قبل نحو العام أو أكثر بقليل شرعت الكويت ودار الحديث عن جلب جنود أفارقه مما يسمون بالمرتزقه للعمل في الجيش الكويتي أو في مهام خاصه لا نعلمها كشعب ويعلمها من سعى لجلب هؤلاء المرتزقه حينها والحمدلله وقف النواب الشرفاء والشعب الأبي ضد هذا المخطط والذي لولا فضل الله لكنا سبقنا ليبيا في حرب شوارع طرفها الأول الشعب والطرف الأخر المرتزقه الأفارقه كما هو حاصل اليوم في ليبيا ولا أصبحنا ( طعام جحوش ) لهؤلاء المرتزقه محترفي القتل ومدمني سفك الدماء
لو أفترضنا أن حادثة ديوان الحربش وقبلها حادثة الفرعايات وأحداث مغنيه وبعض التجمعات السلميه هنا وهناك أوكلت مهامها لهؤلاء الجنود المرتزقه فماذا ستكون النتائج حينها خصوص أننا شاهدنا أبناءنا من رجال القوات الخاصه ومكافحة الشغب كيف أنهالوا بهرواتهم على رؤوس أخوانهم وابناء وطنهم بلا رحمه ولا شفقه هذا وهم منا وفينا أخوه لنا وجيران ومع ذلك لم تأخذهم فينا رحمه ولا شفقه خصوص ذلك العسم كاكاوي اللون والذي لا يختلف كثيراً عن جنود المرتزقه فلو بحثنا جذوره لوجدناه أبن عم لهم من جهة الجد السابع أو الثامن وبسبب الهجره وقلت العماله في تلك الأوقات جلبوه كما جلبوا غيره فأصبح كويتي بعد العتق والتحرر إلا أن العرق دساس والدمويه والقتل والتعذيب تجري مجرى الدم في عروقه ومع ذلك يبقى ملاك حين نذكر المرتزقه من الأفارقه السود ولو أنهم عاصروا الأحداث الأخيره في الصباحيه والصليبخات وشاركوا في قمع الشعب لما كنا ننعم اليوم بهذا الأمن والأمان
نحمد الله ونشكر فضله الذي رد كيد من أراد في بلادنا السوء حينما سعى للتعاقد مع جنود المرتزقه السود وأفشل مخططهم لتدمير البلاد وقتل العباد
اللهم أحفط بلادنا وعزها بأميرها ووحدة شعبها
لو أفترضنا أن حادثة ديوان الحربش وقبلها حادثة الفرعايات وأحداث مغنيه وبعض التجمعات السلميه هنا وهناك أوكلت مهامها لهؤلاء الجنود المرتزقه فماذا ستكون النتائج حينها خصوص أننا شاهدنا أبناءنا من رجال القوات الخاصه ومكافحة الشغب كيف أنهالوا بهرواتهم على رؤوس أخوانهم وابناء وطنهم بلا رحمه ولا شفقه هذا وهم منا وفينا أخوه لنا وجيران ومع ذلك لم تأخذهم فينا رحمه ولا شفقه خصوص ذلك العسم كاكاوي اللون والذي لا يختلف كثيراً عن جنود المرتزقه فلو بحثنا جذوره لوجدناه أبن عم لهم من جهة الجد السابع أو الثامن وبسبب الهجره وقلت العماله في تلك الأوقات جلبوه كما جلبوا غيره فأصبح كويتي بعد العتق والتحرر إلا أن العرق دساس والدمويه والقتل والتعذيب تجري مجرى الدم في عروقه ومع ذلك يبقى ملاك حين نذكر المرتزقه من الأفارقه السود ولو أنهم عاصروا الأحداث الأخيره في الصباحيه والصليبخات وشاركوا في قمع الشعب لما كنا ننعم اليوم بهذا الأمن والأمان
نحمد الله ونشكر فضله الذي رد كيد من أراد في بلادنا السوء حينما سعى للتعاقد مع جنود المرتزقه السود وأفشل مخططهم لتدمير البلاد وقتل العباد
اللهم أحفط بلادنا وعزها بأميرها ووحدة شعبها