الاخوان : صنيعة البريطان وخدمهم حتى الان .!
مقدمة: الحمد لله ناصر المستضعفين ومذل المشركين وخونة الامة المنافقين المخادعين من ابواق الشياطين داخل الصفوف امين :
http://fr.wikipedia.org/wiki/Histoire_de_l%27Inde
احتلال الانجليز للهند وبصورة مختصرة تشرحها الخارطتين اعلاه وتوضح كيفية انتشارهم شمالا بعد طردهم للبرتغاليين والهولنديين من موانئهم في الهند .
***
رسم يوضح بداية استحمار الانجليز لمصر عام 1882
***
استطاعت بريطانية احتلال مصر واستحمارها عام 1882 قبل هدم الخلافة في الاستانة وقد صنع الانجليز قبل استحمارهم المباشر لها وعبر خدمهم وخبرائهم من اعضاء المحافل الماسونية التي لم نقطع فيها منذ اسس اول محفل فيها نابليون نفسه وحتى الساعة : بناء كتل فكرية وسياسية كعادة كل المستحمرين في الارض على نسق الكتل الماسونية و المحافل النشطة تحت راية استخبارات البريطانية منذ 1740 في معظم بقاع العالم التي حطت اقدامهم فيها وحتى اليوم منظمات واحزاب توافق مشروعهم الاجرامي لهدم هذه الامة فصنعت في الهند مثلا ( قبل تفكيك جزءا منها لتجميع المسلمين فيها ) وايران التي احتلوها بعد احتلالهم بلاد الافغان ثم اطراف جزير العرب وشواطئها الشرقية والجنوبية والغربية و كثير من البلاد التي كانت خاضعة للجيش العثماني حتى ذلك الوقت تنظيمات سياسية لا بل خلقت [ اديان ][اجرامية ] جديدة بين المسلمين وصنعت لهم " نبؤة " لا بل كتب ابالستهم لهم ايضا كتب " مقدسة " !!! [ البهائية, القاديانية , الاحمدية,,, ] لهدم العقيدة الاسلامية وتفكيك اواصر الامة ووحدتها الشعورية ودفعها لحالة خطيرة من التخدير و[ تنفس الغضب وشل حركة المقاومة ] لمشاريعها في المنطقة , ! ولا تزال هاتين المجموعتين (القاديانية والبهائية ) ( من عملاء الكفر هؤلاء) موجودتين حتى الساعة ونشاطهم محمي لا في الهند فحسب !!! بل في [عصب قيادة باكستان] ( الجمهورية الاسلامية الباكستانية منذ تاسيسها وحتى الساعة ) التي اسستها بريطانية ووضعت على رأسها عمليها الموثوق محمد علي جناح . ليقوم على تنفيذ الشق المطلوب منه في المعادلة السياسية الدولية .
وماصنعته ونجحت به في الهند كررته حرفيا في مصر التي احتلتها بشكل رسمي عام 1882 . و بقيت على ذلك حتى طردتها منها [ امريكا ] المنتصرة في الحرب العالمية الثانية بدعم [ سوفيتي] عام 1956 و أزالت اخر وجود عسكري لها في مصر على جانبي قناة السويس .وخروج اخر جندي بريطاني منها و قد استبدلوا بجنود امريكان نزلوا في سيناء بعدهم فورا ولايزالون في مواقعهم تلك حتى اللحظة و بعد ذلك و في عصرالخائن ا( لسادات ) قام الامريكان ببناء قاعدتين عسكريتين كبيرتين واحدة على المتوسط غربي الاسكندرية واخرى في جنوب الاسماعيلية بالقرب من مدخل قناة السويس الجنوبي .
ان من خطط لهدم الخلافة في الاستانة : احتاج صبرا ولؤما وغدرا ومكرا ووقتا طويلا نيف عن 200 عام مهما تبدلت اشكال الانظمة السياسية في اوربا وطبيعية تكتلاتها المتضاربة ( حتى اليوم ) . وكان يدرك بكل تاكيد ان عمية فكرية سياسية من هذا النوع وهذه الخطورة : [ عمل سياسي علمي تاريخي جبار ] لانه بذلك يهدم حضارة [ امة حكمت العالم أدارت شؤون البشرية وغيرت موازين العدل فيه 13 قرنا من الزمن ولا تزال حية ... و لا بد للنجاح في هذه المهمة الكبيرة (وتغيير قواعد اللعب في لعالم ) من اختراع وسائل فكرية وسياسية تؤازرهم : داخل بلاد المسلمين لتغطية عملهم الخبيث اللئيم والاجرامي و تجميع الناس ودفعهم خلف قيادات صنتعها برطانية بنفسها أ و أوعزت لاذنابها _ في شتى بقاع الامة تحت احتلالها _بصناعتها ورعايتها ودعمها بالغالي والنفيس لتؤدي الغاية المطلوبة منها مؤقتا او على المدى البعيد !!! ولذلك قاموا بجلب الماسوني قبيح الدين الافغاني من محفل حيدر اباد الدكن عم 1870 للاستفادة منه واستخدامه خنجرا مسموما في قلب مصر تمهيدا لمخططاتهم الاستراتيجية في المنطقة _( 12سنة قبل الاستحمار المباشر ) واوطنوه " القاهرة " التي كانت تحت حرابهم واتخذ من بار " ماتتيا " في العتبة الخضراء او في قهوة" البوسطة " قرب ملهى الازبكية مقرا له ولمن جندهم من خونة الامة في مصر للعمل معه حين تسلم دفة قيادة المحفل الماسوني ( the Star of the East ) ( قائمتهم معروفة فردا فردا ومن ابرزهم محمد عبدة وسعد زغلول ) .
ولعل من اهم هذه المجموعات التي خلقتها بريطانية خارج الهند : صناعة : [ الاخوان ] في شمال شرقي جزيرة العرب ( اخوان آل سعود .وصنيعهم محمد بن عبد الوهاب ) عن طريق عملاء شركة الهند الشرقية من اعضاء الاستخبارات البريطانية الذين كانوا يخترقون الجزيرة من اشر والغرب والشمال والجنوب بحجج وذرائع شتى لعل اقبحها ( ادعاء الاسلام كما فعل اليهودي ليوبولد فايس وفيليبي ووو,, ) , وبعده ان احتلت مصر رسميا عام 1882 ( لاحظ : ان الاستحمار البريطاني لطويل مصر لم يلغ وجود الاسرة الالبانية الماسونية اللعينة فيها اطلاقا ! بل استمرت برقعا جعلت من الاحلال نفسه امرا ( مستساغا ) وبقي الانجليز في مصر حتى طردتها امريكا منها وبالتالي طردت الاسرة الماسونية العميلة الخائنة .
ومنذ اسست الاستخبارات الامريكية مكتبها الاول في القاهرة 1947 بدأت على الفور اعمال مناوشات الانجليز على طرفي القناة فورا ثم لم يمض عامين حتى اغتالوا عميل البريطان اليهودي المربي الاصل الماسوني حسن البنا ومهدوا الجو لعميلهم اليهودي الام الماسوني جمال عبد الناصر 1952 .
***
وقد اسست بريطانيا فرعها الثاني في مصر والتي عرفت باسم جماعة [ الاخوان المسلمين ] على يد عميلهم لمعروف [ حسن البنا ] تلميذ عميلهم الماسوني المضمون رشيد رضا .الذي قدم مصر هاربا من القلمون / طرابلس الشام كما جاء ايضا قبله الماسوني الحلبي الكواكبي الطريد من والي حلب العثماني الذي كشف تآمره وخيانته للامة وتعاونه مع القناصل الغربيين في حلب وقبلهما معا الماسوني عبد القادرالجزائري ( المجاهد سابق والماسوني بعد الاسر 1853] الذي ارسلته ( محافل الماسونية الفرنسية ) لدمشق لخدمتها فيها ,,, وكلهم تجمعوا في مصر التي تحتلها بريطانية وتديرها خلف برقع اسرة ( محمد علي الماسونية الفرنسية جذورا ) ( تجمع فيها كل اعضاء الماسون وابواقه في الشام او العراق او غيره نظرا للحماية التي كانت تقدمها لهم بريطانية عبر برقعا من اسرة الالباني اللعينة ) والمعروف ان العميل المتقلب الفرنسي ( رشيد رضا ) كان تلميذا نجيبا للماسونيين الشقيين الصعيدي الخبيث الضال المضل ( محمد عبده ) تلميذ ورفيق وشريك الفاجر العاهر وعضو محفل اباد الدكن الماسوني قبيح الدين الافغاني . وكل انسان ذكر الافغاني بخير او تتلمذ على يديه : كان على وجه القطع خائنا عميلا مجردا وعدوا لهذه الامة واخر من اعلن بلسانه احترامه له وبشكل مكتوب في مذكراته ( الخائن المجرم العميل يوسف القرضاوي ) شيخ قناة الغدر الماسونية ( الجزيرة ) ومفتيها و مفتي جون ابو زيد وبترايوس حاليا . وهو اشبه الناس بالمجرم الخائن الماسوني حسن البنا في تاريخ الاخوان على الاطلاق : اسلوبا وفكرا وطريقة .
اسست المخابرات البريطانية في قرية ( الاسماعيلية ) التي بنيت في عد الماسوني الالباني الخديوي ( اسماعيل ) بجوار [ قاعدتها العسكرية ] الاكبر في العالم تلك الايام في عنق قناة السويس الجنوبي لمجرد ان تكون سكنا لخدم القاعدة البريطانية وجنودها وكان اهلها القادمين من كافة انحاء مصر و الي تحولت الى [ مدينة ] فيما بعد و عبر خبرائهم الذين وجدوا ضالتهم في شاب طموح نزاع للشهرة فاوعزت لفروعها المدنية في مصر برعايته حيث قدمت ( هيئة قناة السويس ) البريطانية الدعم الفوري له ليؤسس لانطلاق نشاطه العملي في البداية مركزا [ مسجدا ] في الاسماعيلية برأسمال قدره 500 جنيه ذهبي (بريطاني ) وكانت تلك ثروة ضخمة تلك الايام حين كان راتب الموظف (الميري ) يقل عن جنيه مصري وحد وكذلك كانت رواتب الموظفين المصريين في خدمة القاعدة العسكرية الاضخم في العالم [ قاعدة الاسماعيلية ] [ مركز قيادة الجيوش البريطانية خارج لندن ] والتي تشبه الان [ قاعدة العديد ] مركز القيادة العسكرية الامريكية الوسطى في الدوحة . !
ثم تولى اكمال المهمة بعد ذلك مع استمرار الدعم من الهئية نفسها : الملك احمد فؤاد و ولده الحشاش فاروق الذين كانوا يزودون حسن البنا في زياراتهم المتكررة له في موقعه الجديد في العاصمة بتبرعات سخية بين الفينة و الاخرى واشتهر عنه قوله عند زيارات الخونة هؤلاء من عملاء الاستحمار البريطاني لمصر عبارة: [ زيارة كريمة من ملك كريم ]. ! ( دفع العميل البريطاني الماسوني محمد بن راشد قبل عشر سنوات مليون $ للقرضاوي لتأسيس موقع : IslamOnline للربط فقط ونموذج فقط لاغير . ) !(راجع غوغل ,صحف اماراتية , والقرضاوي وخبراء الموقع وكتبة التاريخ ا المزورين لدجالين الخبيثين : حسام , احمد تمام . )
ان الحاجة الماسة التي دفعت بريطانية لصناعة [ اديان] لا احزاب فقط في الهند هو : دفع الناس وصرف طاقاتهم الى امور تشغلهم وتمنعهم من التجمهر والتوحد على مقاومة الاحتلال البريطاني والتصدي لهم ...و بعد ان استتب لهام الامر في تسكين اتباع الهندوسية ومناطقها الرئيسية وضبطتهم بحركات وشخصيات مماثلة قبل ذلك بفترة طويلة ... اتجهوا شمالا نحو الغالبية المسلمة وبعدها نحو بلاد الافغان .. لكن المشكلة التي واجتهم فعلا خلال بداية استحمارهم للداخل بخلاف البرتغاليين السابقين الذين اهتموا بالتجارة فقط وعلى السيطرة على المنفذ التجاريةالساحلية فقط . كانت العقبة الكأداء متمثلة في جوهر العقيدة الاسلامية لا في المسلمين فقط الذين كانوا يحكمون الهند قبلهم لقرون طويلة . ومن ثم محاولته منع توحد المسلمين المنتشرين في كافة انحاء شبه القارة الهندية من جنوبها الى الجبال الشمالية على الصين . و وجدت ان اشغال المسلمين باختراع ( ديانات جديدة مثل الالاف الديانات والافكار والفلسفات و العادات والطقوس في الهند التي لايوجد منطقة في العالم كله تعج بها ( 3700 ) دين ومذهب وطريقة . فأخترعت الاسباب المناسبة لخلق [ ديانات محرفة ] بين المسلمين فصنعت القاديانية والبهائية ووضع خبراء بريطانية لهم كتب ( مقدسة ) !!!! وذلك عبر فكرة بسيطة قامت على اساس تحريف القران الكريم وادخال افكار نصرانية وهندوسية ويهودية له ووضع تزويرات تقوم على وجود ( مسيلمة كذاب لكنه هندي ! ) اخترعته بنفسها لجمع الجهلة وعامة الناس بدعم مادي وسياسي وامني ! وبالتالي فانهم بذلك نجحوا في خلق تيار عميل لهم و سط المسلمين واحدثوا بعملهم اللئيم هذا بلبلة واسعة في اوساط العامة لضرب العقيدة الاسلامية الصحيحة اولا و لصناعة حائط حقيقي مادي لا نفسي فقط امام قادة العمل المقاوم لهم ولاحتلالهم وللاستحمارهم ! باشغال المسلمين في تكريس جهودهم ضد ( الكفر الجديد ) الذي بدا ينتشر بينهم والنتيجة كانت في صالح الاستحمار البريطاني بشكل ناجح جدا فاق كل التصورات وبتكلفة قليلة جدا ايضا . !!! وهكذا استتب الامر لبريطانية في الهند لفترة طويلة زادت على ثلاثة قرون ميلادية التي قسمتها بعد الحرب العالمية الثانية فورا ودفعت الند لحروب طائفية ومذهبية رافقتها جرائم من النوع الذي فعلته امريكا بعدها ولاتزال حتى اليوم حرفيا في العراق (2 مليون ضحية في العراق فقط خلال 6 اعوام ) وصنعت من القسم الشمالي الغربي في الهند شرقي ايران ( باكستان الغربية ) وفي خليج البنغال شرقي الهندايضا (باكستان الشرقية ) (بنغلادش بعد الانفصال ) بلد جديد على اساس [ ديني] ! لاعرقي ! لتجميع المسلمين فيه من جيوبهم التاريخية الكبرى في كافة المدن الهندية ودفعهم جميعا للرحيل الى بلد اقطتعته بخبثها وفصلته عن الهند الحالية و اسمته : باكستان .
والامر كذلك نفذته في المنطقة التي تحيط بالارض المباركة في الشام ومصر وجزير العرب و العراق . التي وقعت تحت احتلالها اول الامر في حملة اللنبي التي رافقت الصراع الاخير من جيوش العثمانيين الذين صنعتهم على يد ( ماسونية ( الاتحاد والترقي) لهذه الغاية حتى يخرجوا من بلاد العرب بعد ان صنعت لهم رفاق اشد عمالة منهم خلف برقع القومية ( الاجرامية ) ليكونوا القشة التي سمحت بخلق [ جيوب فكرية ] اجرامية ضد الامة والخلافة ووضعهم في مراكز القرار بكل دهاء تسمح لقادة الجيش التركي ( من اعضاء المنظمات الماسونية وخاصتهم الاتحاد والترقي) بافتعال قضايا والقيام باعمال ضارة للخلافة ويمنعها الاسلام اصلا لتكون الحجة لهؤلاء العملاء ( العربان ) في مواجهة ( الاتراك ) لان المسلم الحقيقي لايمكن له الخروج على الخلافة لا عقلا ولا شرعا ! لكنه ( يجوز له الخروج على الترك ) ! وخاصة اذا اجرموا !( لهذه النقطة اسست فكرة القومية عند خونة الامة والاسلام من ماسون العربان والطوران ) !
(والامر نفسه تفعله امريكا اليوم حرفيا في العراق بل زادت لؤم ودهاءباختراع منظمات جهادية وهمية ( قاعدة الشيطان /المقبور بن لادين / وفروعها كلها وبقية ال 5000 موقع اليكتروني التي صنعتها لهم و [ قناتي الجزيرة والعربية ] الرسميتين هم ايضا ) تضرب بهم المجاهدين الحقيقيون وتنفس بهم عن غضب الامة وتمرر بهم جرائمها ير المسبوقة في التاريخ و و تسدل بهم الاستار عليها !!!! ) ( اننا نعمل ليوم نقبض فيه ان شاء الله على الخائن المجرم القرضاوي ورفاقه الاحياء اجمع دون استثناء ابدا في عصابة الغدر المعروفة وكل من عمل في قناة الغدر الجزيرة ذكورا واناثا وننفذ يهم الاحكام الشرعية على عدسات التلفاز حية على الهواء لكل الدنيا مع تعذيب مناسب يريح ارواحنا وكل ضحايا الامة ) !!!
وقام عام 1914 عضو جمعية الاتحاد والترقي الماسونية التركية [ جمال باشا ] بتفتيش السفارتين البريطانية والفرنسية في بيروت ووجد فيها ضالته من الوثائق التي تدين عددا كبيرا جدا من الخونة العرب عملاء بريطانية وفرنسا واخرجها للعلن وحاكم هؤلاء ( العملاء ) فعلا ! واصدر احكام الاعدام المعروفة عليهم ونفذت في بيروت 1915 ودمشق 1916 ليزكي فورة ( العرقية ) بين العربان ويدفعم للتكتل على اساسها كما فعلوا الامر نفسه داخل الاستانة وبقية مدن الخلافة الكبرى .
صناعة كيانات عازلة بين الامبراطوريات الاوربية قبل الحرب العالمية الاولى .
وهكذا وجد الجو المناسب لتفكيك الخلافة (الرجل المريض ) و ( المسالة الشرقية ) ( اول من اخترع و اطلق اللفظ هذا ونشره في الصحف الاوربية هو قبيح الدين الافغاني هذا نفسه عندما كان يتنقل بين باريس ولندن ) قبل ذلك بحوالي نصف قرن تمهيدا لهذا اليوم وبعد الانقلاب الاول ( الفاشل )على السلطان عبد الحميد 1908 . نجحوا في فرض ( المشروطية الاولى والثانية ) عليه ومهدوا لتغلل قادة الماسونية الترك في اجهزة الدولة التنفيذية العليا وتسلم عناصرهم قيادات الجيش وسفاراتهم في اوربا وبعض البلاد العربية . وحققوا للبريطان ( اشد اعداء الاسلام عبر التاريخ كله ) امنياهم في حلمهم التاريخي : هدم الخلافة وتفكيك وحدة المسلمين تمهيدا لزرع كيان يهودي مسخ يقوم بوظيفة ( Pufferstaat ) بين اسيا وافريقيا و يمنع توحدة المسلمين عمليا على الارض من جديد . واعلنت وعد بلفور 1917 بعد ساعات من دخول الجنرال اللنبي للقدس 1917 .
وحتى يمتصوا غضب الامة المسلمة ويمنعوا ابنائها من العودة للتكتل ثانية و رفض مشاريع الاستحمار البريطاني ومنافسيهم الفرنسيس والقياصرة الروس والمانية . صنعوا تكتلات سياسية واحزاب في كبرى المدن العربية لتحقيق هذه الغاية لصرف المسلمين عن حقيقة الواقع الجديد وغير المسبوق في التاريخ الا لفترة قصيرة رافقت الوحشية المغولية لفترة قصرة حين هدمت الخلافة العباسية في بغداد . لكن المسلمين توحدوا في عين جالوت وردوهم على اعقابهم : مسلمين !!!!
اما في الشام و مصر و الجزيرة والعراق الذين سقطوا جميعا تحت حراب الغاصبين البريطان . بالاتفاق مع قادة الجيش الرابع الماسونيين من اعضاء ( الاتحاد والترقي ) ومن مدن العراق ( حيث قاوم بعض قادة الفرق العثمانية بفعل فردي زحف البريطان بدون دعم من الاستانة بينما انسحب قادة الجيش الرابع في الشام من خط المواجهة مع البريطان في القناة بدون طلقة واحدة وتركوا مدن الشام كلها بلا حماية تسقط واحدة تلو اخرى لقمة سائغة لم يقتل خلالها جندي بريطاني واحد ) فكانوا بحالة يرثى لها من النواح الفكرية والسياسية والعسكرية . وقد شغلهم البريطان ثم الفرانسيسكان بانفسهم ! وجعلوهم يضربون كفا بكف حتى اليوم . لايجدون وسيلة تسمح لهم بالتكتل الفكري الصحيح وتجعلهم مجرد فئات ( مصالح ) و ( قطط سمينة ) ( مصاصي دماء ) خاضعة للمؤسسين الممولين المستحمرين الجدد هؤلاء انفسهم ! ولذلك اشاع البريطان وخدمهم عندنا عبارة ( اتفق العرب على أن لايتفقوا ) وتلك فرية عظيمة على هذه الامة ( العظيمة ) التي اتفقت على حمل الاسلام للعالم تكليفا وتشريفا منذ اختارها الحق تعالى برحمته [ امة وسطا ] لحمل رسالته الاخيرة للبشر . والشهادة عليهم في الدنيا وليكون الرسول عليهم شهيدا في الاخرة . .
يتبع ان شاء الله . الحلقة القادمة.
مقدمة: الحمد لله ناصر المستضعفين ومذل المشركين وخونة الامة المنافقين المخادعين من ابواق الشياطين داخل الصفوف امين :
http://fr.wikipedia.org/wiki/Histoire_de_l%27Inde
احتلال الانجليز للهند وبصورة مختصرة تشرحها الخارطتين اعلاه وتوضح كيفية انتشارهم شمالا بعد طردهم للبرتغاليين والهولنديين من موانئهم في الهند .
***
رسم يوضح بداية استحمار الانجليز لمصر عام 1882
***
استطاعت بريطانية احتلال مصر واستحمارها عام 1882 قبل هدم الخلافة في الاستانة وقد صنع الانجليز قبل استحمارهم المباشر لها وعبر خدمهم وخبرائهم من اعضاء المحافل الماسونية التي لم نقطع فيها منذ اسس اول محفل فيها نابليون نفسه وحتى الساعة : بناء كتل فكرية وسياسية كعادة كل المستحمرين في الارض على نسق الكتل الماسونية و المحافل النشطة تحت راية استخبارات البريطانية منذ 1740 في معظم بقاع العالم التي حطت اقدامهم فيها وحتى اليوم منظمات واحزاب توافق مشروعهم الاجرامي لهدم هذه الامة فصنعت في الهند مثلا ( قبل تفكيك جزءا منها لتجميع المسلمين فيها ) وايران التي احتلوها بعد احتلالهم بلاد الافغان ثم اطراف جزير العرب وشواطئها الشرقية والجنوبية والغربية و كثير من البلاد التي كانت خاضعة للجيش العثماني حتى ذلك الوقت تنظيمات سياسية لا بل خلقت [ اديان ][اجرامية ] جديدة بين المسلمين وصنعت لهم " نبؤة " لا بل كتب ابالستهم لهم ايضا كتب " مقدسة " !!! [ البهائية, القاديانية , الاحمدية,,, ] لهدم العقيدة الاسلامية وتفكيك اواصر الامة ووحدتها الشعورية ودفعها لحالة خطيرة من التخدير و[ تنفس الغضب وشل حركة المقاومة ] لمشاريعها في المنطقة , ! ولا تزال هاتين المجموعتين (القاديانية والبهائية ) ( من عملاء الكفر هؤلاء) موجودتين حتى الساعة ونشاطهم محمي لا في الهند فحسب !!! بل في [عصب قيادة باكستان] ( الجمهورية الاسلامية الباكستانية منذ تاسيسها وحتى الساعة ) التي اسستها بريطانية ووضعت على رأسها عمليها الموثوق محمد علي جناح . ليقوم على تنفيذ الشق المطلوب منه في المعادلة السياسية الدولية .
وماصنعته ونجحت به في الهند كررته حرفيا في مصر التي احتلتها بشكل رسمي عام 1882 . و بقيت على ذلك حتى طردتها منها [ امريكا ] المنتصرة في الحرب العالمية الثانية بدعم [ سوفيتي] عام 1956 و أزالت اخر وجود عسكري لها في مصر على جانبي قناة السويس .وخروج اخر جندي بريطاني منها و قد استبدلوا بجنود امريكان نزلوا في سيناء بعدهم فورا ولايزالون في مواقعهم تلك حتى اللحظة و بعد ذلك و في عصرالخائن ا( لسادات ) قام الامريكان ببناء قاعدتين عسكريتين كبيرتين واحدة على المتوسط غربي الاسكندرية واخرى في جنوب الاسماعيلية بالقرب من مدخل قناة السويس الجنوبي .
ان من خطط لهدم الخلافة في الاستانة : احتاج صبرا ولؤما وغدرا ومكرا ووقتا طويلا نيف عن 200 عام مهما تبدلت اشكال الانظمة السياسية في اوربا وطبيعية تكتلاتها المتضاربة ( حتى اليوم ) . وكان يدرك بكل تاكيد ان عمية فكرية سياسية من هذا النوع وهذه الخطورة : [ عمل سياسي علمي تاريخي جبار ] لانه بذلك يهدم حضارة [ امة حكمت العالم أدارت شؤون البشرية وغيرت موازين العدل فيه 13 قرنا من الزمن ولا تزال حية ... و لا بد للنجاح في هذه المهمة الكبيرة (وتغيير قواعد اللعب في لعالم ) من اختراع وسائل فكرية وسياسية تؤازرهم : داخل بلاد المسلمين لتغطية عملهم الخبيث اللئيم والاجرامي و تجميع الناس ودفعهم خلف قيادات صنتعها برطانية بنفسها أ و أوعزت لاذنابها _ في شتى بقاع الامة تحت احتلالها _بصناعتها ورعايتها ودعمها بالغالي والنفيس لتؤدي الغاية المطلوبة منها مؤقتا او على المدى البعيد !!! ولذلك قاموا بجلب الماسوني قبيح الدين الافغاني من محفل حيدر اباد الدكن عم 1870 للاستفادة منه واستخدامه خنجرا مسموما في قلب مصر تمهيدا لمخططاتهم الاستراتيجية في المنطقة _( 12سنة قبل الاستحمار المباشر ) واوطنوه " القاهرة " التي كانت تحت حرابهم واتخذ من بار " ماتتيا " في العتبة الخضراء او في قهوة" البوسطة " قرب ملهى الازبكية مقرا له ولمن جندهم من خونة الامة في مصر للعمل معه حين تسلم دفة قيادة المحفل الماسوني ( the Star of the East ) ( قائمتهم معروفة فردا فردا ومن ابرزهم محمد عبدة وسعد زغلول ) .
ولعل من اهم هذه المجموعات التي خلقتها بريطانية خارج الهند : صناعة : [ الاخوان ] في شمال شرقي جزيرة العرب ( اخوان آل سعود .وصنيعهم محمد بن عبد الوهاب ) عن طريق عملاء شركة الهند الشرقية من اعضاء الاستخبارات البريطانية الذين كانوا يخترقون الجزيرة من اشر والغرب والشمال والجنوب بحجج وذرائع شتى لعل اقبحها ( ادعاء الاسلام كما فعل اليهودي ليوبولد فايس وفيليبي ووو,, ) , وبعده ان احتلت مصر رسميا عام 1882 ( لاحظ : ان الاستحمار البريطاني لطويل مصر لم يلغ وجود الاسرة الالبانية الماسونية اللعينة فيها اطلاقا ! بل استمرت برقعا جعلت من الاحلال نفسه امرا ( مستساغا ) وبقي الانجليز في مصر حتى طردتها امريكا منها وبالتالي طردت الاسرة الماسونية العميلة الخائنة .
ومنذ اسست الاستخبارات الامريكية مكتبها الاول في القاهرة 1947 بدأت على الفور اعمال مناوشات الانجليز على طرفي القناة فورا ثم لم يمض عامين حتى اغتالوا عميل البريطان اليهودي المربي الاصل الماسوني حسن البنا ومهدوا الجو لعميلهم اليهودي الام الماسوني جمال عبد الناصر 1952 .
***
وقد اسست بريطانيا فرعها الثاني في مصر والتي عرفت باسم جماعة [ الاخوان المسلمين ] على يد عميلهم لمعروف [ حسن البنا ] تلميذ عميلهم الماسوني المضمون رشيد رضا .الذي قدم مصر هاربا من القلمون / طرابلس الشام كما جاء ايضا قبله الماسوني الحلبي الكواكبي الطريد من والي حلب العثماني الذي كشف تآمره وخيانته للامة وتعاونه مع القناصل الغربيين في حلب وقبلهما معا الماسوني عبد القادرالجزائري ( المجاهد سابق والماسوني بعد الاسر 1853] الذي ارسلته ( محافل الماسونية الفرنسية ) لدمشق لخدمتها فيها ,,, وكلهم تجمعوا في مصر التي تحتلها بريطانية وتديرها خلف برقع اسرة ( محمد علي الماسونية الفرنسية جذورا ) ( تجمع فيها كل اعضاء الماسون وابواقه في الشام او العراق او غيره نظرا للحماية التي كانت تقدمها لهم بريطانية عبر برقعا من اسرة الالباني اللعينة ) والمعروف ان العميل المتقلب الفرنسي ( رشيد رضا ) كان تلميذا نجيبا للماسونيين الشقيين الصعيدي الخبيث الضال المضل ( محمد عبده ) تلميذ ورفيق وشريك الفاجر العاهر وعضو محفل اباد الدكن الماسوني قبيح الدين الافغاني . وكل انسان ذكر الافغاني بخير او تتلمذ على يديه : كان على وجه القطع خائنا عميلا مجردا وعدوا لهذه الامة واخر من اعلن بلسانه احترامه له وبشكل مكتوب في مذكراته ( الخائن المجرم العميل يوسف القرضاوي ) شيخ قناة الغدر الماسونية ( الجزيرة ) ومفتيها و مفتي جون ابو زيد وبترايوس حاليا . وهو اشبه الناس بالمجرم الخائن الماسوني حسن البنا في تاريخ الاخوان على الاطلاق : اسلوبا وفكرا وطريقة .
اسست المخابرات البريطانية في قرية ( الاسماعيلية ) التي بنيت في عد الماسوني الالباني الخديوي ( اسماعيل ) بجوار [ قاعدتها العسكرية ] الاكبر في العالم تلك الايام في عنق قناة السويس الجنوبي لمجرد ان تكون سكنا لخدم القاعدة البريطانية وجنودها وكان اهلها القادمين من كافة انحاء مصر و الي تحولت الى [ مدينة ] فيما بعد و عبر خبرائهم الذين وجدوا ضالتهم في شاب طموح نزاع للشهرة فاوعزت لفروعها المدنية في مصر برعايته حيث قدمت ( هيئة قناة السويس ) البريطانية الدعم الفوري له ليؤسس لانطلاق نشاطه العملي في البداية مركزا [ مسجدا ] في الاسماعيلية برأسمال قدره 500 جنيه ذهبي (بريطاني ) وكانت تلك ثروة ضخمة تلك الايام حين كان راتب الموظف (الميري ) يقل عن جنيه مصري وحد وكذلك كانت رواتب الموظفين المصريين في خدمة القاعدة العسكرية الاضخم في العالم [ قاعدة الاسماعيلية ] [ مركز قيادة الجيوش البريطانية خارج لندن ] والتي تشبه الان [ قاعدة العديد ] مركز القيادة العسكرية الامريكية الوسطى في الدوحة . !
ثم تولى اكمال المهمة بعد ذلك مع استمرار الدعم من الهئية نفسها : الملك احمد فؤاد و ولده الحشاش فاروق الذين كانوا يزودون حسن البنا في زياراتهم المتكررة له في موقعه الجديد في العاصمة بتبرعات سخية بين الفينة و الاخرى واشتهر عنه قوله عند زيارات الخونة هؤلاء من عملاء الاستحمار البريطاني لمصر عبارة: [ زيارة كريمة من ملك كريم ]. ! ( دفع العميل البريطاني الماسوني محمد بن راشد قبل عشر سنوات مليون $ للقرضاوي لتأسيس موقع : IslamOnline للربط فقط ونموذج فقط لاغير . ) !(راجع غوغل ,صحف اماراتية , والقرضاوي وخبراء الموقع وكتبة التاريخ ا المزورين لدجالين الخبيثين : حسام , احمد تمام . )
ان الحاجة الماسة التي دفعت بريطانية لصناعة [ اديان] لا احزاب فقط في الهند هو : دفع الناس وصرف طاقاتهم الى امور تشغلهم وتمنعهم من التجمهر والتوحد على مقاومة الاحتلال البريطاني والتصدي لهم ...و بعد ان استتب لهام الامر في تسكين اتباع الهندوسية ومناطقها الرئيسية وضبطتهم بحركات وشخصيات مماثلة قبل ذلك بفترة طويلة ... اتجهوا شمالا نحو الغالبية المسلمة وبعدها نحو بلاد الافغان .. لكن المشكلة التي واجتهم فعلا خلال بداية استحمارهم للداخل بخلاف البرتغاليين السابقين الذين اهتموا بالتجارة فقط وعلى السيطرة على المنفذ التجاريةالساحلية فقط . كانت العقبة الكأداء متمثلة في جوهر العقيدة الاسلامية لا في المسلمين فقط الذين كانوا يحكمون الهند قبلهم لقرون طويلة . ومن ثم محاولته منع توحد المسلمين المنتشرين في كافة انحاء شبه القارة الهندية من جنوبها الى الجبال الشمالية على الصين . و وجدت ان اشغال المسلمين باختراع ( ديانات جديدة مثل الالاف الديانات والافكار والفلسفات و العادات والطقوس في الهند التي لايوجد منطقة في العالم كله تعج بها ( 3700 ) دين ومذهب وطريقة . فأخترعت الاسباب المناسبة لخلق [ ديانات محرفة ] بين المسلمين فصنعت القاديانية والبهائية ووضع خبراء بريطانية لهم كتب ( مقدسة ) !!!! وذلك عبر فكرة بسيطة قامت على اساس تحريف القران الكريم وادخال افكار نصرانية وهندوسية ويهودية له ووضع تزويرات تقوم على وجود ( مسيلمة كذاب لكنه هندي ! ) اخترعته بنفسها لجمع الجهلة وعامة الناس بدعم مادي وسياسي وامني ! وبالتالي فانهم بذلك نجحوا في خلق تيار عميل لهم و سط المسلمين واحدثوا بعملهم اللئيم هذا بلبلة واسعة في اوساط العامة لضرب العقيدة الاسلامية الصحيحة اولا و لصناعة حائط حقيقي مادي لا نفسي فقط امام قادة العمل المقاوم لهم ولاحتلالهم وللاستحمارهم ! باشغال المسلمين في تكريس جهودهم ضد ( الكفر الجديد ) الذي بدا ينتشر بينهم والنتيجة كانت في صالح الاستحمار البريطاني بشكل ناجح جدا فاق كل التصورات وبتكلفة قليلة جدا ايضا . !!! وهكذا استتب الامر لبريطانية في الهند لفترة طويلة زادت على ثلاثة قرون ميلادية التي قسمتها بعد الحرب العالمية الثانية فورا ودفعت الند لحروب طائفية ومذهبية رافقتها جرائم من النوع الذي فعلته امريكا بعدها ولاتزال حتى اليوم حرفيا في العراق (2 مليون ضحية في العراق فقط خلال 6 اعوام ) وصنعت من القسم الشمالي الغربي في الهند شرقي ايران ( باكستان الغربية ) وفي خليج البنغال شرقي الهندايضا (باكستان الشرقية ) (بنغلادش بعد الانفصال ) بلد جديد على اساس [ ديني] ! لاعرقي ! لتجميع المسلمين فيه من جيوبهم التاريخية الكبرى في كافة المدن الهندية ودفعهم جميعا للرحيل الى بلد اقطتعته بخبثها وفصلته عن الهند الحالية و اسمته : باكستان .
والامر كذلك نفذته في المنطقة التي تحيط بالارض المباركة في الشام ومصر وجزير العرب و العراق . التي وقعت تحت احتلالها اول الامر في حملة اللنبي التي رافقت الصراع الاخير من جيوش العثمانيين الذين صنعتهم على يد ( ماسونية ( الاتحاد والترقي) لهذه الغاية حتى يخرجوا من بلاد العرب بعد ان صنعت لهم رفاق اشد عمالة منهم خلف برقع القومية ( الاجرامية ) ليكونوا القشة التي سمحت بخلق [ جيوب فكرية ] اجرامية ضد الامة والخلافة ووضعهم في مراكز القرار بكل دهاء تسمح لقادة الجيش التركي ( من اعضاء المنظمات الماسونية وخاصتهم الاتحاد والترقي) بافتعال قضايا والقيام باعمال ضارة للخلافة ويمنعها الاسلام اصلا لتكون الحجة لهؤلاء العملاء ( العربان ) في مواجهة ( الاتراك ) لان المسلم الحقيقي لايمكن له الخروج على الخلافة لا عقلا ولا شرعا ! لكنه ( يجوز له الخروج على الترك ) ! وخاصة اذا اجرموا !( لهذه النقطة اسست فكرة القومية عند خونة الامة والاسلام من ماسون العربان والطوران ) !
(والامر نفسه تفعله امريكا اليوم حرفيا في العراق بل زادت لؤم ودهاءباختراع منظمات جهادية وهمية ( قاعدة الشيطان /المقبور بن لادين / وفروعها كلها وبقية ال 5000 موقع اليكتروني التي صنعتها لهم و [ قناتي الجزيرة والعربية ] الرسميتين هم ايضا ) تضرب بهم المجاهدين الحقيقيون وتنفس بهم عن غضب الامة وتمرر بهم جرائمها ير المسبوقة في التاريخ و و تسدل بهم الاستار عليها !!!! ) ( اننا نعمل ليوم نقبض فيه ان شاء الله على الخائن المجرم القرضاوي ورفاقه الاحياء اجمع دون استثناء ابدا في عصابة الغدر المعروفة وكل من عمل في قناة الغدر الجزيرة ذكورا واناثا وننفذ يهم الاحكام الشرعية على عدسات التلفاز حية على الهواء لكل الدنيا مع تعذيب مناسب يريح ارواحنا وكل ضحايا الامة ) !!!
وقام عام 1914 عضو جمعية الاتحاد والترقي الماسونية التركية [ جمال باشا ] بتفتيش السفارتين البريطانية والفرنسية في بيروت ووجد فيها ضالته من الوثائق التي تدين عددا كبيرا جدا من الخونة العرب عملاء بريطانية وفرنسا واخرجها للعلن وحاكم هؤلاء ( العملاء ) فعلا ! واصدر احكام الاعدام المعروفة عليهم ونفذت في بيروت 1915 ودمشق 1916 ليزكي فورة ( العرقية ) بين العربان ويدفعم للتكتل على اساسها كما فعلوا الامر نفسه داخل الاستانة وبقية مدن الخلافة الكبرى .
صناعة كيانات عازلة بين الامبراطوريات الاوربية قبل الحرب العالمية الاولى .
وهكذا وجد الجو المناسب لتفكيك الخلافة (الرجل المريض ) و ( المسالة الشرقية ) ( اول من اخترع و اطلق اللفظ هذا ونشره في الصحف الاوربية هو قبيح الدين الافغاني هذا نفسه عندما كان يتنقل بين باريس ولندن ) قبل ذلك بحوالي نصف قرن تمهيدا لهذا اليوم وبعد الانقلاب الاول ( الفاشل )على السلطان عبد الحميد 1908 . نجحوا في فرض ( المشروطية الاولى والثانية ) عليه ومهدوا لتغلل قادة الماسونية الترك في اجهزة الدولة التنفيذية العليا وتسلم عناصرهم قيادات الجيش وسفاراتهم في اوربا وبعض البلاد العربية . وحققوا للبريطان ( اشد اعداء الاسلام عبر التاريخ كله ) امنياهم في حلمهم التاريخي : هدم الخلافة وتفكيك وحدة المسلمين تمهيدا لزرع كيان يهودي مسخ يقوم بوظيفة ( Pufferstaat ) بين اسيا وافريقيا و يمنع توحدة المسلمين عمليا على الارض من جديد . واعلنت وعد بلفور 1917 بعد ساعات من دخول الجنرال اللنبي للقدس 1917 .
وحتى يمتصوا غضب الامة المسلمة ويمنعوا ابنائها من العودة للتكتل ثانية و رفض مشاريع الاستحمار البريطاني ومنافسيهم الفرنسيس والقياصرة الروس والمانية . صنعوا تكتلات سياسية واحزاب في كبرى المدن العربية لتحقيق هذه الغاية لصرف المسلمين عن حقيقة الواقع الجديد وغير المسبوق في التاريخ الا لفترة قصيرة رافقت الوحشية المغولية لفترة قصرة حين هدمت الخلافة العباسية في بغداد . لكن المسلمين توحدوا في عين جالوت وردوهم على اعقابهم : مسلمين !!!!
اما في الشام و مصر و الجزيرة والعراق الذين سقطوا جميعا تحت حراب الغاصبين البريطان . بالاتفاق مع قادة الجيش الرابع الماسونيين من اعضاء ( الاتحاد والترقي ) ومن مدن العراق ( حيث قاوم بعض قادة الفرق العثمانية بفعل فردي زحف البريطان بدون دعم من الاستانة بينما انسحب قادة الجيش الرابع في الشام من خط المواجهة مع البريطان في القناة بدون طلقة واحدة وتركوا مدن الشام كلها بلا حماية تسقط واحدة تلو اخرى لقمة سائغة لم يقتل خلالها جندي بريطاني واحد ) فكانوا بحالة يرثى لها من النواح الفكرية والسياسية والعسكرية . وقد شغلهم البريطان ثم الفرانسيسكان بانفسهم ! وجعلوهم يضربون كفا بكف حتى اليوم . لايجدون وسيلة تسمح لهم بالتكتل الفكري الصحيح وتجعلهم مجرد فئات ( مصالح ) و ( قطط سمينة ) ( مصاصي دماء ) خاضعة للمؤسسين الممولين المستحمرين الجدد هؤلاء انفسهم ! ولذلك اشاع البريطان وخدمهم عندنا عبارة ( اتفق العرب على أن لايتفقوا ) وتلك فرية عظيمة على هذه الامة ( العظيمة ) التي اتفقت على حمل الاسلام للعالم تكليفا وتشريفا منذ اختارها الحق تعالى برحمته [ امة وسطا ] لحمل رسالته الاخيرة للبشر . والشهادة عليهم في الدنيا وليكون الرسول عليهم شهيدا في الاخرة . .
يتبع ان شاء الله . الحلقة القادمة.