ديمقراطية التصويت عندنا...تحتضر

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم//ياسين شملان الحساوى
ديمقراطية التصويت عندنا...تحتضر
بالتزامن مع النهار..ومدونتى

نعم فرق صوت واحد في أي تصويت بين أعضاء مجلس الامة يعني انتصارا سياسيا للفئة المؤيدة للموضوع محل التصويت، ويصبح واقعا، وهذا في جميع ديموقراطيات العالم..
في هذا اليوم اذا لم تستجد تداعيات سيادية سيقوم أعضاء المجلس بالتصويت على اقتراح عدم التعاون مع الحكومة التي يترأسها سمو الشيخ ناصر المحمد والمقدم من بعض الاطراف السياسية المعارضة للحكومة داخل المجلس.

وفي الايام الماضية اجتهد الطرفان المؤيد والمعارض لحشد أصوات الأعضاء لصالحهما ليصلا الى العدد المنشود وهو النصف زائد واحد كحد أدنى.. واستعمل المؤيدون والمعارضون مختلف الاساليب والطرق المشروعة وغير المشروعة لاستقطاب الاعضاء لصفهم وذلك حسب الاتهامات المتبادلة بينهم،
وجميع هذه الاعمال بعيدة عن منهج الديموقراطية الحرة ومنافية للأخلاق، فمن المنطق والعقل والعدالة ان يترك النواب لقناعاتهم النابعة من وطنية دافعها المصلحة العامة للوطن والمواطنين، فجميعهم أقسموا على ذلك أمام الله وشعبهم.

أما أساليب التنفيع الشخصية والاغراءات المادية والتهديد والتخوين والضغوط القبلية والطائفية غير العقلانية التي مورست على النواب نهارا جهاراً لاجبارهم على التأييد أو المعارضة، فهي أساليب دكتاتورية بغيضة وتسلطية استبدادية بعيدة كل البعد عن مبادئ ديموقراطيتنا التي رسخها الأولون الافاضل، ناهيك عن خروجها على تقاليدنا وأخلاقنا وأعرافنا الطيبة.

المجتمع الكويتي لم يعرف الرشاوى والمصالح الشخصية حتى يؤدي عمله الوطني للمصلحة العامة الا في السنوات الأخيرة، وكذلك لم يتخل عن أخلاقه ومبادئه النقية والخروج عن العرف الطيب ويهدد بطرد ضيوف أو محاصرة بيوت ودواوين لفرض الرأي
ولم يشهد تاريخنا ان بعض أهلنا أهان البعض الآخر باطلاق صفات وتشنيعات يعف عنها اللسان والقلم بحجة معارضته له، الا في السنوات الاخيرة،
هذه ممارسات ومخالفات جسيمة للدستور والاعراف لا تقبلها ملة ولا دين، وللأسف جميع أطراف اللعبة السياسية مدانون ومذنبون.

وبالعودة للتصويت فالنجاح بصوت واحد يعد انتصارا سياسيا وليس كما يقول البعض ان الخسارة بصوت أو صوتين تعتبر نجاحا باهرا له،

على هذا المنطق كل من يخسر بصوت في أي مشروع يعتبر منتصرا... «عجيبة»

واذا كنا لا نستوعب ونفهم أصول الحياة الديموقراطية الحرة فلنلغيها من أجندة حياتنا وكفانا الله شر الانقسام والقتال.
 

بوح الجروح

عضو بلاتيني
يا بو محمد
أكاد أقسم ان كل من سيصوت مع بقاء ناصر المحمد فهو على الاقل لديه مصلحة له شخصيا او لطائفته,

يقال بأن لا دخان بلا نار, فما قولك عما نسمعه عن الرشاوي التي تلقفتها ايادي بعض النواب, او حتى تمكين كل طائفة او حزب في البلد بشرط ان تقف معي.


الخلاصة,,, ديمقراطتيتنا زائفة
تحياتي لك
 
لو كان التصويت على قانون لكان الامر عادي وينتهي بعد التصويت

لو كان التصويت على استجواب وطرح ثقه لتقصير من الوزير لكان الامر عادي وينتهي بعد التصويت

لو كان التصويت على رفع حصانه لأصبح الامر عادي وينتهي بعد التصويت


ولكن لاتنسوا ان الامر يدخل به الكرامه

ومن تهون عليه الكرامه او لا قيمه لكرامته او لا يعرف معنى الكرامه

يقول غدا حسم الامر وطوي الاستجواب وانتهى الامر ويجب ان يقف عند هذا الحد


يا اخوان الامر ليس بعادي وليس بقانون ليس برفع حصانه

انها الكرامه يا ساده .... حاولوا تفهمون الموضوع وتفهمون قيمة الكرامه فقط ...
 

برقان73

عضو بلاتيني
على هذا المنطق كل من يخسر بصوت في أي مشروع يعتبر منتصرا... «عجيبة»

ليست هذه هي المشكله انما في التصريحات غير المفهومه من المعارضين :

تصريح للبراك , يقول بما معناه :
- انه إذا لم يسقط رئيس الوزراء ناصر المحمد من خلال التصويت راح ننزل للشارع !

و تصريح آخر للطاحوس , يقول فيه :
راح ندوس عليهم واحد واحد !

آخر في ندوة الصفاة : سنواصل دواوين الاربعاء !
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
يا بو محمد
أكاد أقسم ان كل من سيصوت مع بقاء ناصر المحمد فهو على الاقل لديه مصلحة له شخصيا او لطائفته,

يقال بأن لا دخان بلا نار, فما قولك عما نسمعه عن الرشاوي التي تلقفتها ايادي بعض النواب, او حتى تمكين كل طائفة او حزب في البلد بشرط ان تقف معي.


الخلاصة,,, ديمقراطتيتنا زائفة
تحياتي لك
لك التحية أخى بوح الجروح
ليس الكل فلا نريد ان نظلم .. فهناك من يؤمن بمصلحة شعبه ووطنه عن قناعة
وبالمقابل..ليس كل من يصوت ضده على قناعة..بل نتيجة ضغوط مختلفة اأسباب
هناك بعض من الطرفين مخلص لمتطلبات مجتمعه..بإخلاص ووطنية..
ولكن ايضا هناك من الطرفين ..من له مصلحة شخصية بعيدة عن الوطنية..للأسف
لم نعهد بتاريخنا أن تكون هناك انتقامية فى ممارساتنا وتعاملاتنا..وحتى فى خصوماتنا
حمى الله أهلى ووطنى من الفتنة ومن كل مكروه
دمت بخير وأمان
 

whahd1

عضو بلاتيني
من المذكرة التفسيرية للدستور الكويتي

قدر الدستور - من الناحية الثانية - ضرورة الحذر من المبالغة في ضمانات السلطة التنفيذية.
وذلك مخافة ان تطغى هذه الضمانات على شعبية الحكم ، او تضيع في التطبيق جوهر المسئولية الوزارية التي هي جماع الكلمة في النظام البرلماني. ومما يبعث على الاطمئنان في هذا الشأن ويدفع تلك المظنة الى حد كبير، ما اثبتته التجارب الدستورية العالمية من ان مجرد التلويح بالمسئولية فعال عادة في درء الاخطار قبل وقوعها او منع التمادي فيها او الاصرار عليها، ولذلك تولدت فكرة المسئولية السياسية تاريخيا عن التلويح او التهديد بتحريك المسئولية الجنائية للوزراء، وقد كانت هذه المسئولية الجنائية هي الوحيدة المقررة قديماً.
كما ان تجريح الوزير، او رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة بحث موضوع عدم عدم الثقة او عدم التعاون ، كفيل باحراجه والدفع به الى الاستقالة، اذا ما استند هذا التجريح الى حقائق دامغة واسباب قوية تتردد اصداؤها في الرأي العام. كما ان هذه الاصداء ستكون تحت نظر رئيس الدولة باعتباره الحكم النهائي في كل ما يثار حول الوزير او رئيس مجلس الوزراء، ولو لم تتحقق في مجلس الامة الاغلبية الكبيرة اللازمة لاصدار قرار - بعدم الثقة- او - بعدم التعاون -. كما ان شعور الرجل السياسي الحديث بالمسئولية الشعبية والبرلمانية، وحسه المرهف من الناحية الادبية لكل نقد او تجريح، قد حملا الوزير البرلماني على التعجيل بالتخلي عن منصبه اذا ما لاح له انه فاقد ثقة الامة او ممثليها، وقد بلغت هذه الحساسية احيانا حد الاسراف مما اضطر بعض الدساتير الحديثة للحد منها حرصا على القدر اللازم من الاستقرار الوزاري.
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
لو كان التصويت على قانون لكان الامر عادي وينتهي بعد التصويت

لو كان التصويت على استجواب وطرح ثقه لتقصير من الوزير لكان الامر عادي وينتهي بعد التصويت

لو كان التصويت على رفع حصانه لأصبح الامر عادي وينتهي بعد التصويت


ولكن لاتنسوا ان الامر يدخل به الكرامه

ومن تهون عليه الكرامه او لا قيمه لكرامته او لا يعرف معنى الكرامه

يقول غدا حسم الامر وطوي الاستجواب وانتهى الامر ويجب ان يقف عند هذا الحد


يا اخوان الامر ليس بعادي وليس بقانون ليس برفع حصانه

انها الكرامه يا ساده .... حاولوا تفهمون الموضوع وتفهمون قيمة الكرامه فقط ...
أخى العزيز الحالم حفظك الله
مهما كان الأمر هناك تصويت..وبما أن الجميع رضوا به..ستكون النتيجة هى الفيصل
سقوط سمو رئيس الوزراء بالتصويت أو نجاحه..لا دخل له بالكرامة
وكذلك سقوط المعارضين أو نجاحهم..لا يقل أو يزيد من كرامتهم..طالما ينشدون الخير..
هذه الديمقراطية التى ارتضيناها وجاهد آباؤنا للوصول إليها..فلماذا نذبحها فى مهدها؟؟؟
دمت بسلام وأمان
 
أخى العزيز الحالم حفظك الله

مهما كان الأمر هناك تصويت..وبما أن الجميع رضوا به..ستكون النتيجة هى الفيصل
سقوط سمو رئيس الوزراء بالتصويت أو نجاحه..لا دخل له بالكرامة
وكذلك سقوط المعارضين أو نجاحهم..لا يقل أو يزيد من كرامتهم..طالما ينشدون الخير..
هذه الديمقراطية التى ارتضيناها وجاهد آباؤنا للوصول إليها..فلماذا نذبحها فى مهدها؟؟؟
دمت بسلام وأمان

هلا بو محمد

فيما يخص الكرامه لا مكان لمهما كان الامر ...

كرامة المواطنين أهدرت في ندوة الحربش ومنهم نواب وممثلين عن الامه

وثمنها غالي جدا ...

لابد من إعادة الاعتبار للكرامه الكويتيه حتى وان نجح بالتصويت من أهدرها

كما قلت الموضوع ليس موضوع قانون او مشروع قانون او رفع حصانه

أكرر الموضوع موضوع كرامه ....
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
ليست هذه هي المشكله انما في التصريحات غير المفهومه من المعارضين :

تصريح للبراك , يقول بما معناه :
- انه إذا لم يسقط رئيس الوزراء ناصر المحمد من خلال التصويت راح ننزل للشارع !

و تصريح آخر للطاحوس , يقول فيه :
راح ندوس عليهم واحد واحد !

آخر في ندوة الصفاة : سنواصل دواوين الاربعاء !
أخي العزيز برقان ٧٣ حياك الله
أى جهة لها مطالب تعتقد أنها صحيحة..ستطرق كل السبل لتحقيقها..
وكما كتبت فى المقالة..أننا نواجه تصرفات لا تنتمى لأخلاقيات مجتمعنا وتقاليده..
ويبقى الأمل فى حسن الظن بممثلى الأمة..المقسمين والحالفين على حفظ الوطن ومصالحه.
دمت بخير وسلام
 

برقان73

عضو بلاتيني
هلا بو محمد

فيما يخص الكرامه لا مكان لمهما كان الامر ...

كرامة المواطنين أهدرت في ندوة الحربش ومنهم نواب وممثلين عن الامه

وثمنها غالي جدا ...

لابد من إعادة الاعتبار للكرامه الكويتيه حتى وان نجح بالتصويت من أهدرها

كما قلت الموضوع ليس موضوع قانون او مشروع قانون او رفع حصانه

أكرر الموضوع موضوع كرامه ....
كان من الممكن ان يكون هناك ثمن لما حصل .. ثمن كان في متناول اليد و تسجيل نقاط مضمونه لصالح المعارضه
لكن غرور النواب و مصالح الكتل و شخصانيتهم مع رئيس الوزراء جعلهم يضيعون هذا الثمن
الآن تعززت قوة الرئيس اكثر و اكثر , فأصبحت النتيجه (7) لصالح الرئيس و الحكومه و (0) للمعارضه !
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
من المذكرة التفسيرية للدستور الكويتي

قدر الدستور - من الناحية الثانية - ضرورة الحذر من المبالغة في ضمانات السلطة التنفيذية.
وذلك مخافة ان تطغى هذه الضمانات على شعبية الحكم ، او تضيع في التطبيق جوهر المسئولية الوزارية التي هي جماع الكلمة في النظام البرلماني. ومما يبعث على الاطمئنان في هذا الشأن ويدفع تلك المظنة الى حد كبير، ما اثبتته التجارب الدستورية العالمية من ان مجرد التلويح بالمسئولية فعال عادة في درء الاخطار قبل وقوعها او منع التمادي فيها او الاصرار عليها، ولذلك تولدت فكرة المسئولية السياسية تاريخيا عن التلويح او التهديد بتحريك المسئولية الجنائية للوزراء، وقد كانت هذه المسئولية الجنائية هي الوحيدة المقررة قديماً.
كما ان تجريح الوزير، او رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة بحث موضوع عدم عدم الثقة او عدم التعاون ، كفيل باحراجه والدفع به الى الاستقالة، اذا ما استند هذا التجريح الى حقائق دامغة واسباب قوية تتردد اصداؤها في الرأي العام. كما ان هذه الاصداء ستكون تحت نظر رئيس الدولة باعتباره الحكم النهائي في كل ما يثار حول الوزير او رئيس مجلس الوزراء، ولو لم تتحقق في مجلس الامة الاغلبية الكبيرة اللازمة لاصدار قرار - بعدم الثقة- او - بعدم التعاون -. كما ان شعور الرجل السياسي الحديث بالمسئولية الشعبية والبرلمانية، وحسه المرهف من الناحية الادبية لكل نقد او تجريح، قد حملا الوزير البرلماني على التعجيل بالتخلي عن منصبه اذا ما لاح له انه فاقد ثقة الامة او ممثليها، وقد بلغت هذه الحساسية احيانا حد الاسراف مما اضطر بعض الدساتير الحديثة للحد منها حرصا على القدر اللازم من الاستقرار الوزاري.
أخى واحد ١ سلمك الله
أنا إنسان أحب وطنى ..ومن عايشنى به من جميع الملل والأطياف
وكلهم إخوتى..أثق بهم ويثقون بى..لا أفهم بما سطرته القوانين ..فلست محاميا
ولكن أعرف أن الدستور أعطانى الحق بأن أقول رأيى دون أن يجرحنى أحد..كما كنا قبل الدستور
وعندما تقول أن الحساسية تبلغ حد الإسراف..من السياسيين الحديثين بالمسئولية ..أقول:
كان الله فى عون بلدى..من حديثى السياسة
دمت بخير وأمان
 
كان من الممكن ان يكون هناك ثمن لما حصل .. ثمن كان في متناول اليد و تسجيل نقاط مضمونه لصالح المعارضه
لكن غرور النواب و مصالح الكتل و شخصانيتهم مع رئيس الوزراء جعلهم يضيعون هذا الثمن
الآن تعززت قوة الرئيس اكثر و اكثر , فأصبحت النتيجه (7) لصالح الرئيس و الحكومه و (0) للمعارضه !

هلا برقان

عندما يكون البيان رقم 1 لجلسة مجلس الوزراء هو استنكار الاعتداء على الجويهل

ويتم بعدها ارسال القوات الخاصه لندوة الحربش ويتم ضرب النواب قبل ان ينفضوا من ندوتهم

او نقول يلحقون عليهم قبل لا يتفرقون ...

هنا استحق استجوابه لان رأس الحكومه والذي اصدر بيان استنكار الاعتداء على الجويهل

والذي بنفس الوقت اعطى صوره بأن ضربه للنواب ما هو الا ثأر للإعتداء على الجويهل ..

و في موضوع الكرامه لابد من محاسبة رأس الحكومه وهو رئيسها بغض النظر عن الشخصانيه
 
أعلى