبر كمية هواء وهو يكتفي ببضع الكميات !

ولأن الشعوب العربية والقلوب الشرقية في المعتاد تهوى الروتين وتتشربه ..

فيظن المحبوب ان حبيبه يفعل امور طبيعية وان ما يحصل عليه من جرعات عشق ماهو الا حق مكتسب له !


الصحيح أن يحب الشخص بالمقبول .. ويُعطي بالمعقول .. أولسنا بدين الوسطية والاعتدال ..

انفاق المشاعر دفعة واحدة يؤدي حتماً إلى الإفلاس العاطفي ..

إدّخر شيئاً للمستقبل ولا تصرف كل ما في جيب قلبك لحبيبك ..

يعني لا تعوّده عل البذخ في الغرام

قد يتعود ويعتبرها عادة وليس نبل وشهامة شعور ..

قد يأتي وقت ويمل المحبوب .. ولن يكون بيديك إلا ذكرياتك التي افنيت نفسك بها لتجعله اسعد ..

هو لن يفهم ذلك .. إلا بعد حين بعيد ..

وهذا الحين يكون بعد اقتناعك انت بأنك اكتفيت من الجراح واللحاق ببقايا علاقة .. فتبدأ أنت بتجنب احضاره الى عقلك وقلبك ..

هنا قد تتبدل الادوار ويأخذ هو دورك بالتودد

لكن الامر لا ينفع

لقد نفذ رصيدك العاطفي تجاهه ..


 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
أتعرف أيها الإعصار ..​

يقولون دائماً أن الحياة ليست إلا ثلاث دقائق ..​

دقيقة ذهبت .. لا تستطيع أي قوة أن تردها لك​

ودقيقة ستأتي .. لا تستطيع أي قوة أن تعرف ما تحمل لك​

ودقيقة تعيشها .. فـ احرص على أن تكون جميلة​


960.jpg

أترى هذا المسجد الأبيض ؟​

هذا مسجد التعاون بالقرب من جبل بونشاك في اندونيسيا ..​

أذهب هناك ستعرف أن الحياة دقيقة ..​

فقط دقيقة​




(حياك معاي انا رايح..)​

أحاول قدر المستطاع بأن أعيشها يا زميلي، و أنا متأكد بأنها مسأل وقت، قد يطول و قد يقصر، لأتحسر بعدها على الدقائق الضائعة.

أما المسجد، نعم أراه، ولن أسألك عن سره، لأنك حركت فيني الفضول و أحب أن اكتشف سره بنفسي، سأذهب يوماً ما.

صحبتك لا ترد، فأنت من الأشخاص الذين مهما تغرف منهم لا ينضبون، ولكن الظروف لا تسمح للأسف.
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم


سطور حقيقية ..

بعض الناس ان لم يكونوا الاغلبية إذا أحبوا شخص أعطوه كل ما بجعبتهم من وفاء وتضحية وميْل وانتماء حتى في الهواء الذي يدخل الرئتين ..

يترك حبيبه يأخذ أكبر كمية هواء وهو يكتفي ببضع الكميات !

ولأن الشعوب العربية والقلوب الشرقية في المعتاد تهوى الروتين وتتشربه ..

فيظن المحبوب ان حبيبه يفعل امور طبيعية وان ما يحصل عليه من جرعات عشق ماهو الا حق مكتسب له !


الصحيح أن يحب الشخص بالمقبول .. ويُعطي بالمعقول .. أولسنا بدين الوسطية والاعتدال ..

انفاق المشاعر دفعة واحدة يؤدي حتماً إلى الإفلاس العاطفي ..

إدّخر شيئاً للمستقبل ولا تصرف كل ما في جيب قلبك لحبيبك ..

يعني لا تعوّده عل البذخ في الغرام

قد يتعود ويعتبرها عادة وليس نبل وشهامة شعور ..

قد يأتي وقت ويمل المحبوب .. ولن يكون بيديك إلا ذكرياتك التي افنيت نفسك بها لتجعله اسعد ..

هو لن يفهم ذلك .. إلا بعد حين بعيد ..

وهذا الحين يكون بعد اقتناعك انت بأنك اكتفيت من الجراح واللحاق ببقايا علاقة .. فتبدأ أنت بتجنب احضاره الى عقلك وقلبك ..

هنا قد تتبدل الادوار ويأخذ هو دورك بالتودد

لكن الامر لا ينفع

لقد نفذ رصيدك العاطفي تجاهه ..



أجدكِ تكتبيني بعض المرات .. شكراً لكِ
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
الغياب في دفتر الحضور ..

أحمد .. هل تذكر تلك الأيام؟

حين كان والدي لايسمح لي في الخروج من المنزل إلى في وقت محدد .. من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب .. كان هذا وقتنا، هل تذكر؟

هل تذكر صيف تلك السنة؟ عندما كنا الى الآن صغار .. لا توجد بي أي جروح، غير جرح أخي لي بأن لعب دوره و دوري في لعبة الثعبان في جهاز صخر .. كان الجو حاراً جداً .. و الشمس عدونا الوحيد ..

أين أنت الآن؟

عبدالله .. يا صديقي، سامحني لأني أول من لقبتك بين الأصحاب بلقب الخنزير .. كانت أسنانك من فوق صفان . وكان هذا الشيء يدعوني للضحك كل ما ضحكت أنت .. و أنت بكل براءه كنت تعتقد انني أضحك لضحكك ..

في آخر فترة من حياتك نحل جسمك .. بح صوتك .. أحس بالبكاء يحاصر حنجرتك إلى حد الحشرجة .. كم أحبك يا طاهر .. لم أقابل شخص بطهارتك ..

رحمك الله، و أسكنك فسيح جناته ..

محمد .. أخطأت حين سجلتك في دفتر الحضور .. غيابك أجمل .. ولا تستحق أحرف أكثر..

إذهب ..

أما انت .. لقد أخذت عهداً على نفسي بألا أذكر أسمك .. لن أكتبه .. و لن أنطقه .. أطرد ملامح و جهك كل ما تجلت أمامي بقوتها .. كتبت إسمك في عرض الصفحة .. لوحدك .. كنت أهم الحضور .. و الآن أهم من غاب .. الأهمية ملاصقة لك دائماً ..

لا أعلم !! أحبك أم أكرهك، لا أعلم هل أريد تذكرك أم أنساك !! كل ما أعرف إنك مصدر ألم و كلا الخيارين مؤلم ..

تظل الأسماء تأتي و تذهب، أما الباقين من لم يذهبوا فقد حددت أسمائهم بدوائر ..

لا تدوسوا على دوائري ..
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم

كنت أعيش في رواية، هذا ماكنت عليه، كنت أعرف النتائج من قبل أن أبدأ، ولكن الألم دائماً ما يضيف للرواية المتعة، قد لا تكون المتعة لي، ولكن لمن يسمع تفاصيلها، عشت كل تفاصيلها، بداية بالسعادة، و تفتح براعم الكرز على ضفافها، إلى تعاسة النهاية حتى الثمول.

الآن أعيش دور المشرد في الرواية، المشرد الذي تجده في زاوية مظلمة يفرش أوراق الصحف تحته ويلتحف السماء، المشرد المنسي، من لا ينتبه إليه أحد، ولا يجيبه أحدهم على تساؤلاته، رأسي مثقل بالذكريات حتى إنني بدأت خلعه ووضعه على طاولة الطعام قبل الخروج من المنزل، حتى بات كل من يراني يستغرب ... من هذا الذي يسير بلا رأس؟

خائف ... لا كاذب .... خائف جداُ، كطفل ينتظر ليلاً خروج عفريت مخيف من حائط غرفته، خائف بأن يكون الألم الذي سببته لك .. غيرك .. بأن تكون فقدت نفسك، ونسيت من تكون، خائف مني علي، بأن أكون أفكر بشيء غير موجود و أتألم لأجله، أدمنت الألم كما يدمن بعض المرضى جرح أنفسهم بمشرط كل ما أحسوا بالحزن، يبدو إنني قد إخترت أن أعلق نفسي في السقف، و أرسم الحزن بالمشرط على جسدي.

أتمنى بأنه حلم، وسوف أستيقظ منه بعد سويعات، أو أن أخرج من أحرف الرواية إلى عالم الواقع، وأكتشف أن كل ما حصل لم يحصل في الحقيقة، قلة أدب بأن أحلم بينما وأدت أحلام أحدهم يوماً ما، ما أقبحني، نفسي الآن ليست طاهرة.

قرأت مرة للكاتب باولو كويلو رواية إسمها " الحاج كومبستيلا" كان مع شخص يعلمه حكم الحياة فقال له، كل ما فكرت بموضوع خاطىء، ضع ظفر اصبعك تحت ظفرك الآخر و إضغط بقوة لينسيك ألمك أفكارك، خلعت كل أظافري و أفكاري ما زالت موجودة !!

من المهين أن يغرق شخص في كوب ماء...

هل أحتاج أن أكمل؟ لا أعتقد !!
 
أعلى