الفرحه العارمه التي صاحبة خبر المكرمه الأميريه ماهي إلا دليل على سوء الوضع المادي الذي يعانيه المواطن بعد أن وقع ضحية البنوك وغلاء الأسعار وإرتفاع الإيجار فأتت المكرمه لتكشف ماتحت الثياب من سوء الوضع الإقتصادي للأسره الكويتيه التي ترى أموال البلاد توزع على البعيد والبعيد جداً تحت غطاء مساعدات إنسانيه ومشاريع إستثماريه أما المساعدات الإنسانيه فالشرح يطول فمنها أموال تدفع كاش وأموال تدفع على شكل بناء مساكن ومستشفيات ومدارس ومدن نموذجيه ومواد غذائيه أما المشاريع الإستثماريه وكلنا يعلم كم مشروع في مشروع لم تجني الدوله منه إلا الخساره والخيبه وضياع المال العام وأخرها إستثماراتنا في تونس والتي لانعلم مصيرها بعد الثوره الشعبيه وهروب الرئيس وعائلته
1000 دينار ليست بالمبلغ الذي يستدعي كل هذا الفرح وإنما هو حق لنا فنحن نستحق أكثر فوضع البلاد ولله الحمد فوق الممتاز والمال بالفائض والخير كثير فالــ 1000 دينار نقطه من بحر الخيرات التي تعج بها خزائن البلاد وهي من فضل الله علينا إلا أننا حرمنا منها حين تمتع بها من لايستحقها سواء في الداخل أو في الخارج
وزيره سابقه ونائبه حاليه حصلت على بيت في منطقه المتر فيها بالشي الفلاني وقالت البيت منحه وهديه .... الله اكبر بيت منحه لها ولنا 1000 دينار بس لا ومستانسين بعد .... نواب خلال اقل من 6 شهور أصبحوا من أكبر ملاك العقار ومنهم الخطيب السابق .... هذا يعطونه عقارات وحنا عيش وسكر .... ونائب 180 مليون .... ونائب مزارع وجواخير .... ونائب 350 ألف وطشها السكرتير .... و 200 ألف ويقول أتعاب مكتب محاماه وش هالمكتب اللي يربح 200 ألف بيوم .... غير القنوات اللي 24 ساعه مباشر وماعندها إعلان واحد ولو بالكذب .... القائمه تطول وكثر الكلام مغثه لنا ورفعة ضغط وسكر على طاري سكر وش هالبخور اللي بـ 4 ملايين
على العموم الـ 1000 دينار بتروح تسديد ديون وإيجارات ومعاشات خدم متأخره ومدرسين خصوصيين ودفع مخالفات مرور وتسديد فواتير وزارة المواصلات اللي ذبحتنا بالقطع المبرمج ... ألا على طاري المواصلات شكل البصيري شام ريحة المكرمه صارله أسبوع يعلن ويطالب المواطنين تسديد فراتير التلفونات وإلا القطع المبرمج لك بالمرصاد
المضحك إن الحكومه من فرحتها بالمكرمه ماقدرت تصبر لصبح فخرج لنا الوزير الهمام الروضان الساعه وحده بعد منصف الليل ليعلن عن خبر المكرمه وما ألوم هالحكومه وإلا فيه دوله توزع فلوس بالليل .... مالوم حكومة ناصر المحمد فالمكرمه بالنسبه لهم طوّق النجاه ومركب إنقاذ بعد ماقاموا به من افعال شحنت الشعب ضد سياستهم الهوجاء فكانت فرحتهم أضعاف فرحت الشعب بالمكرمه ظناً منهم بأن الشعب سينسى سجناء الكلمه وضرب المواطنين وسحلهم وقتل مواطن تحت التعذيب وقطع حلمة صدر صديقه
المدهش وعلى قولة الست أم كلثوم
في يوم وليله
حكومتنا الغير رشيده وفي محاوله لإمتصاص الغضب الشعبي
تحيل 25 قيادي من رتبة لواء وعميد للتقاعد
أمن الدوله تحيل مذكرة إتهام الجويهل وكل تهمه أكبر من الثانيه
تحويل كل من له يد في مقتل المواطن محمد غزاي للنيابه
الإعلان عن المكرمه الساعه وحده بعد منتصف الليل
كل هذا يدل على ( كاد المريب أن يقول خذوني )
سنأخذ الـ 1000 دينار لأنها مكرمه من صاحب السمو حفظه الله ورعاه وليس للحكومه فضل وسنحاسبها على افعالها ولن نتخشى في الحق لومة لائم
لن ننسى سجناءنا
لن نفرط بدم أخواننا
لن نسمح بهدر كراماتنا
وسننفذ كلام سمو الأمير حين قال
حاااااااااااااااااااااااااااااااااااااسبوهم