عاااااجل : سعوديين يرفعون خطابا لـ عبدالله بن عبدالعزيز
====
هنا الموقع الرئيسي لدولة الحقوق والمؤسسات والموقعين على البيان
http://dawlaty.info/%D8%A7%D9%84%D8%...B7%D8%A7%D8%A8
تابعوا هنا جديد الاخبار
http://search.twitter.com/search?q=%23SaudiMataleb
1-
بيان مجموعة دولة الحقوق والمؤسسات
بسم الله الرحمن الرحيم
نحو دولة الحقوق و المؤسسات
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أما بعد:
فنهنئكم بما منّ الله به عليكم من الشفاء و نسأله لكم مزيد العافية و أن يعينكم على تحقيق ما وعدتم به من الإصلاح و العدل و رفع الظلم و اجتثاث الفساد.
خادمَ الحرمين الشريفين: إنّ الثورات التي بدأها الشباب و أنضم لهم الشعب بكل فئاته و مكوناته في كلٍ من تونس و مصر و ليبيا و غيرها لتؤذن بأنّ القائمين على الأمر في البلاد العربية مالم يستمعوا لصوت الشباب و تطلعاتهم و طموحاتهم و يصغوا لمطالب شعوبهم في الإصلاح و التنمية و الحرية و الكرامة و رفع الظلم و مقاومة الفساد فإنّ الأمور مرشحة لأن تؤول إلى عواقب وخيمة و فوضى عارمة تسفك فيها الدماء و تنتهك فيه الحرمات و يختل فيها الأمن.
إنّ بلادنا بحاجة شديدة إلى إصلاح جذري جادٍ و سريع يعزز وحدة هذا الوطن و يحفظ مكاسبه و يحقق له الأمن و الاستقرار. و نرى أن هذا الإصلاح يرتكز على معالم منها:
1. أن يكون مجلس الشورى منتخباً بكامل أعضائه، و أن تكون له الصلاحية الكاملة في سنّ الأنظمة و الرقابة على الجهات التنفيذية بما في ذلك الرقابة على المال العام، و له حق مساءلة رئيس الوزراء و وزرائه.
2. فصل رئاسة الوزراء عن الملك على أن يحظى رئيس مجلس الوزراء و وزارته بتزكية الملك وبثقة مجلس الشورى.
3. . العمل على إصلاح القضاء وتطويره ومنحه الاستقلالية التامة، وزيادة عدد القضاة بما يتناسب مع ارتفاع عدد السكان وما يترتب على ذلك من كثرة القضايا.
4. محاربةُ الفساد المالي و الإداري بكل صرامة و منع استغلال النفوذ أياً كان مصدره و مقاومة الإثراء غير المشروع و تفعيلُ هيئة مكافحة الفساد لتقوم بواجبها في الكشف عن الفساد و مساءلةُ من يقع منه ذلك و إحالته إلى القضاء.
5. الإسراع بحلّ مشكلات الشباب و وضع الحلول الجذرية للقضاء على البطالة و توفير المساكن لتتحقق لهم بذلك الحياة الكريمة.
6. تشجيع إنشاء مؤسسات المجتمع المدني و النقابات و إزالة كافة العوائق التنظيمية التي تحول دون قيامها.
7. . إطلاق حرية التعبير المسؤولة وفتح باب المشاركة العامة وإبداء الرأي، وتعديل أنظمة المطبوعات ولوائح النشر.
8. المبادرة إلى الإفراج عن مساجين الرأي و عن كل من انتهت محكوميته أو لم يصدر بحقه حكم قضائي دون تأخير. و تفعيل " الأنظمة العدلية" بما فيها " نظام الإجراءات الجزائية" و التزام الأجهزة الأمنية و "المباحث العامة" بتلك الأنظمة في الايقاف و التحقيق و السجن و المحاكمة و تمكين السجناء من اختيار محامين للدفاع عنهم و تيسير الاتصال بهم و محاكمتهم محاكمة علنية حسب ما نصت عليه تلك الأنظمة.
و في الختام فإنّنا نؤكد تمسكنا بوحدة هذا الوطن و الحفاظ على كيانه و الحرص على أمنه و منجزاته و نبذ العنف و الإخلال بالأمن و الالتزام بصور التعبير السلمي.
وفقكم الله و سدد خطاكم و أعانكم على كل خير،،
هنا الموقع الرئيسي لدولة الحقوق والمؤسسات والموقعين على البيان
http://dawlaty.info/%D8%A7%D9%84%D8%...B7%D8%A7%D8%A8
د. خالد بن عبدالرحمن العجيمي
أ.د. خالد بن إبراهيم الدويش
د. محمد بن حامد الأحمري
د. سعيد بن ناصر الغامدي
د. عبدالله بن ناصر الصبيح
د. عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي
د. محمد بن موسى الشريف
د. علي بن عمر بادحدح
د. نورة بنت خالد السعد
د. سليمان بن صالح الرشودي
أ. جميل بن محمد علي فارسي، رجل أعمال و مهتم بالشأن العام
د. سعاد بنت محمد حسن جابر، أكاديمية عضو جمعية الكلمة
أ. محمد سعيد طيب، محامي و ناشط سياسي
أ. عبدالله بن محمد المالكي
أ. كمال علي عبد القادر، إعلامي
أ. عمر يحي محمد، أكاديمي
أ. مشاري فيصل المطيري
د. خالد بن ناصر الغامدي
أ. عبدالله بن عبدالرحمن البرغش
د. ناصر بن يحي الحنيني، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين
أ. عبدالمحسن هلال، شاعر
الشيخ عبدالله بن فراج الشريف، كاتب و باحث في الشؤون الإسلامية
د. محمود محمد بترجي، كاتب
د. عبدالعزيز بن حسين الصويغ، أكاديمي و باحث
أ. عبدالمحسن حليت مسلم، شاعر
د. محسن بن حسين العواجي
د. فائقة محمد بدر، أكاديمية
د. سعود بن عبدالله الفنيسان
د.عبدالله بن وكيّل الشيخ
د. سلمان بن فهد العودة
-----------------
2-
بيان مجموعة 23 فبراير
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود … حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد …
نحن الموقعون أدناه من شباب هذا الوطن، نهنئكم ونهنئ المواطنين، على عودتكم سالمين إلى أرض البلاد بعد أن منّ الله عليكم بالشفاء.
إن الأحداث الجسام التي تمرّ بها الأمّة العربيّة في هذه اللحظة التاريخيّة، دفعتنا إلى التشاور حرصاً على سلامة وطننا من الاضطراب أو الاحتقان، مستذكرين نهجكم في الحوار مع النخب بعد أحداث سبتمبر 2001، ودعوتكم إلى مبادرة الحوار الوطني عام 2003، وقراراتكم الإصلاحيّة التي ننظر إليها بعين التأييد والدعم. وقد خلصنا إلى ضرورة القراءة الواعية لتطوّر المجتمعات ومواكبته. لذا فإننا نعتقد أن الوطن العزيز بحاجة إلى سلسلة من القرارات التي تدعم وحدته الوطنيّة وتعزز استقراره الداخلي:
1 – نقترح، أن يُدعى إلى مؤتمر حوار وطني ذي توصياتٍ مُلزِمة، تُعْهَد إليه مراجعة وتطوير الأنظمة الثلاثة (النظام الأساسي للحكم، مجلس الشورى، مجالس المناطق) إضافة إلى نظام مجلس الوزراء – بمناسبة مرور عقدين على إصدارها – على أساس دعم مكافحة الفساد، ودعم استقلال القضاء وكفاءته، وتعزيز قيم المواطنة والحريّة والعدالة وسيادة القانون والتنوع والمساواة بين المواطنين واحترام حقوق الفرْد وتمكين المرأة من حقوقها كاملة. ونرى أن يُدعى إلى هذا الحوار النخب الشابة – من الجنسيْن – بالإضافة إلى من شارك في مؤتمر الحوار الوطني الثاني بمكة وأهل الاختصاص الذين أبدوا ملاحظاتهم على تلك الأنظمة.
2 – نقترح، أن تُؤسَّس “محكمة نظاميّة عليا” تحمي “النظام الأساسي للحكم” من أيّة انتهاكات وتجاوزات.
3 – نقترح، أن يُعاد تشكيل الحكومة بالمعايير الدقيقة والصارمة والشاملة للجدارة، بهدف خفض متوسط أعمار الوزراء إلى 40 سنة، وإتاحة الفرصة للمرأة كي تمارس دورها داخل المجلس.
4 – نقترح، أن يُعاد تشكيل مجلس الشورى لخفض متوسط أعمار الأعضاء إلى 45 سنة، واستيعاب الناشطين المهتمّين بالشأن العام – من الرجال والنساء – المشهود لهم بسابقة العمل للمصلحة العامة والكفاءة والنزاهة والعلم والخبرات المتراكمة. وهذا يسري – أيضاً – على مجالس المناطق.
5 – نقترح، أن تتولى الحكومة، بالتعاون مع مجلس الشورى، في إطار خطة زمنيّة معلنة، تطبيق أهم ما جاء في توصيات الحوار الوطني الثاني بمكة:
- تسريع عملية الإصلاح السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية (عبر تعزيز دور المجتمع المدني، وإقرار الانتخابات لمجالس المناطق ومجلس الشورى، والتعجيل بإجراء الانتخابات البلديّة، وأن لا يحال بين المرأة وحقها في التصويت والترشح).
- تطوير وسائل الاتصال بين الحاكم والمحكوم، والفصل بين السلطات الثلاث.
- التأكيد على ضبط الشأن الاقتصادي بما يحافظ على المال العام، وتحقيق مبادئ الشفافيّة والمحاسبة والتنمية المتوازنة.
- الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني بما يتناسب والمتغيّرات المعاصرة.
- ترسيخ مفاهيم الحوار في المجتمع السعودي.
- تطوير مناهج التعليم في مختلف التخصصات على ايدي المتخصصين، بما يضمن اشاعة روح التسامح، والوسطيّة، وتنمية المهارات المعرفيّة، للإسهام في تحقيق التنمية الشاملة، مع التأكيد على ضرورة استمرار المراجعة الدوريّة لها. ودعم المناشط الطلابيّة غير الصفيّة.
- رصد الظواهر المجتمعيّة السلبيّة، ووضع الخطط المستقبليّة لمعالجتها، بالتعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي.
- تعزيز دور المرأة في كافة المجالات.
- وضع استراتيجيّة شاملة تساعد على استقطاب الشباب وتبعدهم عن الغلو والتطرف وتوفير فرص التوظيف والتدريب والتأهيل والتوسّع في برامج القبول في مؤسسات التعليم المختلفة.
وختاماً، نؤكد لكم، أن دوافع هذه الاقتراحات: الحرص على المصالح العليا للوطن، والتحسّب لمفاجآت المستقبل، والولاء للنظام الأساسي للحكم، والثقة برؤيتكم السديدة ومنهجكم الإصلاحي المخلص.
دمتم في رعاية الله وحفظه وذخراً لهذا الوطن وشبابه.
23 فبراير 2011
الموقعون:
- أحمد عدنان – صحافي
- أحمد العلي – شاعر
- أحمد الملا – شاعر
- أسماء المحمّد – كاتبة
- أيمن الجعفري – مدوّن
- بثينة النصر – إعلاميّة
- بدر باسم الإبراهيم – كاتب
- جمال بنون – كاتب وصحافي
- حسن مهدي المصطفى – مدوّن
- حسين العوامي – صحافي
- حمود الزيادي العتيبي – كاتب وصحافي
- خالد يسلم عصم – مدوّن
- ديما محمد إخوان – ناشطة اجتماعيّة
- سالم محمد باجنيد – ناشط اجتماعي
- سعيد الوهّابي – كاتب وروائي
- شاكر السفياني – مستشار قانوني وشرعي
- الشيماء محمد سعيد طيّب – سيّدة أعمال
- عاصم الغامدي – صحافي
- عبدالرحمن الموكلي – شاعر
- عبدالعزيز الحيص – كاتب وباحث
- عبدالله الزماي – كاتب وروائي
- عبدالله المالكي – كاتب وباحث
- عبدالله عادل طيّب – رجل أعمال
- عبدالوهاب العريّض – حقوقي
- عصام الفايز – كاتب ورجل أعمال
- عضوان الأحمري – صحافي وكاتب
- علي الرباعي – باحث
- علي الظفيري – إعلامي
- علي صبحي الغزاوي – ناشط اجتماعي
- عمر جستنيّة – مستشار إعلامي
- غرم الله الصقاعي – شاعر
- فاطمة رفيق البنوي – ناشطة اجتماعيّة
- لمى مصطفى صبري – ناشطة اجتماعيّة
- ماجد إبراهيم – شاعر
- محمد الرطيّان – كاتب
- محمد جستنيّة – رجل أعمال ومنتج
- محمد زكي الخبّاز – ناشط اجتماعي
- محمد عبد رب الرسول الصادق – كاتب
- محمود عبدالغني صبّاغ – كاتب ومدوّن
- مشاري الغامدي – أكاديمي ومدوّن
- نسيمة السادة – ناشطة اجتماعيّة
- نواف القديمي – كاتب وناشر
- نوره يوسف العجاجي – كاتبة
- هاني حمّاد الظاهري – كاتب وإعلامي
- وائل فؤاد أبومنصور – صحافي
- وليد سليس – حقوقي
بيان مجموعة دولة الحقوق والمؤسسات
بسم الله الرحمن الرحيم
نحو دولة الحقوق و المؤسسات
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أما بعد:
فنهنئكم بما منّ الله به عليكم من الشفاء و نسأله لكم مزيد العافية و أن يعينكم على تحقيق ما وعدتم به من الإصلاح و العدل و رفع الظلم و اجتثاث الفساد.
خادمَ الحرمين الشريفين: إنّ الثورات التي بدأها الشباب و أنضم لهم الشعب بكل فئاته و مكوناته في كلٍ من تونس و مصر و ليبيا و غيرها لتؤذن بأنّ القائمين على الأمر في البلاد العربية مالم يستمعوا لصوت الشباب و تطلعاتهم و طموحاتهم و يصغوا لمطالب شعوبهم في الإصلاح و التنمية و الحرية و الكرامة و رفع الظلم و مقاومة الفساد فإنّ الأمور مرشحة لأن تؤول إلى عواقب وخيمة و فوضى عارمة تسفك فيها الدماء و تنتهك فيه الحرمات و يختل فيها الأمن.
إنّ بلادنا بحاجة شديدة إلى إصلاح جذري جادٍ و سريع يعزز وحدة هذا الوطن و يحفظ مكاسبه و يحقق له الأمن و الاستقرار. و نرى أن هذا الإصلاح يرتكز على معالم منها:
1. أن يكون مجلس الشورى منتخباً بكامل أعضائه، و أن تكون له الصلاحية الكاملة في سنّ الأنظمة و الرقابة على الجهات التنفيذية بما في ذلك الرقابة على المال العام، و له حق مساءلة رئيس الوزراء و وزرائه.
2. فصل رئاسة الوزراء عن الملك على أن يحظى رئيس مجلس الوزراء و وزارته بتزكية الملك وبثقة مجلس الشورى.
3. . العمل على إصلاح القضاء وتطويره ومنحه الاستقلالية التامة، وزيادة عدد القضاة بما يتناسب مع ارتفاع عدد السكان وما يترتب على ذلك من كثرة القضايا.
4. محاربةُ الفساد المالي و الإداري بكل صرامة و منع استغلال النفوذ أياً كان مصدره و مقاومة الإثراء غير المشروع و تفعيلُ هيئة مكافحة الفساد لتقوم بواجبها في الكشف عن الفساد و مساءلةُ من يقع منه ذلك و إحالته إلى القضاء.
5. الإسراع بحلّ مشكلات الشباب و وضع الحلول الجذرية للقضاء على البطالة و توفير المساكن لتتحقق لهم بذلك الحياة الكريمة.
6. تشجيع إنشاء مؤسسات المجتمع المدني و النقابات و إزالة كافة العوائق التنظيمية التي تحول دون قيامها.
7. . إطلاق حرية التعبير المسؤولة وفتح باب المشاركة العامة وإبداء الرأي، وتعديل أنظمة المطبوعات ولوائح النشر.
8. المبادرة إلى الإفراج عن مساجين الرأي و عن كل من انتهت محكوميته أو لم يصدر بحقه حكم قضائي دون تأخير. و تفعيل " الأنظمة العدلية" بما فيها " نظام الإجراءات الجزائية" و التزام الأجهزة الأمنية و "المباحث العامة" بتلك الأنظمة في الايقاف و التحقيق و السجن و المحاكمة و تمكين السجناء من اختيار محامين للدفاع عنهم و تيسير الاتصال بهم و محاكمتهم محاكمة علنية حسب ما نصت عليه تلك الأنظمة.
و في الختام فإنّنا نؤكد تمسكنا بوحدة هذا الوطن و الحفاظ على كيانه و الحرص على أمنه و منجزاته و نبذ العنف و الإخلال بالأمن و الالتزام بصور التعبير السلمي.
وفقكم الله و سدد خطاكم و أعانكم على كل خير،،
هنا الموقع الرئيسي لدولة الحقوق والمؤسسات والموقعين على البيان
http://dawlaty.info/%D8%A7%D9%84%D8%...B7%D8%A7%D8%A8
د. خالد بن عبدالرحمن العجيمي
أ.د. خالد بن إبراهيم الدويش
د. محمد بن حامد الأحمري
د. سعيد بن ناصر الغامدي
د. عبدالله بن ناصر الصبيح
د. عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي
د. محمد بن موسى الشريف
د. علي بن عمر بادحدح
د. نورة بنت خالد السعد
د. سليمان بن صالح الرشودي
أ. جميل بن محمد علي فارسي، رجل أعمال و مهتم بالشأن العام
د. سعاد بنت محمد حسن جابر، أكاديمية عضو جمعية الكلمة
أ. محمد سعيد طيب، محامي و ناشط سياسي
أ. عبدالله بن محمد المالكي
أ. كمال علي عبد القادر، إعلامي
أ. عمر يحي محمد، أكاديمي
أ. مشاري فيصل المطيري
د. خالد بن ناصر الغامدي
أ. عبدالله بن عبدالرحمن البرغش
د. ناصر بن يحي الحنيني، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين
أ. عبدالمحسن هلال، شاعر
الشيخ عبدالله بن فراج الشريف، كاتب و باحث في الشؤون الإسلامية
د. محمود محمد بترجي، كاتب
د. عبدالعزيز بن حسين الصويغ، أكاديمي و باحث
أ. عبدالمحسن حليت مسلم، شاعر
د. محسن بن حسين العواجي
د. فائقة محمد بدر، أكاديمية
د. سعود بن عبدالله الفنيسان
د.عبدالله بن وكيّل الشيخ
د. سلمان بن فهد العودة
-----------------
2-
بيان مجموعة 23 فبراير
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود … حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد …
نحن الموقعون أدناه من شباب هذا الوطن، نهنئكم ونهنئ المواطنين، على عودتكم سالمين إلى أرض البلاد بعد أن منّ الله عليكم بالشفاء.
إن الأحداث الجسام التي تمرّ بها الأمّة العربيّة في هذه اللحظة التاريخيّة، دفعتنا إلى التشاور حرصاً على سلامة وطننا من الاضطراب أو الاحتقان، مستذكرين نهجكم في الحوار مع النخب بعد أحداث سبتمبر 2001، ودعوتكم إلى مبادرة الحوار الوطني عام 2003، وقراراتكم الإصلاحيّة التي ننظر إليها بعين التأييد والدعم. وقد خلصنا إلى ضرورة القراءة الواعية لتطوّر المجتمعات ومواكبته. لذا فإننا نعتقد أن الوطن العزيز بحاجة إلى سلسلة من القرارات التي تدعم وحدته الوطنيّة وتعزز استقراره الداخلي:
1 – نقترح، أن يُدعى إلى مؤتمر حوار وطني ذي توصياتٍ مُلزِمة، تُعْهَد إليه مراجعة وتطوير الأنظمة الثلاثة (النظام الأساسي للحكم، مجلس الشورى، مجالس المناطق) إضافة إلى نظام مجلس الوزراء – بمناسبة مرور عقدين على إصدارها – على أساس دعم مكافحة الفساد، ودعم استقلال القضاء وكفاءته، وتعزيز قيم المواطنة والحريّة والعدالة وسيادة القانون والتنوع والمساواة بين المواطنين واحترام حقوق الفرْد وتمكين المرأة من حقوقها كاملة. ونرى أن يُدعى إلى هذا الحوار النخب الشابة – من الجنسيْن – بالإضافة إلى من شارك في مؤتمر الحوار الوطني الثاني بمكة وأهل الاختصاص الذين أبدوا ملاحظاتهم على تلك الأنظمة.
2 – نقترح، أن تُؤسَّس “محكمة نظاميّة عليا” تحمي “النظام الأساسي للحكم” من أيّة انتهاكات وتجاوزات.
3 – نقترح، أن يُعاد تشكيل الحكومة بالمعايير الدقيقة والصارمة والشاملة للجدارة، بهدف خفض متوسط أعمار الوزراء إلى 40 سنة، وإتاحة الفرصة للمرأة كي تمارس دورها داخل المجلس.
4 – نقترح، أن يُعاد تشكيل مجلس الشورى لخفض متوسط أعمار الأعضاء إلى 45 سنة، واستيعاب الناشطين المهتمّين بالشأن العام – من الرجال والنساء – المشهود لهم بسابقة العمل للمصلحة العامة والكفاءة والنزاهة والعلم والخبرات المتراكمة. وهذا يسري – أيضاً – على مجالس المناطق.
5 – نقترح، أن تتولى الحكومة، بالتعاون مع مجلس الشورى، في إطار خطة زمنيّة معلنة، تطبيق أهم ما جاء في توصيات الحوار الوطني الثاني بمكة:
- تسريع عملية الإصلاح السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية (عبر تعزيز دور المجتمع المدني، وإقرار الانتخابات لمجالس المناطق ومجلس الشورى، والتعجيل بإجراء الانتخابات البلديّة، وأن لا يحال بين المرأة وحقها في التصويت والترشح).
- تطوير وسائل الاتصال بين الحاكم والمحكوم، والفصل بين السلطات الثلاث.
- التأكيد على ضبط الشأن الاقتصادي بما يحافظ على المال العام، وتحقيق مبادئ الشفافيّة والمحاسبة والتنمية المتوازنة.
- الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني بما يتناسب والمتغيّرات المعاصرة.
- ترسيخ مفاهيم الحوار في المجتمع السعودي.
- تطوير مناهج التعليم في مختلف التخصصات على ايدي المتخصصين، بما يضمن اشاعة روح التسامح، والوسطيّة، وتنمية المهارات المعرفيّة، للإسهام في تحقيق التنمية الشاملة، مع التأكيد على ضرورة استمرار المراجعة الدوريّة لها. ودعم المناشط الطلابيّة غير الصفيّة.
- رصد الظواهر المجتمعيّة السلبيّة، ووضع الخطط المستقبليّة لمعالجتها، بالتعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي.
- تعزيز دور المرأة في كافة المجالات.
- وضع استراتيجيّة شاملة تساعد على استقطاب الشباب وتبعدهم عن الغلو والتطرف وتوفير فرص التوظيف والتدريب والتأهيل والتوسّع في برامج القبول في مؤسسات التعليم المختلفة.
وختاماً، نؤكد لكم، أن دوافع هذه الاقتراحات: الحرص على المصالح العليا للوطن، والتحسّب لمفاجآت المستقبل، والولاء للنظام الأساسي للحكم، والثقة برؤيتكم السديدة ومنهجكم الإصلاحي المخلص.
دمتم في رعاية الله وحفظه وذخراً لهذا الوطن وشبابه.
23 فبراير 2011
الموقعون:
- أحمد عدنان – صحافي
- أحمد العلي – شاعر
- أحمد الملا – شاعر
- أسماء المحمّد – كاتبة
- أيمن الجعفري – مدوّن
- بثينة النصر – إعلاميّة
- بدر باسم الإبراهيم – كاتب
- جمال بنون – كاتب وصحافي
- حسن مهدي المصطفى – مدوّن
- حسين العوامي – صحافي
- حمود الزيادي العتيبي – كاتب وصحافي
- خالد يسلم عصم – مدوّن
- ديما محمد إخوان – ناشطة اجتماعيّة
- سالم محمد باجنيد – ناشط اجتماعي
- سعيد الوهّابي – كاتب وروائي
- شاكر السفياني – مستشار قانوني وشرعي
- الشيماء محمد سعيد طيّب – سيّدة أعمال
- عاصم الغامدي – صحافي
- عبدالرحمن الموكلي – شاعر
- عبدالعزيز الحيص – كاتب وباحث
- عبدالله الزماي – كاتب وروائي
- عبدالله المالكي – كاتب وباحث
- عبدالله عادل طيّب – رجل أعمال
- عبدالوهاب العريّض – حقوقي
- عصام الفايز – كاتب ورجل أعمال
- عضوان الأحمري – صحافي وكاتب
- علي الرباعي – باحث
- علي الظفيري – إعلامي
- علي صبحي الغزاوي – ناشط اجتماعي
- عمر جستنيّة – مستشار إعلامي
- غرم الله الصقاعي – شاعر
- فاطمة رفيق البنوي – ناشطة اجتماعيّة
- لمى مصطفى صبري – ناشطة اجتماعيّة
- ماجد إبراهيم – شاعر
- محمد الرطيّان – كاتب
- محمد جستنيّة – رجل أعمال ومنتج
- محمد زكي الخبّاز – ناشط اجتماعي
- محمد عبد رب الرسول الصادق – كاتب
- محمود عبدالغني صبّاغ – كاتب ومدوّن
- مشاري الغامدي – أكاديمي ومدوّن
- نسيمة السادة – ناشطة اجتماعيّة
- نواف القديمي – كاتب وناشر
- نوره يوسف العجاجي – كاتبة
- هاني حمّاد الظاهري – كاتب وإعلامي
- وائل فؤاد أبومنصور – صحافي
- وليد سليس – حقوقي
====
هنا الموقع الرئيسي لدولة الحقوق والمؤسسات والموقعين على البيان
http://dawlaty.info/%D8%A7%D9%84%D8%...B7%D8%A7%D8%A8
تابعوا هنا جديد الاخبار
http://search.twitter.com/search?q=%23SaudiMataleb