إن تكتيكات العمل السياسي الكويتي تكاد تكون مكشوفه بسبب تطور تكنلوجيا الاتصالات وبسبب انتشار الثقافة السياسية وبسبب صغر حجم الكويت نسبيا ، ومن الامور الملاحظة ، إعادة إحياء دور شيوخ القبائل والذين لم يكن لهم دور يذكر بالحياة السياسية الكويتية، بل على العكس فان طبيعة الحياة الديمقراطية قلصت دور الشيخ بالقبيلة والذي ذهب لأعضاء مجلس الامة والبلدي ومسؤولين الدولة بسبب إمساكهم زمام الامور ومصالح المواطنين.
ثم قامت جهات بمحاولة احياء هذا الدور رغبة منهم بتحجيم دور المعارضة وشل حركتها ، لكن الاوضاع الراهنة فرضت على العديد من هؤلاء "وأقصد شيوخ القبائل" بكشف أوراقهم وطبيعة مهامهم المستقبلية حتى قبل تمكنهم من تحقيق ارض صلبه يقفون عليها.
فنجد تهافت العديد منهم على إعلان الولاء لسمو الامير حفظه الله، بالصحف وكأن الامر محل خلاف أو شك أو ريبه ؟!! أو كأن الأمير طرف في الجدل الدائر، مع أن والد الجميع طلب من المعارضة استجواب من يريدون.
إن الزمان ولى الى غير رجعه الذي يأمر شيخ القبيلة فيطيع الافراد ما يريد بلا تفكير ، لأننا في ظل دولة مدنية.
نعم نحترم تاريخهم المشرف جيل بعد جيل، لكن الكويت ليست بحاجة لفداوي برتبة شيخ قبيلة ليمعن فيها إفسادا وتخريبا.
أستثني منهم من يخاف الله ويعلن طاعة الامير وحده، ويبتعد عن الانبطاح ودعم المنتهكين لدستور البلاد وقوانينها.
ثم قامت جهات بمحاولة احياء هذا الدور رغبة منهم بتحجيم دور المعارضة وشل حركتها ، لكن الاوضاع الراهنة فرضت على العديد من هؤلاء "وأقصد شيوخ القبائل" بكشف أوراقهم وطبيعة مهامهم المستقبلية حتى قبل تمكنهم من تحقيق ارض صلبه يقفون عليها.
فنجد تهافت العديد منهم على إعلان الولاء لسمو الامير حفظه الله، بالصحف وكأن الامر محل خلاف أو شك أو ريبه ؟!! أو كأن الأمير طرف في الجدل الدائر، مع أن والد الجميع طلب من المعارضة استجواب من يريدون.
إن الزمان ولى الى غير رجعه الذي يأمر شيخ القبيلة فيطيع الافراد ما يريد بلا تفكير ، لأننا في ظل دولة مدنية.
نعم نحترم تاريخهم المشرف جيل بعد جيل، لكن الكويت ليست بحاجة لفداوي برتبة شيخ قبيلة ليمعن فيها إفسادا وتخريبا.
أستثني منهم من يخاف الله ويعلن طاعة الامير وحده، ويبتعد عن الانبطاح ودعم المنتهكين لدستور البلاد وقوانينها.