من كل ما جرى، لعلنا نستخلص عبرة يستفيد منها جميع المتعاطين بالشأن السياسي – خصوصا الوزراء – اذ لا ينبغي أبدا التسرع بتسجيل موقف أو اطلاق تصريحات قاطعة من دون التأكد والتيقن والإلمام التام بمختلف جوانب القضايا المثارة، ففي قضية مخفر الأحمدي، فان التدابير التي اتخذها وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق ومن ثم احالة المدانين الى النيابة سدت الباب – اجرائيا وقانونيا – أمام المتكسبين من هذه القضية، لذلك لم يجدوا على الوزير منفذا سوى تذكيره بقوله: (لا يشرفني قيادة وزارة تعذب المواطنين)!..بلا شك التصريح متسرع، فوزارة الداخلية تفيض بالشرفاء الوطنيين الأبطال، ولا أظن بأن الوزير سيصرح بهذا، لولا رفضه التام المساس بأي مواطن!..الآن، وبعد انكشاف الحقيقة وانقشاع الخديعة، على الوزير ان يسحب استقالته ويتشبث أكثر بمنصبه، وعليه ان يقرن تصريحه بالفعل، ويطهر وزارته من قلة ائتمنهم ووضع ثقته بهم، فباعوا ثقته واشتروا بثمنها رضا حفنة من النواب!..من يبيع وزارته ويرمي الحصى في البئر التي أعطته الرزق والشأن والهيبة، لن يتورع عن بيع ما هو أكبر..ابق يا جابر الخالد، وعليك بهؤلاء!.
٭٭٭
أزيحوا من فوق مكاتبكم جميع ما عليها من أوراق وأقلام وقرطاسية وأدوات مكتبية، ثم ضعوا فوق سطح المكتب أربع صور تغطي أكبر الاحتجاجات والتظاهرات التي حدثت أخيرا في تونس والجزائر والأردن والكويت..طبعا كان الأجدى نفعا والأدق وقعا ان أطلب منكم اضافة صور لاحتجاجات الجماهير في اليونان وفرنسا وايرلندا، ولكني اكتفي بهذا لاحتمال ان تكون مكاتبكم صغيرة ولا تتسع لهذا القدر من الصور!..الآن، صفُّوا أذهانكم وتمعنوا مليا في الصور، وتفكروا فيها جيدا..ها، ماذا ترون فيها؟!..حتما ترون وجوها غاضبة، وأفواها مفتوحة، وشعارات مرفوعة..حسنا، هذا هو الرابط المشترك بين الصور، ولكن أين هي الصورة النشاز والشاذة من بين الصور الأربع؟!..عفارم عليكم، نعم صورة احتجاجات الكويت هي النشاز، لأن احتجاجات المواطنين في تلك الدول قامت لأسباب اقتصادية ومعيشية تتعلق بقوت يومهم، بينما احتجاجات الكويت جرت لأن جناب الباشا فيصل المسلم ما له خلق يروح القضاء!..بالله عليكم، أكو دلع وترف سياسي أكثر من جذي؟!.
٭٭٭
قلة حياء ووقاحة ما بعدها وقاحة، ذلك التصريح القذر الذي أدلى به الرعديد الجبان، وأعرب فيه عن أمله في أن تعي السلطة في الكويت ما جرى في تونس!..أسألكم بالله، أيوجد تهديد صريح أخطر وأكبر من هذا؟..فعلا طالت وشمخت!.
صالح الغنام
_________________________________________________________________
كل يوم يتحفنا الأخ الوطني صالح الغنام بمقال يمجد فيه العدوه و القلاف و سمو الرئيس و وزير الداخلية و يتناسى إن البلد على كف عفريت من قضية إستشهاد محمد الميموني .
أدري إن فيصل المسلم داق كرشك و خاض بطنك لأنك يا صالح تسترزق ( أسف تتمصلح ) من مقالاتك إلي والله لو يقراهم بابو الهندي يضحك عليك, وأنا كل مقال أتعمد أرد عليك بالوطن بس إنت ما تحط إلا الردود إلي تمجد بمقالاتك.
وللأسف هذا مرض النرجسية والله أجزم إن ربعك وإنت وياهم إلي تردون على مقالاتك السخيفه , إذا إنت صدرك وسيع جط كا التعليقات إلي توصل لمقالاتك وشوف مستوى مقالاتك الهزيله.
ولا تتحرش في بوعلي
٭٭٭
أزيحوا من فوق مكاتبكم جميع ما عليها من أوراق وأقلام وقرطاسية وأدوات مكتبية، ثم ضعوا فوق سطح المكتب أربع صور تغطي أكبر الاحتجاجات والتظاهرات التي حدثت أخيرا في تونس والجزائر والأردن والكويت..طبعا كان الأجدى نفعا والأدق وقعا ان أطلب منكم اضافة صور لاحتجاجات الجماهير في اليونان وفرنسا وايرلندا، ولكني اكتفي بهذا لاحتمال ان تكون مكاتبكم صغيرة ولا تتسع لهذا القدر من الصور!..الآن، صفُّوا أذهانكم وتمعنوا مليا في الصور، وتفكروا فيها جيدا..ها، ماذا ترون فيها؟!..حتما ترون وجوها غاضبة، وأفواها مفتوحة، وشعارات مرفوعة..حسنا، هذا هو الرابط المشترك بين الصور، ولكن أين هي الصورة النشاز والشاذة من بين الصور الأربع؟!..عفارم عليكم، نعم صورة احتجاجات الكويت هي النشاز، لأن احتجاجات المواطنين في تلك الدول قامت لأسباب اقتصادية ومعيشية تتعلق بقوت يومهم، بينما احتجاجات الكويت جرت لأن جناب الباشا فيصل المسلم ما له خلق يروح القضاء!..بالله عليكم، أكو دلع وترف سياسي أكثر من جذي؟!.
٭٭٭
قلة حياء ووقاحة ما بعدها وقاحة، ذلك التصريح القذر الذي أدلى به الرعديد الجبان، وأعرب فيه عن أمله في أن تعي السلطة في الكويت ما جرى في تونس!..أسألكم بالله، أيوجد تهديد صريح أخطر وأكبر من هذا؟..فعلا طالت وشمخت!.
صالح الغنام
_________________________________________________________________
كل يوم يتحفنا الأخ الوطني صالح الغنام بمقال يمجد فيه العدوه و القلاف و سمو الرئيس و وزير الداخلية و يتناسى إن البلد على كف عفريت من قضية إستشهاد محمد الميموني .
أدري إن فيصل المسلم داق كرشك و خاض بطنك لأنك يا صالح تسترزق ( أسف تتمصلح ) من مقالاتك إلي والله لو يقراهم بابو الهندي يضحك عليك, وأنا كل مقال أتعمد أرد عليك بالوطن بس إنت ما تحط إلا الردود إلي تمجد بمقالاتك.
وللأسف هذا مرض النرجسية والله أجزم إن ربعك وإنت وياهم إلي تردون على مقالاتك السخيفه , إذا إنت صدرك وسيع جط كا التعليقات إلي توصل لمقالاتك وشوف مستوى مقالاتك الهزيله.
ولا تتحرش في بوعلي