نبيل الفضل
صورة لرسالة هاتفية وزعها العم بوعبدالعزيز السعدون تحمل جملة فيها شبهة تهديد تقول «استاذي الفاضل لا تقرب للاسطبل لا تروح ورا الشمس»!!
وهذه اول مرة نرى فيها رسالة تهديد بهذه «الذرابة» والاحترام، فهي تبدأ بـ«أستاذي الفاضل»!!
وقد تم شطب الرقم المرسلة منه الرسالة، مع ان هذا لا يهم كثيرا فالهاتف الذي ارسلت منه هذه الرسالة يحمل رقما انجليزيا، كما قال العم بوعبدالعزيز. وفي انجلترا يمكن لأي شخص زائر أو مقيم ان يشتري رقما خليوياً بخمسين جنيها فقط يحتوي على خمسمائة دقيقة من المكالمات دون حاجة لتدوين اسم الشاري.
هذا اضافة الى وجود برامج عديدة على الانترنت تبيعك مئات الدقائق بأرخص الاثمان، وحيث يمكن للمشترك بأي من هذه البرامج ارسال أي رسالة يريد لأي رقم يختار مع تمكينه من وضع أي رقم يشتهي كمرسل!.
فان اضفنا صعوبة تحديد المرسل الى صعوبة تحديد المستقبل لهذه الرسالة التي قال فيصل المسلم ان اسمه «عمر العجمي»، لم يمكن الاستدلال على عنوانه رغم البحث والسؤال، مما يدفع للتساؤل ان كان اسما وهميا. فنحن بالتالي امام قصة تافهة قد تكون الحقيقة فيها أن مستلم هذه الرسالة «الذربة» في تهديدها تحمل جميع الاحتمالات بما فيها ان يكون هو نفسه من أرسلها لنفسه عبر الانترنت!!.
واما إن نفترض بحسن نية صدق دعوى احمد السعدون من ان هناك من يعمل لصالح «اصحاب الإسطبل» وقد ارسل هذا التهديد لهذا المواطن المجهول.
وهنا يقفز سؤال، لماذا لم يتجه المدعو «عمر العجمي» الى اقرب مخفر ليقدم بلاغاً بهذا التهديد المسجل على هاتفه؟! لماذا توجه إلى أحمد السعدون بهذه الرسالة التهديدية؟! هل أحمد السعدون مخفر أم ادارة تحقيق أم نيابة عامة ليشتكي عندها الناس؟!
وهل اذا اختلف رجل وزوجته غداً فعليه أو عليها التقدم بشكواها إلى مخفر جمعان الحربش مثلاً؟!
وهل في استقبال هذه الشكاوى من النواب تفعيل للدستور أم هدم للهيكلة القانونية والادارية في الدولة؟!
ما هذا السخف وهذا التمثيل اللا معقول لايجاد أرضية لتأزيم مستجد؟!
أيعقل أن تكون رسالة مرسلة من مجهول الى شخص مجهول سبباً لاستجواب وزير الداخلية، دع عنك استجواب سمو رئيس الوزراء كما يهدد أحمد السعدون؟!
ألهذه الدرجة هانت الكويت وعقول شعبها في عين السعدون وصبيته حتى امسى على ثقة بأنه يستطيع أن يضحك علينا بهذه الحكاية المفبركة؟!
نعم هو على ثقة من سذاجة الجمهور وحسن نيته المفرطة، فقد خدع الكويت بأسرها على مدى سنوات بقصة السيارة «الشفر» البيضاء التي يبدأ رقمها بـ85، والتي ادعى بانها كانت محملة بصناديق مليئة بالمال السياسي من البنك المركزي!!. ثم عندما شُكلت لجنة تحقيق برلماني في قضية المال السياسي كان جوابه للجنة بانه قد سمع القصة في… احد الدواوين!!.
هكذا وبكل بساطة الهب عقول الناس بحكاية مفبركة دون دليل سوى صوته المتهدج وحاجبه الحاد الزاوية، ودون اثبات سوى تأثيره الكاريزمي على مستمعيه.
فلماذا لا يعاود الكرة اليوم بقصة «عمر العجمي» ورسالة التهديد التي يعلم الله من ابتكرها او ان ابتكرها له احد شباب احدى الشبكات اللاوطنية؟
لا يهمنا هنا الدفاع عن «الاسطبل» او اصحابه فهذا شأنهم، ولكننا ندافع عن عقولنا التي يحاول بعض السفهاء ان يستهينوا بها، ويتصوروا اننا مثل «عباسوه الشعبي» سنصفق لهم ونردح فرحا باكتشافهم المثير.
عم بو عبدالعزيز، تريد ان تستجوب وزير الداخلية او سمو رئيس الوزراء، تفضل واستجوب، فمسلم البراك ليس احسن منك ولا غيره افضل منك. ولكن دعك من التهديد واطلق ذئابك النيابية، فانت لست بقادر على استجواب أحد. ومنذ 36 عاما على عضويتك لم تستجوب وزيراً واحداً.
وانت بعد ذلك يا عم عبقري في صناعة التأزيم وسرد القصص ورسم السيناريوهات، اما التصدي لاستجواب .. فاسمح لنا. أنت مو قدها.
- أحد الاقرباء اتصل بنا مقترحاً ان نجمع بعض التبرعات لشراء تذكرة للناشط عبدالله النيباري يسافر بها الى ليبيا، ليساهم في إسقاط القذافي كما ساهم في إسقاط مبارك!.
اشرايك
تعليقي // اوجعتكم يا زمرة الاعلام الفاسد الشبكه الوطنيـه واعضاء الشبكه الوطنيه
نبيل الفضل تردح على الاحـرار .. وتشكك بكل ما يأتي من تهديدات من قبل المغردين في تويتر
وانت تبث مقالاتك المليئه بالعنصريه .. من احدى الصحف المستوليه على المال العـام .. :إستنكار:
صورة لرسالة هاتفية وزعها العم بوعبدالعزيز السعدون تحمل جملة فيها شبهة تهديد تقول «استاذي الفاضل لا تقرب للاسطبل لا تروح ورا الشمس»!!
وهذه اول مرة نرى فيها رسالة تهديد بهذه «الذرابة» والاحترام، فهي تبدأ بـ«أستاذي الفاضل»!!
وقد تم شطب الرقم المرسلة منه الرسالة، مع ان هذا لا يهم كثيرا فالهاتف الذي ارسلت منه هذه الرسالة يحمل رقما انجليزيا، كما قال العم بوعبدالعزيز. وفي انجلترا يمكن لأي شخص زائر أو مقيم ان يشتري رقما خليوياً بخمسين جنيها فقط يحتوي على خمسمائة دقيقة من المكالمات دون حاجة لتدوين اسم الشاري.
هذا اضافة الى وجود برامج عديدة على الانترنت تبيعك مئات الدقائق بأرخص الاثمان، وحيث يمكن للمشترك بأي من هذه البرامج ارسال أي رسالة يريد لأي رقم يختار مع تمكينه من وضع أي رقم يشتهي كمرسل!.
فان اضفنا صعوبة تحديد المرسل الى صعوبة تحديد المستقبل لهذه الرسالة التي قال فيصل المسلم ان اسمه «عمر العجمي»، لم يمكن الاستدلال على عنوانه رغم البحث والسؤال، مما يدفع للتساؤل ان كان اسما وهميا. فنحن بالتالي امام قصة تافهة قد تكون الحقيقة فيها أن مستلم هذه الرسالة «الذربة» في تهديدها تحمل جميع الاحتمالات بما فيها ان يكون هو نفسه من أرسلها لنفسه عبر الانترنت!!.
واما إن نفترض بحسن نية صدق دعوى احمد السعدون من ان هناك من يعمل لصالح «اصحاب الإسطبل» وقد ارسل هذا التهديد لهذا المواطن المجهول.
وهنا يقفز سؤال، لماذا لم يتجه المدعو «عمر العجمي» الى اقرب مخفر ليقدم بلاغاً بهذا التهديد المسجل على هاتفه؟! لماذا توجه إلى أحمد السعدون بهذه الرسالة التهديدية؟! هل أحمد السعدون مخفر أم ادارة تحقيق أم نيابة عامة ليشتكي عندها الناس؟!
وهل اذا اختلف رجل وزوجته غداً فعليه أو عليها التقدم بشكواها إلى مخفر جمعان الحربش مثلاً؟!
وهل في استقبال هذه الشكاوى من النواب تفعيل للدستور أم هدم للهيكلة القانونية والادارية في الدولة؟!
ما هذا السخف وهذا التمثيل اللا معقول لايجاد أرضية لتأزيم مستجد؟!
أيعقل أن تكون رسالة مرسلة من مجهول الى شخص مجهول سبباً لاستجواب وزير الداخلية، دع عنك استجواب سمو رئيس الوزراء كما يهدد أحمد السعدون؟!
ألهذه الدرجة هانت الكويت وعقول شعبها في عين السعدون وصبيته حتى امسى على ثقة بأنه يستطيع أن يضحك علينا بهذه الحكاية المفبركة؟!
نعم هو على ثقة من سذاجة الجمهور وحسن نيته المفرطة، فقد خدع الكويت بأسرها على مدى سنوات بقصة السيارة «الشفر» البيضاء التي يبدأ رقمها بـ85، والتي ادعى بانها كانت محملة بصناديق مليئة بالمال السياسي من البنك المركزي!!. ثم عندما شُكلت لجنة تحقيق برلماني في قضية المال السياسي كان جوابه للجنة بانه قد سمع القصة في… احد الدواوين!!.
هكذا وبكل بساطة الهب عقول الناس بحكاية مفبركة دون دليل سوى صوته المتهدج وحاجبه الحاد الزاوية، ودون اثبات سوى تأثيره الكاريزمي على مستمعيه.
فلماذا لا يعاود الكرة اليوم بقصة «عمر العجمي» ورسالة التهديد التي يعلم الله من ابتكرها او ان ابتكرها له احد شباب احدى الشبكات اللاوطنية؟
لا يهمنا هنا الدفاع عن «الاسطبل» او اصحابه فهذا شأنهم، ولكننا ندافع عن عقولنا التي يحاول بعض السفهاء ان يستهينوا بها، ويتصوروا اننا مثل «عباسوه الشعبي» سنصفق لهم ونردح فرحا باكتشافهم المثير.
عم بو عبدالعزيز، تريد ان تستجوب وزير الداخلية او سمو رئيس الوزراء، تفضل واستجوب، فمسلم البراك ليس احسن منك ولا غيره افضل منك. ولكن دعك من التهديد واطلق ذئابك النيابية، فانت لست بقادر على استجواب أحد. ومنذ 36 عاما على عضويتك لم تستجوب وزيراً واحداً.
وانت بعد ذلك يا عم عبقري في صناعة التأزيم وسرد القصص ورسم السيناريوهات، اما التصدي لاستجواب .. فاسمح لنا. أنت مو قدها.
- أحد الاقرباء اتصل بنا مقترحاً ان نجمع بعض التبرعات لشراء تذكرة للناشط عبدالله النيباري يسافر بها الى ليبيا، ليساهم في إسقاط القذافي كما ساهم في إسقاط مبارك!.
اشرايك
تعليقي // اوجعتكم يا زمرة الاعلام الفاسد الشبكه الوطنيـه واعضاء الشبكه الوطنيه
نبيل الفضل تردح على الاحـرار .. وتشكك بكل ما يأتي من تهديدات من قبل المغردين في تويتر
وانت تبث مقالاتك المليئه بالعنصريه .. من احدى الصحف المستوليه على المال العـام .. :إستنكار: