بين النائب دليهي الهاجري ان سابقة اسقاط المديونيات الصعبة والتي لم نسمع فيها صوت دعاة العدالة و المساواة تجبرنا على دعم مشروع إسقاط الفوائد و جدولة ديون المواطنين الذي لا مفر منه لمعالجة أوضاع شريحة كبيرة منهم.
هذا وفي وقت سابق انطلفت الندوات والتحركات النيابية المطالبة بإسقاط القروض وزيادة رواتب المواطنين بعد احتفالات الأعياد الوطنية، فيما رتب نواب مستقلون للقاء سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد لنقل تصورهم حول مقترحات إسقاط القروض وزيادة الرواتب ورفع قيمة بدل الأولاد وزيادة معاشات المتقاعدين، الى جانب إيصال رسالة بعدم قدرة صندوق المتعثرين على ايجاد الحلول اللازمة لموضوع القروض خاصة انه لم يتمكن من استيعاب المزيد من المتضررين نتيجة غياب الرقابة الحكومية ما نجم عنها تراكم الديون وفوائدها على المواطنين.
وبدأ النواب التحرك في الإتجاه الصحيح ..!!
دقت ساعة العمل .. دقت ساعة العمل
إلى الأمام ...إلى الأمام
لا تراجع لا تراجع
للقضاء على أم المشاكل " القروض "..!!
كفاية " تدمير " للمواطن البسيط ..!!
لقد تحمل المواطن " الضيم " من هالبنوك التي " مصت " دخل المواطن بلا رحمة أو شفقة أو حق..!!
قروض تجاوزت فائدتها أصل الدين بأضعاف .....هل هذا معقول ؟..!!
من الآخر ..
لا صـــــوت يــعلــو فــــوق صـــــوت إســـــقاط القـــــروض