( وأنفسنا في آية المباهلة تجلّت وظهرت وكان مصداقها الخارجي أمير المؤمنين عليّ عليه السلام فالزهراء عليها السلام يعني رسول الله وأمير المؤمنين ، فهي مظهر النبوّة والولاية ، وهي مجمع النورين : النور المحمّدي والنور العلويّ ، وكما ورد في تمثيل نور الله في سورة النور وآيته : ( اللهُ نورُ السَّماوات وَالأرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشْكاةٍ ).
بأنّه كالمشكاة ، وورد في تفسيرها وتأويلها أنّ المشكاة فاطمة ، وفي هذا المشكاة نور رسول الله وأمير المؤمنين
عليهما السلام ، ثمّ نور على نور وإمام بعد إمام ، يهدي الله لنوره من يشاء.
فالنبوّة والإمامة في وجودها النوري ، وهذا من معاني ( السرّ المستودع فيها ) ، فهي تحمل أسرار النبوّة والإمامة
، كما تحمل أسرار الكون وما فيه ، تحمل أسرار الأئمة الأطهار وعلومهم ، تحمل أسرار الخلقة وفلسفة الحياة ، ولولامثل هذا المعلول المقدّس لما خلق الله النبيّ والوصيّ كما ورد في الحديث الشريف المعراجي :
« يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولو لا فاطمة لما خلقتكما ».
*كتاب الأسرار الفاطمية تأليف محمد فاضل المسعودي ص 18
..
طامة كبرى..
فاطمة رضوان الله عليها سبب الوجود و المشكاة التي وردة في أية الكرسي
يعقل مثل هذا الكلام؟
أي يعقل؟
يعقل مثل هذا الكلام؟
أي يعقل؟