الوزير عندهم...والوزير عندنا !!!

نقطة نظام

عضو مميز
334189_01.jpg


economy.388123.jpg



اقتباس من رد الوزير المحيلبي على اعضاء نقابة الطيران المدني..

المحيلبي طلب من النقابة إمهاله مدة ستة اشهر، لكن الرد عليه 'ومن يضمن أنك ستبقى 6 اشهر في الوزارة، فموضوع الكادر نطالب به منذ اشهر وتلقينا وعدا من ثلاثة وزراء سابقين'

اقتباس من رد وزير النفط السعودي على خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش...

واختار علي النعيمي وزير النفط السعودي التوقيت المناسب للرد على تعهدات بوش في خطابه عن حالة الاتحاد بخفض الاعتماد على نفط الشرق الاوسط بنسبة 75% بحلول عام 2025 .

وقال النعيمي أمام مؤتمر عن الطاقة في هيوستون “ما يهمنا هو الحديث عن عدم الرغبة في الحصول على نفطنا. ليست عثرة كبيرة.. انما أمر يستدعي الأخذ في الحسبان .

وقال نواف عبيد المستشار النفطي السعودي “الامر لا يمثل مشكلة حقا بالنسبة لنا.. نستطيع بيع نفطنا في أي مكان.

أتسائل...

لماذا الوزير عندنا ضعيف وفاقد للهيبة...بينما الوزير عندهم لا يخشى ان يرد على رئيس اكبر واقوى دولة في العالم وفي عقر داره..!!!

هل هو الاستقرار...

فوزيرهم لا يخشى "الشلعة" كما هو الوزير عندنا...الذي تغيرت حكومته اربع مرات خلال سنة ونصف السنة..!!!

انا لا اعرف كم هو عمر الحكومة السعودية...وكم بقى وزير النفط السعودي على رأس منصبه...

ولكن ما اعرفه هو ان وزيرنا لم يبقى اكثر من يومين... ليقدم استقالته بعدها.... ويصبح رابع وزير للنفط يخرج من الوزارة خلال السنة والنصف سنة..!!

رئيس الوزراء يقول بعد تشكيل الوزارة الجديدة.."امهلوني ثلاثة اشهر"...وقد لا يصل الى مهلة الثلاثة اشهر هذه...الا وحلت حكومته...في ظل هذه الاجواء المشحونة و الفوضوية...

حكومتنا ضعيفة لا تملك القرار...

و مجلسنا اصبح يسعى للتصيد لا الاصلاح...

فما العمل...

وقبل تدلوا بدلوكم ادعوكم الى قرائة هذه المقاله ففيها تلخيص لحالنا...

غربة وطن

استيقظ وطني الصغير المعروف باسمه 'الكويت' من سباته العميق الذي استغرق ثلاثين عاما، فوجد نفسه غريبا وحيدا بين اهله وعلى ارضه وفي كنف نظامه، وخيمت عليه حالة من الذهول والخوف والقلق والشعور بالتيه والضياع، أهذا هو أنا الكويت؟! فأنا حتى لم اتمكن من التعرف على ذاتي!! 'معقول' أن يحدث كل ذلك في ثلاثين عاما؟!
الدستور صار موضوعا للاختلاف عليه وبشأنه، بدلا من ان يكون الفيصل والمرجعية! فعطلت احكامه، وحل مجلس الأمة خروجا عليه، وأعيته دوائر انتخابية موبوءة بمزاد للذمم وفزعات قبلية أو طائفية أو مناطقية، فأصبح ميدانا للمساومة المصلحية أو التنفيعية!! والاسرة الحاكمة انشغل ابناؤها في الصراع على السلطة ومزاحمة الشعب في موقعه ومؤسساته فضاعت هيبتها، وبدأت تتراجع مرجعيتها!!!
الحكومة ووزراؤها اصبحوا عبئا على الوطن، بعد ان زهد الرجال حقائبها، او أقصي عنها من هو اهل لها، فأصبح هم احدهم وبرامجه في حدوده القصوى كيف أستمر وزيرا مع اشراقة الغد؟ فصارت الحكومة اضعف المؤسسات واقلها قدرة على التماسك والبقاء!
المواطنة تلاشت في مفهومها وقيمها، فلم يعد للوطن من قيمة اذا لم يظفر منه بغنيمة أو مغنم، فضاعت في خضم ذلك دلائل الولاء والانتماء وتبدد شيء اسمه العطاء أو الوفاء.
وازدهرت محلها وعلى اشلائه ممارسات استباحة امواله وتبديدها والتسيب والتسكع الوظيفي بلا حياء أو خجل، وراجت الرشوة، وابدعت العقول في تقاسم تركته، بصفقات ومناقصات تجارية أو بهبات مالية، أو بتعيينات منحرفة ومقنعة، أو المتاجرة بالاقامة.
حتى الشوارع مزدحمة ومظاهر الفوضى في العمران ومباني المدارس والمستشفيات توحي بأنني في دولة فقيرة ومتخلفة!!
وتآكلت الدولة ومؤسساتها وذهبت سيادة القانون أدراج الرياح، بعد ان اصبح كل شيء يتحقق بواسطة او بصفقة، فالشهادة، والوظيفة، والسياحة العلاجية، وتعطيل الاحكام والافراج عن المجرمين، وغيرها من الامور بلاحدود او سقف تتحقق بهذا الطريق، حتى استبيح نخر الوطن في الساحات والمحافل العامة، واصبحت السلطة التشريعية جسر العبور لذلك، والقوانين وسيلة تفصل لتحقيق المآرب، تدعمه وتباركه سلطات.
وحلت مكان الوطن ولاءات وانتماءات عديدة تعزف على اوتار الطائفة أو القبيلة أو الفئة أو العائلة أو المنطقة، تكن جميعها الاحترام لديناره بدلا من كيانه.
ففهمت عندها غربة الوطن ومحنته واخذت 'اطبطب' عليه، مطمئنا له ومرددا'اشتدي أزمة تنفرجي'، مستذكرا معه قوله تعالى 'ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم'.. اللهم اني بلغت.
أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

http://alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=335887
 

جاسر

عضو مميز
اخي نقطة نظام
قد يفهم بعض من يقرا موضوعك انك تؤيد او تؤيد لفكرة تقليص الديموقراطية و انها سبب الاستقرار مثلما هو حاصل في المثال الذي ضربته و هو السعودية حيث لا حياة ديموقراطية تقريبا (و ربما لا يكون هذا قصدك و لكن قد يفهم ذلك) , و يجب ان اقول اني اشاركك في الامتعاض من التغييرات الوزارية المتكررة و الحكومات المتعاقبة و العلاقة بين السلطتين و لكن اعتقد ان الحل هو في زيادة المساحة الديموقراطية لتشمل تشكيل الاغلبية البرلمانية الفائزة للحكومة و ادارتها او على اقل تقدير ان تعرض اسماء الوزراء على اعضاء المجلس المنتخبين لنيل ثقتهم قبل ادائهم لمهمتهم و هذا يساهم في استقرار الحكومات و القضاء على الاعيب التدوير و اساليب الابتزاز السياسي من بعض النواب و ان يكون برنامج المرشحين الانتخابي قائما على نقاط و منظمة و اهداف و أسس جماعية مثلما هو الحاصل في بعض الدول المتقدمة .
ليس العبرة في المدة التي يقضيها الوزير ففي الدول الغربية يقضي الحاكم سنوات قليلة في الحكم ينجز خلالها الكثير و عندما (اقصد العالم العربي عموما) يظل الحاكم طوال حياته حاكما ربما لاربعين سنة و لا ينجز شيئا سوى المعاناة و الفقر و التضطهاد و القهر و الشئ بالشئ يذكر فان رئيس امريكا يحكم لمدة رئاسة طولها 4 سنوات يأمر و يتحكم و ربما يعزل رؤساء و ملوك قضوا اضعاف ما حكم هو .
مشكلتنا هي الديموقراطية العرجاء و اننا خلطنا بين مشيتي الحمامة و الغراب فاضحى هذا واقعنا السياسي
 

حمد

عضو بلاتيني
عزيزي نقطة نظام

ارجو ان تقلب الموضوع , فستكتشف جانبا جميلا به ! .

الوزير المحيلبي مسؤول عن تصريحاته ومحاسب عليها ولذلك فهو يقول ما يعرفه ولا يقول من عنده شيئا للرد فقط ولاظهار الثقة والقوة !, في حين ان الوزير السعودي النعيمي يتحدث بثقة عما لا يعرف والسبب ان العالم معرض للكثير من المتغيرات السريعة , وربما لعام وعد بوش فإن بدائل النفط الخليجي ستكون متوافرة ربما لدرجة اننا لن نجد من نبيعه نفطنا , فالعالم الان يعمل بجهد باتجاه ايجاد البدائل النظيفة وايضا باتجاه تسوية المشكلات السياسية التي تعصف ببعض الدول النفطية مثل الدول الافريقية بالاضافة الى انه من الممكن ان يتخلص من مشكلة ندرة محطات التكرير بالعالم .

ولذلك اعتقد بأن تصريح النعيمي هو فقط للرد , وعليه ارى بان تصريح المحيلبي هو الافضل :) .

تحياتي لك
 

نقطة نظام

عضو مميز
العزيز جاسر

ذكرت السعودية كمثال لأستقرار الحكم...ولم ادعو الى فكرة تقليص الديمقراطية...لسبب..وهو اني

لا اثق بالحكومة في النهوض بمشاريع التنمية...وفي نفس الوقت فإني غير سعيد بأداء

المجلس..وعلى هذا فإننا لسنا مستعدين لزيادة خسارتنا...فديمقراطيتنا هي الشيئ الوحيد

الباقي لنا لنفاخر فيه...ولكنها كما ذكرت اصبحت "ديمقراطية عرجاء"...ومشوهة...صراع وتصفية

حسابات...وغياب تام لمشاريع التنمية...وأزمة قرار...وغيرها...وفي سبيل تحسين الاداء لابد من

خطوات جادة للأصلاح ومنها "مسطرة" توضح فيها الحكومة خططها للتنمية..ولتتحاسب عليها من المجلس...اما ما يحدث من فوضى فلا نعلم ما هي نهايتها...



العزيز حمد

اقدر ملاحظتك واتفق معك تماما ً في جزئية "المحيلبي" فهو فعلا يعرف انه لا يستطيع ان

يعدهم...ببساطة لأن ليس بيده شيئ...فكيف يفاوضهم على شيئ لا يملكه...الا

وهو "القرار"..كذلك الثلاثة الذين سبقوه...اعطيك مثالا على ازمة القرار.. رئيس مجلس ادارة

الخطوط الجوية الكويتية السابق اراد ان يجدد مقاعد الدرجة الاولى ورجال الاعمال...فلم يستطع لأن

ميزانيته لم تقر بعد من مجلس الامة فإذا كان رئيس مجلس الادارة لا يستطيع ان يتخذ مثل هذا

القرار البسيط "اشحقه حاطينا بعد"...وقس عليها بقية المشاريع المعطلة في الدولة..من الصغير وحتى الضخم..والتي لا يتم تنفيذها...

وأختلف معك بشأن وزير النفط السعودي..لأسباب عدة..منها السعودية تملك اكبر حقل نفط في

العالم...وهي اكبر مصدر للنفط في العالم..وهي من اكبر صناع السوق "النفطي" ان لم تكن الاكبر

في العالم...تملك اكبر شركة... "ارامكو"... لأنتاج النفط في العالم وتدار بحرفية عالية...بنيتها التحتية من

موانئ تصدير وانابيب وحقول ومصافي..اكثر من ممتازة وفي تطور مستمر...منتجاتها النفطية

متنوعة وتملك خمسة انواع من النفوط "الخام"..من الخفيف الى الثقيل.. بل ان البعض يشبهها

بالسوبر ماركت..من كثرة منتجاتها ولا تواجه اي مشاكل في تصريفها وهي تباع بالكامل ...

اما البديل..فالوقود الحيوي المستخرج من الذرة..والطاقة الشمسية والهدروجين

المسال..فموضوعهم طويل...والخلاصة ان ايا ً من هؤلاء البدلاء لن يكونوا في مستوى النفط..لسبب

بسيط وهو عجزهم عن انتاج كميات كبيرة من الطاقة كالتي ينتجها النفط..

وفي مؤشر العرض والطلب تجد الطلب في تزايد وهو اكثر من العرض..وقس عليها بعد 15 سنة كيف

سيكون الطلب..والنفط في تناقص مستمر... والشرق الاوسط يحتوي على نصف احتياطي النفط في العالم...والدول تتقاتل للحصول عليه...وتأمين احتياجاتها المتزايدة منه...فهل تتخلى الولايات

المتحدة التي تستهلك اغلب ما تنتجه من نفط..وهي المستهلك الاول في العالم للنفط...والسعودية هي المورد الرئيسي للولايات المتحدة... وتترك الشرق الاوسط لغيرها...

بعد كل هذا... هل مازال رد الوزير مجرد رد....لأصطناع القوة والثقه...اشك في ذلك...:)
 
أعلى