هل من يفك لنا طلاسم هذا ( الجنون ) ؟!

chunky

عضو مميز
من اليوم الأول


بحرق أخونا التونسي نفسه


المدعو ( محمد بوعزيزي )


وأنا بحيرة تامة من أمري !


بسبب ذلك السكوت المطبق من قبل التيارات الدينية


باختلاف درجاتهم وألوانهم !


حول العملية الانتحارية التي قام بها باع الخضار التونسي هذا !


لا حس لهم ولا خبر ولا حتى ( شريعة ) ولا هم يحزنون !


فالتأييد ( العارم والطاغي ) لقيام هذه الثورة ( أي ثورة الياسمين ! )


على ذلك النظام تحديدا !


و بذلك البلد على وجه الدقة والخصوص !!


كأنه بينهم ( أي هؤلاء الإسلاميين ) وبينه ( أي النظام التونسي المخلوع )


أمدا بعيدا أو ثأرا قديما أو حجابا مستورا والعياذ بالله


لا يمكنهم تأجيله لفترة زمنية بسيطة وقصيرة !


ناهيكم عن استخدام مفردة ( نسيانه ) !


كل ذلك لم يدعهم ولو للحظة واحدة بحسن التفكير والتدبير


أن كان ما قام به مشعل تلك الثورة بنيرانه


و التي أشعلها بنفسه لتأكل بالتالي جسده


يدخل هذا العمل ضمن نطاق المباحات والطاعات !


أم أنها تدخل بنطاق تلك المحرمات والمحظورات !


صمت الله وكيلكم

كصمت أبا الهول وأكثر !


ولكن


وبعد أن راحت نشوة ( الانتقام ) هذه من ذلك النظام و ( ما يمثله ) !


عادوا الآن مجددا للتفكر والتدبر في أمور( شريعتهم ) !


التي تهمل وتنسى فترة من الزمن
وتظهر وتبزق بفترة زمنية أخرى !


وكمثل عنوانهم الحالي :-


( حارق نفسه ... خالد بالنار ) !





ولن أدخل هنا بالطبع بقضية مختلفة عن ما هو مطروح هنا


كمثل قضية

أحقية هذه التيارات الدينية بالثورة


التي قد حدثت مؤخرا بتونس


من عدم وجود تلك الأحقية لهم


ألا إذا كان لهم مخرجا ( وكعادتهم ! )


وذلك بالسير( الحثيث دون هوادة أو تمهل ) !


لجني ثمار ثورة قادها وأشعل فتيلها رجل كافر ( حسب مفهومهم )


يحلل لنفسه عمل ( الانتحار ) !


لان الدخول بمثل هذا الموضوع معهم تحديدا
لهو غير مجدي وغير مفيد


فعبر التاريخ نرى أن الأحرار يفعلونها :وردة:


و ( الظلاميون والمتسلقون والمتطفلون وحرامية الثورات )


نراهم يبلعونها على البارد والجاهز :(


فمنذ أن وجدت الصفات


الطيبة الحسنة والجميلة والرائعة


على هذه المعمورة


فكذلك الأمر نفسه
بان وجدت معها المضاد لها تماما


من الصفات الكريهة و السيئة والرذيلة والقبيحة


كما صفة ( الانتهازية )




وهذا الأمر ليست بشيء جديد عليهم أو مستحدث بهم


فاليتم مجاوزة هذه القضية
أفضل وأحسن


ولأنها بالأساس ليست قضيتي هنا


فقضيتي هنا تكمن بالمعادلة ( المنطقية العقلانية ! ) التالية


وعبر هذه الجملة :-


يقتل نفسه ( لأ ) :إستنكار: ولكن يقتل نفسه و معه آخرون ( أوكي ) :إستحسان:


فكيف بالله عليكم يمكننا بأن نفسرها ؟ !


بمعنى


من أراد الضرر بنفسه وحدها


قلنا له ( ناصحين ومحذرين ):-


حرام وما يجوز ولسوف تهلك بالنار الحارقة !


ومن أراد أن يكون ضرره شاملا لنفسه ومعه نفوس غيره


كمثل عملية إرهابية وما شابها


باركنا له فعلته !


بل ودعونا له بالخير والمغفرة وجنات ذلك النعيم !


ولهذا نختم بالسؤال التالي



هل من يفك لنا طلاسم هذا ( الجنون ) ؟!



تحياتي


:وردة:
 
إسمح لي حالتك صعبة وجنونك مريب !!

ودي أسوي لك شئ ,,, ولكن !!

موضوعك مغالطات وخلط وقلب للحقائق

تعوذ من إبليس وإقرأ على نفسك الرقية الشرعية :)
 
والله حالتكم حاله ذابحكم هالتونسى ؟؟

منتحر ومخلد بالنار ولا شهيد بطل مغوار !!

المنتدى انترس من هالمواضيع عن هالشخص الله يرحمه برحمته والله العالم بحاله

ياريت تتكرمون وتكتبون مواضيع عن شهداء الكويت بالغزو ولا بالوقت الحالى مثل الشهيد محمد والشهيد العنزى الله يرحمهم برحمته ويتقبلهم شهداء
 

علي73

عضو فعال
يجب ان نترحم على البوعزيزي فقد عانى من غلبة الدين وقهر الرجال واصابه انهيار لماذا لا تنظرون للموضوع بانسانيه ولماذا لا تذكرون هذه الامور اللتي تعوذ منها خير البشر
 
أعلى