أقام النائب السابق عبدالله النيباري ندوة بعنوان " معا نحمي الدستور " وقد شارك فيها العديد من النواب وكان أحد النواب المشاركين في هذه الندوة هو النائب حسن جوهر ، ويومها رفع النائب جوهر السقف على نفسه وعلى الحكومة على حد سواء ، وقال جمل وكلمات كبيرة جدا وعظيمة في معانيها لا يمكنه اليوم ومن بعد أن قال ما قاله التراجع والوقوف في الصف الحكومي الخلفي خصوصا إن ندوة النائب عبدالله النيباري جاءت بعد أحداث ندوة النائب جمعان الحربش ..
في تلك الندوة قال النائب حسن جوهر هذا الكلام :" كنا بحاجة إلى مثل هذه الدعوة التي جاءت متأخرة ولكن من الجميل إنها جاءت وسنعاهد الله أن نفتح صفحة جديدة فدستور 62 وردة الكويت فإن أردنا المحافظة على هذه الوردة فيجب أن نسقيها بهذا الحراك السياسي واستمرار الندوات في الإطار الدستوري "
وأضاف النائب حسن جوهر :"من أوصل البلد لهذا الجرح العميق هي الحكومة بتعطيلها الجلسات ، فالحكومة أول من خالف توجيهات صاحب السمو ، وهربت من قبة عبدالله السالم "
وذكر جوهر :" اليوم الألم يعتصر الجميع وأعداء الديمقراطية نجحوا في ذلك ، ويجب على نواب الأمة تحمل المسئولية وأن نكون قدوة في هذا الوقت ، فالحكومة مستفيدة من جو التمزيق الذي يعيشه الشعب الكويتي "
وختم جوهر حديثه بهذه الكلمات :" حضر وبدو وشيعة وسنة يجب أن نتعايش مع بعضنا البعض حتى ننقذ البلد مما هو فيه ، ويجب أن نخلق روح المحبة والوفاء بين أبنائنا ولا يجوز بأي حال من الأحوال إقحام صاحب السمو في خلافاتنا السياسية وفي قضية المساءلة السياسية ، فهذا من الغباء السياسي الذي تنتهجه الحكومة وبعض من يواليها من النواب ."
إن من يطلق هذه الجمل النارية وهذه الكلمات ذات الدلالات الكبيرة بالتأكيد لن يؤيد التصويت للحكومة يا د. حسن جوهر وإلا لاعتبر كل ما قلته عبارة عن بيع كلام ونفاق سياسي لا أكثر ..!
كما إن من يطلق كل تلك التصريحات بالتأكيد إنه لن يمتنع كونه يعلم إن امتناعه يعني تأييد مطلق وكامل لرئيس الوزراء وأنه صوت بالتأييد معه ولو عبر الامتناع ، والحمد لله إن الشعب قد أصبح اليوم أكثر وعيا لأنه يريد أن يعيش الواقع ولم يعد يتقبل من يضحك عليه أو يستخف به ..
لذا فلا خيار أمامك يا د. حسن جوهر إلا الوضوح .. وإما أبيض أو أسود وعليك الاختيار ..!
هناك ضغوط تمارس عليك لم تعد خافية على أحد بل الكل يعلمها ، ونعلم إنك تحاول إقناع الآخرين إن الموقف الشيعي ليس في صالح المواطنين الشيعة ، وأنت تحاول أن تشرح هذا الأمر ولكن هناك من لا يريد أن يستمع لوجهة نظرك عبر القول بأنه كفيل بحماية أبناء الطافة ، ولكن لتعلم وليعلم من يحاول ان يثنيك عن قراراك إن الدنيا تدور وهناك دوائر فإن كانت اليوم لك وهي على غيرك فتأكد إنها ستكون في الغد عليك وستنحي أمام غيرك ..!
إن وجهة نظرك التي تحاول إيصالها للآخرين لهي الصحيحة وأن ما يحدث اليوم للآخرين قد يحدث للشيعة خصوصا مع تقلب الأوضاع في المنطقة .. فالشيعة قد يحتاجون وفي القريب العاجل لعقد ندوات وتظاهرات تؤيد فئة أو تدعم جهة ، وعندها هل سيكون الضرب والإهانة هي ما سيواجهه هؤلاء ..؟
اليوم القرار بيدك وحدك فإنما أن تنتهج نهج باقي النواب المحسوبين على الطائفة الشيعية ويكون بلوك كامل متكامل مقفول يصوت لصالح الحكومة ، وإما أن تكون أنت وحدك خط الرجعة لهم لحماية مجتمع متكامل وشريحة واسعة قد تشعر في يوم من الأيام بالظلم ..!
فأي اختيار سيكون هو اختيارك ..؟
هل ستكون خط الرجعة لطائفة كاملة متكاملة غرر بها بعض نوابها .. وستصوت بعدم التعاون مع رئيس الوزراء ..؟
أم أنك اخترت الركب مركبهم والسير في طريقهم .. لذا ستمتنع أو ستصوت بالتعاون " لا فرق " مع رئيس الوزراء ..؟
بانتظار قرارك النهائي أيها النائب حتى لا نجعل الشعب ينتظر ويبني الآمال ومن ثم تتحول هذه الآمال إلى آلام ..!
تعليقي
نقلا عن جريجة جنوب السره
فيها الكثير من الامور التي تحتاج لوقفه مع النفس وقرن الاقوال بالافعال
من نائب تحترمه الكويت كلها فيه من الحكمه والفراسه التي ننشدها دائما
في تلك الندوة قال النائب حسن جوهر هذا الكلام :" كنا بحاجة إلى مثل هذه الدعوة التي جاءت متأخرة ولكن من الجميل إنها جاءت وسنعاهد الله أن نفتح صفحة جديدة فدستور 62 وردة الكويت فإن أردنا المحافظة على هذه الوردة فيجب أن نسقيها بهذا الحراك السياسي واستمرار الندوات في الإطار الدستوري "
وأضاف النائب حسن جوهر :"من أوصل البلد لهذا الجرح العميق هي الحكومة بتعطيلها الجلسات ، فالحكومة أول من خالف توجيهات صاحب السمو ، وهربت من قبة عبدالله السالم "
وذكر جوهر :" اليوم الألم يعتصر الجميع وأعداء الديمقراطية نجحوا في ذلك ، ويجب على نواب الأمة تحمل المسئولية وأن نكون قدوة في هذا الوقت ، فالحكومة مستفيدة من جو التمزيق الذي يعيشه الشعب الكويتي "
وختم جوهر حديثه بهذه الكلمات :" حضر وبدو وشيعة وسنة يجب أن نتعايش مع بعضنا البعض حتى ننقذ البلد مما هو فيه ، ويجب أن نخلق روح المحبة والوفاء بين أبنائنا ولا يجوز بأي حال من الأحوال إقحام صاحب السمو في خلافاتنا السياسية وفي قضية المساءلة السياسية ، فهذا من الغباء السياسي الذي تنتهجه الحكومة وبعض من يواليها من النواب ."
إن من يطلق هذه الجمل النارية وهذه الكلمات ذات الدلالات الكبيرة بالتأكيد لن يؤيد التصويت للحكومة يا د. حسن جوهر وإلا لاعتبر كل ما قلته عبارة عن بيع كلام ونفاق سياسي لا أكثر ..!
كما إن من يطلق كل تلك التصريحات بالتأكيد إنه لن يمتنع كونه يعلم إن امتناعه يعني تأييد مطلق وكامل لرئيس الوزراء وأنه صوت بالتأييد معه ولو عبر الامتناع ، والحمد لله إن الشعب قد أصبح اليوم أكثر وعيا لأنه يريد أن يعيش الواقع ولم يعد يتقبل من يضحك عليه أو يستخف به ..
لذا فلا خيار أمامك يا د. حسن جوهر إلا الوضوح .. وإما أبيض أو أسود وعليك الاختيار ..!
هناك ضغوط تمارس عليك لم تعد خافية على أحد بل الكل يعلمها ، ونعلم إنك تحاول إقناع الآخرين إن الموقف الشيعي ليس في صالح المواطنين الشيعة ، وأنت تحاول أن تشرح هذا الأمر ولكن هناك من لا يريد أن يستمع لوجهة نظرك عبر القول بأنه كفيل بحماية أبناء الطافة ، ولكن لتعلم وليعلم من يحاول ان يثنيك عن قراراك إن الدنيا تدور وهناك دوائر فإن كانت اليوم لك وهي على غيرك فتأكد إنها ستكون في الغد عليك وستنحي أمام غيرك ..!
إن وجهة نظرك التي تحاول إيصالها للآخرين لهي الصحيحة وأن ما يحدث اليوم للآخرين قد يحدث للشيعة خصوصا مع تقلب الأوضاع في المنطقة .. فالشيعة قد يحتاجون وفي القريب العاجل لعقد ندوات وتظاهرات تؤيد فئة أو تدعم جهة ، وعندها هل سيكون الضرب والإهانة هي ما سيواجهه هؤلاء ..؟
اليوم القرار بيدك وحدك فإنما أن تنتهج نهج باقي النواب المحسوبين على الطائفة الشيعية ويكون بلوك كامل متكامل مقفول يصوت لصالح الحكومة ، وإما أن تكون أنت وحدك خط الرجعة لهم لحماية مجتمع متكامل وشريحة واسعة قد تشعر في يوم من الأيام بالظلم ..!
فأي اختيار سيكون هو اختيارك ..؟
هل ستكون خط الرجعة لطائفة كاملة متكاملة غرر بها بعض نوابها .. وستصوت بعدم التعاون مع رئيس الوزراء ..؟
أم أنك اخترت الركب مركبهم والسير في طريقهم .. لذا ستمتنع أو ستصوت بالتعاون " لا فرق " مع رئيس الوزراء ..؟
بانتظار قرارك النهائي أيها النائب حتى لا نجعل الشعب ينتظر ويبني الآمال ومن ثم تتحول هذه الآمال إلى آلام ..!
تعليقي
نقلا عن جريجة جنوب السره
فيها الكثير من الامور التي تحتاج لوقفه مع النفس وقرن الاقوال بالافعال
من نائب تحترمه الكويت كلها فيه من الحكمه والفراسه التي ننشدها دائما