من تحريف الدين في هذا الزمان اختلاط المفاهيم والاصطلاحات الشرعية ولا سيما العقائدية منها .
ومن ذلك اصطلاح ولي الأمر الذي أمرنا الله بطاعته وليس الخلاف في طاعة ولي الأمر إنما الخلاف فيمن هو ولي الأمر
فجعلوا كل ولي للطاغوت وليا للأمر وأوجبوا طاعته شرعا فالتبست الأمور!
والعجيب أن من يحكم بالطاغوت لم يدع يوما أنه ولي أمر تجب طاعته شرعا بحيث أن من مات وليس في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية !
والعجيب أيضا أن الله سبحانه بعد أن أمرنا بطاعة ولي الأمر حذرنا بالآية بعدها مباشرة من أولياء الطاغوت فقال كما في سورة النساء :
قال الشوكاني رحمه الله في تفسيره فتح القدير عند هذه الآية (60):
" لما أمر سبحانه القضاة والولاة إذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالحق أمر الناس بطاعتهم ها هنا وطاعة الله عز و جل هي امتثال أوامره ونواهيه وطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم هي فيما أمر به ونهى عنه وأولي الأمر : هم الأئمة والسلاطين والقضاة وكل من كانت له ولاية شرعية لا ولاية طاغوتية " .اهـ
والآن أترككم مع المقاطع الصوتية للألباني رحمه الله :
الأول : من هو ولي الأمر الذي تجب طاعته
http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=1960
الثاني : هل يجوز مبايعة الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله ؟
http://www.alathar.net/home/esound/i...dit&cntid=2999
الثالث : كيف نربط البيعة بين الزمن الماضي والزمن الحاضر ؟
http://www.alathar.net/home/esound/i...dit&cntid=5226
ومن ذلك اصطلاح ولي الأمر الذي أمرنا الله بطاعته وليس الخلاف في طاعة ولي الأمر إنما الخلاف فيمن هو ولي الأمر
فجعلوا كل ولي للطاغوت وليا للأمر وأوجبوا طاعته شرعا فالتبست الأمور!
والعجيب أن من يحكم بالطاغوت لم يدع يوما أنه ولي أمر تجب طاعته شرعا بحيث أن من مات وليس في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية !
والعجيب أيضا أن الله سبحانه بعد أن أمرنا بطاعة ولي الأمر حذرنا بالآية بعدها مباشرة من أولياء الطاغوت فقال كما في سورة النساء :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا }
قال الشوكاني رحمه الله في تفسيره فتح القدير عند هذه الآية (60):
" لما أمر سبحانه القضاة والولاة إذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالحق أمر الناس بطاعتهم ها هنا وطاعة الله عز و جل هي امتثال أوامره ونواهيه وطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم هي فيما أمر به ونهى عنه وأولي الأمر : هم الأئمة والسلاطين والقضاة وكل من كانت له ولاية شرعية لا ولاية طاغوتية " .اهـ
والآن أترككم مع المقاطع الصوتية للألباني رحمه الله :
الأول : من هو ولي الأمر الذي تجب طاعته
http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=1960
الثاني : هل يجوز مبايعة الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله ؟
http://www.alathar.net/home/esound/i...dit&cntid=2999
الثالث : كيف نربط البيعة بين الزمن الماضي والزمن الحاضر ؟
http://www.alathar.net/home/esound/i...dit&cntid=5226
والله ولي التوفيق