ما إن نشعر بشيئ من الإنتعاش وحتى ونتلقى ( صفعة ) , وصفعة اليوم لا تتعلق بعضو واحد في مجلس الأمة وانما هي صفعة سياسية برلمانية معارضاتية شعبية !.
ولكن تقبلوها فلسنا ولستم فعلا مثل الشعب المصري , ولستم مثل ناشطيه وسياسييه اليوم , فمصر تشهد تحولات ايجابية طالت حتى الاسلاميين في سبيل خدمة التغيير نحو النهضة والحرية والوحدة الوطنية والديمقراطية .
أما نحن , فلازال اغلب سياسيينا يتعاملون بشخصانية وانتقائية في مواقفهم من الاحداث , ولذلك أقول لمن لن يستنكر سؤال هايف أسكت فأنت لا تختلف عن فجر والجويهل والورع بشئ لأنهم لم يستنكروا اتهام الوسمي بقضايا امن دولة , وانت اليوم لم تستنكر الدعوة لإحالة هؤلاء لمحكمة امن الدولة في قضية رأي ايضا , فأصمت واحترم نفسك قبل ان تقضي على ما تبقى من امل جميل لازال يعيش بيننا يتمثل باصلاح شامل و بعدالة اجتماعية وسياسية تقودها الامة من خلال المطالبة بالمزيد من الثقة والصلاحيات في مشاركتها الدستورية في الحكم بالكويت .
قبل فترة قصيرة جدا كنا نستنكر محاسبة الدكتور عبيد الوسمي في قضية نرى بأنها قضية تعبير عن رأي , وبنفس الوقت , لم يستنكر احد غير هذه المدونة اتهام الجويهل وفجر السعيد في قضايا امن دولة بالرغم من ان قضيتهم مشابهة لقضية الوسمي وهي التعبير عن الرأي بغض النظر عن تقييم هذا الرأي , فالتقييم يعود للناس او بأسوأ الاحوال للمحكمة .. لا لمحاكم التفتيش !!.
بل لم يكتفي هؤلاء المعارضين بنوابهم وكتابهم ومثقفيهم وناشطيهم ومؤيديهم ومدونينهم وتويتريتهم ورموزهم و احزابهم وجماعاتهم فقط بالسكوت وغض النظر عن اتهام بعض من عبروا عن آرائهم في قضايا امن دولة ( هذا ان لم تكن قد طربت قلوبهم فرحا بقمع المخالف !!) , بل ان منهم وهو محمد هايف من قدم سؤالا برلمانيا اليوم لرئيس الحكومة يحرض فيه بشكل واضح ضد جماعة السكوب ويرى بأنهم قد مسوا امن الدولة بالرغم من انهم قد عبروا عن آرائهم بالقول كما كان الحال مع الدكتور الوسمي , الا ان الرأي لم يكن جائزا لقاضي التفتيش !.
اتحدى جماعة الحريات الجدد , من نواب الشعبي والتنمية الى تويتريتهم الى كتابهم ( من احمد الديينهم الى محمد الجاسمهم الى الوشيحيهم الى المقاطعهم !) الى مدونيهم ( بطارقهم و دستورهم سورهم ) , اتحدى من سيظهر منهم ليستنكر مثل هذا التحريض , فهايف محسوب عليهم , وجماعة سكوب مرفوضة من قبل القبائل خصوصا , وبالتالي فإن مواجهة المواقف الشعبية الخاطئة أمر مكلف لمن يعملون وينشطون بالساحة من أجل المصالح ! .
انتم تختلفون عن الشعب المصري , وفي الحقيقة , ما ان إطلعت على تصريح هايف وتحرضيه بالطريقة التي لا يفعلها حتى ابليس! الا وكان التعليق الاول لي بأننا فعلا وبالكويتي الفصيح - مو كفو مشاركة شعبية !!.
اتمنى ان اكون مخطئا ولو انني اؤكد على انني اتحدى ان يظهر رأي يخالف توقعاتي , فالتاريخ ليس من السهولة ان يمحى , والتغيير يبدأ من الداخل لا بالمظهر فقط , وهذا ما حرك الثورة المصرية بالطريقة التي ظهرت بها اخيرا بعد سنوات الفتن والتفرقة والتطرف والتفجير والقتل البارد وغيرها , فالناس هناك قد آمنوا بالوحدة الوطنية والتعايش السلمي والبناء ومحاربة الفساد والحرية الحرية قبل كل شئ , الامر الذي لاينطبق على اغلب الناشطين بالساحة من الكويتيين !.
ولكن تقبلوها فلسنا ولستم فعلا مثل الشعب المصري , ولستم مثل ناشطيه وسياسييه اليوم , فمصر تشهد تحولات ايجابية طالت حتى الاسلاميين في سبيل خدمة التغيير نحو النهضة والحرية والوحدة الوطنية والديمقراطية .
أما نحن , فلازال اغلب سياسيينا يتعاملون بشخصانية وانتقائية في مواقفهم من الاحداث , ولذلك أقول لمن لن يستنكر سؤال هايف أسكت فأنت لا تختلف عن فجر والجويهل والورع بشئ لأنهم لم يستنكروا اتهام الوسمي بقضايا امن دولة , وانت اليوم لم تستنكر الدعوة لإحالة هؤلاء لمحكمة امن الدولة في قضية رأي ايضا , فأصمت واحترم نفسك قبل ان تقضي على ما تبقى من امل جميل لازال يعيش بيننا يتمثل باصلاح شامل و بعدالة اجتماعية وسياسية تقودها الامة من خلال المطالبة بالمزيد من الثقة والصلاحيات في مشاركتها الدستورية في الحكم بالكويت .
قبل فترة قصيرة جدا كنا نستنكر محاسبة الدكتور عبيد الوسمي في قضية نرى بأنها قضية تعبير عن رأي , وبنفس الوقت , لم يستنكر احد غير هذه المدونة اتهام الجويهل وفجر السعيد في قضايا امن دولة بالرغم من ان قضيتهم مشابهة لقضية الوسمي وهي التعبير عن الرأي بغض النظر عن تقييم هذا الرأي , فالتقييم يعود للناس او بأسوأ الاحوال للمحكمة .. لا لمحاكم التفتيش !!.
بل لم يكتفي هؤلاء المعارضين بنوابهم وكتابهم ومثقفيهم وناشطيهم ومؤيديهم ومدونينهم وتويتريتهم ورموزهم و احزابهم وجماعاتهم فقط بالسكوت وغض النظر عن اتهام بعض من عبروا عن آرائهم في قضايا امن دولة ( هذا ان لم تكن قد طربت قلوبهم فرحا بقمع المخالف !!) , بل ان منهم وهو محمد هايف من قدم سؤالا برلمانيا اليوم لرئيس الحكومة يحرض فيه بشكل واضح ضد جماعة السكوب ويرى بأنهم قد مسوا امن الدولة بالرغم من انهم قد عبروا عن آرائهم بالقول كما كان الحال مع الدكتور الوسمي , الا ان الرأي لم يكن جائزا لقاضي التفتيش !.
اتحدى جماعة الحريات الجدد , من نواب الشعبي والتنمية الى تويتريتهم الى كتابهم ( من احمد الديينهم الى محمد الجاسمهم الى الوشيحيهم الى المقاطعهم !) الى مدونيهم ( بطارقهم و دستورهم سورهم ) , اتحدى من سيظهر منهم ليستنكر مثل هذا التحريض , فهايف محسوب عليهم , وجماعة سكوب مرفوضة من قبل القبائل خصوصا , وبالتالي فإن مواجهة المواقف الشعبية الخاطئة أمر مكلف لمن يعملون وينشطون بالساحة من أجل المصالح ! .
انتم تختلفون عن الشعب المصري , وفي الحقيقة , ما ان إطلعت على تصريح هايف وتحرضيه بالطريقة التي لا يفعلها حتى ابليس! الا وكان التعليق الاول لي بأننا فعلا وبالكويتي الفصيح - مو كفو مشاركة شعبية !!.
اتمنى ان اكون مخطئا ولو انني اؤكد على انني اتحدى ان يظهر رأي يخالف توقعاتي , فالتاريخ ليس من السهولة ان يمحى , والتغيير يبدأ من الداخل لا بالمظهر فقط , وهذا ما حرك الثورة المصرية بالطريقة التي ظهرت بها اخيرا بعد سنوات الفتن والتفرقة والتطرف والتفجير والقتل البارد وغيرها , فالناس هناك قد آمنوا بالوحدة الوطنية والتعايش السلمي والبناء ومحاربة الفساد والحرية الحرية قبل كل شئ , الامر الذي لاينطبق على اغلب الناشطين بالساحة من الكويتيين !.