مرحبا
لقد تعودنا من بعض المشايخ القصاصين اعتمادهم في الدعوة إلى سبيل الخير على قصص التائبين والعصاة المذنبين , حتى صارت الدعوة إلى الله عبارة عن حلقات وعروض أشبه بالمسرحيات !
وأنا لاأنكر مشروعية سرد القصص في الدعوة إلى الله بل إنه أسلوب قرآني اعتمده القرآن في سرد قصص الأنبياء مع أممهم .
ولكن أسلوب التبشير الديني الذي ينتهجونه ينم عن كذب وغباء !!
لذلك تجد كثير من العوام وخصوصا من قلبه تمدن وتعلمن بفعل تطورات الحياة لايصدق قصص هؤلاء الوعاظ !!
والسبب هو خرافية بعض القصص وغباء البعض الآخر
ومن ثم فإن بعض القصص والأمثلة تجعل قلب المسلم لايفعل الطاعة عبودية لله بل يفعلها للمصلحة الدنيوية
فعلى سبيل المثال :
قصة امرأة عقيم دارت العالم كله لكي يتأتى لها الإنجاب ففشلت , فأرشدها شيخ لملازمة الإستغفار فاستغفرت حتى نالت الولد
من تلكم القصة نستفيد أن الإستغفار يجلب الرزق وهذا لاخلاف فيه
ولكن أن أستغفر وأقدم على هذه العبادة لمصالح الدنيا من مال وولد ومنصب فهذا مماقد يحبط العمل ..
فللأسف هؤلاء الدعاة جعلوا الناس يتعلقون بالحياة ويقدمون على العبادة حبافي الحياة لاعبودية لله ...
وقس على هذه كل دعاة الإعجاز العلمي في القرآن والوعاظ وأصحاب الرقائق
الذين تركوا لب الإسلام وراحوا يغوصون في رقائق الإيمان
ولذلك تجد أغلب المهتدين على أيديهم يعودون بسرعة إلى الفساد أو يكون تأثيرهم وقتي عليهم
لأنهم لم يعلموا الناس الإسلام الحقيقي بل علموهم الرقائق وتليين القلب !
وهذا وحده لايكفي للإستقامة على طريق الدين القويم
إذا ...
الدعوة إلى الله تبدأ بتعليم الناس التوحيد الكامل وأركان الإسلام وحقوق ولاة الأمور وواجباتهم ومن ثم الكلام عن النوافل من قيام الليل والصدقة وحسن الأخلاق ,,
ولكن الحاصل عند أغلب دعاة الفضائيات هو الحديث عن المهم وترك الأهم والأساس , ولذلك تراهم غير قادرين على تنوير بصائر المسلمين وقتل البدع والشركيات المستشرية في أنحاء العالم الإسلامي على الرغم من كثرة القنوات الدينية !
بل تجدهم فاشلين في نشر صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام وهذا أبسط وأهم عمل دعوي ينبغي أن يعلموه !
أسأل الله لي ولهم الهداية والإخلاص وحسن الإتباع
لقد تعودنا من بعض المشايخ القصاصين اعتمادهم في الدعوة إلى سبيل الخير على قصص التائبين والعصاة المذنبين , حتى صارت الدعوة إلى الله عبارة عن حلقات وعروض أشبه بالمسرحيات !
وأنا لاأنكر مشروعية سرد القصص في الدعوة إلى الله بل إنه أسلوب قرآني اعتمده القرآن في سرد قصص الأنبياء مع أممهم .
ولكن أسلوب التبشير الديني الذي ينتهجونه ينم عن كذب وغباء !!
لذلك تجد كثير من العوام وخصوصا من قلبه تمدن وتعلمن بفعل تطورات الحياة لايصدق قصص هؤلاء الوعاظ !!
والسبب هو خرافية بعض القصص وغباء البعض الآخر
ومن ثم فإن بعض القصص والأمثلة تجعل قلب المسلم لايفعل الطاعة عبودية لله بل يفعلها للمصلحة الدنيوية
فعلى سبيل المثال :
قصة امرأة عقيم دارت العالم كله لكي يتأتى لها الإنجاب ففشلت , فأرشدها شيخ لملازمة الإستغفار فاستغفرت حتى نالت الولد
من تلكم القصة نستفيد أن الإستغفار يجلب الرزق وهذا لاخلاف فيه
ولكن أن أستغفر وأقدم على هذه العبادة لمصالح الدنيا من مال وولد ومنصب فهذا مماقد يحبط العمل ..
فللأسف هؤلاء الدعاة جعلوا الناس يتعلقون بالحياة ويقدمون على العبادة حبافي الحياة لاعبودية لله ...
وقس على هذه كل دعاة الإعجاز العلمي في القرآن والوعاظ وأصحاب الرقائق
الذين تركوا لب الإسلام وراحوا يغوصون في رقائق الإيمان
ولذلك تجد أغلب المهتدين على أيديهم يعودون بسرعة إلى الفساد أو يكون تأثيرهم وقتي عليهم
لأنهم لم يعلموا الناس الإسلام الحقيقي بل علموهم الرقائق وتليين القلب !
وهذا وحده لايكفي للإستقامة على طريق الدين القويم
إذا ...
الدعوة إلى الله تبدأ بتعليم الناس التوحيد الكامل وأركان الإسلام وحقوق ولاة الأمور وواجباتهم ومن ثم الكلام عن النوافل من قيام الليل والصدقة وحسن الأخلاق ,,
ولكن الحاصل عند أغلب دعاة الفضائيات هو الحديث عن المهم وترك الأهم والأساس , ولذلك تراهم غير قادرين على تنوير بصائر المسلمين وقتل البدع والشركيات المستشرية في أنحاء العالم الإسلامي على الرغم من كثرة القنوات الدينية !
بل تجدهم فاشلين في نشر صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام وهذا أبسط وأهم عمل دعوي ينبغي أن يعلموه !
أسأل الله لي ولهم الهداية والإخلاص وحسن الإتباع