مواطن غيور
عضو مميز
دعا النائب محمد هايف المطيري إلى رفع المعاناة عن أبناء البدون الذين يعانون شظف العيش وقسوته مطالبا بيت الزكاة القيام بدور أكثر فاعلية من خلال صرف راتب شهري لأبناء البدون كافة , خصوصا من ليس لديهم عمل أو وظيفة .
وقال هايف في تصريح صحافي : ندعو الحكومة إلى زيادة الدعم لبيت الزكاة إن لزم الأمر رغم أنه يتمتع بوفرة في الميزانية وفائض في الزكاة ، ويجب أن يستفاد منها في رفع المعاناة عن الأسر المتعففة من الكويتيين ومن فئة البدون .
وبين هايف أن المنحة التي حصل عليها المواطنون بالإضافة إلى الزيادات التي شملت قطاعا كبيرا من الموظفين ساهمت في ارتفاع السلع والمواد الغذائية ، ولا ريب أن هذا الارتفاع انسحب على أبناء البدون الذين يعانون أصلا من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة .
وذكر هايف أن رفع المعاناة عن المحتاج من خصائل المسلم التي حض عليها الدين الإسلامي الحنيف ، ونحن في بلد خير امتدت أياديه البيضاء في أرجاء المعمورة ، والعالم بأسره يشهد بدور الكويتي الفاعل في تقديم يد العون للشعوب المستضعفة ، وبات لزاما علينا أن نلتفت إلى أبناء البدون الذين يعيشون بين ظهرانينا وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة والعون فقد قال الله تعالى : (وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب).
وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ" .
وخاصة أن طائفة البدون هم أقرب ما يكون لنا في الكويت، فيجب علينا أن نتعاون معهم ونمد لهم يد العون والمساعدة كما أمرنا ديننا الحنيف.
وقال هايف في تصريح صحافي : ندعو الحكومة إلى زيادة الدعم لبيت الزكاة إن لزم الأمر رغم أنه يتمتع بوفرة في الميزانية وفائض في الزكاة ، ويجب أن يستفاد منها في رفع المعاناة عن الأسر المتعففة من الكويتيين ومن فئة البدون .
وبين هايف أن المنحة التي حصل عليها المواطنون بالإضافة إلى الزيادات التي شملت قطاعا كبيرا من الموظفين ساهمت في ارتفاع السلع والمواد الغذائية ، ولا ريب أن هذا الارتفاع انسحب على أبناء البدون الذين يعانون أصلا من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة .
وذكر هايف أن رفع المعاناة عن المحتاج من خصائل المسلم التي حض عليها الدين الإسلامي الحنيف ، ونحن في بلد خير امتدت أياديه البيضاء في أرجاء المعمورة ، والعالم بأسره يشهد بدور الكويتي الفاعل في تقديم يد العون للشعوب المستضعفة ، وبات لزاما علينا أن نلتفت إلى أبناء البدون الذين يعيشون بين ظهرانينا وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة والعون فقد قال الله تعالى : (وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب).
وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ" .
وخاصة أن طائفة البدون هم أقرب ما يكون لنا في الكويت، فيجب علينا أن نتعاون معهم ونمد لهم يد العون والمساعدة كما أمرنا ديننا الحنيف.