الكويت ليست طائفية ولا قبلية ولا فئوية !

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
يوم أول من أمس وجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه كلمة سامية إلى شعبه العزيز ،

وبالطبع فإننا كُنا نتوقع من سموه الكريم أن يشدد ويؤكد على الثوابت الوطنية الكويتية ؛ وهكذا كان وهذا ما تعودناه نحن أهل الكويت من كل حكامنا السابقين قبل سمو الأمير رعاه الله ...


ثَمَّةَ نقطة لفتت نظري في كلمة سمو الأمير رعاه الله وهي تأكيده على أن الكويت إنما قامت على سواعد أهلها جميعا وبتآلفهم ؛ وأن الكويت ليست لطائفة ولا لقبيلة ولا لفئة ،

وقد تكرر هذا المعنى النبيل في كلمة سمو الأمير رعاه الله عدة مرات نظرا لأهميته خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة ...


بعيدا عن المزايدات وعن التزلف نقول مستعينين بالله :

لقد لمسنا المصداقية فيما طرحه سمو الأمير حفظه الله ورعاه واستشعرناها حتى في نبرة صوته ؛ لكن المصداقية في الطرح وحدها لا تكفي إلم تكن منظومة الحكم بدستورها وقوانينها ثم بممارساتها متناسقة مع الطرح الصادق ،

فهل يمكننا مثلا أن نقول بأن منظومة الحكم في الكويت لا تشجع على الاتجاه نحو التحشيد الطائفي والفئوي والقبلي في ظل قانون الانتخاب الفاسد المعمول به حاليا ؟؟؟ ،

هل يمكننا الحديث عن كويت لكل الكويتيين في الوقت الذي تُعلق فيه المادة الثامنة وشقيقتها التاسعة والعشرين من الدستور على مذبح الممارسات الفاسدة والتي انبثقت أصلا من معطيات قانون الانتخاب الفاسد ومخرجاته ؟؟؟ ...


لقد خاطبنا سمو الأمير حفظه الله ورعاه بمصداقية عالية يقل نظيرها في العالم ؛ والواجب علينا نحن أن نبادله المصداقية بنفس الروح ونقول لسموه الكريم :

" يا سمو الأمير حفظكَ الله ورعاكَ :

إن المنظومة الحالية للحكم في بلدكَ الذي بذلتَ في سبيل رفعتها الغالي والنفيس لا تخدم المعاني العظيمة التي وردت في نطقكَ السامي ،

وأن الدستور الذي كررتَ أكثر من مرة تعهدكَ بالحفاظ عليه عاجز عن حماية نفسه وأن الذين ائتمنتهم على معاونتكَ في ظل مسؤولياتكَ الجسام لا يصدقونكَ القول بأن المحافظة على هذا الدستور بصيغته الحالية وإضفاء القداسة عليه هي رغبة الشارع !!! ،

فشعبكَ يا سمو الأمير يريد دستورا واضحا بآليات قوية قادرة على حمايته ويريد دستورا يرسخ الحريات ويعززها ويريد دستورا يكفل على الأرض لا على الورق مبدئي تكافؤ الفرص والمساواة لتصبح الكويت فعلا لا طائفية ولا فئوية ولا قبلية ،

شعبكَ يا سمو الأمير لا يريد قانون انتخاب فاسد يضع أرضية الفرعيات ليناقضه قانون تافه يجرمها ويشغل مؤسسات الدولة بتبعاتها ؛ لكنه يريد قانون انتخاب عادل لا يمكن معه إجراء الفرعيات وبالتالي لا نكون بحاجة إلى الانشغال بالحديث عنها وعن ملاحقة مرتكبيها ،

شعبكَ يا سمو الأمير يريد حكومة تعبر عنه يكون المرجع في تشكيلها الكفاءة لا المحاصصة ؛ فالمحاصصة في تشكيل الحكومة لا تفسد عمل الوزراء وحدهم بل تفسد كل شيء في كل وزارة ...


هذا ما يريده شعبكَ يا سمو الأمير وهذا ما أكدتَ عليه حفظكَ الله ورعاكَ في نطقكَ السامي ،

فتوكل يا سمو الأمير على ربكَ وسيكون سبحانه معكَ ثم سيكون كل مخلص من أبناء شعبكَ معكَ إن أنتَ اتخذتَ الخطوات التي ترسخ الممارسة السليمة في كويتنا الحبيبة في كافة المجالات ،

واعلم يا سمو الأمير حفظكَ الله ورعاكَ بأن الأقزام المتسلقين الذين يريدون للوضع الحالي أن يستمر لن يكون بمقدورهم تهديد استقرار الكويت أبدا ؛ فها هم قد ضاعوا وباتوا يبحثون في مخيلاتهم عن أسباب التأزيم بعد أن بدأ الشعب يستشعر رغبة سموكم الكريم في رفع المعاناة عن كاهله ويتأمل في اتخاذ خطوات قادمة تحل مشكلاته لينطلق في رِكاب التنمية كما تريد سموكَ له ،

فلا خوف والحالة هذه على الكويت من الجرؤة في اتخاذ خطوات التغيير الإيجابي ولكن الخوف هو من استمرار الوضع الحالي الذي لا تتناغم الممارسات اللا مسؤولة فيه مع ما جاء في النطق السامي لسموكم الكريم !!! ...


هذا والله الهادي والموفق إلى سواء السبيل " ...
 

SK2SK

عضو ذهبي
ولكن واقعنا غير

زرعت القبلية والطائفية والفئوية وحتى المناطقية

والدليل الساقط وقناة السور لليوم يضع الاسماء حسب مايعتقد هؤلاء هم الكويتيون

وغيرهم طراثيث .

اسحبوا الساقط وسكروا قناتة

ووحدوا الجناسى وابدئوا بزرع الوحدة والعدالة الاجتماعية .
 

بوصالح 777

عضو ذهبي
ا
اخوى الكريم
الوحده الوطنيه فى الكويت ضربت فى مقتل واصابت القلوب بجروح
عندما يتحدث طويل العمر عن الوحده الوطنيه ونبذ الفرقه يظهر لنا الجويهل وقنوات العهر بضرب الوحده من جديد شى غريب بصراحه
الوحده فى الكويت تحتاج الى علاج والعلاج فى يد الحكومه بتسكير وتغليظ العقوبه عى كل من يضرب نسيجنا الاجتماعى الحب والولاء ياتى بماذا قدمت وليس من الاول ومن الثانى
يعنى لو ياتى هندى ويقدم خدمه جليله الى الكويت ويتم تجنيسه ابرك عندى من شخص قضى عمره داخل السور بس ياكل ويهايط فى التلفزيون​
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
بالأمس جاءت الكلمة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لتؤكد ذات المعاني النبيلة لنطقه السامي يوم الخميس الماضي ،

كما أن كلمة سموه رعاه الله حوت معنى جميلا يتمثل في شكر الحاكم لأبناء شعبه على مشاعرهم بطريقة لا توجد في الوطن العربي كله إلا في الكويت وأقولها دون مبالغة ،

وأشد ما يلفت الانتباه هو تأثر سموه الشديد بأطفال المليون وردة وكيف أن ذلك التأثر حسب تقديري كان أحد أهم دوافع سموه الكريم لتوجيه كلمته غير المسبوقة في تاريخ الكويت ...


ما قام به شعب الكويت تجاه بلده ورموزه في فرحة أعيادها لم يكن سوى جزء بسيط من واجب لا يستحق الشعب عليه الشكر ؛ لكن تواضع سمو الأمير رعاه الله وحبه لأبناء شعبه دفعه رعاه الله إلى توجيه الشكر لأبنائه الكويتيين وبناته الكويتيات بأسلوب هزنا جميعا وأشعرنا بأننا سنظل مقصرين بحق سموه الكريم مهما قلنا عنه ...


ولأننا نستشعر واجبنا تجاه سمو الأمير حفظه الله فإننا نقول لأبي ناصر بأن أطفال المليون وردة يستحقون مستقبلا أفضل ؛ والمستقبل الأفضل بالتأكيد لن يتأتى مع الأسلوب الحالي في إدارة شؤون البلد وهو الأسلوب الذي يتطلب نفضة شاملة تغيره وتضع مكانه صيغة جديدة للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في دولة الكويت من أجل مستقبل أطفال المليون وردة الذين حركت براءتهم ومشاعرهم الصادقة قلب والدهم الكبير والذي جعل الحديث عنهم في مقدمة كلمته السامية حين شكرهم سموه قبل غيرهم ،

هذه النفضة التغييرية المطلوبة إلم يقم بها اليوم صباح الأحمد فإن غيره أطال الله عمره وعمر ولي عهده لن تسعفه الظروف كي يقوم بها حين يفوت الأوان لا قدر الله !!! ،

لكن إذا قام صباح الأحمد حفظه الله ورعاه بهذه النفضة فإن ذلك سيكون نقطة مضيئة يخلدها له التاريخ حتى قيام الساعة ؛ كما أن ذلك سيكون بعون الله سببا يحفظ الكويت من التؤثر بالنار المستعرة في محيطها لأن الكويتيين ( كل الكويتيين ) مجمعون على رغبتهم في التعايش مع بعضهم في وطن مستقر آمن تحت ظل آل الصباح ...


لقد عبر الشعب عن مشاعر الحب والولاء دون منة وهي مشاعر قديمة جديدة ؛ وقدم أطفاله مليون وردة كعربون محبة جديد لو كانوا يستطيعون تقديم ما هو أكبر منه لفعلوا وهم يستشعرون التقصير بحق والدهم ،

فالكرة الآن باتت في ملعب بيت الحكم حتى يتخذ خطوات تحافظ على مستقبل أطفال المليون وردة ؛ وعلى الفاعلين داخل هذا البيت الكريم معاونة صاحب السمو الأمير رعاه الله في هذا الظرف الدقيق ليسيروا معه في طريق تحقيق المعاني النبيلة التي نادى وينادي بها سموه الكريم ؛ تلك المعاني العظيمة التي لن يكون بالإمكان تحقيقها في ظل الوضع الحالي ،

فهل سيرد بيت الحكم تحية الشعب بأحسن منها كما عهدناه ؟؟؟ ،

أتمنى ذلك ...
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
يعني مشكلتنا في الكويت هي فقط قصة القنوات ويا طلابة القنوات ؟؟؟ ...


الحقيقة أن مَن رسخ هذه المسألة في رؤوسنا يريد صدنا عن السبب الحقيقي للمشكلة وهو المنظومة السياسية وأسلوب استفادة كافة الأطراف الفاعلة من خللها كل على طريقته !!! ،

ولو أن منظومتنا كانت مبنية على أساس سليم من خلال دستور يحترم نفسه وقانون يتم تفعيله على الأرض لما ضرتنا كلمات تافهة تُقال في هذه القناة أو تلك ...
 
أعلى