لكي تلامس النجوم ..ارتقى للنجووم

كويتي تآسيس

عضو جديد
لكي تلامس النجوم
ارتقى...للنجوم
هل جربت يوما أن تضع يدك على صدرك ... فتعانق خفقات القلب القابع بداخله .... ؟
إن لم تفعلها أبدا ... فافعلها الآن ...
واغمض عينيك ... لأبحر بك إلى عالم آخر ... صنعه ذلك القلب..
كي تكون إنسانا ... يجب أن تحب ..
وكي تحب .... يجب أن تكون إنسانا..
فلسفة غريبة ... لكنها الواقع
فالحب وحده من يبحر بك إلى دنيا أخرى
مليئة بعبق الصفاء والتسامح
الحب وحده هو ما يرتقي بك فوق تفاهات البشر ...
وأحقاد القلوب الموحشة
فلم لا نحب .. لم لا نمد أيدينا إلى التسامح والغفران لنسكن قلوبا هجرتنا ..


لم لا نمد أيدينا للتعقل والسكينة فنكسب خواطرا أساءت لنا ..
لم نخجل من أن نعترف ان لنا قلوبا تخفق .. وأحاسيس ترفرف ...
كمن ارتكب جرما لا يغتفر..
نعم أحب ...
أحب الأرض ... أحب الوطن ... أحب القلوب التي أحبتني فجعلت لوجودي معنى ..أحب العيون التي حملتني فجعلت لملامحي وجودا..
أحب الأفئدة التي احتوتني في برد الدنيا القارس .. فجعلت للدفء ألف طريق وطريق..
فجعلوا للحب طريقا في قلوبكم ..
فلم يبق في الحياة ما يستحق أن نقتل الحب لأجله
لا قلوب خائنة
ولا أفكار جاحدة
ولا عيون ناكرة
إن ملأ الحب أركانك .... فستنسى كل الإساءات
ويخجل كل من أساء إليك
عندها فقط...
ستلامس النجوم
وتبقى تلك القلوب
في سراديب الوحشة ...والذبول


نعم اعرف اني قد أطلت عليكم ولكن الحديث للتو بداء
فتحملوني قليلا فيما بقى


ربما يستسخف بعضنا الكلام في " الحب " ولكنه لا يستطيع أن يكون إنساناً سويا إذا أحس أنه غير " محبوب "


أو لاتتوفر فيه الشروط ليكون مميزاً يحظى بالحب ....
وفاقد الشئ لا يعطيه ،
وشجرة الحب الكسولة


دائماً تثمر الجوع


لهذا أقول :
لا تنكر فضل قلبك عليك إذا كان عقلك صانعك ، أوجد الحب في لغتك لتتفاداك النكبات وتأتيك الشمس ...
كما هي " صافية " دافئة ممتلئة بالحياة....
وربما يستحي الكثير من قراءة ما مفاده " الحب " ويفضل الإطلاع عليه خلسة كأنه جريمة أو شئ مكشوف.....
لا بد من مندلته قبل الشروع في ري الوجدان من المهم الوارد فيه ، والذي هو بأمس الحاجة له حتى لا يشتكي ....
مستقبلاً من الفقر العاطفي الواقع فيه الآلاف الذين يجهلون مسبباته ....
لهذا أقول : لا خجل من الأدب العفيفالذي هو زنبقة الفضائل والذي إلَم يوجد ما وجدت
أنت
وأنا
ولا توالدت
الحروف وترعرعت العبارات
هناك من يجد" الحب " أبو المشاكل لخضوعه في قصة حبٍ فاشلة توحد فيها حت الجلاء ، وعند الفراق تمنى الموت ...
لأن الشمس أفلتت من كوكبنا حسب منظروه الخاص !
وغدا كل شئ بائس ، كاذب، مخادع ، لا يتعدى كونه هيكلاً ....
متطفلاً على الحياة ....
ليس العيب في الحب الذي هو الحل الوحيد لجميع المشاكل وإنما العيب فيك إذ أنك أسقطت البنود الأساسية في
إنجاح " حبك " الذي هو صفقة عمرك
الولادة لمواسم الربيع في موسم واحد ولفترات لا نهائية !
" الحب " ليس لعبة ،
وإن كان لعبة عند البعض ، حتى اللعبة لها
كتالوج لا بد من الإطلاع عليه قبل الشروع في اللعب ..
لعدم إتلاف اللعبة مهما كان ثمنها ... إلا إذا كان لغير العاقل ثمن فهذا شئ آخر ....
أيها المفارق ...
لا تقل إمراأتي خانتني أو لم تفهمني أو فيها من الأخطاء الكثير ، خاصة أن من يبحث عن شريك بدون أخطاء ....
يبقى بلا حب ....
لا تجعل الأضعف منك شماعة تعلق عليها مآسيك ..
فيك من الخطا الكثير ، الذي أفشل حياتك ، وأحبط مستقبلك ....
ما فات قد فات وأنت ابن اللحظة إنسان جديد فيك من النجاح ما لا يوجد في غيرك ابحث عن مواطن الخلل في ذاتك ....
وحررها من استعمار الأنانية أو الغباء ليستحقك " العشق
 
أعلى