الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
أنكم قد أدركتم الآن فقط
من يقف ( وبقوة ) لاسيما على المستوى ( الشعبي )
وتلك النسبة التي نالها انتخابيا
( الانتخابات الماضية )
ذلك المدعو محمد جويهل
وعرفتم بالتالي
بأن السلف
قد كان لها تلك ( اليد الطولى ) في هذا الجانب تحديدا
والسبب لهو معروف تماما
و هو إحداث ذلك التوازن مع السلفي القبلي
فكما أنهم وكما قد ذكرت يا زميل
يتم ( التقلقس ) على باب ذلك الجويهل
فكذلك هو السلفي من الجهة المقابلة
الذي ( يقلقس ) على باب تلك القبيلة
وهم بهذا الأمر
أشبه ما يكونوا
بالقول المصري الشهير :
مفيش حد أحسن من حد
وكله تقلقس في تقلقس :إستنكار:
بس مسألة الوعد
التي قد ذكرتها بمشاركتك تلك
لي-حقيقة وقفة طويلة قائلا ومن البداية أنكم لسون ( تنسون ) !
و لسوف يتم ترشيحهم بالانتخابات القادمة
هذا بالفعل ما يعول عليه السلف دائما وأبدا اتجاهكم كناخبين
وان لم يأتي ترشيحهم كأشخاص بذواتهم وشخوصهم
كمثل الأخوين العمير والمطير
فأنه يتم الترشيح لأشخاص آخرين من جماعتهم
يحملون نفس الفكرة التي يحملها العمير والمطير في أذهانهم
لا تختلف ( أي تلك الفكرة )
عن ما تبناه العمير والمطير بشيء واحد يذكر !
ما أردت حقيقة قوله هنا
بأن العمير والمطير
قد طرحوا أفكارا محددة وواضحة عبر بيانهم هذا
كتبرير للموقف الذي اتخذوه في الاستجواب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
فهل لو أتى زيد وعبيد من عامة الناس غير العمير والمطير
ووضعوا بنفس الموقف الذي وضع به من سبقوهم
باعتقادكم الشخصي
أن النهج والموقف و البيان
لسوف يختلف قيد شعرة عن ما سبقه؟!
بكل تأكيد لا
فلهذا عندما تتوعدون أشخاصا بعينهم
لاسيما إن كانوا هم من جماعة السلف
بتغيرهم
والإتيان بآخرين من نفس الفكرة والنهج !
فحالكم هنا والله
كحال الذي يتوعد نسخ صورية مكررة !
بأنه سوف يمزقها
ليأتي بدلا منها نسخ صورية مكررة أخرى !
متناسين ( بقصد أو بدونه ) الله العالم
أن التغير المطلوب
يجب أن يكون بصورة الأصل لا عبر نسخها !
الزبدة : -
دعوا السلف بشقيه الجويهلي والقبلي
في أماكنهم الطبيعة والأساسية
كمثل دور العبادة واللجان الخيرية وجمع الأموال والمساعدات وما شابه
ولا تشركوهم بأمور ( الانتخابات ) هذه نهائيا
كمجلس أمه أو حتى جمعية تعاونية
منعا لذلك الإحراج
تكونوا بهذا الأمر قد خدمتم مصالحكم كمواطنين ومصالح بلادكم
بل تكونوا بهذا الأمر تحديدا
قد خدمتم السلف أنفسهم
بعدم وضعهم في أماكن لا يستطيعون
أن يكونوا بأفضل حالا من ذلك البيان التبريري المعتاد والقديم جدا
الذي أصدره العمير والمطير مؤخرا
ونختم بالقول
أيها الأحبة الأعزاء
دائما وأبدا
أعطوا الخبز لخبازه حتى لو أكل نصفه
والسلف بالعموم ليسوا خبازين من الأصل والأساس
في أمور السياسية وحفظ حقوق البلاد و العباد
حتى لو ادعى بعضهم ( زيفا وخداعا ) عكس ذلك
صار معلوم ؟
تحياتي
:وردة: