الحقيقة لا بد أن نشكر جريدة السياسة التي أمتعتنا بمقابلة فريدة من نوعها مع النائب الهمام "جمال العمر" موزع الشنط ذات الماركات الغالية ،والذي استعان بقوة ضاربة من الطقاقات في يوم التصويت في الانتخابات النيابية الاخيرة .
فقد اتحفنا السيد العضو جمال بتعليقات وآراء تحتاج الى كلمة أخرى غير"التناقض" لإستخدامها ، بل القارىء للمقال يخيل له أنه يرى بيت للعنكبوت وليس لقاء صحفي ...فالتشابك والتناقض و"الوهن" الذي يعتري أفكار السيد العضو كبيت العنكبوت!!
وعودة باختصار لما نقلته السياسة :
"أبدى النائب جمال العمر تخوفه على مستقبل العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية, مشيراً إلى أن مساحة الخلاف السياسي بين الطرفين كبيرة جداً وتشوبها الكثير من علامات الاستفهام.
وكشف العمر في حوار مع »السياسة« بأنه متفائل نسبياً وإن كانت مساحته ليست كبيرة في عودة العلاقات بين مجلس الأمة والحكومة أفضل من السابق, خصوصاً وأن هناك محاولات يقودها بعض المخلصين لتقريب وجهات النظر وإعادة جسور التعاون بين السلطتين لخير الكويت والكويتيين."
- كيف تتخوف على مستقبل العلاقة بين السلطتين ثم تتفائل بعودة العلاقة بين المجلس والحكومة أفضل من السابق ؟!
"وأكد على ضرورة فرض روح الدستور على علاقة مجلس الأمة والحكومة ليعرف كل من السلطتين ما له وما عليه."
- حلو ...الله الهادي
"وأوضح أن الكويت تمر الآن بمرحلة سياسية انتقالية من خلال زيادة مساحة الحريات السياسية وإقرار قانون المطبوعات الجديد وقانون الإعلام المرئي والمسموع.
وكذلك إقرار قانون الدوائر الخمس الانتخابي فضلاً عن نضوج الكتل السياسية التي ارتقى بعضها إلى مستوى الأحداث وأخذ في كثير من الأحيان زمام المبادرة في طرح القضايا
والمشكلات وتوفير الحلول الناجعة لها, مستدركاً أنه رغم كل هذا التطور مازال الفكر السياسي لتشكيل الحكومة ومنهجيتها لم يتغير."
- جمال الذي كان يعارض الدوائر الخمس أصبح يستشهد بها يا سبحان الله...ثم يا أخي تستشهد بالاصلاحات الناتجة عن الحريات السياسية وقوانين المطبوعات ثم تنتقد الفكر السياسي ومنهجية الحكومة؟! ...أرسي على بر
"ونفى العمر أن تكون بينه وبين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أية خلافات على خلفية المطالبة باستقالة الحكومة ورئيسها, مشيراً إلى أن البعض يصور انتقاد الأوضاع العامة بمثابة خلافات شخصية, مؤكداً دعم خطوات رئيس الوزراء الإصلاحية ورفض الأخطاء التي من شأنها أن تعيق مسيرة التنمية وأن الانتقادات الموجهة هي على قدر الأخطاء ولا علاقة للخلافات الشخصية في الأمر.
وكشف إن ستة وزراء يتذمرون من وضع الحكومة الحالي وأن بعضهم لا ينوي الاستمرار إذا ما استمرت الأوضاع في مجلس الوزراء على ما هي عليه.
وتوعد العمر الحكومة مع بداية دور الانعقاد الجديد بوقفة حاسمة بشأن إسقاط فوائد القروض, وقال ارتأينا خلال العطلة الصيفية منح الحكومة فرصة المبادرة لحل هذه القضية المهمة التي يعاني منها آلاف المواطنين لكنها للأسف خذلتنا وخذلت أصحاب القضية وستكون لنا وقفة معها."
- تنفي الخلاف مع سمو الرئيس وانت تطالب باستقالته ، ثم تدعم خطواته الاصلاحية وترفض الأخطاء التي من شأنها أن تعيق مسيرة التنمية ثم تطالب باستقالة حكومته؟!
ثم تدغدغ مشاعر المواطنين المساكين بالمطالبة باسقاط فوائد القروض وتتوعد الحكومة من جديد ؟! رغم أنك أبن الحكومات السابقة وتاريخك النيابي يشهد بعدم معارضتك لها حتى باقتراح..حتى بحرف !!- يتبع-
فقد اتحفنا السيد العضو جمال بتعليقات وآراء تحتاج الى كلمة أخرى غير"التناقض" لإستخدامها ، بل القارىء للمقال يخيل له أنه يرى بيت للعنكبوت وليس لقاء صحفي ...فالتشابك والتناقض و"الوهن" الذي يعتري أفكار السيد العضو كبيت العنكبوت!!
وعودة باختصار لما نقلته السياسة :
"أبدى النائب جمال العمر تخوفه على مستقبل العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية, مشيراً إلى أن مساحة الخلاف السياسي بين الطرفين كبيرة جداً وتشوبها الكثير من علامات الاستفهام.
وكشف العمر في حوار مع »السياسة« بأنه متفائل نسبياً وإن كانت مساحته ليست كبيرة في عودة العلاقات بين مجلس الأمة والحكومة أفضل من السابق, خصوصاً وأن هناك محاولات يقودها بعض المخلصين لتقريب وجهات النظر وإعادة جسور التعاون بين السلطتين لخير الكويت والكويتيين."
- كيف تتخوف على مستقبل العلاقة بين السلطتين ثم تتفائل بعودة العلاقة بين المجلس والحكومة أفضل من السابق ؟!
"وأكد على ضرورة فرض روح الدستور على علاقة مجلس الأمة والحكومة ليعرف كل من السلطتين ما له وما عليه."
- حلو ...الله الهادي
"وأوضح أن الكويت تمر الآن بمرحلة سياسية انتقالية من خلال زيادة مساحة الحريات السياسية وإقرار قانون المطبوعات الجديد وقانون الإعلام المرئي والمسموع.
وكذلك إقرار قانون الدوائر الخمس الانتخابي فضلاً عن نضوج الكتل السياسية التي ارتقى بعضها إلى مستوى الأحداث وأخذ في كثير من الأحيان زمام المبادرة في طرح القضايا
والمشكلات وتوفير الحلول الناجعة لها, مستدركاً أنه رغم كل هذا التطور مازال الفكر السياسي لتشكيل الحكومة ومنهجيتها لم يتغير."
- جمال الذي كان يعارض الدوائر الخمس أصبح يستشهد بها يا سبحان الله...ثم يا أخي تستشهد بالاصلاحات الناتجة عن الحريات السياسية وقوانين المطبوعات ثم تنتقد الفكر السياسي ومنهجية الحكومة؟! ...أرسي على بر
"ونفى العمر أن تكون بينه وبين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أية خلافات على خلفية المطالبة باستقالة الحكومة ورئيسها, مشيراً إلى أن البعض يصور انتقاد الأوضاع العامة بمثابة خلافات شخصية, مؤكداً دعم خطوات رئيس الوزراء الإصلاحية ورفض الأخطاء التي من شأنها أن تعيق مسيرة التنمية وأن الانتقادات الموجهة هي على قدر الأخطاء ولا علاقة للخلافات الشخصية في الأمر.
وكشف إن ستة وزراء يتذمرون من وضع الحكومة الحالي وأن بعضهم لا ينوي الاستمرار إذا ما استمرت الأوضاع في مجلس الوزراء على ما هي عليه.
وتوعد العمر الحكومة مع بداية دور الانعقاد الجديد بوقفة حاسمة بشأن إسقاط فوائد القروض, وقال ارتأينا خلال العطلة الصيفية منح الحكومة فرصة المبادرة لحل هذه القضية المهمة التي يعاني منها آلاف المواطنين لكنها للأسف خذلتنا وخذلت أصحاب القضية وستكون لنا وقفة معها."
- تنفي الخلاف مع سمو الرئيس وانت تطالب باستقالته ، ثم تدعم خطواته الاصلاحية وترفض الأخطاء التي من شأنها أن تعيق مسيرة التنمية ثم تطالب باستقالة حكومته؟!
ثم تدغدغ مشاعر المواطنين المساكين بالمطالبة باسقاط فوائد القروض وتتوعد الحكومة من جديد ؟! رغم أنك أبن الحكومات السابقة وتاريخك النيابي يشهد بعدم معارضتك لها حتى باقتراح..حتى بحرف !!- يتبع-