السور الخامس...بحضانة حدس

عزوز

عضو فعال
انتهت الاحتفالات والأعياد الوطنية وبدأ العمل الجاد والإصلاح والتنمية لرفعة الوطن بالميادين العالمية ، وعلينا أن ننظر ما يدور حولنا في الدول العربية ، والحمد لله وبفضل من الله إننا نعيش بدولة يتمتع المواطن والمقيم فيها بحقوقه ولا فرق بين حاكم ومحكوم ، وعلينا أن نعي مخاطر الانزلاق بالديمقراطية الذي ارتضيناها.

فاليوم بعد فبراير الأفراح الذي انعم الله علينا بالهدوء والسكينة طيلة الأيام الماضية من تصريحات نواب الأمة والمهرجانات الخطابية التي لا يجدي نفعا ولا يحل معالجة الأمور والأخطاء الحكومية مما يجعل تحريك الشارع وإثارته بل المستفيد الوحيد من وراءه هو النائب بتكسبه شعبيا.
فالشباب الواعي هو من يحافظ على أمن الوطن وحمايته ويتطلع إلى النهوض بمستقبل وطنه من اجله ومن اجل أبناء المستقبل ، وهذا ما فتح شهيتي بالكتابة عن بدء ندوات السور الخامس الغامض بتوجهه الهزيل والي أين ذاهب..؟ وماذا يريد..؟ ومن المستفيد من هذا السور الذي انجرف وراءه شباب لا يعرفون أهداف من يقدم لهم المشورة في صنع بطولات وهمية على قضايا المواطنين المتعطلة داخل قبة عبدالله السالم.


فإذا أردتم تحريك عجلة الإصلاح والعمل الجاد لخدمة وطنكم عليكم محاسبة النواب على إضاعة وقت جلسات مجلس الأمة بأمور شخصانية وأجندات حزبية المراد منها السيطرة على رئاسة مجلس الوزراء من خلال طرح فكرة رئيس مجلس وزراء شعبي وهذا مرفوض لدي أغلبية أبناء الكويت حتى لا يتم السيطرة على مكانة هذا المنصب الوزاري الذي هو بيد صاحب السمو أمير البلاد حفظة الله ورعاه باختيار من يراه مناسبا من الأسرة الحاكمة.

والآن كما هو معروف ولم يغب عن بالكم بأن الشيخ / ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء صعد منصة الاستجواب مرتان ولم تنجح استجواباتهم سوى بالبروز الإعلامي وإهدار وقت مجلس الأمة طوال الشهور الماضية.
واليوم على السور الخامس أن يسأل النواب الذين يحركونه للنزول للشارع وعقد الندوات ماذا قدم كل نائب منكم خلال الفترة الماضية للشعب الكويتي وما هي انجازات نواب الأمة وعدد المشاريع التي اقرها داخل قبة عبدالله السالم حتى يعرف الشارع الكويتي أن أغلبية النواب لا يردون تحقيق انجازات وطموحات ناخبيهم.

خلاصة الكلام علينا أن نتطلع إلى مستقبل وطننا وان تكون الكويت بمقدمة الدول الخليجية التي سبقتنا بالتنمية البشرية لشعوبها وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية ونحن بمكانك راوح ، لذا الكل يتمنى أن يسمع أخبار سارة عندما تلتئم السلطتان التنفيذية والتشريعية في التقارب والاتفاق على إغلاق الملفات العالقة داخل قاعة مجلس الأمة لنرى أخبار عاجلة على قنواتنا الفضائية للشعب الكويتي تخبرنا أن السلطة التنفيذية والتشريعية حققا انجازات شعبية.. غير ذلك لا طبنا ولا غدا الشر


حامد الهاملي
 
أعلى