ما هكذا تورد الإبل
بصفتي أحد أبناء القبائل أقولها لمن أصاب سمعه الصمم
لسنا سلعه ليتداولها الساسه ولا بطاقات عبور لمن أراد تحقيق مكاسب
ولسنا إمعات حتى يطلب منا أحد الفزعه على طريقة ( تكفى قل تم ) ونجيه من اقصانا
ولسنا إمعات حتى يطلب منا أحد الفزعه على طريقة ( تكفى قل تم ) ونجيه من اقصانا
كثرت هي أصوات الإستجداء وشحذ همم أبناء القبائل للخروج ودعم حركات الشباب المناديه بالإطاحه بـ ناصر المحمد وعلى الرغم من أن هذا المطلب هدف لأبناء القبائل إلا أننا نرفض أن نقاد من مجموعه لانعرف لها أهداف إلا كرسي الريس وكأن مشاكلنا هي الريس وكرسيه هذه الأصوات قد تناست أننا يا أبناء قبائل فينا الدكتور والمهندس والمحامي والقاضي وحتى الذي لم يحالفه الحظ ومنعته الظروف من متابعة تحصيله العلمي قد تعلم في مدرسة الحياه وتخرج منها بإمتياز
الإطاحه بناصر المحمد مطلب سبقناكم عليه حينما كنا نعتصم ونتظاهر ولم يكن معنا إلا الله
الخروج للشارع والمطالبه بالإصلاح وحفظ الحقوق والكرامات سبقناكم عليه
ضرب منا من ضرب وسحل منا من سحل وسجن من سجن
حتى عندما سن الرئيس سكينه ضد الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم وضد الفضاله كنا له بالمرصاد دفاعاً عن حق الفرد في حرية الرأي التعبير فتحنا بيوتنا ودواويننا ونظمنا الندوات وطالبنا بالإفراج عنهم فعل وعمل ولم نتخاذل ولم نخذلهم كما خذلهم أقرب الناس منهم وتجاهلتهم حركاتهم ونواب دوائرهم وليس لنا فضل فما قمنا به ماهو إلا عن قناعه وحق الأخ على أخيه
ضرب منا من ضرب وسحل منا من سحل وسجن من سجن
حتى عندما سن الرئيس سكينه ضد الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم وضد الفضاله كنا له بالمرصاد دفاعاً عن حق الفرد في حرية الرأي التعبير فتحنا بيوتنا ودواويننا ونظمنا الندوات وطالبنا بالإفراج عنهم فعل وعمل ولم نتخاذل ولم نخذلهم كما خذلهم أقرب الناس منهم وتجاهلتهم حركاتهم ونواب دوائرهم وليس لنا فضل فما قمنا به ماهو إلا عن قناعه وحق الأخ على أخيه
أما اليوم فلا نجد لنا ناقه ولا جمل في تجمعكم وقضاياكم والتي لا تلامس واقعنا الذي نعيشه ولا تحقق أمالنا وتطلعاتنا وتحل لنا مشكلاتنا والتي جعلتموها في أخر سلم أولوياتكم وليس لنا دور إلا أنكم تريدون منا الحضور والتواجد كبطاقة عبور وجسر ينقلكم من جزيرة الفشل التي وضعتم أنفسكم بها إلى بر النجاح الإنتصار وقد غاب عنكم أننا بدو لم نعتاد أن يقودنا الغير ولم نألف إلا الصداره ومقدمة القياده وإن حضرنا فلنا صدر المجلس أما ماتقومون به من طلب وإستجداء وشحذ للهمم فلا يزيدكم عندنا إلا إحتقار لعلمنا بأن العلاقات ضحك على الذقون ومصالح وقتيه وعلاقات ود تنتهي بإنتهاء الغايه وتحقيق الأهداف
لا أعلم لماذا تذكرت الإمعه طلال السعيد عندما كان مرشح يدخل الدواوين ويقط عقاله ويبجي أفزعولي وما كان منه إلا التنكر لمن فزعله وليته أكتفى بالتنكر بل شن هجوم همجي ولا زال ضد منهم بالأمس يستفزعهم
إلى هنا نعتذر لكم عن الحضور ونتمنى لكم التوفيق لما فيه خير البلاد ومصلحة العباد