تذكره وعظه وحكمه

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
يُجمع الناس كلهم في صعيد و ينقسمون إلى شقي و سعيد فقوم قد حلّ بهم الوعيد وقوم قيامتهم نزهة و عيد و كل عامل يغترف من مشربه


 

الابجر

عضو مخضرم
بعض الحكم سطرتها لكم
" احفظ الله يحفظك "
" إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
" أطب مطعمك تكن مجابا الدعوة "
" اتق الله حيثما كنت "
" اتْبع السيئة الحسنة تمحها "
" خالقِ الناس بخلق حسن "
" اتق المحارم تكن أعبد الناس "
" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "
" أحبّ للناس ما تحبّ لنفسك "
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
الصور عظة و عبرة لكل من يتساهل في نعمة الله



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أتمنى أن تعطي هذه الصور عظة و عبرة لكل من يتساهل برمي بواقي

الطعام في الزبالة، أو لمن يحضر الموائد التي تفوق حاجته ليتم

رميها فيما بعد...


نتمنى انتشار ثقافة تحريم رمي حبة الأرز الواحدة، و التشجيع على لعق

و مسح الصحون، والله ما نراه من رمي للطعام في المطاعم هو قمة الكفر

بالنعمة



(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)
</H3>



get72008k8frovnc.jpg



بالحمد تدوم النعم .....
اللهم اني ابرأ اليك مما فعل السفهاء منا


بينما هناك أناس قتلهم الجوع والفقر....


721538086.jpg
 

الابجر

عضو مخضرم
الله يجزاك خير يااختي الفاضله
علي هذه العظه بالفعل نحن بحاجه لمن يذكرنا بفضل الله علينا
وان نحافظ علي دوام النعم لان البذغ منهى عنه
وغيرنا الله المستعان لايأكلون بالايام
اللهم ادم علينا النعم
واجعلنا شكورين
 

الابجر

عضو مخضرم
قصة قصيرة جداً فيها موعظة كبيرة جداً...!!!]

--------------------------------------------------------------------------------

قصة قصيرة جداً فيها موعظة كبيرة جداً...!!!
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت"؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر



فسأله الأب : من أنت؟

فقال

إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا



حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

إنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها



وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق



فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

(قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين )
وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

(كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور




 

الابجر

عضو مخضرم
حكمة وموعظة قليل من يطبقها منا الآن‏


بسم الله الرحمن الرحيم


كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......

سبحان الله.....

قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )



 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
لا تجعل الحقد سيدك ..

فإنْ تسيّدك .. عشت عبداً للمكائد وتعب القلب ..

نصيحة ..

عِش بقلب طفل ..

وتعامل مع الناس بسلوك التابعين رضي الله عنهم أجمعين ..


















اشتقنا لهذا الموضوع المفيد ,,​
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
أخي الكريم..
أختي الكريمة..


تذكر الموت وسكرته، والقبر وظلمته، والميزان ودقته،
والصراط وزلته، والحشر وأهواله،
تذكر يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
الذي تكون دعوى الأنبياء وهو الأنبياء
في ذلك اليوم ( نفسي نفسي لا أسألك إلا نفسي، اللهم سلم سلم )،
فأي حال يكون حالك أنت؟
وأي مقال يكون مقالك في تلك اللحظات الرهيبة التي تأتي فيها وتحمل وزرك الذي بارزت الله به ليلاً ونهاراً، سراً وجهراً، إنه موقف الذل والخزي، فبأي وجه تلقى الله وأنت قد خالفت أوامره وانتهكت حدوده، فهل أعددت الحجة وجهزت الجواب للسؤال.
691.jpg






 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
ردد الآن ..


سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر ..​






بعد أن تقرأها بقلبك وصوتك ..​

اكتبها ..​

ثم ارسلها عبر مسج لمن تحب له الخير ..​
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
أغمض عينيك دقيقة ..


تخيل أنّكَ لا تتكلم ..

فقدت النطق ..


هل ستتحمل التخيل ربع ساعة ؟؟




ابداً ..






إحمد الله تعالى على ما حباك بهِ من نعم ..

غيرك الكثير ممن كانت الإشارة لغة حروفهم ..​
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
حياة الانسان قصيرة جداً فهي محصورة بين أذان وإقامة...فعندما يولد يؤذن بإذنه..وعندما
يتوفى تقام عليه الصلاة..فالاحرى بنا الحرص على كل دقيقة في حياتنا بما ينفعنا..من ذكر لله
وصلةللأرحام..وبذل وعطاء لأخوانه المؤمنين..وصلاة ودعاء..لا يعني ذلك أن نكون مقطب الحاجبين
فالمؤمن يحرص كل الحرص على البشاشة و اللطافة ولا يكون فظاً غليظ القلب...

فتذكري يانفسي سيضعك..أهلك وخلانك..بقبر ضيق..ويحثون التراب على وجهك الذي طالما حرصتي
على نظافته وصفائه...
لن ينفعك يانفسي الا عملك الذي قدمته..فتأدبي مع أحكام الله..والتزمي بحدود شرعه..
عسى ربك ينظر إليك برحمته وعفوه..إنه هو القادر..
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
جزاكِ ربي عنا كل خير اختنا القديرة ما يكبرني لقب ..

وفي موازين اعمالك الطيبة اللهم آمين يارب ..




____________





ماذا تفعل الآن ؟

تفكر ؟

سرحان ؟

مشغول بأحوال غيرك ؟

فرحان ؟

مكتئب ؟

بالك مشغول على امر ما ؟

تنتظر شيء ؟

جسمك مريض ؟

قلبك حزين ؟

سعيد ؟

الدنيا كلها بين يديك ؟






لا يهم ..

أريدك الآن .. الآن ..

ومع هذا الجو البديع الذي يثبت أن لهذا الكون خالق عظيم ..

أن تردد معي :


سبحانك ربي ما أعظمك ..

أحبك يا الله ..

لا إله إلا الله ..

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني ..





اعط نفسك جزء من يوم لتنشغل معها بموجدك ..
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
تبارك الله .. مطر رائع بالخارج ..


ادعو يا اخواني الدعاء مستجاب عند نزول المطر بإذن الله تعالى ..​
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
إذا أردتَ أن يرفع ربك قدرك بالدنيا والآخرة ..

كُن مسلم حقيقي

( و ) ..

















أطل في سجودك أطول فترة ممكنة ..​
 

الابجر

عضو مخضرم
موعظةٌ بليغةٌ فيها الحثُّ على اجتنابِ الحرامِ




إنّ الحمدَ للهِ نحمَدُهُ ونستعينُهُ ونستهديهِ ونشكُرُهُ ونستغفِرُهُ ونتوبُ إليهِ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنْفُسِنا ومِنْ سَيّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومَنْ يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ.



وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شَرِيكَ لَهُ ولا شبيهَ لَهُ، تنَزَّهَ اللهُ سبحانَهُ وتعالَى عَنِ الحَرَكَةِ والسُّكونِ وَالذَّهابِ والمَجِيءِ والمكَانِ وَالاجْتِمَاعِ والافتِرَاقِ وَالقُرْبِ والبُعْدِ مِنْ طَرِيقِ المَسافَةِ، تنَزَّهَ اللهُ سبحانَهُ وتعالَى عَن الاتصالِ والانفصالِ والحَجْمِ وَالجِرْمِ والجِهَةِ وَالصُّورةِ والْحَِيّزِ والمِقْدَارِ والجوانِبِ وَالجِهَاتِ، تَنَزّه اللهُ سبحانَهُ وتعالى عن الكيفِيَّةِ وَالكَمِّيَّةِ وَالأَيْنِيَّةِ، فَإِنَّ الذِي أَيَّنَ الأيْنَ لا يُقَال لَهُ أيْنَ، وإنَّ الذي كَيَّفَ الكَيْفَ لا يُقالُ لَهُ كَيْفَ.



تنَزَّهَ اللهُ سبحانَهُ وتعالى عن صفاتِ خَلْقِه، وَصَدَقَ اللهُ تعالَى بِقَوْلِهِ عَنْ نَفْسِهِ:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}الآيةَ. سورة الشورى/11.



وأشهدُ أنّ سَيِّدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائدَنا وقُرّةَ أعيُنِنا محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ وحبيبُهُ، صلى اللهُ وسلَّمَ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعلَى كُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ. أمَّا بَعْدُ عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِيرِ.



أخي المؤمن، اتَّقِ اللهَ في السِّـرِّ والعلانِيَةِ، فإنَّ اللهَ تعالَى لا تَخْفَى عليه خافِيَةٌ، وتذَكَّرْ أَنَّكَ في رَحِيلٍ عن هذه الدنيا الزَّائِلَةِ الفَانِيَةِ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المساءَ، وإذا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِسَقَمَكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ، فَمَنْ عَرَفَ قَدْرَ الآخِرَةِ هَانَ علَيْهِ التَّعَبُ، فَمَن عَرَفَ ما يَطْلُبُ هَانَ علَيْهِ مَا يَبْذُلُ.



يا أخي المؤمن، قد مَضَى أَمْسُكَ وَعَسَى غَدًا لِغَيْرِكَ، يَقُولُ رَبُّ العِزَّةِ في مُحْكَمِ التنْزيلِ:{وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} سورة البقرة/281.



اتَّقِ اللهَ وَلا تُضَيِّعْ أوقاتَكَ بِمَا لا يُرْضِي اللهَ تعالَى، فَإِنَّ مُرَاعَاةَ الأوقَاتِ مِنْ علامَاتِ التَّيَقُّظِ، فَهَنِيئًا لِمَنْ تَرَكَ الدَّنْيَا قَبْلَ أَنْ تَتْرُكَهُ، وَبَنَى قَبْرَهُ بالعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ أن يَدْخُلَهُ، ولَقَدْ قِيلَ:

قُبْورُنا تُبْنَى وَمَا تُبْنَا يا لَيْتَنَا تُبْنَا قَبْلَ أَنْ تُبْنَى



يا أخي المؤمن، إِنَّ دارًا تَسِيرُ إلَيْهَا وَهِيَ الآخِرَةُ أقرَبُ إلَيْكَ مِنْ دَارٍ تَخْرُجُ مِنْهَا وَهِيَ الدُّنْيا، وإِنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم قالَ حَدِيثا يَنْفَعُ مَنْ عَمِلَ بهِ نَفْعًا كَبِيرًا وهو قولُهُ عليه الصلاةُ والسلامُ: "لَيْسَ الشَّدِيدُ مَنْ غَلَبَ النَّاسَ وَلَكِنَّ الشَّدِيدَ مَنْ غَلَبَ نَفْسَهُ".



فالإِنْسَانُ أَيُّها الإخوةُ تعلُو درجَتُهُ عندَ اللهِ بِحَسَبِ صَبْرِهِ، والصَّبْرُ ثلاثَةُ أنواعٍ:



الصبرُ عنِ المحرَّماتِ، وَهذَا أشدُّهُ، هذا أشَدُّ أنواعِ الصَّبْرِ. والثانِي الصَّبرُ على الطَّاعاتِ. والثالثُ هو الصبرُ علَى المكَارِهِ وَالشَّدائِدِ والمَصَائِبِ.



فكَفُّ النَّفْسِ عَنِ المحرَّماتِ على اختِلافِ أنواعِها هذا أَشَدُّ أنواعِ الصبرِ. يقولُ رَبُّ العِزَّةِ في القُرءانِ العظيمِ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} سورة الزلزلة/7-8. ففِي الآيَتَيْنِ التَّرغِيبُ بِقَلِيلِ الخيرِ وَكَثِيرِهِ، وَالتَّحْذِيرُ مِنْ قَلِيلِ الشَّرِّ وكثيرِه.



فتَذَكَّرْ أخي المؤمن أنَّ تَرْكَ مَعْصِيَةٍ وَاحِدَةٍ أَفْضَلُ عندَ اللهِ مِنْ عَمَلِ أَلْفِ حَسَنَةٍ نَافِلَةٍ أَيْ مِنَ السُّنَنِ. تذكّرْ أخِي المؤمن أَنَّ الحرامَ ما تَوَعَّدَ اللهُ مُرْتَكِبَهُ بِالعِقَابِ وَوَعَدَ تَارِكَهُ بِالثَّوابِ. إِخْوَةَ الإيمان، قد وردَ أنه لو نَزَلَ دَلْوٌ مِنْ غِسلين إلى الدُّنْيَا لأَفْسَدَ على أَهْلِ الدنيا مَعِيشَتَهُم.



والغِسلينُ هُوَ مَا يَسِيلُ مِنْ جُلودِ أَهْلِ النَّارِ مِنَ القَذَرِ، تِلْكَ جهنَّمُ، تلكَ النارُ قَدْ وَصَفَ اللهُ شِدَّتَهَا في القرءانِ فَقَالَ ﴿تََكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ﴾ الآيةَ سورة الملك/8. أيْ تَكَادُ تَتَقَطَّعُ مِنْ شِدَّةِ الحَرَارَةِ وَلكنَّها لا تَتَقَطَّعُ ، أيْ أنها شَدِيدَةُ الحرَارَةِ جدًا.



وقالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "اشْتَكَتِ النارُ إلى رَبِّها فقالَتْ رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأَذِنَ لها كُلَّ عَامٍ بِنَفَسَيْنِ فأشَدُّ ما يَكُونُ مِنَ الحَرِّ في الصَّيْفِ فَمِنْ نَفَسِ جهنّمَ وأَشَدُّ ما يكونُ منَ البرْدِ في الشِّتَاءِ فَمِنْ نَفَسِ زَمْهَرِيرِ جهنّم".



فَكُلَّمَا اشتَدَّ الحَرُّ في الصيفِ تَذَكَّرْ أنّكَ لا تَقْوَى على حَرِّ الدنيا فكيفَ بِحَرِّ الآخِرَةِ ؟ كيفَ بِعَذَابِ جَهَنَّمَ ؟ كيفَ بِعَذَابِ النارِ؟ كيفَ بعذابِ الْحُطَمةِ؟ كيفَ بعذابِ الهَاوِيةِ؟ كيفَ بِعَذَابِ سَقَر ؟ كيفَ بِعَذابِ السَّعِيرِ؟ كَيْفَ بِعَذَابِ لَظى ؟.



فَلْنَعْمَلْ إخوةَ الإِيمانِ في هذهِ الدُّنيا قبلَ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا يَنْفَعُ فيهِ النَّدَمُ، فَقَدْ قالَ أَحَدُهُمُ: "مَثَّلْتُ نفسِي في نَارِ جَهَنَّمَ ءَاكُلُ مِنْ زَقّومِها وَأَشْرَبُ مِنْ حَمِيمِها وأتَعَثَّرُ بِأَغْلالِها فَقُلْتُ أَيْ نَفْسُ ما تُريدِينَ ؟ فقالتِ العَوْدَةَ إلى الدُّنيا لعَلِّي أعملُ صالِحًا فقُلْتُ أيْ نَفْسُ أنْتِ الآنَ في الأمْنِيّةِ فاعمَلِي".





﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ ءامَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ﴾ سورةُ التحريم/8.



إخوةَ الإيمانِ، إنَّ التَّوبةَ النَّصُوحَ هيَ أنْ يَتُوبَ مِنَ الذنبِ وَلا يَعُودَ إليهِ.



إخوةَ الإيمانِ، إنَّ وُجُوهَ الصَّالِحينَ تَكونُ يَوْمَ القِيامَةِ مُشْرِقَةً مُضِيئَةً قَدْ علِمَتْ ما لَهَا مِنَ الخَيْرِ وَالنَّعِيمِ.



ثمَّ إِنَّ المؤمنَ التَّقِيَّ الصالِحَ لا يَحْصُلُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَدْنَى خَوْفٍ ولا أدنَى فزعٍ حينَ يَفْزَعُ الناسُ ولا يَتَأَذَّى بِحَرِّ الشَّمْسِ لأنَّ الشمسَ يومَ القيامةِ أَشَدُّ حَرًّا مِنْهَا اليَوْمَ، وَلا يُصِيبُهُ ظَمَأٌ ولا عَطَشٌ ولا جُوعٌ ولا حَرَارَةُ شَمْسٍ، لا يُصيبُهُ أدنى نَكَدٍ بل يكونُ مُمْتَلِئًا سُرُورًا وَفَرَحًا، وهو حينَ يَخْرُجُ مِنْ قبرِهِ يَخْرُجُ لابِسًا لا يَخْرُجُ مَكْشُوفَ العَوْرَةِ كَأَغْلَبِ النَّاسِ، ولا يُحْشَرُ ماشيًا على قَدَمَيْهِ، لا، بَلْ يُحْشَرُ رَاكِبًا.



مَاذَا يَركبونَ هؤلاءِ الأتقياءُ ؟ يَرْكَبُون نُوقًا لَمْ يَرَ الخلائِقُ مِثْلَها علَيْهَا رَحَائِلُ الذَّهَبِ ثم يَدخُلونَ الجنةَ ثم بعدَ أن يَدْخُلوا الجنةَ يَجِدُونَ هناكَ مَا أَحْصَى اللهُ لَهُمْ مِنَ النَّعِيمِ.



فاتقِ اللهَ أخِي المؤمن ولا تَنْغَرَّ بهذِهِ الدُّنيا الفانِيَةِ، ولا يَغُرَّنَّكَ الشَّيطَانُ فَيدعوكَ إلى ارتكابِ المحرَّمَاتِ، إلَى ارْتِكَابِ الفَوَاحِشِ، فَاللهُ يرانا ولا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيةٌ، فَأَغْلِقْ بَابَ الرَّفَاهَةِ وَالتَّرَفُّهِ لِتُقْبِلَ على الآخِرَةِ أَكْثَرَ وَتُعْرِضَ عنِ الدُّنيا أَكْثَرَ فأكثرَ، وأغْلِقْ بابَ الرَّاحةِ وافْتَحْ بَابَ الْجُهدِ لِتَبْذُلَ جُهْدَكَ بِطَاعَةِ اللهِ، وأغْلِقْ بَابَ النَّوْمِ وَافْتَحْ بَابَ السَّهَرِ بِالقِيَامِ بِالنَّوَافِلِ وَالتَّهَجُّدِ والعِلْمِ والتَّعَلُّمِ، وَأَغْلِقْ بابَ الأمَلِ وَافْتَحْ بَابَ الاسْتِعْدَادِ لِلْمَوْتِ. إنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.هذا وأستغفِرُ اللهَ لي ولكُمْ.
 

حره

عضو فعال
يقول ابن القيم:فرحك بالذنب اشد على الله من الذنب وضحكك وانت تقوم بالذنب اشد عند الله من الذنب وحزنك على فوات الذنب اذا فاتك اشد عند الله من الذنب وحزنك على فوات المعصية اثـــــقل من المعصية ذاتها فى الميزان وحرصك ان تستر نفسك وانت تقوم بالذنب اشد عند الله من الذنب الف الف مرة اتخاف الناس ؟..اتستحي من الناس ..ولا تستحي من ربك؟؟؟






اللّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا فأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
مضى العمر وفات *** يا أسير الغفلات

حصّل الزاد وبادر *** مسرعاً قبل الفوات

فإلى كم ذا التعامي *** عن أمور واضحات

وإلى كم أنت غارق *** في بحار الظلمات

لم يكن قلبك أصلا *** بالزواجر والعظات

بينما الإنسان يسأل *** عن أخيه قيل مات

وتراهم حملوه *** سرعة للفلوات

أهله يبكوا عليه *** حسرة بالعبرات

أين من قد كان يفخر *** بالجياد الصافنات

وله مال جزيل *** كالجبال الراسيات

سار عنها رغم أنف *** للقبور الموحشات

كم بها من طول مكث *** من عظام ناخرات

فاغنم العمر وبادر *** بالتقى قبل الممات

واطلب الغفران ممن *** ترتجي منه الهبات

 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم


يقول الله تعالى على لسان نبيه نوح عليه السلام

" فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرار ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا "

نعم اخواني الكرام

فهذه الايات اعطتنا الدواء الذي يصلح لكل داء

الدواء الذي غفلنا عنه
لان السنتنا ما زالت رطبه من ذكره سبحانه وتعالى

الاسنغفار هذا السلاح الفعال وال1ذي من صدق في استعماله صدق معه مفعول هذا الدواء

والذي يأتي مفعوله على ثمرات

فالثمرة الاولى والاهم وهي التي يرجوها كل انسان عاقل
وهي مغفرة الذنوب

فقلت اسنغفروا ربكم انه كان غفارا

وغفارا هي صيغة مبالغة للدليل على ان الله تعالى يغفر لعباده المستغفرين المنيبين اليه المخبتين له

فقد قال الله تعالى "
ان الله يغفر الذنوب جميعا "
وقال " ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك "

وفي الحديث القدسي الذي فيما معناه
انه من تقرب الى الله شبرا تقرب الله اليه ذراعا
ومن اتاه يمشي اتاه الله هرولة

وهذا دليل على سعة مغفرة الله ورحمته بعباده المقصرين
وكلنا مقصر اخوتي الكرام

كلنا يحتاج الى هذه المغفرة من رب يغفر الذنب ولا يبالي

فسبحان من بارزناه بالمعاصي وقابلنا بالتوبة والمغفرة

واما الثمرة الثانية فهي الشيء الذي جعل الله منه كل شيء حي
وهي الامطار والمياه
"وجعلنا من الماء كل شيء حي "
فكم من قرية ومدينة اصابه القحط الشديد وكله بسبب الفساد والمعاصي
وكم من قرية عاشت في رغد من العيش وكله بسبب الاستغفار الذي جعلوه نصب اعينهم

والثمرة الثالثة وهي المكملة لهذه الثمرة
وهي الرزق والحياة السعيدة وزينة الحياة

وهي الرزق بالاموال والبنين

"ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا "

فمن اسباب جلب الرزق كثرة الاستغفار
ومن اسباب مقومات الحياة السعيدة والحياة المليئة بزينة الحياة
"المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
هي كثرة الاستغفار

فمن اراد ان يجمع بين زينة الحياة الدنيا ورضى الله عز وجل
فعليه بكثرة الاستغفار

واختم بالقصى التي نعرفها جميعا

وهي قصة الامام احمد بن حنبل

عندما تقطعت به السبل في احدى القرى فلجىء الى المسجد ليبيت فيه فرفض امام المسجد ذلك واخرجه من المسجد بالقوة
فشاهده شخص في الطريق ودعاه للمبيت عنده تلك الليلة
وعندما وصل الى منزل ذلك الشخص لاحظ عليه كثرة الاستغفار
وكان الامام احمد رحمه الله عالما بهذه الايات التي ذكرنا

فسأل ذلك الشخص
هل وجدت ثمار استغفارك
فقال له
والله ما دعوت الله بشىء الا استجاب الله لي الا دعوة واحدة وهي ان ارى الامام احمد

فقال له الامام احمد
انا هو الامام احمد
وقد جر اليك جرا

فسبحان الله
الذي لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى

 
أعلى