وطني الذي أحبه .. ليس وطنكم

[ابتهال عبدالله]

تحت الحزام / وطني ليس وطنكم.!​

[SIZE=+0]اسمحوا لي: وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يميز بين أبنائه وفقا «للدائري»، وشتان بين من يطل بيته على الدائري الاول وبين الدائري السابع![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي تمارسون فيه عنصرية الغترة والعقال![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يساق فيه الوافدون كالنعاج الى مسلخ الاقامة![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يسعر فيه شهادة الدكتوراه بسعر علبة صابون![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي بعتم «بومه» لتشتروا بثمنه سفينة للقراصنة![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي أصبح وكرا للصوص، والافاقين، وقطاع الطرق، وتجار البشر![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي أصبح بفضل جهودكم، بره جاخورا وبحره شالية![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يزداد حبكم له،كلما ازداد حجم كروشكم![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم...الذي لاكرامة فيه لمخلص حامل علم،بل لمخلص معاملات حامل بشت![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم...الذي يقتل فيه الفرح،وتغتال المشاعر،ويعلن الحرب ضد بدعة «القرقيعان»![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم...الذي يحاكم الناس بنياتهم،وتفتش أفكارهم، وحتى سراويلهم![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي لوثتم ماءه، وهواءه، وضميره![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي فيه أحياء يعيشون كالاموات، في أحياء كالمقابر.. لانهم « بدون»![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه... بحر، ويامال، ولآلئ... صحراء، ونوير، وخيمة عرس... [/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه... غيمة ممطرة، وسدرة حرة أحضنها، وأقبل ما بين عينيها كل صباح![/SIZE]
[SIZE=+0]

أما وطنكم... فاسمحوا لي – أو لا تسمحوا – ساظل أشتمه كل صباح![/SIZE]


[SIZE=+0]أجمل ما في الكلام الصادق أعلاه .. والنابع من ألم حقيقي ..أنه يشمل كل من يتحمل مسؤولية الحالة التي وصل لها البلد .. [/SIZE]

[SIZE=+0]واختصر كل ما يعاني منه البلد .. من فروقات .. ومن أطماع ومصالح خاصة..[/SIZE]

[SIZE=+0]ومن هدر للطاقات الحقيقة .. [/SIZE]

[SIZE=+0]وتجاهل دور العلم .. والمتعلمين الحقيقيين ..[/SIZE]

[SIZE=+0]"وتمجيد من حصل على شهادات عليا وهو على رأس عمله .. ولم يعترف بها الا ديوان الخدمة المدنية!!!!!! "[/SIZE]

ومحاولة سحق المخلصين .. ومكافأة المتسلقين والوصولين..

ولا زالت .. في الذاكرة .. كلمات د. عبدالله النفيسي بأن الكويت في ظاهرها دولة مؤسسات .. تحكمها روح القبيلة ..


"وطني ولي حق عليك أضعته وحفظت حق الداعر المتسكع"
"فلو أن لي طبلا ومزمارا لما أقصيتني أو أن لي في المخدع"
فهد العسكر

 

[تفائلوا]

تسلم يمينج اختي على ماذكرتي
واذا كنتي تكتبين باليسار يسلمون ايدينج الاثنين
فعلا كلام جميل

 

[القروي]

ولا زالت .. في الذاكرة .. كلمات د. عبدالله النفيسي بأن الكويت في ظاهرها دولة مؤسسات .. تحكمها روح القبيلة ..

الى متى والله تعبنا ,وشكرا يا ابتهال !!

 

[Q_8]

كلام جميل اخت ابتهال

صحي لسانك,,,,,,,,,,

 

[يا وطن]

تحت الحزام / وطني ليس وطنكم.!​

[SIZE=+0]اسمحوا لي: وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يميز بين أبنائه وفقا «للدائري»، وشتان بين من يطل بيته على الدائري الاول وبين الدائري السابع![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي تمارسون فيه عنصرية الغترة والعقال![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يساق فيه الوافدون كالنعاج الى مسلخ الاقامة![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يسعر فيه شهادة الدكتوراه بسعر علبة صابون![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي بعتم «بومه» لتشتروا بثمنه سفينة للقراصنة![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي أصبح وكرا للصوص، والافاقين، وقطاع الطرق، وتجار البشر![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي أصبح بفضل جهودكم، بره جاخورا وبحره شالية![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي يزداد حبكم له،كلما ازداد حجم كروشكم![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم...الذي لاكرامة فيه لمخلص حامل علم،بل لمخلص معاملات حامل بشت![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم...الذي يقتل فيه الفرح،وتغتال المشاعر،ويعلن الحرب ضد بدعة «القرقيعان»![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم...الذي يحاكم الناس بنياتهم،وتفتش أفكارهم، وحتى سراويلهم![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي لوثتم ماءه، وهواءه، وضميره![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه ليس وطنكم... الذي فيه أحياء يعيشون كالاموات، في أحياء كالمقابر.. لانهم « بدون»![/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه... بحر، ويامال، ولآلئ... صحراء، ونوير، وخيمة عرس... [/SIZE]
[SIZE=+0]

وطني الذي أحبه... غيمة ممطرة، وسدرة حرة أحضنها، وأقبل ما بين عينيها كل صباح![/SIZE]
[SIZE=+0]

أما وطنكم... فاسمحوا لي – أو لا تسمحوا – ساظل أشتمه كل صباح![/SIZE]

شكرا اخت ابتهال على النقل فالكلمات هي للفنان الغير عادي جعفر رجب​

 

[القطري]

فعلا كلمات جميلة معبرة مفقودة في هذا الوقت ...
استذكرت وانا اقرا عن اصحابات الشهادات -او بالاحرى شهادات اسواق النخاسة- شخص درس في المملكة المغربية دكتوراه دولة وليست Phd المعروفة ولم يذهب الى جامعته الا مرتين فقط ، والمثير للغرابة فعلا ان شهادته تمت معادلتها على انها دكتوراه Phd وهي في الواقع توازي ماجستير ولان وزارة التعليم العالي متخلفة ولا تملك معيار للمعادلات لدينا فقد عادلوها وتم الموضوع على خير مايرام ...

 

[كايدهم]

مقال رائع لامس آلامنا للكاتب المبدع (جعفر رجب)
في الحقيقة نرفع له الغتره والعقال والقحفيه ونقول (برافووووو)

 

[ابتهال عبدالله]

تحت الحزام / نحب نستهبل​

[SIZE=+0]المواطن الكويتي وفقا لآخر دراستي يعتبر «أهبل» أو يحب «الاستهبال»... متماشيا مع طبيعة الشعوب الشقيقة والصديقة...

...

المواطن- مثلا - يعرف بان منطقة صباح الاحمد، والتي ستوزع فيها الاراضي السكنية هي مكب نفايات وملوثة، ومع هذا مستعد أن يسكن فيها حتى لو اصيب بألف مرض ومرض بسبب تلوث الموقع، لماذا؟ لانه يستهبل «ويسوي روحه ما يعرف»!

...

يعرف ان المستشفيات الحكومية - والخاصة أيضا حتى لا تزعل الحكومة - تسبب الشقاء لا الشفاء، ومع ذلك بمجرد شعوره بالتعب يتجه الى أقرب مركز صحي، لانه أهبل، ويحب تعذيب ذاته!

...

يعرف ان البورصة فخ الحفاي ومن يحلمون بالثروة، وسيصيبه حظ المبتدئين ويكسب دينارين في اول جولة، ويعرف انه سيخسر امواله وبيته وسيارته ودشاديشه... ومع ذلك يدخلها بكامل ارادته وقواه العقلية المستهبلة!

...

يعرف بأنه لا توجد أزمات حقيقية، بل اننا نحب خلق الأزمات، فنخترع أزمة للكهرباء، وأزمة للماء، وأزمة لمسجد البهرة... فنحن نخترع الأزمات ونطورها وننميها رغم علمنا بأنها وهمية... هكذا نحن، نحب أن نستهبل!

...

كل عام في هذا الشهر، نبدأ بارسال المسجات... والصحف لا تقصر، والجماهير «المستهبلة» تشتري الصحف التي توزع المنح «والعيادي» على الناس ...

صحيفة توزع خمسمئة دينار على كل مواطن...

صحيفة تعطي ألفي دينار لكل رب اسرة...

صحيفة تعد بمفاجآت من الحكومة، وكأن الحكومة فاتحة سيرك!

والمواطن يصدق ويرسل المسجات ويهنئ بالمنحة التي لم يحصل عليها!

أحد الأصدقاء أكد ان بهذه المرة الموضوع جدي، ليس لأن لديه مصادر اخبارية، ولا يعرف ناس «عروقها بالماي»، بل لأنه قرأ تأييد «التيمع الدستوري» لموضوع اسقاط أو جدولة القروض...

قلت: وما علاقة تأييدهم بكون الموضوع جدياً؟

قال: من البداية وهم يرفضون، الآن فجأة أيدوا وبشدة، وهذا يعني انهم يريدون أن يركبوا القطار لأن الموضوع جدي!

فقلت: أولا، لا توجد قطارات في الكويت حتى يركبوها! ثانيا باستطاعة أعضائهم ركوب «الرولز» و«المايباخ» ولا داعي للقطار أو الباص! ثالثا عندما يغيرون آراءهم فأعلم انه من أجل الحصول على «منحة» خاصة لهم... أما «المستهبلين» أمثالك، فسيرضون «بالخمسينة» التي ستذهب الى جيوب التجار، قبل أن تدخل جيبك!

[/SIZE]
وهذه أيضا تصف الحال .. مثل سابقتها

 

[book]

كلمات د. عبدالله النفيسي بأن الكويت في ظاهرها دولة مؤسسات .. تحكمها روح القبيلة ..

كلمات الدكتور النفيسي وهذه الجملة بالذات تحمل تفسير و مغزى لا علاقة له بفكر وانتماء الكاتب المحترم جعفر رجب والزميلة المروجة لمقالاته

تحياتي مع تمنياتي بزوال اي نوع من التعصب الطائفي او العرقي او القبلي في .." كويتنا " خصوصا في ظل التوتر " الاقليمي"
الذي يتطلب تعزيز مفهوم التعايش السلمي الطائفي وغيرمن التعايش ايضا .
.
تحياتي:وردة:

 

[البربهاري]

المواطن الكويتي وفقا لآخر دراستي يعتبر «أهبل» أو يحب «الاستهبال»... متماشيا مع طبيعة الشعوب الشقيقة والصديقة

تكلمي عن نفسج بارك الله فيج

 

[فاعل_خير]

وطني الكويت سلمت للمجد

يبدو يا سيدتي العزيزة انك تتمتعين بروح وطنية يسارية مخلصة وهذا لا يضيرك بل يجعلني افتخر بان هناك عقول نيرة ما زالت تنادي بمثل هذه القيم
اختي الفا ضلة كما يقو ل ا لاسلاميون وانصارهم الكويت اصبحت من سلملم الى حلملم هذه عبارات انتشرت في رمضان السابق والحالي وهي تدل على ما وصلنا اليه من انحدار في كل المجالات قس على ذلك