وهــن الدعوه ..!

بســـم الله الرحمن الرحيم ..

لا شك أن أرفع عمل يقوم به المُــسلم المُوّحـد و الهدف الكبير الذي يتمنى تحقيقه هو الدعوه إلى الله , و إخراج العباد من عبادة العباد و ( القرود ) , إلى عبادة رب العباد , و ما أحلاها من لحظات تلك التي يطلب بها كافر من مسلم أن يعلمه تفاصيل الدين الإسلامي , و هو يتلهف للوصول إلى الحق .. و من ثم - بعد أن يطمإن قلبه و تهتدي نفسه - يطلب تلقينه الشهاده حتى يُخرج نفسه من الظلام إلى النور ..

و هذا الهدف الذي عاش و مات عليه الرعيل الأول من المسلمين , حيث كانوا يبذلون الغالي و النفيس في سبيله .. فنذروا أرواحهم و أموالهم و عقولهم لذاك الهدف السامي ..

أما نحن اليوم ..
فإن بعضنا - بجهله و غبائه - يبذل جهدا كبيراَ و هو لا يعلم لصد الناس عن الدخول إلى دين الله من خلال التعصب المذهبي المقيت ..

طبعاً لا يوجد إشكال عندما نتناقش في مسأله خلافيه ( بكل أدب و رقي ) بين مؤيد و معارض من مختلف المذاهب الإسلاميه , و ذكر الأدلّـه و البراهين المؤيده و المخالفه ..
و لكن .. عندما ينسى الإنسان دينه و ملته و لا يتذكر أنه مسلم إلا عندما يجد أمامه شخصاً من الطائفه التي يراها كافره فاجره فإن ذلك حتماً تعصب و غباء ..



إتصل علي أحد الأقرباء إسمه ( أحمد ) من الولايات المتحده الأمريكيه - حيث يدرس - فجر اليوم
و قد سمعت بصوته حزن و قهر رهيبين , و كأن جملاً يبرك على صدره ..

فسألته عن السبب ..

فذكر لي بإختصار ..أن أحد الأساتذه الجامعيين ( من أصحاب نظرية التطور ) كان يتناقش معه منذ زمن عن الأديان و خاصه الإسلام ..

و قد كان ذلك المعلم يحاول في كل وقت أن يجعل تلاميذه يكفروا بالأديان و يؤمنوا بنظرية التطور ..

كان ذلك الملحد يتصور أن الإسلام وحشٌ كاسر .. تسيل الدماء من بين مخالبه التي مزق بها أجساد الخراف الآمنه المطمئنه .. و لا يتردد من وطئ كل أنثى في طريقه ..

و بعد المناقشات الطويله و البراهين العلميه بينه و بين أحمد .. فهم الإسلام الفهم السليم ..
و قرر إتخاذ أفضل خطوه في حياته - على حسب تعبيره - ألا و هي الدخول في الإسلام ..

فطلب من أحمد أن يعلمه أساسيات الإسلام قبل الوصول إلى تلك الخطوه .. و كانت تلك أفضل اللحظات التي مرت على أحمد .. فكم من أجرٍ كبيــر سيحصل عليه ..

و لكن ..

المصيبه أن أحد الدارسين هناك من المسلمين الخليجيين كان حاضراً ..

فأخذ يشرح للأستاذ الملحد عن ( الشيعه ) و ( السنه ) .. ( و يحذره من واحده و يرغبه بالأخرى )

و أن الشيعه الفرس يتحينون الفرصه للإنقضاض على السنه العرب , و قتلهم عن بكرت أبيهم , و ذلك بعد خروج المهدي المنتظر الذي يبلغ من العمر عتيا و الذي عاصر حضارات مختلفه ..

و بالتأكيد أن السـنـه لن يسكتوا عنهم فقد كسروا أنوف الفرس في ما مضى , و سيكسرونها اليوم و في المستقبل أيضا ..!!

و قد نهره أحمد عن ذلك أكثر من مــرّه .. و لكن دونما جدوى .. فالهلال المجوسي يطوق رقابنا ...!

و الغريب أن ذلك الغبي .. ما هو إلا سكير عربيد لا يعلم من الدين شيء ..

و بعد أن رآى ذلك المعلم التعصب و التناحر بين أبناء الإسلام ... و الإختلاف المذهبي الكبير .. إرتد مره أخرى .. و قال : اليوم أنا أحترم الإسلام أكثر منأي وقت مضى .. و لكن من الإستحاله أن أدخل فيه ..!!

حُــقّ لأحمد الحزن , و حُـــقّ لنا علاج أمتنا ..
 

خولة

عضو مخضرم
برأيي يجب عدم نقاش الفرق بين الطائفتين .. بين عند غير المسلمين .. ويتركوا من اراد الدخول بالإسلام .. أن يدخله فقط بشهادة أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله .. بعدها هو سوف يكتشف الفرق أو الاختلاف بين الطائفتين .. ويقرر ايهما يتبع .
 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني

بحكم أننا مسلمون ونعز إسلامنا ونفتخر به ونفرح عندما تتسع الأمة الإسلامية جغرافيا وتزداد عددا

وهناك أئمة ورجال دين ذات علم ومعرفه أكتسبوها عن علم ودراية وليس عن جهل ودجل

وهؤلاء هم المخلون لتوضيح الدين الإسلامي بشكله الصحيح والسليم

فإن أسلم على يدك احد علمه مما تعرف وحتى لا تقع في الخطأ أذهب به إلى أحد هؤلاء الأئمه لتعليمه الدين الإسلامي الصحيح

وما حدث لأخينا أحمد هو تدخل من عوام الناس وعلى ما يبدو جاهل في كثير من الأمور

فشخص حديث الإسلام أعلمه أركان الإسلام الخمسه أولا ومتى تمكن منها توغلنا أكثر في الدين الإسلامي

فغير معقول أن شخصا أسلم حديثا أعلمه هل الجن يتلبس الانسان أم لا , أو أمرأة توفت ولها بنت في الرضاعه ترثها أم لا

وهذا ما فعله أخينا أحمد في حديثه عن السنه والشيعه

وأن أسلم أحد فلن يعز الإسلام بشئ فمن أسلم زاد عزة بإسلامه
 
سوء تطبيق أي نظرية علمية لا يعني أبداً أنها فاشله ومن قصتك أخي الكريم يتضح لنا أن الدكتور عالم في الأمور العملية والمخبرية الأحيائية فهو بالتالي يعلم ذلك المبدأ أكثر من غيره ويعلم أيضاً أنه إن عملنا تجربة عملية في ظل ظروف غير مناسبة لتك التجربة فبالتأكيد فإن مصيرها هو الفشل وهذا الأمر لا يضر أبداً بمدى صحة النظرية وعلى هذا االمبدأ يتم القياس على الأمور الأخرى مثل ديننا الحنيف الاسلام الذي انسربت من تحت عباءته الفضفاضة بعض الطوائف المنحرفة والتي تطبق نظرية تعاليم الاسلام تطبيقاً لا يمت للنظرية بصلة اطلاقاً , وهذا لا يضره أبداً ما دامت الفرقة الناجية متواجده وتمثل أكثرية ولله الحمد .

تسؤال للدكتور :

أتذكر أن ثمة علماء روجو لنظرية التطور بطريقة لا تمت للأخلاق العلمية بصلة حيث أنهم أتو بجمجمة قرد وكيفوها بحيث تشبة جمجمة الانسان وقالوا أنها الحلقة المفقودة بين الانسان والقرد !!

فهل هذا التزوير وسوء تطبيق النظرية الدارونية ينسفها ويذرها نسياً منسياً؟!

نترك الاجابة للدكتور .

لهذا فإني أنصح صاحبنا أحمد أن يطرح هذه الفكرة على أستاذه لعل وعسى .
 
برأيي يجب عدم نقاش الفرق بين الطائفتين .. بين عند غير المسلمين .. ويتركوا من اراد الدخول بالإسلام .. أن يدخله فقط بشهادة أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله .. بعدها هو سوف يكتشف الفرق أو الاختلاف بين الطائفتين .. ويقرر ايهما يتبع .


رأي جميل و لكن .. ربما أخالفكِ قليلاً .. :وردة:

فمن ناحيتي أرى أنه يجب أن يعلم الكافر كل صغيره و كبيره قبل أن يقدم على الإسلام .. ( حتى لا يرتد بعد الإسلام .. )

و لكن ما لا يصح هو اختزال الدين الإسلامي في روايات متعصبه طائفيه .. و عدم معرفة بعضنا للإسلام إلا عندما تُذكر الطائفه " المنافسه " .. <<< (( و هذا ما بتنا نراه في كل مكان - و الشبكه الوطنيه خير مثال - )

تحياتي ..


 
بحكم أننا مسلمون ونعز إسلامنا ونفتخر به ونفرح عندما تتسع الأمة الإسلامية جغرافيا وتزداد عددا

وهناك أئمة ورجال دين ذات علم ومعرفه أكتسبوها عن علم ودراية وليس عن جهل ودجل

وهؤلاء هم المخلون لتوضيح الدين الإسلامي بشكله الصحيح والسليم

فإن أسلم على يدك احد علمه مما تعرف وحتى لا تقع في الخطأ أذهب به إلى أحد هؤلاء الأئمه لتعليمه الدين الإسلامي الصحيح

وما حدث لأخينا أحمد هو تدخل من عوام الناس وعلى ما يبدو جاهل في كثير من الأمور

فشخص حديث الإسلام أعلمه أركان الإسلام الخمسه أولا ومتى تمكن منها توغلنا أكثر في الدين الإسلامي

فغير معقول أن شخصا أسلم حديثا أعلمه هل الجن يتلبس الانسان أم لا , أو أمرأة توفت ولها بنت في الرضاعه ترثها أم لا

وهذا ما فعله أخينا أحمد في حديثه عن السنه والشيعه


وأن أسلم أحد فلن يعز الإسلام بشئ فمن أسلم زاد عزة بإسلامه

أهلاً بالزميل الذي نَـسعد برؤية مُــعرّفــه الجميل ..

أخشى أنك لم تفهم الموضوع بشكل جيد ( بناء على الملوّن بالأحمر )

فما قام به أحمد- و أنا أعتقد أنه أهلٌ للدعوه - عين الصواب .. و لكن هناك طفيلي ( غبي ) دخل على الخط .. و حاول أن ينقل أمراضه ( العنصريه ) إلى شخص يحمل من العلم ما يحمل و ينوي الدخول إلى الإسلام ..

زميلي العزيز .. نعم لا شك أن الإسلام لا يتضرر حتى و لو كفر كل أهل الأرض , " فمن أسلم فلنفسه و من كفر فعليها .."

و لكن .. ما يقوم به أكثر بني جلدتنا من المسلمين من تناحر و تشرذم و كره لبعضهم بعضاً .. لهو البلاء بعينه ..

تحياتي ..:وردة:
 
سوء تطبيق أي نظرية علمية لا يعني أبداً أنها فاشله ومن قصتك أخي الكريم يتضح لنا أن الدكتور عالم في الأمور العملية والمخبرية الأحيائية فهو بالتالي يعلم ذلك المبدأ أكثر من غيره ويعلم أيضاً أنه إن عملنا تجربة عملية في ظل ظروف غير مناسبة لتك التجربة فبالتأكيد فإن مصيرها هو الفشل وهذا الأمر لا يضر أبداً بمدى صحة النظرية وعلى هذا االمبدأ يتم القياس على الأمور الأخرى مثل ديننا الحنيف الاسلام الذي انسربت من تحت عباءته الفضفاضة بعض الطوائف المنحرفة والتي تطبق نظرية تعاليم الاسلام تطبيقاً لا يمت للنظرية بصلة اطلاقاً , وهذا لا يضره أبداً ما دامت الفرقة الناجية متواجده وتمثل أكثرية ولله الحمد .

تسؤال للدكتور :

أتذكر أن ثمة علماء روجو لنظرية التطور بطريقة لا تمت للأخلاق العلمية بصلة حيث أنهم أتو بجمجمة قرد وكيفوها بحيث تشبة جمجمة الانسان وقالوا أنها الحلقة المفقودة بين الانسان والقرد !!

فهل هذا التزوير وسوء تطبيق النظرية الدارونية ينسفها ويذرها نسياً منسياً؟!

نترك الاجابة للدكتور .

لهذا فإني أنصح صاحبنا أحمد أن يطرح هذه الفكرة على أستاذه لعل وعسى .


الدكتور ما يفهم له إلا دكتور .. ;)

تساؤلك في محله و تم إرساله ..

أنا متأكد أنه لن يدخل أو يخرج أحد من الإسلام .. إلا بمشيأة الله ..

ولكن .. أغلب أبناء الإسلام في الخارج و الداخل .. قد أضاعوا جادة الإسلام .. فصاروا ينفروا منه بدل أن يرغبوا به ..

و الفرقه الناجيه قليله جداً .. إن رأينا من يعمل بتعاليمها , لا من ينتسب لها بالإسم فقط ..

تحياتي ..
 

فريمان

عضو مخضرم
بســـم الله الرحمن الرحيم ..




لا شك أن أرفع عمل يقوم به المُــسلم المُوّحـد و الهدف الكبير الذي يتمنى تحقيقه هو الدعوه إلى الله , و إخراج العباد من عبادة العباد و ( القرود ) , إلى عبادة رب العباد , و ما أحلاها من لحظات تلك التي يطلب بها كافر من مسلم أن يعلمه تفاصيل الدين الإسلامي , و هو يتلهف للوصول إلى الحق .. و من ثم - بعد أن يطمإن قلبه و تهتدي نفسه - يطلب تلقينه الشهاده حتى يُخرج نفسه من الظلام إلى النور ..

و هذا الهدف الذي عاش و مات عليه الرعيل الأول من المسلمين , حيث كانوا يبذلون الغالي و النفيس في سبيله .. فنذروا أرواحهم و أموالهم و عقولهم لذاك الهدف السامي ..

أما نحن اليوم ..
فإن بعضنا - بجهله و غبائه - يبذل جهدا كبيراَ و هو لا يعلم لصد الناس عن الدخول إلى دين الله من خلال التعصب المذهبي المقيت ..

طبعاً لا يوجد إشكال عندما نتناقش في مسأله خلافيه ( بكل أدب و رقي ) بين مؤيد و معارض من مختلف المذاهب الإسلاميه , و ذكر الأدلّـه و البراهين المؤيده و المخالفه ..
و لكن .. عندما ينسى الإنسان دينه و ملته و لا يتذكر أنه مسلم إلا عندما يجد أمامه شخصاً من الطائفه التي يراها كافره فاجره فإن ذلك حتماً تعصب و غباء ..



إتصل علي أحد الأقرباء إسمه ( أحمد ) من الولايات المتحده الأمريكيه - حيث يدرس - فجر اليوم
و قد سمعت بصوته حزن و قهر رهيبين , و كأن جملاً يبرك على صدره ..

فسألته عن السبب ..

فذكر لي بإختصار ..أن أحد الأساتذه الجامعيين ( من أصحاب نظرية التطور ) كان يتناقش معه منذ زمن عن الأديان و خاصه الإسلام ..

و قد كان ذلك المعلم يحاول في كل وقت أن يجعل تلاميذه يكفروا بالأديان و يؤمنوا بنظرية التطور ..

كان ذلك الملحد يتصور أن الإسلام وحشٌ كاسر .. تسيل الدماء من بين مخالبه التي مزق بها أجساد الخراف الآمنه المطمئنه .. و لا يتردد من وطئ كل أنثى في طريقه ..

و بعد المناقشات الطويله و البراهين العلميه بينه و بين أحمد .. فهم الإسلام الفهم السليم ..
و قرر إتخاذ أفضل خطوه في حياته - على حسب تعبيره - ألا و هي الدخول في الإسلام ..

فطلب من أحمد أن يعلمه أساسيات الإسلام قبل الوصول إلى تلك الخطوه .. و كانت تلك أفضل اللحظات التي مرت على أحمد .. فكم من أجرٍ كبيــر سيحصل عليه ..

و لكن ..

المصيبه أن أحد الدارسين هناك من المسلمين الخليجيين كان حاضراً ..

فأخذ يشرح للأستاذ الملحد عن ( الشيعه ) و ( السنه ) .. ( و يحذره من واحده و يرغبه بالأخرى )

و أن الشيعه الفرس يتحينون الفرصه للإنقضاض على السنه العرب , و قتلهم عن بكرت أبيهم , و ذلك بعد خروج المهدي المنتظر الذي يبلغ من العمر عتيا و الذي عاصر حضارات مختلفه ..

و بالتأكيد أن السـنـه لن يسكتوا عنهم فقد كسروا أنوف الفرس في ما مضى , و سيكسرونها اليوم و في المستقبل أيضا ..!!

و قد نهره أحمد عن ذلك أكثر من مــرّه .. و لكن دونما جدوى .. فالهلال المجوسي يطوق رقابنا ...!

و الغريب أن ذلك الغبي .. ما هو إلا سكير عربيد لا يعلم من الدين شيء ..

و بعد أن رآى ذلك المعلم التعصب و التناحر بين أبناء الإسلام ... و الإختلاف المذهبي الكبير .. إرتد مره أخرى .. و قال : اليوم أنا أحترم الإسلام أكثر منأي وقت مضى .. و لكن من الإستحاله أن أدخل فيه ..!!


حُــقّ لأحمد الحزن , و حُـــقّ لنا علاج أمتنا ..


الزميل ارطبون العرب

اظن ان الزمن تجاوز موضوع الدعوة الى الدين ...اي دين... ليس شرطاً الاسلام ....بعد تطور العلم والابحاث والدراسات بشكل كبير واصبح هناك تساؤلات بحجم الجبال بعد ان هزم العلم الاديان في معاقلها وعليه اصبح هناك تسرّب وهروب من الاديان الى اللا اديان لهذا السبب احجم الدكتور عن الدخول في الاسلام وليس سببه وجود المذهبية في الاسلام فكل الاديان دون استثناء لديها طوائف ومذاهب حتى المسيحية تنقسم الى كاثوليك وبروستانت ......الخ .
 

خولة

عضو مخضرم
الزميل ارطبون العرب

اظن ان الزمن تجاوز موضوع الدعوة الى الدين ...اي دين... ليس شرطاً الاسلام ....بعد تطور العلم والابحاث والدراسات بشكل كبير واصبح هناك تساؤلات بحجم الجبال بعد ان هزم العلم الاديان في معاقلها وعليه اصبح هناك تسرّب وهروب من الاديان الى اللا اديان لهذا السبب احجم الدكتور عن الدخول في الاسلام وليس سببه وجود المذهبية في الاسلام فكل الاديان دون استثناء لديها طوائف ومذاهب حتى المسيحية تنقسم الى كاثوليك وبروستانت ......الخ .

وما أدراك عن أن سبب احجامه هو التطور العلمي ؟! .. هل هو صديقك واسر اليك بالسبب ؟! .. وهو قبلها الم يكن يعلم عن التطور العلمي ؟!! .. يا فريمان الا ترى انك اصبحت تفكر وتجاوب عن الناس وكأنك رئيس عربي يملي على الشعب ما يحب ويريد .. انت شيئا فشيئا تفقد الحيادية وحرية الفكر التي تنادي بها .. من بغضك للدين تتدخل حتى بخصوصية ذلك الدكتور وتقل على لسانه مالم يقله .
 

first lady

عضو فعال

المشكلة أن الكثير من الناس يعتقد أن ما يقوم به صحيح

فهم يخلطون الحابل بالنابل ولا يشعرون بذلك

فالحماقة لا علاج لها
 

فريمان

عضو مخضرم
يا فريمان الا ترى انك اصبحت تفكر وتجاوب عن الناس وكأنك رئيس عربي يملي على الشعب ما يحب ويريد
لايشرفني ان اكون رئيساً عربياً خصوصاً هذه الايام (حظه ماهو طيب ) .




انت شيئا فشيئا تفقد الحيادية وحرية الفكر التي تنادي بها ...

من المظاهر الجميلة للحرية ان يكون لنا رأي في كل شئ وانا لي رأي .




من بغضك للدين تتدخل حتى بخصوصية ذلك الدكتور وتقل على لسانه مالم يقله .

لا احد في الدنيا يبغض الدين لكن قل ان هناك من ينتقد الاديان اما موقفي من ذلك الدكتور فهو موقف اعتقد انه صحيح بعد رحلة تتبع طويلة عرفت انه لايكن لهذا الوطن من حب بل حقد دفين مُتجذر وسنقف له بالمرصاد كلما اوتينا لذلك سبيلا اما انني اتقوّل عليه بقول لم يقله فهذا كلام عاري عن الصحة .
 

خولة

عضو مخضرم
لا احد في الدنيا يبغض الدين لكن قل ان هناك من ينتقد الاديان اما موقفي من ذلك الدكتور فهو موقف اعتقد انه صحيح بعد رحلة تتبع طويلة عرفت انه لايكن لهذا الوطن من حب بل حقد دفين مُتجذر وسنقف له بالمرصاد كلما اوتينا لذلك سبيلا اما انني اتقوّل عليه بقول لم يقله فهذا كلام عاري عن الصحة .

انت بالطبع فهمت اني اقصد النفيسي ..!! .. انا فصدت ذلك الدكتور الذي كاد ان يسلم .. انت قلت سبب تراجعه هو التطور العلمي .. وانا رديت : ما ادراك عن سبب تراجعه الحقيقي .. بصراحة فاجاتني انك لا تكره الدين ؟؟!!! .. لذلك لزم التوضيح .
 

خولة

عضو مخضرم
لايشرفني ان اكون رئيساً عربياً خصوصاً هذه الايام (حظه ماهو طيب ) .

فقط .. يعني لو حظه طيب لكنت تمنيت أن تكون .. !!! .




من المظاهر الجميلة للحرية ان يكون لنا رأي في كل شئ وانا لي رأي .


بالطبع .. لك رأيك .. لكن أنت هنا .. جزمت أن سبب التراجع هو التطور العلمي .. والرجل باعترافه هو ان سبب تراجعه التناحر .. واذا ليس رأيا .. واقصد في هذه الجزئية .



لا احد في الدنيا يبغض الدين لكن قل ان هناك من ينتقد الاديان اما موقفي من ذلك الدكتور فهو موقف اعتقد انه صحيح بعد رحلة تتبع طويلة عرفت انه لايكن لهذا الوطن من حب بل حقد دفين مُتجذر وسنقف له بالمرصاد كلما اوتينا لذلك سبيلا اما انني اتقوّل عليه بقول لم يقله فهذا كلام عاري عن الصحة .

أنت بالطبع .. حسبت اني أقصد النفيسي .. انا هنا اعني الذي كاد يسلم .. لذلك لزم التوضيح.. وفاجأتني بأنك لا تكره الدين ..!! .
 

نسج الورود

عضو مخضرم
الزميل ارطبون العرب

اظن ان الزمن تجاوز موضوع الدعوة الى الدين ...اي دين... ليس شرطاً الاسلام ....بعد تطور العلم والابحاث والدراسات بشكل كبير واصبح هناك تساؤلات بحجم الجبال بعد ان هزم العلم الاديان في معاقلها وعليه اصبح هناك تسرّب وهروب من الاديان الى اللا اديان لهذا السبب احجم الدكتور عن الدخول في الاسلام وليس سببه وجود المذهبية في الاسلام فكل الاديان دون استثناء لديها طوائف ومذاهب حتى المسيحية تنقسم الى كاثوليك وبروستانت ......الخ .



مرحبا أخي فريمان

بالنسبة لتجاوز الزمن الدعوة للإسلام تحديدا لم يُتجاوز حتى الآن

كثير من غير المسلمين غير العرب لا يعرفون عن الإسلام إلا قنبلة , ونسف وتفجير, وقطع أنوف

النساء ويظنون أنه يقينا جاء به نص قرآني يدعو له

بل ويدعو لقتل وتفجير كل كافر ومثلك يعرف ذلك

هذا أولا...

ثانياً , بالفعل اقتتال المسلمين بعضهم مع بعض سنة وشيعة سواء كان سببها سياسي أو فهم خاطىء للأسلام له أكبر الأثر على تجنب البعض الأسلام وهناك فرق بين الطوائف وبين أن يقتل المسلم اخوه المسلم


لاحظ الطوائف المسيحية واليهودية لا تتقاتل بعضها مع بعض

ثالثاً , هناك من غير المسلمين من يعلم ويعرف يقيناُ أن الأسلام دين الحق لكن تكاليفه والتزاماتهةتتناقض مع حريته المزعومة

بينما كل المخلوقات على هذه الأرض ليس لديها حرية مطلقة وهذا شرط الحياة على الدنيا سواءً لها عقل او لا


وشكرا لك
 

نسج الورود

عضو مخضرم
بســـم الله الرحمن الرحيم ..


لا شك أن أرفع عمل يقوم به المُــسلم المُوّحـد و الهدف الكبير الذي يتمنى تحقيقه هو الدعوه إلى الله , و إخراج العباد من عبادة العباد و ( القرود ) , إلى عبادة رب العباد , و ما أحلاها من لحظات تلك التي يطلب بها كافر من مسلم أن يعلمه تفاصيل الدين الإسلامي , و هو يتلهف للوصول إلى الحق .. و من ثم - بعد أن يطمإن قلبه و تهتدي نفسه - يطلب تلقينه الشهاده حتى يُخرج نفسه من الظلام إلى النور ..

و هذا الهدف الذي عاش و مات عليه الرعيل الأول من المسلمين , حيث كانوا يبذلون الغالي و النفيس في سبيله .. فنذروا أرواحهم و أموالهم و عقولهم لذاك الهدف السامي ..

أما نحن اليوم ..
فإن بعضنا - بجهله و غبائه - يبذل جهدا كبيراَ و هو لا يعلم لصد الناس عن الدخول إلى دين الله من خلال التعصب المذهبي المقيت ..

طبعاً لا يوجد إشكال عندما نتناقش في مسأله خلافيه ( بكل أدب و رقي ) بين مؤيد و معارض من مختلف المذاهب الإسلاميه , و ذكر الأدلّـه و البراهين المؤيده و المخالفه ..
و لكن .. عندما ينسى الإنسان دينه و ملته و لا يتذكر أنه مسلم إلا عندما يجد أمامه شخصاً من الطائفه التي يراها كافره فاجره فإن ذلك حتماً تعصب و غباء ..



إتصل علي أحد الأقرباء إسمه ( أحمد ) من الولايات المتحده الأمريكيه - حيث يدرس - فجر اليوم
و قد سمعت بصوته حزن و قهر رهيبين , و كأن جملاً يبرك على صدره ..

فسألته عن السبب ..

فذكر لي بإختصار ..أن أحد الأساتذه الجامعيين ( من أصحاب نظرية التطور ) كان يتناقش معه منذ زمن عن الأديان و خاصه الإسلام ..

و قد كان ذلك المعلم يحاول في كل وقت أن يجعل تلاميذه يكفروا بالأديان و يؤمنوا بنظرية التطور ..

كان ذلك الملحد يتصور أن الإسلام وحشٌ كاسر .. تسيل الدماء من بين مخالبه التي مزق بها أجساد الخراف الآمنه المطمئنه .. و لا يتردد من وطئ كل أنثى في طريقه ..

و بعد المناقشات الطويله و البراهين العلميه بينه و بين أحمد .. فهم الإسلام الفهم السليم ..
و قرر إتخاذ أفضل خطوه في حياته - على حسب تعبيره - ألا و هي الدخول في الإسلام ..

فطلب من أحمد أن يعلمه أساسيات الإسلام قبل الوصول إلى تلك الخطوه .. و كانت تلك أفضل اللحظات التي مرت على أحمد .. فكم من أجرٍ كبيــر سيحصل عليه ..

و لكن ..

المصيبه أن أحد الدارسين هناك من المسلمين الخليجيين كان حاضراً ..

فأخذ يشرح للأستاذ الملحد عن ( الشيعه ) و ( السنه ) .. ( و يحذره من واحده و يرغبه بالأخرى )

و أن الشيعه الفرس يتحينون الفرصه للإنقضاض على السنه العرب , و قتلهم عن بكرت أبيهم , و ذلك بعد خروج المهدي المنتظر الذي يبلغ من العمر عتيا و الذي عاصر حضارات مختلفه ..

و بالتأكيد أن السـنـه لن يسكتوا عنهم فقد كسروا أنوف الفرس في ما مضى , و سيكسرونها اليوم و في المستقبل أيضا ..!!

و قد نهره أحمد عن ذلك أكثر من مــرّه .. و لكن دونما جدوى .. فالهلال المجوسي يطوق رقابنا ...!

و الغريب أن ذلك الغبي .. ما هو إلا سكير عربيد لا يعلم من الدين شيء ..

و بعد أن رآى ذلك المعلم التعصب و التناحر بين أبناء الإسلام ... و الإختلاف المذهبي الكبير .. إرتد مره أخرى .. و قال : اليوم أنا أحترم الإسلام أكثر منأي وقت مضى .. و لكن من الإستحاله أن أدخل فيه ..!!


حُــقّ لأحمد الحزن , و حُـــقّ لنا علاج أمتنا ..


بالفعل أخي الكريم أرطبون العرب

وهذا من الجهل في عرض ونقل الإسلام ...

ولا بد للمسلم قبل أن يدعو لدينه أن يكون له دراية بالطريقة التي ينشر بها دينه

كنت كثيرا ما أواجه سؤال لماذا هناك سنة وشيعة ..

فكنت أرد انهم كلهم دينهم واحد وكتابهم ونبيهم واحد لكن أفكارهم ومذاهبهم مختلفة

نحتاج أن نتعلّم قبل أن ننشر ديننا فقد نكون سبب في الأساءة للإسلام

نقل أساسيات الدين فقط والفرعيات سوف تُعرف مُستقبلاً

وشكراً لك

 
الزميل ارطبون العرب

اظن ان الزمن تجاوز موضوع الدعوة الى الدين ...اي دين... ليس شرطاً الاسلام ....بعد تطور العلم والابحاث والدراسات بشكل كبير واصبح هناك تساؤلات بحجم الجبال بعد ان هزم العلم الاديان في معاقلها وعليه اصبح هناك تسرّب وهروب من الاديان الى اللا اديان لهذا السبب احجم الدكتور عن الدخول في الاسلام وليس سببه وجود المذهبية في الاسلام فكل الاديان دون استثناء لديها طوائف ومذاهب حتى المسيحية تنقسم الى كاثوليك وبروستانت ......الخ .


كنت أعتقد أنك أكثر معرفه بالإسلام من بعض المسلمين .. :)

أعتقد - و الله أعلم - أنك تعلم أكثر من غيرك أن الدين الإسلامي الصحيح لا توجد به تلك المذهبيه التي نرى بعض ضعاف النفوس يعضون عليها بالـنواجذ .. صحيح أن المذاهب الإسلاميه ربما تختلف أو تتفق في بعض الأمور لكن ذلك لا يجعلنا نهمش أو نكفر الطوائف الثانيه ( لأن ذلك ليس من الإسلام في شيء ) ..

أما عن سبب عدم إسلام ذلك الدكتور - الباحث عن الحق بإخلاص - و الذي امتدح الإسلام كثيراً , و لم تستطع حججه الهشّه أن تصمد أمام الإسلام الصحيح , فهو ليس كما ذكرتَ إطلاقاً .. إنما هو موضح بالموضوع يا سيد ..

* أبشرك ذلك الأكاديمي بإذن الله سيدخل الإسلام قريباً :)

....
....
....

نصيحه ... لا تكن متعصباً للإلحاد .. بل اتّــبع المبدأ الذي تسير عليه بحياديه و ستصل للحق ..

تحياتي ..
 
بالفعل أخي الكريم أرطبون العرب

وهذا من الجهل في عرض ونقل الإسلام ...

ولا بد للمسلم قبل أن يدعو لدينه أن يكون له دراية بالطريقة التي ينشر بها دينه

كنت كثيرا ما أواجه سؤال لماذا هناك سنة وشيعة ..

فكنت أرد انهم كلهم دينهم واحد وكتابهم ونبيهم واحد لكن أفكارهم ومذاهبهم مختلفة

نحتاج أن نتعلّم قبل أن ننشر ديننا فقد نكون سبب في الأساءة للإسلام

نقل أساسيات الدين فقط والفرعيات سوف تُعرف مُستقبلاً

وشكراً لك

ما لا ينتبه له الكثير من المسلمين هو أنهم ممثلين لدينهم في الخارج عند القيام بدعوة غير المسلمين , و الداخل عند التحاور و مناقشة أمور مذهبيه خلافيه ..
فقد يرغّــبوا بدينهم عندما يقومون بالدعوه من خلال القيام بالواجبات الإسلاميه على أكمل وجه .. أو ينفروا الكفار و المسلمين على حد سواء عند الإدعاء بأن الإسلام دين لا يقوم إلا على الخلاف المذهبي ..

مشاركه تستحق التقدير ..
 
أعلى