الشيخ قوقل
عضو ذهبي
أصدر تجمع السور الخامس صباح اليوم بيانا صحافيا جاء فيه:
نعلن إصرارنا، وتمسكنا بحقوقنا الدستورية، والمضي بالتوجه إلى مسجد الدولة الكبير، ونحمل الحكومة خطواتها التصعيدية بالتواجد الأمني غير المبرر وإحاطة مسجد الدولة بالحواجز وبكل وضوح لن نتوقف حتى تستقيل الحكومة تحملا للمسئولية السياسية بعد رفض قبول استقالة وزير الداخلية المسئولة عن قتل مواطن كويتي تحت التعذيب.
ومنذ الصباح الباكر، استعدت وزارة الداخلية بأجهزتها الأمنية لمنع تظاهرة تجمع 'السور الخامس' بعد صلاة العشاء في مسجد الدولة الكبير، واتضح ذلك عبر وضع عشرات الحواجز الأمنية حول المسجد، وفي ما يلي الصورة أدناه، توضح ذلك:



أصدر تجمع السور الخامس بيانا صحافيا يُجدد فيه دعوته لمظاهرة وطنية مساء اليوم بعد صلاة العشاء في مسجد الدولة الكبير، وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من مسؤوليتنا والتزاما بروح دستورنا ونصوصه والتي تنص المادة السادسة منه على أن : ' نظام الحكم في الكويت ديمقراطي, السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا, وتكون ممارسة السيادة علي الوجه المبين بهذا الدستور ' وبناء على مطالبنا التي حددناها في بياننا السابق بحق الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الشعب الكويتي في قتل مواطن تحت التعذيب وفيه تحدي للمشاعر الإنسانية و التعاليم الدينية والقوانين والنظم الدولية فإننا نحمل المسؤولية في عدم قبول استقالة وزير الداخلية إلى رئيس مجلس الوزراء لأنه أصبح المسئول السياسي عما تم بعدم قبوله استقالة الوزير المختص .
و بموجب بيننا الصادر في 14-1-2011 الذي دعا لمظاهرة وطنية اليوم الاثنين 17-1-2011 فإننا نعلن بأن التجمع سيكون عند صلاة العشاء في مسجد الدولة الكبير ....ندعو الشعب الكويتي الحر و نوابه و مؤسسات المجتمع المدني للحضور تعبيرا عن رأيهم و إرادتهم .
حفظ الله الكويت وشعبها لكل خير
( السور الخامس )