روح انتقم بروحك مالي شغل فيك !

chunky

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

ذلك العنوان أوصى نفسي وأوصيكم بها


ولعل من أكبر حالات التسيب والانفلات الأخلاقي و القانوني


التي نعيشها بالكويت الحالية ، بأننا لا نلتزم حرفيا بتلك الجملة تحديدا


ونقولها بشكل قاطع وواضح لا لبس فيه ولا غموض


أو أدنى مجالا للشك لاسيما أمام من يريد أن نشاركه انتقامه هذا فردا كان أم جماعة


حتى لو كان لأقرب المقربين لنا أسريا أو قبليا أو طائفيا أو فئويا أو ( حزبيا )


ناهيك بقولها لمن ترأس علينا في نطاق ذلك العمل


نقول تلك الفقرة السابقة


وذلك لهول ما نتابعه من أحداث مؤلمة ومحزنة ومخزية


قد حدثت مؤخرا وستحدث عبر المستقبل أيضا


وكان الإهمال والاستهتار بقول جملة المقدمة لها النصيب الأوفر


مما ترتب على هذا الإهمال و الاستهتار تداعيات خطرة وكبرى


قد شملت ذلك المهمل المستهتر بها و بدرجات متفاوتة


حتى وصلت أحيانا لدرجة الحضيض والقذارة التامين !


بل أنها قد تعدت جانبها الشخصي المحض لتضرب المجتمع كلل


يعني آثارها التدميرية قد تجاوزت الجانب الشخصي


لتارك قول تلك العبارة


لتضرب صمام الأمن والأمان بالمجتمع نفسه


وهذا يعد أسوء أنواع الضرب المبرح !


طبعا ...


لو أننا قد قدمنا ذلك النصح والإرشاد لمن يطالبنا بأن نشاركه ( انتقامه ) هذا


بما هو المضاد له


كمثل أن ندعوه بالتحلي بروح العفو :وردة: و المغفرة :وردة::وردة: و السماحة :وردة::وردة::وردة:


مذكرين له ولغيره سوداوية الانتقام وتوابعها الخطرة على نفس صاحبها


والمجتمع الذي ينتمي إليه


نكون بهذا قد كسبنا به أجرا عظيما


وعد ما سبق بمثابة خيرا على خير


و الحقيقة بأن كل ما قد فات ( وعبر هذه المشاركة )


قد جاء كردة فعل منّا


لجملة فد رددت وكررت أكثر من مرة واحدة


عبر الصحافة المحلية


حول حادثة كريهة و بشعة


قد هزت أركان المجتمع الكويتي بأسره


من أحد المتهمين كان ينعت نفسه بصفة الحمارية ( يعني هو حمار ) :eek:


لأنه تبع أوامر قد صدرت إليه
لا يمكننا أن نطلق عليها ( أي تلك الأوامر ) ألا أنها أوامر ( انتقامية )


فالحمارية هنا جاءت وكما نرها بوضوح تام


بأنه لم يلتزم حرفيا بجملة عنوان هذه المشاركة والقائلة :-


اذهب وانتقم لوحدك ، فالانتقام والمشاركة فيه ، ليست من مقتضيات الإيمان .


وإذا كان يرغب أن يقولها باللهجة الكويتية الدارجة فتكون على النحو التالي :-


روح انتقم بروحك مالي شغل فيك


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :وردة:
 
أعلى