اتضح جليا وبما لا يدع مجالا للشك أن الشيخ أحمد الحمود يختلف اختلافا كليا عن سابقه الشيخ جابر الخالد ، ومن جميع النواحي خاصة في الشجاعة وقوة الشخصية ، والقدرة على المناورة والمقايضة ، فمقاطعته للنائب أحمد السعدون في جلسة مناقشة تقرير لجنة التحقيق في مقتل محمد الميموني رحمه الله ، كانت شرسة جدا وتدل دلالة واضحة على جسارة هذا الوزير وقوة بأسه ، كما أن ردود فعل النواب الخجولة على هذه المقاطعة الشرسة لعراب المعارضة ، تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى أن هذه الوزارة ستتحصن وأن الهجوم بالألفاظ الجارحة على المسئولين والعاملين فيها سيتبخر وستبتلع القطة بعض الألسن الطويلة إن لم تكن قد ابتلعتها فعلا ..
ومن هنا سيأتي دور الأبواق ومناديب النواب وأذنابهم لسد الفراغ ولملمة الجروح ، وصرف نظر الشارع لكي لا يرى حقيقة وتناقض المعازيب ، وما طرأ عليهم من تخاذل وخنوع ، ومن هنا أيضا ستتحرك الماكينة الإعلامية لهؤلاء النواب نحو الهجوم على الضحية والدعوة للقمع والشدة وانتهاك الحريات وهدر الكرامات ، ليصبح الجلاد بطلا قوميا يذود عن حياض الوطن . وبالتبعية يصبح خنوع وتخاذل النواب مبررا ومقبولا لدى قواعدهم .
هي نفس الأبواق ونفس الماكينة الإعلامية التي كانت تدفع بالاتجاه المعاكس في عهد الوزير السابق ، وهم نفس المناديب ونفس الأذناب الذين كانوا ينادون بالحرية والكرامة ، فلا تستغرب عزيزي القارئ ، فهم أتباع وأبواق وهذه طبيعة عملهم ومصدر رزقهم ، وضمائرهم غائبة وأقلامهم ليست ملكهم ، وقناعاتهم مؤجرة لمن يدفع الثمن ..
لا تجزع يا أخي البدون من خنوع النواب وخذلانهم لك ولا يحزنك ما يكتب هنا ، لأنه لا يمثل قناعة الأشراف والمنصفين من أهل الكويت ، وإنما هو دور طبيعي ومدفوع الأجر للماكينة الإعلامية للنواب ، فلو كان للنواب مواقف شريفة ونزيهة وصادقة تجاه كرامتك وإنسانيتك ، لوجدت الانعكاس لهذه المواقف على ما يكتب هنا ، ولوجدت نفس هذه الأقلام تكتب عكس ما تكتبه الآن تماما ..
ولاحظ يا عزيزي البدون كثرة المعرفات الجديدة والتشابه الكبير في النهج والفكر واسلوب الكتابة ، ولاحظ أنهم يسيرون بنفس الاتجاه وهو ضرب البدون جميعا وتخوينهم بالعناوين الرئيسية والتبعيض الخجول بين السطور ، واجتزاء العبارات وتحميلها أكثر مما تحتمل لإقناع القارئ بعدل الجلاد وجرم الضحية .. فالبعض يخجل أن يناقض ما عرف عنه فيغير معرفه ليتحرك بحرية ولكي لا تسجل بحقه تناقضات قد تكون حجة عليه في مواضيع أخرى .
لا تجزع من اختفاء أو لنقل شبه اختفاء الصوت المنصف والمتزن والمتعقل ، فالمكان يعج بالمناديب والأبواق الإعلامية والأذناب وهذه وظيفتهم .
لا تجزع ... لا تجزع ... لا تجزع .. فإن الصبح قريب وستنكشف الأقنعة لكل ذي عقل لبيب
وكفى
ومن هنا سيأتي دور الأبواق ومناديب النواب وأذنابهم لسد الفراغ ولملمة الجروح ، وصرف نظر الشارع لكي لا يرى حقيقة وتناقض المعازيب ، وما طرأ عليهم من تخاذل وخنوع ، ومن هنا أيضا ستتحرك الماكينة الإعلامية لهؤلاء النواب نحو الهجوم على الضحية والدعوة للقمع والشدة وانتهاك الحريات وهدر الكرامات ، ليصبح الجلاد بطلا قوميا يذود عن حياض الوطن . وبالتبعية يصبح خنوع وتخاذل النواب مبررا ومقبولا لدى قواعدهم .
هي نفس الأبواق ونفس الماكينة الإعلامية التي كانت تدفع بالاتجاه المعاكس في عهد الوزير السابق ، وهم نفس المناديب ونفس الأذناب الذين كانوا ينادون بالحرية والكرامة ، فلا تستغرب عزيزي القارئ ، فهم أتباع وأبواق وهذه طبيعة عملهم ومصدر رزقهم ، وضمائرهم غائبة وأقلامهم ليست ملكهم ، وقناعاتهم مؤجرة لمن يدفع الثمن ..
لا تجزع يا أخي البدون من خنوع النواب وخذلانهم لك ولا يحزنك ما يكتب هنا ، لأنه لا يمثل قناعة الأشراف والمنصفين من أهل الكويت ، وإنما هو دور طبيعي ومدفوع الأجر للماكينة الإعلامية للنواب ، فلو كان للنواب مواقف شريفة ونزيهة وصادقة تجاه كرامتك وإنسانيتك ، لوجدت الانعكاس لهذه المواقف على ما يكتب هنا ، ولوجدت نفس هذه الأقلام تكتب عكس ما تكتبه الآن تماما ..
ولاحظ يا عزيزي البدون كثرة المعرفات الجديدة والتشابه الكبير في النهج والفكر واسلوب الكتابة ، ولاحظ أنهم يسيرون بنفس الاتجاه وهو ضرب البدون جميعا وتخوينهم بالعناوين الرئيسية والتبعيض الخجول بين السطور ، واجتزاء العبارات وتحميلها أكثر مما تحتمل لإقناع القارئ بعدل الجلاد وجرم الضحية .. فالبعض يخجل أن يناقض ما عرف عنه فيغير معرفه ليتحرك بحرية ولكي لا تسجل بحقه تناقضات قد تكون حجة عليه في مواضيع أخرى .
لا تجزع من اختفاء أو لنقل شبه اختفاء الصوت المنصف والمتزن والمتعقل ، فالمكان يعج بالمناديب والأبواق الإعلامية والأذناب وهذه وظيفتهم .
لا تجزع ... لا تجزع ... لا تجزع .. فإن الصبح قريب وستنكشف الأقنعة لكل ذي عقل لبيب
وكفى