أشهر الأغتيالات السياسية والفنية

أبوقتيبة

عضو مخضرم
alrantesa.jpg

سوف نبتدي في هذه السلسلة من أشهر الأغتيالات السياسية والفنية بالدكتور عبدالعزيز علي عبدالمجيد الرنتيسي مواليد 23 أكتوبر من عام 1974 ميلادي ..
ولد في 1947 http://www.alhasela.com/wiki/23_أكتوبرفي قريبة بينا(بين عقسلان ويافا ولجأت أسرته بعد حرب 1948إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئينhttp://www.alhasela.com/w/index.php?title=لاجئين&action=edit&redlink=1 وكان عمره وقتها ستة شهور ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث للاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة وأنهى دراسته الثانوية عام 1965م. وتنحدر عائلة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي إلى قرية رنتيس شمال غرب رام الله بحيث اضطرت العائلة لمغادرة القرية في بداية الاربعينات بسبب خلاف مع احدى عائلات القرية ولقد كان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مخلصا ومحبا لقرية رنتيس ويقال بانه زار القرية في بداية الثمانينات من القرن المنصرم.
ويتذكر الرنتيسي طفولته، فيقول: "توفي والدي وأنا في نهاية المرحلة الإعدادية فاضطر أخي الأكبر للسفر إلى السعوديةمن أجل العمل". ويردف: "كنت في ذلك الوقت أعد نفسي لدخول المرحلة الثانوية، فاشتريت حذاء من الرابش، (البالة)، فلما أراد أخي السفر كان حافيا، فقالت لي أمي أعط حذاءك لأخيك فأعطيته إياه، وعدت إلى البيت حافيا... أما بالنسبة لحياتي في مرحلة الثانوية فلا أذكر كيف دبرت نفسي".

وبعد اغتال الشيخ القعيد القائد أحمد ياسينhttp://www.alhasela.com/wiki/أحمد_ياسين من قبل إسرائيل بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، وفي مساء 17 أبريل 2004قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الاسرائيليhttp://www.alhasela.com/wiki/جيش_إسرائيل بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فقتل مرافق الدكتور ثم لحقه الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطواريء ومن وقتها امتنعت حركة حماسhttp://www.alhasela.com/wiki/حماس من اعلان خليفة الرنتيسى خوفا من اغتياله.

الشيخ القعيد أحمد ياسين
ahmad.jpg


الشيخ أحمد ياسين مواليد 28 يونيو 1936 في عسقلان نقب مؤسس حركة المقاومة الأسلامية حماس وزعيمها حتي وفاتة
تم اغتيالhttp://www.alhasela.com/wiki/اغتيال أحمد ياسين من قبل جيش الدفاع الاسرائيلي http://www.alhasela.com/wiki/جيش_الدفاع_الإسرائيليوهو يبلغ الخامسة والستين من عمره، بعد مغادرته مسجدhttp://www.alhasela.com/wiki/مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفرhttp://www.alhasela.com/wiki/1_صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22مارس من عام 2004ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون. قامت مروحيات الاباتشيhttp://www.alhasela.com/wiki/إيه_إتش-64_أباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الاسرائيليhttp://www.alhasela.com/wiki/جيش_الدفاع_الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو في طريقه إلى سيارته كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبنائه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.

الشهيد رفيق الحريري
rafek.jpg


اغتيل في 14 فبراير 2005 عندما إنفجر ما يعادل 1800 كغم من التي أن تي (بالإنجليزية: TNT‏) لدى مرور موكبه بجانب فندق سانت جورج في العاصمة اللبنانية بيروت. وتحملت سوريا جزء من غضب الشارع اللبناني والدولي وذلك بسبب الوجود السوري العسكري والاستخباراتي في لبنان، وكذلك بسبب الخلاف بين الحريري وسوريا قبل تقديمه لاستقالته. وقد قامت لجنة من الأمم المتحدة بقيادة ديتليف ميليس بالتحقيق في الحادث حيث أشار التقرير إلى إمكانية تورط عناصر رسمية سورية وأفراد من الأمن اللبناني. وتولى قياده لجنه التحقيق بعد ميليس القاضي البلجيكي سيرج براميرتز، بينما يتولى التحقيق الآن دانيال بلمار.


محمد المبحوح
almabhoh.jpg


ظل تحت المراقبة منذ أن ركب طائرة تابعة لخطوط الإمارات في دمشق الساعة العاشرة صباحاً في اليوم السابق لحادث الاغتيال. ولدى وصوله إلى دبي ظل يتابعه رجلان وصفتهما الشرطة في دبي بانهما إسرائيليين يحملان جوازي سفر أوروبيين. كان في طريق سفره إلى إحدى الدول، ونزل بدبي ليلاً في أحد الفنادق. قتل خنقاً بعد صعقه بالكهرباء، وقد تلقى جسده عدة صعقاتٍ من عصيٍ كهربائية، أدت إلى خروج الدم من أنفه وفمه، وأضعفت قوته الجسدية وشلت حركته، فقد قوته، ولم يتمكن من صد مهاجميه، الذين تأكدوا من مقتله ومفارقته للحياة بعد أن خنقوه بالوسادة، قبل أن يغادروا بصمتٍ غرفته في الفندق بعد منتصف الليل، بعد أن رتبوا كل شيء فيها، وأعادوا الفراش وغيره إلى طبيعته، ولم يخلفوا وراءهم أثراً، وكأن مفارقة المبحوح للحياة كانت نتيجة لجلطةٍ دماغية، وهي النتيجة التي خلص إليها الأطباء في الساعات الأولى لعملية الاغتيال، ومنها اعتبروا أن الوفاة طبيعية وأنها تمت نتيجة لجلطة دماغية، ولم يكن حينها محمود المبحوح معروفاً لدى السلطات الإماراتية، ولا لدى إدارة المستشفى التي أجريت فيها عملية المعاينة الأولى، وكان الاعتقاد بأنه مواطنٌ عادي، ولم يتم حينها تحديد أسماء وهوية منفذي الاعتداء على المبحوح.
كانت كتائب القسام أعلنت في 20 يناير في بيان عن وفاة المبحوح في دبي «إثر عارض صحي مفاجئ نجري تحقيقًا في أسبابه»، دون اتهام إسرائيل. لكن بعد التقرير الطبي الثاني اتهمت حماس (على لسان قائد الجناح السياسي خالد مشعل) إسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله، بينما أعلنت شرطة دبي التعرف على المشتبه بتنفيذهم عملية الاغتيال وذكرت أن معظمهم يحملون جوازات سفر أوروبية.
أخضعوا المبحوح لتحقيق قاس وعنيف داخل غرفته في الفندق حيث وجدت الجثة، التحقيق تركز حول مشتريات الأسلحة من إيران، وطرق تهريبها إلى غزة ref name="خضع لتحقيق"/> حقنوه بمخدر أدى إلى إصابته بنوبة قلبية، وقاموا بتصوير جميع المستندات في حقيبة يده وغادروا المكان بعد أن علقوا يافطة على باب الغرفة كتب عليها "الرجاء عدم الإزعاج".
وأعلنت شرطة دبي خلال مؤتمر صحفي لقائدها ضاحي خلفان التميم أن 11 شخصاً يحملون جوازات سفر بريطانية وايرلندية والمانية وفرنسية, قد نفذوا عملية الاغتيال، وعرضت صور المتهمين، مستندةً بتسجيلات الكاميرات العالية التقنية، في تحقيق أبهر العالم على قدرات دبي الأمنية.
تسلمت شرطة دبي من الشرطة الأردنية فلسطينيين يعملان في الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لسلطة فتح، ويعملان لصالح القيادي الفتحاوي البارز وعضو المجلس التشريعي محمد دحلان.
وكشف القائد العام لشرطة دبي أن "عميلا" من حركة حماس هو الذي قام بتزويد الموساد بمعلومة وصول المبحوح إلى دبي، وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية في 21 فبراير 2010 أن خلفان طلب من محمود الزهار القيادي في حماس القيام بتحقيق داخل الحركة بهذا الشأن، فيما انتقدت حماس تصريحات خلفان وأصدرت بيانا ذكرت فيه "ان حماس تؤكد ان التعاون المباشر مع السلطات في دبي في جريمة اغتيال محمود المبحوح هو المطلوب والأجدى بدلاً من إطلاق تصريحات اعلامية متسرعة".
وأصدر الانتربول الدولي أمراً باعتقال المتهمين، وتم تعميم بصمة العين على كافة المطارات.


للمزيد علي جريدة الحصيلة
www.alhasela.com
 
أعلى