خبر عاجل : الفيفا يعلق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم

الفراشة

عضو مخضرم
خبر عاجل : الفيفا يعلق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم

هذا الخبر الان على قناة الراي

أعتقد السبب اصرار الكويت بزياده اعضاء الاتحاد الكويتي لكره القدم الي
14 عضو . والمعمول به دوليا حسب قوانين الفيفا 5 اعضاء فقط

اللي عنده معلومات نتمنى ان يفيدنا
 

Doctor

عضو ذهبي
جنيف - 29 - 10 (كونا) -- اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم تعليق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم اعتبارا من اليوم وحتى اشعار اخر.
جاء ذلك في قرار اتخذته لجنة العقوبات في الفيفا وجرى الاعلان عنه في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد في زيورخ

للاسف ماكنا نخشاه حدث
ما أدري أقول قلعتهم وعساهم على هالحال واردي ولا اتحسر واتضايق!!!
مأقول الا الله يسامح اللي خصبقنا ووهقنا في قراراته الدايخه
 

المجهر

عضو مخضرم
عدد اعضاء الاتحاد 14 لكل نادى عضو يمثله بالاتحاد هى فى البدايه اقتراح او رغبه اميريه وطبقت

وبعد مشاكل الاتحاد الاخيره والصراعات

اصر واستذبح عليها الغانم والصقر والشايع فى حق يراد به باطل

واقر كقانون من ضمن قوانين اقرت فى مجلس الامه بتاريخ 29/5/2007 رغم علمهم بقانون الفيفا

الملزم بخمسة اعضاء وطبعا الهدف راس الشيخ / طلال الفهد مستغلين جهل اعضاء مجلس الامه

بقوانين الفيفا خاصه بعد اعلان الشيخ طلال ترشيحه لرئاسة الاتحاد

وتعليق العضويه هو الهدف الاكبر الذى سعوا اليه وتطابق مع رغبة بن همام القطرى رئيس الاتحاد

الاسيوى
 

الفراشة

عضو مخضرم
بصراحه لااعلم سبب اصرارهم

الفيفا له قانون فقط 5 اعضاء لماذا العناد والاصرار على 14

من صاحب الاقتراح ؟؟
 

السلطاني

عضو مخضرم
لو في ناس مخلصة للرياضة الكويتية...ما كان يصير هالأمر.....

لو كان في ناس ما تستذبح على الكراسي....ما كنا وصلنا لهالمواصيل....

لو ماكان هناك ناس تروح تتبجبج...عند الفيفا.....ما كانت الفيفا...تدخلت.....!!



حسبي الله ونعم الوكيل فيكم....
 

شخص مهم

عضو ذهبي
يعني شنو بالضبط ؟

يعني المنتخب ما راح يلعب بطولات في كرة القدم ؟


اذا جذي فإن هذا القرار مفرح بالنسبة لي ..مو أحسن من الفضايح ;)
 

المجهر

عضو مخضرم
من صاحب الاقتراح ؟؟

قلت لك اقتراح او رغبه اميريه بان يكون لكل نادى عضو فى الاتحاد وطبقت

وبعد مشاكل الاتحاد الاخيره تم ادراجه من ضمن قوانين وكان يقف وراء هذا المقترح

بالذات الغانم والصقر والشايع ( طبعا عناد بالشيخ طلال ) بحجة انها رغبه اميريه

لانه اذا طبق نظام الفيفا بخمسة اعضاء سيسيطر التكتل وهم 10 انديه برئاسة الشيخ

طلال الفهد وانضم اليهم مؤخرا نادى السالميه على مقاعد الاتحاد ضد المعايير ( كاظمه والعربى والكويت )

لذلك هم دسوا السم بالعسل

والمصيبه انهم يعلمون قوانين الفيفا ولهم علاقاتهم وهم من ادخل بن همام والفيفا

بالمشكله والا كيف يطلب الفيفا تعين النصف والعدسانى ( محسوبين على اندية المعايير ) باللجنه المؤقته من اين

عرفوهم ؟
 

وطني

عضو بلاتيني / الفائز الثالث بالمسابقة الرمضانية لع
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
بناءاً على هذا القرار ....

سيحرم أبناء الكويت من المشاركة الخارجية .


الكرة الآن بملعب مجلس الأمة .
 

مبندر

عضو فعال


هذا القرار لا يتعلق بالمنتخبات الوطنيه فقط.. بل حتى الفرق الكويتيه لا يمكنها الآن المشاركه في البطولات الخارجيه..

بونوره..

كلامك على عيني وراسي، لكن هذا الموضوع الذي يردده بعض كتاب الصحف بأن "هناك أشخاص يحرضون الإتحاد الدولي لإيقاف النشاط" يثير الغثيان صراحه..

كأن الإتحاد الدولي شخص "معتوه" و "مايعرف كوعه من بوعه" و أي شخص يمكنه تحريضه على إتخاذ قرارات في غير محلها وتخالف لوائحه..!!

هناك لجنه قامت بزيارة الكويت و قيمت الوضع و على ضوئها إتخذ الإتحاد الدولي قراره بالخمسه أعضاء، و على الإتحاد المحلي الإلتزام بالقرار..

لكن ربعنا كالعاده حلو الموضوع بطريقه "إذنك خشمك" عبالهم قاعدين يلعبون في براحه..!!

بإختصار، مسألة إن الإتحاد يتكون من 14 عضو هذي مسخره - بغض النظر عن منو المجموعه المستفيده من القرار - و قرار مجلس الأمه بهذا الشأن خطأ خطأ خطأ و لازم يتم تعديله من غير عنجهيه و مكابر..

و لنا عوده في حال كان النقاش ذو فائده..

 

شخص مهم

عضو ذهبي
الله يالدنيا

هذه مؤامرة واضحة ومكشوفة من قبل الأتحاد الدولي على منتخب الكويت


علشان البرازيل تأخذ راحتها وتصول وتجول على كيفها في الملاعب
 

بدرالكويت

عضو ذهبي
نكسة جديدة للكويت والرياضة الكويتية .. بسبب التخبط .. والجهل بالقوانين ... والخلافات الشخصية ...

القرار قبل أيام من أصداره ... متابعة الصحفي الرياضي مرزوق العجمي من صحيفة النهار

وهذا هو اصل الحكاية وبداية المشكلة ..
-----------------------



مرزوق العجمي
26/10/2007

marzooqrq4.gif


قال مصدر مسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في تصريح الى «النهار»، ان موقف الاتحاد الكويتي القانوني سيتضح بعد الاجتماع الذي يعقد الاحد المقبل (بعد غد) في مدينة زيوريخ السويسرية، بعد الانتهاء من اجتماع لجنة الاتحادات الوطنية (احدى اللجان الرئيسة).

وقال بيكا ارديوزولا في رسالة جوابية بعثها إلى «النهار»: «ان الأمر المتعلق بالاتحاد الكويتي لكرة القدم سيناقش الاحد المقبل خلال اجتماع لجنة الاتحادات الوطنية في زيوريخ» واضاف: «لذلك علينا ان ننتظر حتى نهاية الاجتماع لمعرفة موقف فيفا من هذه القضية».

ومن المرجح ان ترفع اللجنة، برئاسة رئيس الاتحاد الانكليزي جوف تومسون توصية (تأخذ صفة التنفيذ) الى اللجنة التنفيذية التي ستعقد اجتماعها على مدار يومين متتابعين (الاثنين والثلاثاء المقبلين)، للاعلان عن القرار النهائي، والمرجح ان يكون «تعليق عضوية الكويت» الى حين تعديل اوضاع الاتحاد الكويتي للعبة من الناحية القانونية.

وكان الاتحاد الكويتي للعبة قد علقت عضويته في العام 1986 من قبل الاتحاد الدولي قبل ايام من مشاركة الكويت في كأس الخليج في البحرين، بعد ان اصدر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يومئذ خالد الجميعان، قراراً بحل مجلس ادارة الاتحاد برئاسة الشهيد الشيخ فهد الأحمد، وتعيين عبد العزيز المخلد رئيساً لمجلس الادارة بدلا منه، وهدد ذلك القرار مشاركة الكويت في كأس الخليج، غير ان التدخل الذي قام كبار المسؤولين في قطر والسعودية وعلى رأسهم الامير الراحل فيصل بن فهد ورئيس الاتحاد القطري الاسبق سلطان السويدي مكّن الكويت من المشاركة في اللحظة الاخيرة.

يتبع ،،،
 

مبندر

عضو فعال
من صاحب الاقتراح ؟؟

قلت لك اقتراح او رغبه اميريه بان يكون لكل نادى عضو فى الاتحاد وطبقت

وبعد مشاكل الاتحاد الاخيره تم ادراجه من ضمن قوانين وكان يقف وراء هذا المقترح

بالذات الغانم والصقر والشايع ( طبعا عناد بالشيخ طلال ) بحجة انها رغبه اميريه

لانه اذا طبق نظام الفيفا بخمسة اعضاء سيسيطر التكتل وهم 10 انديه برئاسة الشيخ

طلال الفهد وانضم اليهم مؤخرا نادى السالميه على مقاعد الاتحاد ضد المعايير ( كاظمه والعربى والكويت )

لذلك هم دسوا السم بالعسل

والمصيبه انهم يعلمون قوانين الفيفا ولهم علاقاتهم وهم من ادخل بن همام والفيفا

بالمشكله والا كيف يطلب الفيفا تعين النصف والعدسانى ( محسوبين على اندية المعايير ) باللجنه المؤقته من اين

عرفوهم ؟




الزميل المجهر..

فقط للتوضيح مسأله ال14 عضو أو ممثل عن كل نادي في الإتحاد ليس برغبه أميريه..

بل كان رغبة سمو رئيس مجلس الوزراء آن ذاك الشيخ صباح الأحمد و تم العمل به و أثبت فشله..

أما الآن فقد جاء به بشكل رسمي أعضاء مجلس الأمه و أقروه و صادق عليه سمو الأمير..

و لكن كتاب الصحف يتلاعبون بالألفاض ليعطوا القرار مزيد من الهيبه..


 

بدرالكويت

عضو ذهبي



مرزوق العجمي
26/10/2007

قال مصدر مسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في تصريح لـ «النهار»، ان موقف الاتحاد الكويتي القانوني سيتضح بعد الاجتماع الذي يعقد الاحد المقبل (بعد غد) في مدينة زيوريخ السويسرية، بعد الانتهاء من اجتماع لجنة الاتحادات الوطنية (احدى اللجان الرئيسة).

وقال بيكا ارديوزولا في رسالة جوابية بعثها لـ «النهار»: «ان الأمر المتعلق بالاتحاد الكويتي لكرة القدم سيناقش الاحد المقبل خلال اجتماع لجنة الاتحادات الوطنية في زيوريخ» واضاف:«لذلك علينا ان ننتظر حتى نهاية الاجتماع لمعرفة موقف فيفا من هذه القضية».


ويترأس الانكليزي جوف تومسون اللجنة، ونائبه جاك انوما (كوت ديفوار)، وتتشكل من كل من: غريغوري سوركيس (اوكرانيا)، رودي زافرل (سلوفينيا)، رالف زلوسفر (سويسرا)، رفائي كولرجاس (هندوراس)، كلاودي فورنيير (كاليدونيا الجديدة)، فرانك لووي (استراليا)، جان بيير اسكاليتيس (فرنسا)، الن هانسين (الدانمارك)، الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني (قطر)، ارمند دوكا (البانيا)، كوستاكيس كوتسوكومينيس (قبرص)، هارولد مايني نيكولس (تشيلي)، انخيل نابوت جوان (باراغواي)، ويلينغتون نياتانغا (زيمبابوي)، سليمان فافاني (ليسوتو)، جوليو روتشا لوبيز (نيكاراغوا)، تاتولو روبيك (جزر ساموا)، ميرابور عثمانوف (اوزبكستان). ومن المرجح ان ترفع اللجنة توصية (تأخذ صفة التنفيذ) الى اللجنة التنفيذية التي ستعقد اجتماعها على مدار يومين متتابعين (الاثنين والثلاثاء المقبلين)، للاعلان عن القرار النهائي، والمرجح ان يكون «تعليق عضوية الكويت» الى حين تعديل اوضاع الاتحاد الكويتي للعبة من الناحية القانونية. وكان «فيفا» استفسر في 18 اكتوبر الماضي بكتاب رسمي وجه الى أمين سر اللجنة الانتقالية وائل سليمان وردت فيه عبارة «افيدونا عما اذا كانت هناك مخالفة لقرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الصادر في مايو الماضي» وطلب الاتحاد الدولي ان يكون الرد في موعد اقصاه الاثنين الماضي، وهي اشارة واضحة الى ان الاتحاد الدولي عازم على المضي قدماً لتطبيق صيغة «مجلس منتخب مكون من خمسة اعضاء».


وارسل الاتحاد الكويتي المنتخب في 9 اكتوبر الماضي كتاباً جوابياً مذيلاً بتوقيع الامين العام الجديد مشلش العجمي في ساعة متأخرة الاثنين الماضي، ترجم فيه مضبطة الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي التي شكلت مجلس مكون من 14 عضوا تماشيا مع قانون 5-2007 الذي نشر في مايو الماضي بعد ان أقرته الحكومة ومجلس الامه في جلسة 20 فبراير الشهيرة. وكان الاتحاد الدولي للعبة، اصدر قرارا في مايو الماضي (على هامش الجمعية العمومية)، الزم فيه الاتحاد الكويتي بمجلس منتخب مكون من خمسة اعضاء، على ان يتم التعاقد مع امين للسر العام وامين مالي (كموظفين وليس كأعضاء منتخبين في مجلس الادارة) تماشياً مع النظام النموذجي للاتحادات الوطنية المنضوية تحت الاتحاد الدولي والمعمم في اواخر ديسمبر 2006 على جميع الاتحادات الوطنية الـ 208 الاعضاء في الاتحاد الدولي. وبلا ادنى شك، فإن المجلس المنتخب في 9 اكتوبر الحالي، شكل وفق النظام المعمول به في الكويت، والذي يتماشى مع قانون 5-2007 (ممثل لكل ناد في الاتحادات الرياضية)، والذي طبق على سبيل التجربة في فبراير 2005، برغبة من سمو الامير عندما كان رئيساً لمجلس الوزراء، ثم اتخذ الصفة القانونية الرسمية بعد ان اقر كقانون نشر في الجريدة الرسمية في مايو الماضي. وكان رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد الفهد، اجتمع قبل شهر مع الاندية الـ 14، واقنعهم بعقد جمعية عمومية وتطبيق القانون المحلي، على ان يتكفل هو بالتنسيق مع الجهات الدولية لتفادي مشكلة تعليق العضوية (بحسب ما قاله في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع مباشرة). واذا سارت الامور وفق القوانين المعمول بها في الاتحاد الدولي في هكذا مواقف (تدخل الحكومات او البرلمانات في الشؤون الداخلية للاتحادات الوطنية)، فان الكويت ستواجه المصير ذاته الذي واجهته جميع الدول التي تعرضت لتعليق عضويتها، كان اشهرها على الاطلاق اليونان التي علقت عضويتها في يوليو 2006، قبل ايام فقط من حملتها للدفاع عن لقبها كبطلة لكأس اوروبا. تداعيات الازمة قد تطال مشاركة الكويت في دورة الالعاب العربية المقرر اقامتها في القاهرة في نوفمبر المقبل. فعلى الرغم من ان الاتحاد الدولي لا يعتبر منافسات كرة القدم في هذه الدورة من البطولات الدولية التي يرعاها، ولا يمكن وصفها بالمباريات الدولية التي تقام في «ايام فيفا»، المخصصة للمباريات الدولية (التي تلزم الاندية على تحرير لاعبيها المحترفين لتمثيل منتخباتهم قبل فترة زمنية متفق عليها)، الا انها تبقى نشاطاً كروياً يخالف الاهداف من «تعليق العضوية». غير ان الحديث عن قرار «تعليق العضوية» والمشاركة في مباريات دولية (في آن)، خاضع لباب الاستثناءات، وهو من صلاحيات الرئيس جوزيف سيب بلاتر وحده، كما حدث في الحالة الايرانية، عندما علقت عضويتها في ديسمبر 2006، قبل ايام فقط من مبارياتها في دورة الالعاب الاسيوية «الدوحة 2006»، وهي من التجمعات الكروية التي لا تتبع الاتحاد الدولي مباشرة (مثل مباريات كأس العالم، التصفيات الاولمبية، جميع مباريات البطولات العالمية العمرية الاخرى، والنوعية كالصالات او السيدات او الشواطئ). وتفادت اللجنة المنظمة ذلك الحرج بعد تدخل رئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همام في اللحظة الاخيرة، والذي نجح في انتزاع الاستثناء من بلاتر بفعل العلاقات الشخصية فقط وليس بحسب القانون. والمراقب عن كثب لآلية اتخاذ القرار في الاتحاد الدولي، لا يجد صعوبة في معرفة الدور الكبير الذي تلعبه الادارة الداخلية للاتحاد الدولي (المكونة من الموظفين التابعين مباشرة لمكتب الامين العام والرئيس) في بسط الارضية المناسبة لاتخاذ القرار وفق القانون واللوائح، على ان تترك القرار النهائي لأعضاء لجنة الاتحادات الوطنية برئاسة الانكليزي جوف تومسون لاتخاذه.

وعلمت «النهار» من مصادر مقربة في الاتحاد الدولي، ان كبار المسؤولين في الادارة اظهروا تبرماً من قضية الكويت، خصوصاً بعد ان طغت الخلافات الداخلية في الكويت على كل شيء، الى الحد الذي وجد فيه الاتحاد الدولي نفسه حائراً في معرفة «ما تهدف اليه» الاقطاب المختلفة ويمثلها الشيخ طلال الفهد، الذي يعبر عن رأي أغلبية الجمعية العمومية (11 نادياً) والنائب مرزوق الغانم والذي يعبر رأي الاقلية (3 اندية)، حيث كان هناك تناوب في رفع سقف الطلبات تارة وخفضه تارة اخرى طوال فترة السجال، الذي امتد منذ فبراير الماضي حتى اليوم (الذي استقال فيه 8 اعضاء من مجلس ادارة الاتحاد). الجدير بالذكر ان جوف تومسون، انتخب مع 6 آخرين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في مايو الماضي بعد ان سحب المرشح الاسكتلندي جون ماكبث ترشيحه في مايو الماضي، كما انه يشغل منصب رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم. وكانت اجتماعات الدولي بدأت الاربعاء الماضي باجتماع لجنة الحكام، في حين تعقد لجنة شؤون اللاعبين اجتماعها اليوم، على ان تعقد اللجنة الفنية والتطوير ولجنة مشروع الهدف اجتماعهما غداً السبت، في حين يشهد الاحد اجتماعاً للجنة الاتحادات الوطنية (الذي يناقش قضية الكويت)، وخصص الاثنين للجنة المالية يليه مباشرة الجزء الاول من اجتماع اللجنة التنفيذية، على ان يستكمل الاجتماع صباح اليوم التالي (الثلاثاء).

وكان الاتحاد الكويتي للعبة قد علقت عضويته في 1986 من قبل الاتحاد الدولي قبل ايام من مشاركة الكويت في كأس الخليج في البحرين، بعد ان اصدر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يومئذ خالد الجميعان قراراً بحل مجلس ادارة الاتحاد برئاسة الشهيد الشيخ فهد الاحمد، وتعيين عبد العزيز المخلد رئيساً لمجلس الادارة بدلا منه، وهدد ذلك القرار مشاركة الكويت في كأس الخليج، غير ان التدخل الذي قام به كبار المسؤولين في قطر والسعودية وعلى رأسهم الامير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله) ورئيس الاتحاد القطري الاسبق سلطان خالد السويدي مكّن الكويت من المشاركة في اللحظة الاخيرة.

يتبع ،،،
 

بدرالكويت

عضو ذهبي

مرزوق العجمي
28/10/2007

تبدو فرص الخروج من ازمة شرعية اتحاد الكرة اقل بكثير من فرص الانفراج، فلجنة الاتحادات الوطنية، التي تعقد اجتماعها اليوم في التاسعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة زيوريخ، من المرجح ان تتخذ قرارا صارماً، يصل الى تعليق العضوية.

الانكليزي جوف تومسون، واعضاء اللجنة لن يكلفوا أنفسهم اعطاء الكويت مزيداً من الوقت، على اعتبار ان الفترة السابقة، منذ استقالة 8 اعضاء في فبراير الماضي الى اليوم، لم تسفر عن شيء اكثر من تفعيل التدخلات الحكومية والبرلمانية في شؤون الاتحاد.

علينا الانتظار حتى الانتهاء من اجتماع اللجنة التنفيذية «يعقد على مرحلتين غداً وبعد غد»، لمعرفة القرار النهائي، والذي لن يختلف الى حد كبير عن التوصية المقررة التي تتخذها لجنة تومسون اليوم.

من المضحك ان هناك مجموعة كبيرة من الرياضيين في الكويت، يتحدثون بمصطلحات لا يعرفونها، الى الحد الذي جعلنا نألف «من باب الخطأ» تصريحات مثل: سنرفع قضايانا الى فيفا، سنحتج لدى فيفا، سنراجع فيفا...!

الوسط الرياضي مضحك، الى الحد الذي تابعنا تصريحات تثير السخرية على خلفية ازمة السد والقادسية في 2004، واليكم بعضها: «بيليه صاحبنا، بلاتيني نمون عليه، وبلاتر في الجيب»، كل هذه التصريحات خرجت على لسان مسؤولين على شكل تعهدات، وهم لا يعرفون ان لا أحد يستطيع من هذه الاسماء «في تلك الفترة على الاقل» ان يقدم شيئاً للقادسية، وفي النهاية كان مفتاح الازمة اقرب من ريودي جانيرو، باريس، وزيوريخ... كانت على بعد «رمية حجر»!

ان هكذا طرح يعري الوسط الرياضي اكثر واكثر، فرغم التعقيدات التي تضمها دول كبيرة مثل انكلترا، المانيا، ايطاليا واسبانيا، الا انه من النادر ان نسمع ان هناك شكاوى ترفع الى الاتحاد الدولي.

السبب لا يعود لعدم وجود مشاكل، بل لأن النظام مقدس في تلك الدول، اما الوضع في الكويت، فيبدو انه من السهل تمرير قوانين من بين اقدام اعلى سلطة تشريعية في الكويت (مجلس الامة)، وجر البلد الى ما حذرنا منه مراراً وتكراراً.

14 ناديا تتطاحن من اجل الحصول على كرسي في مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفي المانيا انتخب تيو تسفانتسيكر، رئيسا للأتحاد الالماني ومعه فريق لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة، لادارة ستة ملايين عضو!

هذا هو الفرق بيننا وبين الآخرين.

كلمة أخيرة

رسالة الى بعض الاداريين واعضاء مجلس الامة: مقر «فيفا» في زيوريخ ... للعلم فقط !

يتبع ،،،
 

بدرالكويت

عضو ذهبي


مرزوق العجمي
29/10/2007

63dab0a8-aa9d-4156-81d5-2729d7fee08a0_main.jpg

مصيرنا الانتظار ... ولاشيء غير الانتظار (تصوير حسن يونس)

قال عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» سليم شيبوب في تصريح الى «النهار» إن ملف الاتحاد الكويتي احيل بالكامل للمناقشة في اجتماع اللجنة التنفيذية والذي تعقده اليوم في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ.

وأكد شيبوب في مكالمة هاتفية مع «النهار» قائلاً: «ناقشتاً من الامور التي رصدت في جدول الاعمال، واحالت قضية الاتحاد الكويتي الى لجنتنا، نظراً لحساسية هذه القضايا». وعلمت «النهار» ان عدداً من اعضاء لجنة الاتحادات الوطنية تخلف عن الحضور، لكن ذلك لا يعني ان مدير الادارة القانونية في الاتحاد الدولي هاينز تانلر لم يتخذ بعد التوصية في قضية الاتحاد الكويتي، حيث اعد مضبطة كاملة بجميع مراسلات الاتحاد الدولي مع اللجنة الانتقالية (ممثلة الاتحاد الدولي منذ فبراير الماضي). وكان الاتحاد الدولي ارسل كتاباً الى اللجنة الانتقالية حمل سؤالا محدداً فحواه: «هل لكم ان تؤكدوا لنا صحة ما تردد أخيراً عن مخالفتكم لقرار اللجنة التنفيذية الاخير في مايو الماضي؟»، وكان الاتحاد الدولي الزم الاتحاد الكويتي بانتخاب مجلس ادارة من خمسة اعضاء، بعد ان عجز في التوفيق بين الفريقين، طالب احدهم (وهو يمثل الاغلبية) بـ «11» عضواً، في حين طالب الآخر (وهو يمثل 3 اندية فقط) بـ «14» ممثلا تطبيقاً لقانون 5-2007، والذي يعد من وجهة نظر الاتحاد الدولي تدخلا حكومياً وبرلمانياً صريحاً. ومن المنتظر ان تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعين اليوم (الاثنين)، على مرحلتين: المرحلة الاولى في التاسعة صباحاً والمرحلة الثانية في الثانية بعد الظهر، ثم غداً الثلاثاء في الساعة التاسعة. وجرت العادة في هذه الامور الحساسة (تعليق العضوية)، ان يتم اتخاذ القرار من اعلى سلطة رئاسية في الاتحاد الدولي، ويعلن الرئيس جوزيف سيب بلاتر او امين السر العام جيرومي فالكي المعين حديثا القرار لوسائل الاعلام. وكانت لجنة الاتحادات الوطنية، برئاسة رئيس الاتحاد الانكليزي جيف تومبسون عقدت اجتماعها في التاسعة صباح امس في مدينة زيوريخ، على هامش اجتماعات اللجان الرئيسية للأتحاد الدولي والتي بدأت الاربعاء الماضي، وتختتم بعد غد.

الجدير بالذكر ان «النهار» انفردت الجمعة الماضي، بموعد مناقشة الموقف القانوني للاتحاد الكويتي، وعرضت السيناريوهات المتوقعة وفرص التأزيم والانفراج المشروط. ويغيب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام عن الاجتماع، بعد ان اضطر الى التوجه من العاصمة الماليزية كوالالمبور الى العاصمة القطرية الدوحة، بدلا من زيوريخ، بسبب وفاة احدى قريباته.

ويعد التونسي شيبوب الى جانب بن همام، العضو العربي الوحيد في اللجنة التنفيذية، التي انتخبت في مايو الماضي، وكان عضوا في وفد الاتحاد الدولي الذي اشرف على كأس العالم الاخيرة في المانيا، واوكل له الاتحاد الدولي مهمة مراقبة المباراة النهائية بين ايطاليا وفرنسا، كما أختير لرئاسة اللجنة الاعلامية التابعة للاتحاد الدولي لكأس العالم 2010. ومن المرجح ان يعلن الاتحاد الدولي جملة من القرارات اهمها اكتمال ملف البرازيل لاستضافة كأس العالم 2014 من عدمه، وفي حال عدم حصول ملف البرازيل على قناعة اللجنة التنفيذية، فان سباق الاستضافة يفتح من جديد وهو ما يمكن دولاً اخرى للدخول في سباق الاستضافة من جديد وخاصة من دول اميركا الجنوبية.

يتبع ،،،
 

بدرالكويت

عضو ذهبي

مرزوف العجمي
30/10/2007

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تعليق عضوية الكويت وحرمانها من ممارسة اي نشاط كروي دولي، بسبب ما وصفه بتدخلات «حكومية وبرلمانية صريحة» في ادارة شؤون الاتحاد الكويتي للعبة، وهي المرة الثانية في تاريخ الكويت (الاولى كانت في 1986). وقال التونسي سليم شيبوب، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي، في تصريح الى «النهار» عبر الهاتف، بعد دقائق من انتهاء الاجتماع الذي عقد امس في مدينة زيوريخ السويسرية: « اتخذنا قراراً بتعليق عضوية الاتحاد الكويتي، لعدم التزامه بتطبيق قرارات اللجنة التنفيذية، القاضي بانتخاب مجلس مكون من خمسة اعضاء».

واضاف: «بعد الاطلاع على جميع المراسلات بين فيفا والاتحاد الكويتي، تبين بما لا يدع مجالا للشك، ان هناك تمادياً في رفض التعليمات الصريحة التي اصدرها الاتحاد الدولي»، ورداً على سؤال طرحته «النهار» حول ما اذا كانت هناك مهلة محددة لرفع الايقاف رد قائلاً: «ليست هناك مهلة معينة لرفع الايقاف. قد يستمر الايقاف لمدة اسابيع، وقد يستمر لمدة 20 عاماً وهذا مرهون بمدى سرعة تنفيذ الكويت لتعليمات الاتحاد الدولي». واردف: «كان من الواضح ان هناك تقاعساً في تطبيق قرار اللجنة التنفيذية الصادر في اجتماعها السابق على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الذي عقد هذا العام، وتبين ان الاتحاد الدولي اعطى فترة طويلة للاتحاد الكويتي، دون ان تكون هناك فائدة». واذا لم يعدل الاتحاد الكويتي وضعة القانوني فإن ذلك سيهدد حتماً مشاركة الكويت في تصفيات كأس العالم 2010، والتي تنطلق جولتها الثانية في فبراير المقبل، واصبح في حكم المؤكد عدم مشاركة الكويت في مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب العربية التي تنطلق فعالياتها في القاهرة في الفترة من 11 الى 25 نوفمبر المقبل ويأتي القرار بعد مهلة كافية (8 اشهر) حصل عليها الاتحاد الكويتي لتسوية اوضاعه القانونية منذ استقالة 8 اعضاء من مجلس ادارته في فبراير الماضي عقب النتائج المتواضعة في «خليجي18»، وما ترتب على ذلك من صدام بين تطبيق ما يعرف بالنظام النموذجي الموحد للاتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي (عمم على 208 اتحادات في 26 ديسمبر الماضي) و القوانين المحلية التي اقرها مجلس الامة في جلسته الشهيرة في 20 فبراير الماضي وعرفت بقانون 5-2007.

يتبع ،،،
 

المجهر

عضو مخضرم
مسمار

يرحم والديك : ابى اعرف مرزوق العجمى ترك رئاسة القسم الرياضى بالانباء ولا تم ابعاده مع ذكر

الاسباب واكون لك من الشاكرين
 

بدرالكويت

عضو ذهبي


مرزوق العجمي
30/10/2007



a9c51c0b-467b-4378-9cd1-a255b3e44db3_main.jpg


الكرة الكويتية خارج اللعبة (ارشيف أ. ف . ب)


أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تعليق عضوية الكويت وحرمانها من ممارسة اي نشاط كروي دولي، بسبب ما وصفه بتدخلات «حكومية وبرلمانية صريحة» في ادارة شؤون الاتحاد الكويتي للعبة، وهي المرة الثانية في تاريخ الكويت (الاولى كانت في 1986).

وقال التونسي سليم شيبوب، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي، في تصريح الى «النهار» عبر الهاتف، بعد دقائق من انتهاء الاجتماع الذي عقد امس في مدينة زيوريخ السويسرية: « اتخذنا قراراً بتعليق عضوية الاتحاد الكويتي، لعدم التزامه بتطبيق قرارات اللجنة التنفيذية، القاضي بانتخاب مجلس مكون من خمسة اعضاء».

واضاف: «بعد الاطلاع على جميع المراسلات بين فيفا والاتحاد الكويتي، تبين بما لا يدع مجالا للشك، ان هناك تمادياً في رفض التعليمات الصريحة التي اصدرها الاتحاد الدولي»، ورداً على سؤال طرحته «النهار» حول ما اذا كانت هناك مهلة محددة لرفع الايقاف رد قائلاً: «ليست هناك مهلة معينة لرفع الايقاف. قد يستمر الايقاف لمدة اسابيع، وقد يستمر لمدة 20 عاماً وهذا مرهون بمدى سرعة تنفيذ الكويت لتعليمات الاتحاد الدولي».

واردف: «كان من الواضح ان هناك تقاعساً في تطبيق قرار اللجنة التنفيذية الصادر في اجتماعها السابق على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الذي عقد هذا العام، وتبين ان الاتحاد الدولي اعطى فترة طويلة للاتحاد الكويتي، دون ان تكون هناك فائدة».

واذا لم يعدل الاتحاد الكويتي وضعة القانوني فإن ذلك سيهدد حتماً مشاركة الكويت في تصفيات كأس العالم 2010، والتي تنطلق جولتها الثانية في فبراير المقبل، واصبح في حكم المؤكد عدم مشاركة الكويت في مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب العربية التي تنطلق فعالياتها في القاهرة في الفترة من 11 الى 25 نوفمبر المقبل. ويأتي القرار بعد مهلة كافية (8 اشهر) حصل عليها الاتحاد الكويتي لتسوية اوضاعه القانونية منذ استقالة 8 اعضاء من مجلس ادارته في فبراير الماضي عقب النتائج المتواضعة في «خليجي18»، وما ترتب على ذلك من صدام بين تطبيق ما يعرف بالنظام النموذجي الموحد للاتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي (عمم على 208 اتحادات في 26 ديسمبر الماضي) و القوانين المحلية التي اقرها مجلس الامة في جلسته الشهيرة في 20 فبراير الماضي وعرفت بقانون 5-2007.

وكان الاتحاد الدولي استفسر قبل اسبوعين فقط من اللجنة الانتقالية (شكلها الاتحاد الدولي لادارة شؤون اللعبة منذ مارس الى 9 اكتوبر الماضي)، خطياً: «هل لكم ان تؤكدوا لنا صحة ما تردد مؤخراً عن مخالفتكم لقرار اللجنة التنفيذية الاخير في مايو الماضي؟». وجاء استفسار «فيفا» بعد دعوة الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت الاتحاد الكويتي لعقد جمعية عمومية عادية في 9 اكتوبر الماضي، وانتخبت مجلس مكون من 14 عضواً برئاسة اللاعب الدولي السابق محمد المسعود، ضاربة عرض الحائط تعليمات الاتحاد الدولي ومطبقة القوانين القوانين المحلية.

جدير بالذكر ان الاتحاد الدولي الزم الاتحاد الكويتي في مايو الماضي بانتخاب مجلس ادارة من خمسة اعضاء، بعد ان عجز في التوفيق بين فريقين، طالب الاول (وهو يمثل الاغلبية) بـ «11» عضواً، في حين طالب الآخر (وهو يمثل 3 اندية فقط) بـ «14» ممثلا تطبيقاً لقانون 5-2007، والذي يعد من وجهة نظر «فيفا» تدخلاً حكومياً وبرلمانياً صريحاً.
 

بدرالكويت

عضو ذهبي
مسمار

يرحم والديك : ابى اعرف مرزوق العجمى ترك رئاسة القسم الرياضى بالانباء ولا تم ابعاده مع ذكر

الاسباب واكون لك من الشاكرين

المجهر ...

مرزوق العجمي لا أعرفه شخصيا ... ولم أتعرف عليه إلا من خلال قناة الكأس والدوري القطرية اثناء دورة الخليج الأخيرة ..

وبما اني مقهور بسبب التخبط الرياضي الكويتي الذي يُضاف إلى سلسلة التخبطات والاخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية الكويتية ...

لذا وجدت أن مرزوق العجمي هو خير من يشرح أساس المشكلة منذ تازمها قبل أيام إلى اليوم حيث تعليق نشاطان الاتحاد الكويتي لكرة القدم ...

وتقبل تحياتي ،،،
 
مبروك..الفبفا يعلق النشاط الكروي الدولي للكويت !!

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تعليق عضوية الكويت وحرمانها من ممارسة اي نشاط كروي دولي، بسبب ما وصفه بتدخلات «حكومية وبرلمانية صريحة» في ادارة شؤون الاتحاد الكويتي للعبة، وهي المرة الثانية في تاريخ الكويت (الاولى كانت في 1986).

وقال التونسي سليم شيبوب، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي، في تصريح الى «النهار» عبر الهاتف، بعد دقائق من انتهاء الاجتماع الذي عقد امس في مدينة زيوريخ السويسرية: « اتخذنا قراراً بتعليق عضوية الاتحاد الكويتي، لعدم التزامه بتطبيق قرارات اللجنة التنفيذية، القاضي بانتخاب مجلس مكون من خمسة اعضاء».

واضاف: «بعد الاطلاع على جميع المراسلات بين فيفا والاتحاد الكويتي، تبين بما لا يدع مجالا للشك، ان هناك تمادياً في رفض التعليمات الصريحة التي اصدرها الاتحاد الدولي»، ورداً على سؤال طرحته «النهار» حول ما اذا كانت هناك مهلة محددة لرفع الايقاف رد قائلاً: «ليست هناك مهلة معينة لرفع الايقاف. قد يستمر الايقاف لمدة اسابيع، وقد يستمر لمدة 20 عاماً وهذا مرهون بمدى سرعة تنفيذ الكويت لتعليمات الاتحاد الدولي».

واردف: «كان من الواضح ان هناك تقاعساً في تطبيق قرار اللجنة التنفيذية الصادر في اجتماعها السابق على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الذي عقد هذا العام، وتبين ان الاتحاد الدولي اعطى فترة طويلة للاتحاد الكويتي، دون ان تكون هناك فائدة».

واذا لم يعدل الاتحاد الكويتي وضعة القانوني فإن ذلك سيهدد حتماً مشاركة الكويت في تصفيات كأس العالم 2010، والتي تنطلق جولتها الثانية في فبراير المقبل، واصبح في حكم المؤكد عدم مشاركة الكويت في مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب العربية التي تنطلق فعالياتها في القاهرة في الفترة من 11 الى 25 نوفمبر المقبل. ويأتي القرار بعد مهلة كافية (8 اشهر) حصل عليها الاتحاد الكويتي لتسوية اوضاعه القانونية منذ استقالة 8 اعضاء من مجلس ادارته في فبراير الماضي عقب النتائج المتواضعة في «خليجي18»، وما ترتب على ذلك من صدام بين تطبيق ما يعرف بالنظام النموذجي الموحد للاتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي (عمم على 208 اتحادات في 26 ديسمبر الماضي) و القوانين المحلية التي اقرها مجلس الامة في جلسته الشهيرة في 20 فبراير الماضي وعرفت بقانون 5-2007.

وكان الاتحاد الدولي استفسر قبل اسبوعين فقط من اللجنة الانتقالية (شكلها الاتحاد الدولي لادارة شؤون اللعبة منذ مارس الى 9 اكتوبر الماضي)، خطياً: «هل لكم ان تؤكدوا لنا صحة ما تردد مؤخراً عن مخالفتكم لقرار اللجنة التنفيذية الاخير في مايو الماضي؟». وجاء استفسار «فيفا» بعد دعوة الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت الاتحاد الكويتي لعقد جمعية عمومية عادية في 9 اكتوبر الماضي، وانتخبت مجلس مكون من 14 عضواً برئاسة اللاعب الدولي السابق محمد المسعود، ضاربة عرض الحائط تعليمات الاتحاد الدولي ومطبقة القوانين القوانين المحلية.

جدير بالذكر ان الاتحاد الدولي الزم الاتحاد الكويتي في مايو الماضي بانتخاب مجلس ادارة من خمسة اعضاء، بعد ان عجز في التوفيق بين فريقين، طالب الاول (وهو يمثل الاغلبية) بـ «11» عضواً، في حين طالب الآخر (وهو يمثل 3 اندية فقط) بـ «14» ممثلا تطبيقاً لقانون 5-2007، والذي يعد من وجهة نظر «فيفا» تدخلاً حكومياً وبرلمانياً صريحاً.

للاسف أيادي كويتيه وراء هذا القرار
لم يكتفوا بسرقة البلد..لم يكفهم الاحباط السياسي والاجتماعي الذي أحاطوا به حياتنا ومجتمعنا.. والآن جاء الدور على الرياضه ليكملوا ما بدؤوه ويقضوا على البقيه المتبقيه منها لاجل صراعات الكراسي المقيته
 
أعلى