إسلامي شعبي
عضو مميز
من يستهين بما يحدث الآن في مصر فهذه طامه كبرى .. ومن يؤيد خلع الرئيس حسني مبارك فهو لا يعلم ما هي عاقبة رحيل حسني مبارك ، نعم هو ظالم لشعبه كما كان صدام حسين ظالماً لشعبه ، وماذا بعد رحيل صدام حسين ؟ هل تحرر العراق فعلاً ؟ هل شاهدنا عراق جديداً عامراً ؟ لم نشاهد في العراق الآن سوى شعباً يقطع في بعضه ، ولا استبعد أن تخرج علينا الأمم المتحدة بعد ايام لتجري إستفتاء فصل كردستان عن العراق كما فعلوا مع السودان ، وشيئاً فشيئاً ستتضح ملامح خارطة الشرق الأوسط الجديدة على الوطن العربي !!
كما هو الحال تماماً ينطبق على حسني مبارك مع الشعب المصري ، حسني مبارك أنسب رئيس لمصر خارجياً ، فمصر هي صمام الأمان لجميع الدول العربية ، وليس من صالح أي عربي أن تعم الفوضى أرجاء مصر !
ولاحظوا معي كيف تخلت أمريكا عن حسني مبارك ، وهنا نحن نتسائل لماذا تخلت أمريكا عن حسني مبارك بما انه صديقها الحميم كما يقول البعض ؟ الأمر خطير جداً ، وكان بإمكان أمريكا مد العون لحسني مبارك في النهوض من جديد والصمود امام ثورة الشعب المصري كما فعلت مع ملالي إيران عندما ساعدتها في التصدي لثورة الشعب الإيراني التي كادت أن تطيح بنظام الملالي وتقتلعه من جذوره .. وهذا دليل صارخ بأن حسني مبارك لم يعد محبباً لدى أمريكا وتريد النيل منه خاصة بعد التصريح الغريب جداً للرئيس الأمريكي أوباما والذي قال فيها على خلفية احداث مصر الأخير : " نحن مع الحكومة المصرية ومع الشعب المصري " ، ولو دققنا أكثر على تصريح أوباما المضحك لإكتشفنا بأنه يرمي إلى التخلص من حسني مبارك بصورة غير مباشرة ، وكأنه يقول : " من يكسب فأنا معه " .. هل يعقل أن تخسر أمريكا شخص يعتبر عميل لها بهذه السهولة بداعي حرية الشعب .. قليلاً من المنطق يا إخوان ؟!
الأمر ليس هيّن والخطر يحيط بنا من كل حدب وصوب ، هنا إيران الصفوية تراقب وتتربص وتنتظر اللحظة المناسبة لتصدير ثورتها لشبه الجزيرة العربية بمباركة الولايات المتحدة وإسرائيل الصديقتان الجديدتان .. وهناك أمريكا تتربص لتقسيم الدول العربية وإضعافهم حتى يتسنى لها نهب ثرواتها أكثر فأكثر ، فهاهو إحتياطي نفط العراق استنزف ، وإحتياطي جنوب السودان بالطريق ، ويورانيوم دارفور أيضاً بالطريق ، وإسرائيل تتربص لتوسعت أراضيها كما هو مخطط عليه من النيل حتى الفرات وضعوا خطين على النيل أي بمعنى أن تفكيك مصر في الخطة وفي الحسبان لإعطاء إسرائيل حصه من هذا التفكيك ! ..
ولا أحد يتفائل بحاكم مصري جديد بأن لا يكون عميل حميم لأمريكا ، بل اخشى أن يأتي الحاكم الجديد ومعه كومة تنازلات لأمريكا أكثر مما تنازلنا عنه في السابق بالضبط تماماً كما يتنازل الآن عمر البشير عن السودان وثروات السودان لأمريكا ، ولنا في البرادعي خير دليل وهو المرشح الأول لمنافسة حسني مبارك على الرئاسة منذ ايام ما قبل الثورة وهو ايضاً العميل الخاص لأمريكا والذي في حياته لم يرى مصر إلا في التلفاز .. وآخر تصاريحه يقول فيها : " يجب على أمريكا أن تختار .. الشعب أم الحكومة " عجبي .. عجبي .. عيني عينك !
" فيا مصريين خلكم على حسني لا يجيكم من هو أطغى منه عليكم وعلى مصر ، كما هو الحال في العراق اللي محد قادر يحكمها من بعد صدام حسين ! "
الله يحفظنا بحفظه ويستر على بلادنا العربية والإسلامية من كل مكروه ..
كما هو الحال تماماً ينطبق على حسني مبارك مع الشعب المصري ، حسني مبارك أنسب رئيس لمصر خارجياً ، فمصر هي صمام الأمان لجميع الدول العربية ، وليس من صالح أي عربي أن تعم الفوضى أرجاء مصر !
ولاحظوا معي كيف تخلت أمريكا عن حسني مبارك ، وهنا نحن نتسائل لماذا تخلت أمريكا عن حسني مبارك بما انه صديقها الحميم كما يقول البعض ؟ الأمر خطير جداً ، وكان بإمكان أمريكا مد العون لحسني مبارك في النهوض من جديد والصمود امام ثورة الشعب المصري كما فعلت مع ملالي إيران عندما ساعدتها في التصدي لثورة الشعب الإيراني التي كادت أن تطيح بنظام الملالي وتقتلعه من جذوره .. وهذا دليل صارخ بأن حسني مبارك لم يعد محبباً لدى أمريكا وتريد النيل منه خاصة بعد التصريح الغريب جداً للرئيس الأمريكي أوباما والذي قال فيها على خلفية احداث مصر الأخير : " نحن مع الحكومة المصرية ومع الشعب المصري " ، ولو دققنا أكثر على تصريح أوباما المضحك لإكتشفنا بأنه يرمي إلى التخلص من حسني مبارك بصورة غير مباشرة ، وكأنه يقول : " من يكسب فأنا معه " .. هل يعقل أن تخسر أمريكا شخص يعتبر عميل لها بهذه السهولة بداعي حرية الشعب .. قليلاً من المنطق يا إخوان ؟!
الأمر ليس هيّن والخطر يحيط بنا من كل حدب وصوب ، هنا إيران الصفوية تراقب وتتربص وتنتظر اللحظة المناسبة لتصدير ثورتها لشبه الجزيرة العربية بمباركة الولايات المتحدة وإسرائيل الصديقتان الجديدتان .. وهناك أمريكا تتربص لتقسيم الدول العربية وإضعافهم حتى يتسنى لها نهب ثرواتها أكثر فأكثر ، فهاهو إحتياطي نفط العراق استنزف ، وإحتياطي جنوب السودان بالطريق ، ويورانيوم دارفور أيضاً بالطريق ، وإسرائيل تتربص لتوسعت أراضيها كما هو مخطط عليه من النيل حتى الفرات وضعوا خطين على النيل أي بمعنى أن تفكيك مصر في الخطة وفي الحسبان لإعطاء إسرائيل حصه من هذا التفكيك ! ..
ولا أحد يتفائل بحاكم مصري جديد بأن لا يكون عميل حميم لأمريكا ، بل اخشى أن يأتي الحاكم الجديد ومعه كومة تنازلات لأمريكا أكثر مما تنازلنا عنه في السابق بالضبط تماماً كما يتنازل الآن عمر البشير عن السودان وثروات السودان لأمريكا ، ولنا في البرادعي خير دليل وهو المرشح الأول لمنافسة حسني مبارك على الرئاسة منذ ايام ما قبل الثورة وهو ايضاً العميل الخاص لأمريكا والذي في حياته لم يرى مصر إلا في التلفاز .. وآخر تصاريحه يقول فيها : " يجب على أمريكا أن تختار .. الشعب أم الحكومة " عجبي .. عجبي .. عيني عينك !
" فيا مصريين خلكم على حسني لا يجيكم من هو أطغى منه عليكم وعلى مصر ، كما هو الحال في العراق اللي محد قادر يحكمها من بعد صدام حسين ! "
الله يحفظنا بحفظه ويستر على بلادنا العربية والإسلامية من كل مكروه ..