ناصــــــر
عضو
قال فيصل الطويح وهو ابن عم القتيل وأحد أقرب أصدقائه ان القتيل فقد أثره منذ يوم الخميس الماضي، مشيرا الى ان الأسرة حاولت بشتى الطرق معرفة مكان توقيفه وبعد جهود كبيرة عرفنا انه احتجز من قبل مباحث الأحمدي على ذمة قضية وصفوها بأنها بسيطة.
ومضى بالقول: حاولنا أكثر من مرة معرفة أسباب احتجازه دون جدوى، مشيرا الى ان الأسرة تلقت اتصالا بوفاة أبيهم في مستشفى شركة النفط ولدى ذهابه وبعض من أفراد الأسرة وجدوا آثار تعذيب على عموم جسده حيث رصدنا دماء تسيل من جسده، كما رصدنا آثار الأساور الحديدية واضحة على القدم والرجلين الى جانب سحجات متفرقة.
وأكد الطويح لـ «الأنباء» ان القتيل لم يسبق ان أدين في أي قضية، كما انه يتمتع بأخلاق طيبة معتبرا ما حدث جريمة لا يمكن السكوت عنها.
وقال فوجئنا بأن جميع من كانوا بصحبة القتيل قد هربوا بعد ان علموا بوفاته، معتبرا التبريرات التي ساقها عدد من رجال المباحث بأنه كان مريضا ومات قضاء وقدرا انها تستحق الضحك مؤكدا ان محمد غزاي المطيري (37 عاما) هو أب لطفلين وكانت صحته جيدة.
وأكد ان الاهتمام النيابي بقضية قريبه سيدعو الى كشف الحقيقة كاملة معربا عن أمله في ان يكون تقرير مستشفى شركة النفط مرفقا في القضية وان تكون الأدلة الجنائيةعادلة في تقريرها بشأن الوفاة.
وأضاف للأسف ان رجال المباحث يكذبون ويقولون ان الفقيد كان محتجزا لديهم من يوم السبت وأنا أؤكد ان ولدنا متغيب من يوم الخميس.
المصدر جريده الأنباء
اتضحت الرؤيا ماعندي تعليق غير الله يرحمه
وتصريحات الداخليه أعجب من العجب