[FONT="]من م[/FONT][FONT="]وقع مکتب الاستفتاءات سماحة المرجع السيد محمدصادق الروحاني حفظه الله[/FONT]http://www.istefta.com[FONT="]/[/FONT][FONT="]
السؤال: [/FONT][FONT="]من الأفضل الأنبياء أم الأئمة، وما الدليل على[/FONT][FONT="]ذلك؟
[/FONT][FONT="]الجواب: باسمه جلت اسمائه[/FONT][FONT="]الأئمة عليهم السلام هم[/FONT][FONT="]أفضل من الأنبياء عامة؛ ومن الثابت أن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضل[/FONT][FONT="]المخلوقات على الإطلاق، و رسالته خالدة بعد أن نسخت بها جميع الرسالات السابقة،[/FONT][FONT="]و[/FONT][FONT="]بقي الدور الثابت من الله تعالى في حمل و نشر الرسالة على عاتق الأئمة المعينين من[/FONT][FONT="]الله تعالى. فدور الأئمة عليهم السلام هو امتداد لدور الرسول الأكرم صلى الله عليه[/FONT][FONT="]وآله وسلم، ولا يفصلهم عن مرتبة الرسول التي فاقت جميع مراتب البشر سوى النبوة[/FONT][FONT="]التي ختمت بها الأديان والتي قام الأئمة عليهم السلام بأعبائها بعد الرسول.[/FONT][FONT="]وقد[/FONT][FONT="]تواترت النصوص الدالة على أفضلية الأئمة عليهم السلام على جميع الأنبياء غير سيدهم (ص) وعلى الجملة فإن الإمام عليه السلام هو أوحد دهره، لا يدانيه أحد ولا يعادله[/FONT][FONT="]عالم. من ذا الذي يبلغ معرفة الإمام؟ هيهات هيهات، ضلت العقول، وتاهت الحلوم،[/FONT][FONT="]و حارت الألباب، وخسئت العيون وتصاغرت العظماء، وتحيرت الحكماء، و تقاصرت الحلماء، و حصرت الخطباء، و جهلت الالبّاء، وكلت الشعراء، و عجزت الأدباء، وعييت البلغاء[/FONT][FONT="]عن وصف شأن من شؤونه، أو فضيلة من فضائله، وأقرت بالعجز والتقصير. و كيف يوصف[/FONT][FONT="]بكله أو ينعت بكنهه أو يفهم شيء من أمره أو يوجد من يقوم مقامه و يغني غناه؛ لا،[/FONT][FONT="]كيف وأنى وهو حيث النجم من يد المتناولين، و وصف الواصفين، فأين العقول عن هذا[/FONT][FONT="]وأين يوجد مثل هذا؟[/FONT]
[FONT="]
موقع مکتب سماحة آية الله العظمي السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله[/FONT]http://imamrohani.com/new_site[FONT="]/[/FONT]
السؤال: [/FONT][FONT="]من الأفضل الأنبياء أم الأئمة، وما الدليل على[/FONT][FONT="]ذلك؟
[/FONT][FONT="]الجواب: باسمه جلت اسمائه[/FONT][FONT="]الأئمة عليهم السلام هم[/FONT][FONT="]أفضل من الأنبياء عامة؛ ومن الثابت أن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضل[/FONT][FONT="]المخلوقات على الإطلاق، و رسالته خالدة بعد أن نسخت بها جميع الرسالات السابقة،[/FONT][FONT="]و[/FONT][FONT="]بقي الدور الثابت من الله تعالى في حمل و نشر الرسالة على عاتق الأئمة المعينين من[/FONT][FONT="]الله تعالى. فدور الأئمة عليهم السلام هو امتداد لدور الرسول الأكرم صلى الله عليه[/FONT][FONT="]وآله وسلم، ولا يفصلهم عن مرتبة الرسول التي فاقت جميع مراتب البشر سوى النبوة[/FONT][FONT="]التي ختمت بها الأديان والتي قام الأئمة عليهم السلام بأعبائها بعد الرسول.[/FONT][FONT="]وقد[/FONT][FONT="]تواترت النصوص الدالة على أفضلية الأئمة عليهم السلام على جميع الأنبياء غير سيدهم (ص) وعلى الجملة فإن الإمام عليه السلام هو أوحد دهره، لا يدانيه أحد ولا يعادله[/FONT][FONT="]عالم. من ذا الذي يبلغ معرفة الإمام؟ هيهات هيهات، ضلت العقول، وتاهت الحلوم،[/FONT][FONT="]و حارت الألباب، وخسئت العيون وتصاغرت العظماء، وتحيرت الحكماء، و تقاصرت الحلماء، و حصرت الخطباء، و جهلت الالبّاء، وكلت الشعراء، و عجزت الأدباء، وعييت البلغاء[/FONT][FONT="]عن وصف شأن من شؤونه، أو فضيلة من فضائله، وأقرت بالعجز والتقصير. و كيف يوصف[/FONT][FONT="]بكله أو ينعت بكنهه أو يفهم شيء من أمره أو يوجد من يقوم مقامه و يغني غناه؛ لا،[/FONT][FONT="]كيف وأنى وهو حيث النجم من يد المتناولين، و وصف الواصفين، فأين العقول عن هذا[/FONT][FONT="]وأين يوجد مثل هذا؟[/FONT]
[FONT="]
موقع مکتب سماحة آية الله العظمي السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله[/FONT]http://imamrohani.com/new_site[FONT="]/[/FONT]