تساؤلات خريج ؟؟؟

بوصلاح

عضو مميز
تساؤلات خريج ؟ (1)


تعالت أصوات الفرحة و الزغاريد في أرجاء منزلنا بحصولي على الشهادة الجامعية في مجال علم النفس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ،

وها هو الاحتفال السنوي الكبير الذي تقيمه الجامعة لتكريم الخريجين و أنا أقف في طابور العرض بين زملائي الخريجين مرتديا ثوب التخرج الأسود و أنا أذكر نفسي بالأيام و الليالي التي قضيتها أهيئ نفسي لهذا اليوم الذي أزهو فيه بنفسي و أنا أتقدم جميع الخريجين و سينطلق عريف الحفل بعد قليل ينادي بأسمائنا و سيكون اسمي هو الأول بين أقراني ، كم ستفرح أمي بهذا اليوم و هذه اللحظات و سيرفع أبي رأسه بين المدعوين فخورا بي و بإنجازي ولسان حاله يقول : أنا والد ذلك الشاب الذي يتقدم الخريجين



و كانت لجنة الاستقبال في الحفل تنظم الطلبة و المدعوين و أنا أنظر يمنى و يسرى فنظرت نحو الخريجين و قد اصطفوا خلفي و رأيت منهم المجتهد الذي نافسني طوال سنين الدراسة و منهم الجيد الذي بذل جهدا أقل و منهم الذي قضى سنة أو سنتين أكثر منا للحصول على الإجازة الجامعية ، ترى من منا ستكون له أبواب العمل مفتوحة و تتلقفه الوزارات بسهولة و من منا سيسانده أحد من معارفه المتنفذين في وزارات الدولة للحصول على أفضل الفرص و من منا ستتقاذفه المقادير و يكون ضحية لحصول غيره ممن هم أقل منه كفاءة على فرصة العمل و سيعمد إلى العمل بالقطاع الخاص للعمل و لو بمكافآت أقل ، و أنا .... من أي نوع من هؤلاء سأكون و ما هو مصيري ، خاصة و أن تخصصي ليس بالتخصص النادر و ليس بالتخصص المرغوب فيه إلا في جهات محدودة جدا ، هل سألجأ إلى القطاع الخاص و ما هي طبيعة عملي هناك و هل ستحتاج لي الشركات الكبرى لأعتني بالصحة النفسية لموظفيها مثلا و وهل ..؟ و هل ..؟ و هل ..؟ و إذا بي أسمع صوت عريف الحفل يناي بإسمي و أسمع صوت التصفيق و التشجيع لي فأسرعت الخطى نحو منصة التكريم و أنا أردد بيني و بين نفسي سأستمتع بهذه اللحظة المهمة في حياتي و بعدها لكل حادث حديث .... ؟
 
اسلوبك الادبي رائع يااخي الكريم .. استمتعت كثيرا وانا اتابعه .
احب ان ابارك لك بمناسبه التخرج . اتمنى لك التوفيق في ايجاد الوظيفه ..
 

MyVision

عضو فعال
ماشاء الله

جميل جدا ماسطرتها يااخي

متابعيين ..

اسال الله لك التوفيق و النجاح

 

بوصلاح

عضو مميز

بوصلاح

عضو مميز
[QUOTE=MyVision;2256633]
ماشاء الله



جميل جدا ماسطرتها يااخي

متابعيين ..

اسال الله لك التوفيق و النجاح



أسعدني جدا مرورك وتعليقك ، فشكرا لك من القلب..
 

Aragon

عضو ذهبي
الله يوفقك

لو جاي من المريخ وتخصصك محد بالعالم تخصصه، هم نفس النتيجة

خلك متفائل :إستحسان:
 

بوصلاح

عضو مميز
الأبواب المغلقة (2)​


انطلقت فرحا ترعاني دعوات أمي بالتوفيق و السداد ، انطلقت بسيارتي مسرعا لتقديم أوراقي في الجامعة للتعيين معيد في مجال تخصصي ، استلمت مني المنسقة الإدارية الأوراق مبتسمة و قالت لزميلتها : هذا أول طلب تعيين كامل الأوراق ..و سلمتني ايصال للمراجعة بعد أسبوع . قفلت عائدا إلى المنزل و أنا شبه متأكد من أن البعثة و الوظيفة أصبحتا في يدي . و يمر الأسبوع بسرعة و هأنذا أقف أمام نفس المنسقة و أقدم لها ايصال المراجعة و أنا أنتظر منها البشرى بالقبول و التعيين ،،،و لكني رأيت وجها غير الذي استقبلني قبل أسبوع استلمت مني الإيصال و فتحت الدرج و استخرجت منه ظرفا أعرفه جيدا إنه ظرفي الذي قدمته لها قبل أسبوع ، فمدت يدها لي بالظرف و هي تقول : " عفوا لا يوجد شواغر لهذا العام " سألتها ألم تنشر الجامعة إعلانا بطلب معيدين ؟ و أنا تقدمت بناءا على هذا الإعلان ؟ فما الذي اختلف خلال هذه المدة البسيطة ؟ أجابتني من خلف نظارتها السميكة : لقد تم قبول شخص لهذه الوظيفة .. فسألتها عن اسم الشخص فلما أخبرتني بالاسم ..أصبت بالذهول و الصدمة !!! معقول ،،،هذا الشخص لا يتصف بأدنى درجات الذكاء و الفطنة، و لكن زالت صدمتني عندما تذكرت من هو والده ،، كل ما فكرت به سابقا هأنا أراه أمامي و ها هو حقي ينزع من يدي و يعطى لمن لم يتعب عليه و ليس بأحق مني فيه ، و لكن ماذا أقول ؟ وما عساي أن أفعل ؟ الجامعات الخاصة الموجودة بالدولة لا يوجد بها دراسات عليا لتخصصي... ولا أستطيع أن أحمل عائلتي أعباء مادية كبيره لوفكرت في إكمال دراستي في الخارج .... إذن ليس أمامي إلا الرضوخ للواقع وتجميع شتاتي والذهاب إلى ديوان الخدمة المدنية لعلي أحصل على وظيفة مناسبة في وزارة مناسبة . أسابيع و تنشر الجرائد اسمي مقبولا كأخصائي اجتماعي في ...إدارة السجون !!!!! استسلمت للواقع و استلمت وظيفتي في هذه الإدارة فكنت أهتم بالسجناء و أكتب التقارير المفصلة عن كل حالة و أقدمها للمسؤولين في الإدارة و أنا أمني النفس بأن أكون سببا في أن تكون التقارير التي أكتبها سببا في إصلاح و تهذيب السجناء و لكني فوجئت بأن كل جهودي مصيرها الأرشيف و الحفظ !! و ماذا بعد ؟ لماذا درست و سهرت و تعبت و تفوقت؟؟ أنا أحس أنني شخص غير مفيد في هذه الحياة.. اكتشفت بأنني مجرد جهد ضائع وأمل مفقود ......


يقول الكاتب عبدالله المغلوث في مقال له ( كم بابا ً فتحت .. ؟) :
(فتح الأبواب للناس في المجمعات التجارية والمستشفيات والجامعات يعد سلوكا ً حضاريا ً ويعكس ثقافة تجيدها دول العالم الأول مما جعلها تقطن الصداره ، فيما نقبع في المؤخرة . لا أقصد فقط الأبواب الفعليه التي نعبرها في أماكننا العامه بل أيضاً الأبواب الافتراضيه التي تقطننا وتشغلنا . باب الوظيفة وباب الترقية وباب الفرصة ، هذه الأبواب التي يملك بعضنا مفاتيحها ومقابضها بيد أنها للأسف لا تفتح إلا لمن نحب ونهوى ، لمن له منزلة في نفوسنا وقلوبنا ، مما أدى إلى إرتطام وسقوط الكثير من الموهوبين ، ممن لا حول لهم ولا قوة أمام هذه الأبواب متأثرين بجراحهم ومعاناتهم .. فأبوابنا موصوده ومغلقة إلا أمام قلة قليله لهم الحظوة والشفاعة وربما ليس لديهم أدنى الإمكانات بالحصول على وظيفة معينة أو فرصة تتطلب مواصفات ومعايير محدودة )

...إنتهت
 

Way one

عضو مخضرم
تساؤلات خريج ؟ (1)




تعالت أصوات الفرحة و الزغاريد في أرجاء منزلنا بحصولي على الشهادة الجامعية في مجال علم النفس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ،

وها هو الاحتفال السنوي الكبير الذي تقيمه الجامعة لتكريم الخريجين و أنا أقف في طابور العرض بين زملائي الخريجين مرتديا ثوب التخرج الأسود و أنا أذكر نفسي بالأيام و الليالي التي قضيتها أهيئ نفسي لهذا اليوم الذي أزهو فيه بنفسي و أنا أتقدم جميع الخريجين و سينطلق عريف الحفل بعد قليل ينادي بأسمائنا و سيكون اسمي هو الأول بين أقراني ، كم ستفرح أمي بهذا اليوم و هذه اللحظات و سيرفع أبي رأسه بين المدعوين فخورا بي و بإنجازي ولسان حاله يقول : أنا والد ذلك الشاب الذي يتقدم الخريجين




و كانت لجنة الاستقبال في الحفل تنظم الطلبة و المدعوين و أنا أنظر يمنى و يسرى فنظرت نحو الخريجين و قد اصطفوا خلفي و رأيت منهم المجتهد الذي نافسني طوال سنين الدراسة و منهم الجيد الذي بذل جهدا أقل و منهم الذي قضى سنة أو سنتين أكثر منا للحصول على الإجازة الجامعية ، ترى من منا ستكون له أبواب العمل مفتوحة و تتلقفه الوزارات بسهولة و من منا سيسانده أحد من معارفه المتنفذين في وزارات الدولة للحصول على أفضل الفرص و من منا ستتقاذفه المقادير و يكون ضحية لحصول غيره ممن هم أقل منه كفاءة على فرصة العمل و سيعمد إلى العمل بالقطاع الخاص للعمل و لو بمكافآت أقل ، و أنا .... من أي نوع من هؤلاء سأكون و ما هو مصيري ، خاصة و أن تخصصي ليس بالتخصص النادر و ليس بالتخصص المرغوب فيه إلا في جهات محدودة جدا ، هل سألجأ إلى القطاع الخاص و ما هي طبيعة عملي هناك و هل ستحتاج لي الشركات الكبرى لأعتني بالصحة النفسية لموظفيها مثلا و وهل ..؟ و هل ..؟ و هل ..؟ و إذا بي أسمع صوت عريف الحفل يناي بإسمي و أسمع صوت التصفيق و التشجيع لي فأسرعت الخطى نحو منصة التكريم و أنا أردد بيني و بين نفسي سأستمتع بهذه اللحظة المهمة في حياتي و بعدها لكل حادث حديث .... ؟
من سخرية الاقدار ..

أنا واحدا" من أقرب الناس عندي .. يعيش هذه التساؤلات ..

أذكر ..
أنه في الأول كانت الناس ..لما تجيب الواحد شهاده ..تفرح .. ويباركون .. وكانت ذات زخم لاينسى ..
إلا أنه الآن و رغم إستمرار هذه الفرحه .. إلا أنها أصبحت بوتيره أقل ..
وأعتقد .. إن لم أكن مخطأ إنها بسبب " موجة الشهادات المشتراه " !!
أصبحت الآن الشهادات لها تسعيرتها .. مع الأسف .. وتعترف بها أيضا" وزارة التعليم العالي ( بواسطه خفيفه كما سمعت ) ..
تبي تضحك .. عزيزي وأخي الغالي .. " كي بورد "
أنا أعرف شخصيا" .. شخصيه عامه .. وكان ذا منصب كبير وحساس .. ويحمل شهادة دكتوراه .. ..
أتعلم ماهو عنوان رسالة الدكتوراه التي يمتطيها ؟

الرساله : " زراعة الفاصوليا في نيوزيلندا " !!!!!!!!

غني عن الذكر ... إنها شهاده مشتراه بالعمله الصعبه .. !!

ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
 

بوصلاح

عضو مميز
من سخرية الاقدار ..

أنا واحدا" من أقرب الناس عندي .. يعيش هذه التساؤلات ..

أذكر ..
أنه في الأول كانت الناس ..لما تجيب الواحد شهاده ..تفرح .. ويباركون .. وكانت ذات زخم لاينسى ..
إلا أنه الآن و رغم إستمرار هذه الفرحه .. إلا أنها أصبحت بوتيره أقل ..
وأعتقد .. إن لم أكن مخطأ إنها بسبب " موجة الشهادات المشتراه " !!
أصبحت الآن الشهادات لها تسعيرتها .. مع الأسف .. وتعترف بها أيضا" وزارة التعليم العالي ( بواسطه خفيفه كما سمعت ) ..
تبي تضحك .. عزيزي وأخي الغالي .. " كي بورد "
أنا أعرف شخصيا" .. شخصيه عامه .. وكان ذا منصب كبير وحساس .. ويحمل شهادة دكتوراه .. ..
أتعلم ماهو عنوان رسالة الدكتوراه التي يمتطيها ؟

الرساله : " زراعة الفاصوليا في نيوزيلندا " !!!!!!!!

غني عن الذكر ... إنها شهاده مشتراه بالعمله الصعبه .. !!

ولاحول ولاقوة إلا بالله ..


شر البليةِ مايُضحك أخي الكريم...
فاصووووليا..!!!! لاحول ولا قوة إلا بالله..​
 

Way one

عضو مخضرم
الأبواب المغلقة (2)​



انطلقت فرحا ترعاني دعوات أمي بالتوفيق و السداد ، انطلقت بسيارتي مسرعا لتقديم أوراقي في الجامعة للتعيين معيد في مجال تخصصي ، استلمت مني المنسقة الإدارية الأوراق مبتسمة و قالت لزميلتها : هذا أول طلب تعيين كامل الأوراق ..و سلمتني ايصال للمراجعة بعد أسبوع . قفلت عائدا إلى المنزل و أنا شبه متأكد من أن البعثة و الوظيفة أصبحتا في يدي . و يمر الأسبوع بسرعة و هأنذا أقف أمام نفس المنسقة و أقدم لها ايصال المراجعة و أنا أنتظر منها البشرى بالقبول و التعيين ،،،و لكني رأيت وجها غير الذي استقبلني قبل أسبوع استلمت مني الإيصال و فتحت الدرج و استخرجت منه ظرفا أعرفه جيدا إنه ظرفي الذي قدمته لها قبل أسبوع ، فمدت يدها لي بالظرف و هي تقول : " عفوا لا يوجد شواغر لهذا العام " سألتها ألم تنشر الجامعة إعلانا بطلب معيدين ؟ و أنا تقدمت بناءا على هذا الإعلان ؟ فما الذي اختلف خلال هذه المدة البسيطة ؟ أجابتني من خلف نظارتها السميكة : لقد تم قبول شخص لهذه الوظيفة .. فسألتها عن اسم الشخص فلما أخبرتني بالاسم ..أصبت بالذهول و الصدمة !!! معقول ،،،هذا الشخص لا يتصف بأدنى درجات الذكاء و الفطنة، و لكن زالت صدمتني عندما تذكرت من هو والده ،، كل ما فكرت به سابقا هأنا أراه أمامي و ها هو حقي ينزع من يدي و يعطى لمن لم يتعب عليه و ليس بأحق مني فيه ، و لكن ماذا أقول ؟ وما عساي أن أفعل ؟ الجامعات الخاصة الموجودة بالدولة لا يوجد بها دراسات عليا لتخصصي... ولا أستطيع أن أحمل عائلتي أعباء مادية كبيره لوفكرت في إكمال دراستي في الخارج .... إذن ليس أمامي إلا الرضوخ للواقع وتجميع شتاتي والذهاب إلى ديوان الخدمة المدنية لعلي أحصل على وظيفة مناسبة في وزارة مناسبة . أسابيع و تنشر الجرائد اسمي مقبولا كأخصائي اجتماعي في ...إدارة السجون !!!!! استسلمت للواقع و استلمت وظيفتي في هذه الإدارة فكنت أهتم بالسجناء و أكتب التقارير المفصلة عن كل حالة و أقدمها للمسؤولين في الإدارة و أنا أمني النفس بأن أكون سببا في أن تكون التقارير التي أكتبها سببا في إصلاح و تهذيب السجناء و لكني فوجئت بأن كل جهودي مصيرها الأرشيف و الحفظ !! و ماذا بعد ؟ لماذا درست و سهرت و تعبت و تفوقت؟؟ أنا أحس أنني شخص غير مفيد في هذه الحياة.. اكتشفت بأنني مجرد جهد ضائع وأمل مفقود ......


يقول الكاتب عبدالله المغلوث في مقال له ( كم بابا ً فتحت .. ؟) :
(فتح الأبواب للناس في المجمعات التجارية والمستشفيات والجامعات يعد سلوكا ً حضاريا ً ويعكس ثقافة تجيدها دول العالم الأول مما جعلها تقطن الصداره ، فيما نقبع في المؤخرة . لا أقصد فقط الأبواب الفعليه التي نعبرها في أماكننا العامه بل أيضاً الأبواب الافتراضيه التي تقطننا وتشغلنا . باب الوظيفة وباب الترقية وباب الفرصة ، هذه الأبواب التي يملك بعضنا مفاتيحها ومقابضها بيد أنها للأسف لا تفتح إلا لمن نحب ونهوى ، لمن له منزلة في نفوسنا وقلوبنا ، مما أدى إلى إرتطام وسقوط الكثير من الموهوبين ، ممن لا حول لهم ولا قوة أمام هذه الأبواب متأثرين بجراحهم ومعاناتهم .. فأبوابنا موصوده ومغلقة إلا أمام قلة قليله لهم الحظوة والشفاعة وربما ليس لديهم أدنى الإمكانات بالحصول على وظيفة معينة أو فرصة تتطلب مواصفات ومعايير محدودة )

...إنتهت
في الوظائف المرغوبه .. من الناس .. كوظائف البترول .. والاستثمار ..والفتوى والتشريع .. والنيابه العامه .. ووظائف الجامعه .. تجد اغلب الأحيان .. إنها مرتبه لإناس معينين .. واحيانا" لفئات معينه .. مهما تكن مواهب هؤلاء .. ومهما تكن قدراتهم .. " الوظيفه والمنصب مضمونان " .. ومنذ سنوات قليله الطلبه الضباط ..!
طبعا" نحن لانقول ولانتمنى أن يتم حرمان أيا" كان .. وأيضا" الله لايجعلنا من الحاسدين .. لكن الإنصاف مهم .. ومصلحة البلد ..فوق أي إعتبار .. والمثل يقول " لايموت الراعي ولاتفنى الغنم " ..
المشكله الكبيره ..التي يتم التهرب من حلها .. هي إعداد لوائح ونظم .. موحده ..تطبق على الجميع ..لكن ياعزيزي .. " لاحياة لمن تنادي " !
هنا .. والحق يقال .. وصاحب الطيب يستاهل ذكر أسمه .. " الشيخ مشعل الأحمد _ نائب رئيس الحرس الوطني .. قدم درسا" إداريا" رائعا" .. لكل القياديين الكبار في الدوله .. حينما جعل " القرعه " هي الفاصل في القبول بالحرس الوطني .. وبذلك .. قضى نهائيا" على المحسوبيات والواسطه .. وخلق عملا" عنوانه " تكافؤ الفرص " بين الجميع .. وتتم القرعه أمامهم .. أمام أعينهم .. والكل يخرج راضيا" .. ولاضرر ولاضرار ..
 
أعلى