عويد العنزى
عضو فعال
كتب عويد شنان العنزى
الخفر هو (الخفير) وهو شخص مدني يحمل السلاح للحماية ومعنى كلمة الخفير هي (السجان، الحارس، صولجان السلطة) أي انه يقوم بدور العسكري ولكن باختلاف بسيط فكلاهما يقوم بحماية النظام او الحكومة ولكن الفرق ان الخفير يقوم بعمله بصمت مطبق بينما العسكري يقوم بالدفاع بصوت عال يصل الى صوت البنادق والمدافع، بل يصل الأمر الى القاء التهم بان أي محاولة لاستجواب الحكومة هي مدعومة خارجيا!
في الدائرة الرابعة هناك نواب انتخبهم الشعب لمجلس الامة ليمثلوا مصالحه ويلاحظ الجميع الفرق بينهم بطريقة ادائهم لتلك المهمة، فمنهم من يطالب بصوت عال وعزيمة لا تكل ولاتمل ومعه بعض النواب كل بطريقته وجهده ويعملون كفريق متكامل كل يقوم بواجب او مهمة مكملة للاخرى وبالتعاون مع نواب آخرين في دوائر أخرى الهدف منها حماية مصالح الناخبين والمال العام، ونواب اخرين صامتين كصمت القبور لا تسمع لهم تصريح من قريب أو بعيد، بل وصل الامر الى ان نتساءل هل هناك نائب (خفير) في الدائرة الرابعة؟ وبعض النواب اصبح مدافعا عن الحكومة مثل ( العسكر) بل اشد ضرواة وقوة تصل إلى حد حشد التأييد للحكومة ونسي ذلك النائب أن الناخبين من اوصلوه للمجلس وليس الحكومة.
مرت البلاد بعدة ازمات اخرها كانت الكشف عن وفاة المطيري تحت التعذيب وبما انه من أبناء الدائرة الرابعة فالأجدر ان يهب نواب الدائرة أولا للدفاع عنه، ولكن نواب من نوعية (العسكر) صرح بانه يطالب بجمعية حماية ...........(المستهلكين) وليس المتهمين!!، بينما نواب (الخفر) فما زالوا يلوذون بصمتهم المعهود وبقوا في صوامعهم كالناسك ينتظرون الوحي من الحكومة
الخفر هو (الخفير) وهو شخص مدني يحمل السلاح للحماية ومعنى كلمة الخفير هي (السجان، الحارس، صولجان السلطة) أي انه يقوم بدور العسكري ولكن باختلاف بسيط فكلاهما يقوم بحماية النظام او الحكومة ولكن الفرق ان الخفير يقوم بعمله بصمت مطبق بينما العسكري يقوم بالدفاع بصوت عال يصل الى صوت البنادق والمدافع، بل يصل الأمر الى القاء التهم بان أي محاولة لاستجواب الحكومة هي مدعومة خارجيا!
في الدائرة الرابعة هناك نواب انتخبهم الشعب لمجلس الامة ليمثلوا مصالحه ويلاحظ الجميع الفرق بينهم بطريقة ادائهم لتلك المهمة، فمنهم من يطالب بصوت عال وعزيمة لا تكل ولاتمل ومعه بعض النواب كل بطريقته وجهده ويعملون كفريق متكامل كل يقوم بواجب او مهمة مكملة للاخرى وبالتعاون مع نواب آخرين في دوائر أخرى الهدف منها حماية مصالح الناخبين والمال العام، ونواب اخرين صامتين كصمت القبور لا تسمع لهم تصريح من قريب أو بعيد، بل وصل الامر الى ان نتساءل هل هناك نائب (خفير) في الدائرة الرابعة؟ وبعض النواب اصبح مدافعا عن الحكومة مثل ( العسكر) بل اشد ضرواة وقوة تصل إلى حد حشد التأييد للحكومة ونسي ذلك النائب أن الناخبين من اوصلوه للمجلس وليس الحكومة.
مرت البلاد بعدة ازمات اخرها كانت الكشف عن وفاة المطيري تحت التعذيب وبما انه من أبناء الدائرة الرابعة فالأجدر ان يهب نواب الدائرة أولا للدفاع عنه، ولكن نواب من نوعية (العسكر) صرح بانه يطالب بجمعية حماية ...........(المستهلكين) وليس المتهمين!!، بينما نواب (الخفر) فما زالوا يلوذون بصمتهم المعهود وبقوا في صوامعهم كالناسك ينتظرون الوحي من الحكومة