العملية برمتها رغبة بالحكم و السيطرة و ضع ما تشاء من مبررات
سيطرة أقلية على الحكم في منطقتنا أمر يجعل من الحزم و القمع أمر طبيعي و لكنه طبعا أمر مخالف للعدالة
لا ينكر أي منا أن القمع زمان عيسى بن سلمان أكثر بمرات من نجله حمد بن عيسى الذي ما إن رفع شيئا من الضغط على الشيعة حدث ما حدث من مسؤولين عملاء و مواطنين يدارون من الجار الشرقي
فالعملية صراع طبيعي و عندما أقول طبيعي لا أعني موافقتي له .
البحرين الإحساء هجر سموا هذا الإقليم كله بما شئتم حتى إن سميتموه دلمون مسيطر عليه بإحكام منذ قرون من قبل قوى قبلية سنية ذات عداوات مذهبية في الغالب مع الشيعة لا سيما الفرس
و هنا نتساءل إن علمنا أن غالبية قاطنيه هم من العرب الشيعة من إحسائيين و بحرانيين ينتسبون إلى قبائل عربية فأين هم من خريطة الصراع طيلة هذه السنين؟
أين هم بعد عصر القرامطة؟
أين هم في الدولة العصفورية؟
أين هم زمان أجود و هلال ابني زامل الجبري؟
أين هم زمان راشد بن مغامس السعدون؟
أين هم زمان دول بني خالد المتلاحقة آل حميد و آل غرير و آل عريعر؟
أين هم زمان نصر بن مذكور و زامل بن مسلم؟
أين هم في صراعات العتوب مع آل مذكور و غيرهم من عرب فارس السنة؟
أين هم حتى في الصراعات الأقل مستوى لاحقا بين القوى القبلية المتنافسة على السيطرة؟
لا تجد لهم أي تأثير يذكر مع العلم أنهم أكثرية
الحقيقة المرة للحكم أهله و هم ليسوا أهلا له
هم ضاعوا بالرجلين بين فرس يمقتون العرب و عرب يمقتون مذهبهم
و دائما بشكل دؤوب تتكرر الخديعة عليهم
تعشمهم إيران و وقت الصجية تتركهم فريسة بيد العرب
ليسوا أهلا للحكم لأن الله يهبه لمن هو أهل له و لا يلزم أن يكون أفضل من المحكوم و لكنه أجدر و أقدر منه على الحكم
انتهى
كلام جميل له احترامه و احترام لكتابه ..
فعلا غالباُ ما كان الشيعة يبتعدون عن الحكم في المنطقة و يكتفون بالقضاء في مناطقهم .
ولكن نظام الحكم في هذا الزمان تغيرت و من السيناروهات المطروحة و التي كنت أؤيد أن يب قى رأس إي إدارة قادمة للدولة بيد السنة و ابعاد اسلامي الشيعة عن الحكم بقدر المستطاع ..
في البحرين يا سيدي تطور الأمر إلى المطالبة باسقاط النظام في البدأ كان أبعد حلمهم هو ابتعاد رئيس الوزراء الذي يضعون اللوم عليه و افساح المجال للملك ليحكم بعيداً عن ظلم عمه .. ولكن الدماء .. الدماء ...
شكرا على مرورك الكريم
تحياتي .