بالتوفيق ان شاء الله
ونحن فعلا بحاجة الى جريدة حياديةتنشر الرأي والرأي الآخر بعيدا عن الطائفية والفتنة
ورئيس التحرير د.زهير العباد ..
د. زهير العباد يجزم بأن سمو رئيس الوزراء على استعداد لمواجهة أي استجواب وبشكل أقوى من أي استجواب آخر
بسبب الإستجوابات المتكررة التي واجهها سموّ رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح أصبح الشيخ على إستعداد لمواجهة أي إستجواب قادم ولربما هو الذي سيطلب أن يكون إستجوابه القادم علنيا وليس سريا وهذا ما أجزم به وأشير له بصفتي ممثل المركز العالمي للبرمجة اللغوية العصبية في الكويت ودول مجلس التعاون ، عضو البورد الأمريكي والجمعيات العلمية الأمريكية ، ومن خلال تحليلي العلمي لشخصية الشيخ ناصر المحمد .
كان الشيخ ناصر المحمد يتجنب أي إستجواب أو حتى الإستماع لإستجواب يمسه أو يتناول شخصيته أو عمله في الماضي ، وأدرك بعض أعضاء مجلس الأمة ذلك فكانوا يستغلون ذلك أبشع الإستغلال عن طريق إستخدام لغة التهديد بإستجواب الرئيس أو حكومته ، ولذلك لتمرير معاملاتهم ومصالحهم ، وهي مصالح ومنافع شخصية لا تنتهي مثل القربة المخرومة التي كلما ملأتها بالماء خرت وطالبت بالمزيد ، وغالبية تلك المصالح هي تنفيعية ضربت حائط العدالة والقانون بعرض الحائط. علم البرمجة اللغوية يتناول عقل انسان وعقله الباطن ومدى ارتباطهما وتأثيرهما على أنماط الشخصية وعلاقة تلك الأنماط على الأساليب الإدارية والقيادية للشخصيات القيادية ، والعقل الباطن يخزن كما من المعلومات والبيانات والخبرات والمؤثرات التي تحاكي العقل والعقل ينفذ قرارات الإنسان القيادى التي تتاثر بتلك المعلومات والبيانات والخبرات المخزنة التي تتأثر بالعوامل النفسية والتجارب السلبية التي يتعرض لها القيادي.
أنا أجزم أن سموّ رئيس الوزراء الأن على إستعداد لمواجهة أي إستجواب وبشكل أقوى من أي إستجواب سابق ، بل سيرحب به ، بل الأكثر من ذلك أستطيع أن أقول أن سمو الرئيس بات مشتاقا داخل قريرة نفسه عن طريق محاكاة الذات لمواجهة أي إستجواب حتى ولو كان ساخنا أيضا بسبب الثقة الكاملة بنفسه وقدراته القيادية لمواجهتها ، وأخيرا أأكد أن شخصية الشيخ ناصر المحمد أصبحت قيادية تمزج ما بين الديمقراطية والكلاسيكية الدبلوماسية تتمتع بكاريزما القيادة الناجحة ومواجهة الأزمات والإعتماد على الذات في تحليل الأمور بدلا من تحليلات الأخرين التي كان يعتمد عليها وكانت أغلبها غير متكاملة الفكر والتوجهات نحو الحقائق بل المجاملات والترضيات.
يا أخ حمد لا أخفيك سراً إن قلت لك أنا غير متفائل بمثل هذه الصحف، لأن أصحابها لهم أهداف لتحقيقها ـ ولا يخفى عليك مثل هذه الأهداف ـ بمجرد تحقيق هذه الأهداف، تغلق هذه الصحف والقنوات، ويادار ما دخلك شر.
نريد صحف وقنوات مستقلة، إدارتها لأناس هدفهم مصلحة الوطن، لا مصلحة أنفسهم.
ارسلت شكري للجريده وشكرت القائمين عليها:إستحسان:
لمصالح خاصة .سوف تغلق بمجرد الحصول عليها
والشعب له الله