بسم الله الرحمن الرحيم
" أما الآن .... فلا "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
أيدنا واشدنا بما قام به الشعب المصري ونجاحه فى اقصاء الرئيس المصرى السابق " حسني مبارك " وقبلها فرحنا بانفراج أزمة الشعب التونسي وهروب الرئيس التونسي السابق " زين العابدين بن علي " .
وبدأت الثورة فى " ليبيا " وحاول الشعب الليبي اقتفاء أثر الشعبين المصرى والتونسي " وهذا من حقه كشعب محكوم بالحديد والنار " . وحرر مدينة " بنغازى وأجدابيا ومصراته " وغيرها من المدن والمناطق .
حصل ما حصل وثار دخان البنادق . بين الشعب والقوات المؤيدة للرئيس " معمر القذافي " حتى أوشكت قواته على دخول مدينة " بنغازي " بعد استردادها جميع المدن والمناطق الأخرى .
قرر مجلس الأمن " الحظر الجوى " على سماء " ليبيا " فلا طيران عسكرى ولا مدنى ولا حتى " طيارة ورقية " .
أيدنا وكتبنا وكنا نقول أنه من حق الشعب أن يحاول التحرر من قبضة الحكام الظلمة . والحكام المستبدين . ولكن ,
عندما تقصف الطائرات الفرنسية والبريطانية " المدن الليبية " وتقتل المدنيين بدعوى " حماية المدنيين من قوات القذافي " . فهذا استخفاف بالعقول وضحك على الذقون . ولا يؤيد هذا الفعل " عاقل " .
ان القوات التى تقصف المناطق الليبية حالياً . ليس لديها الحق . ولا الغطاء الانساني ناهيك عن الشرعي . وانهم بفعلتهم هذه سوف يزيدون من شعبية القذافي ومؤيديه فى الخارج ناهيك عن الداخل والذى اعتقد انه تغير موقفه من اسقاط " أول قنبلة " على الأراضي الليبية .
قلنا ثورة وواجب علينا تأييدها . انقلبت الى حركة تمرد لطول أمدها واختلافها عن سابقاتها من الثورات العربية على يمين ويسار ليبيا ولا زالت الشعوب مؤيدة لها . أما ان تكون مصاحبة لغزو " غربي " لبلد عربي . فهذا لا نقبله ولا نؤيده . وسوف يكون تأييدنا للرئيس معمر القذافي فى مواجهة هذا العدوان .
بغض النظر عن المتسبب او عما حصل فى اليومين الىخرين . تظل الجمهورية الليبية " بلد عربي " ولا نقبل ان تستخدم القوة ضده . لأجل عيون " النفط " .
عندما تم الطلب من قبل " مجلس التعاون الخليجي " والجامعة العربية لمجلس الأمن بفرض " حظر للطيران " . لم نكن نتوقع أن تستخدم " فرنسا وبريطانيا " هذا الطلب لتقول أن الدول العربية ت}يد القيام بعمل عسكرى ضد ليبيا . والمفروض من الشعوب العربية أن لا تقف مكتوفة الأيدى أمام هذا الغزو الأوروبي . ويجب أن تصل الرسائل لحكوماتها انها "لن تقبل بعراق جديد " .
دمتم بود
" أما الآن .... فلا "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
أيدنا واشدنا بما قام به الشعب المصري ونجاحه فى اقصاء الرئيس المصرى السابق " حسني مبارك " وقبلها فرحنا بانفراج أزمة الشعب التونسي وهروب الرئيس التونسي السابق " زين العابدين بن علي " .
وبدأت الثورة فى " ليبيا " وحاول الشعب الليبي اقتفاء أثر الشعبين المصرى والتونسي " وهذا من حقه كشعب محكوم بالحديد والنار " . وحرر مدينة " بنغازى وأجدابيا ومصراته " وغيرها من المدن والمناطق .
حصل ما حصل وثار دخان البنادق . بين الشعب والقوات المؤيدة للرئيس " معمر القذافي " حتى أوشكت قواته على دخول مدينة " بنغازي " بعد استردادها جميع المدن والمناطق الأخرى .
قرر مجلس الأمن " الحظر الجوى " على سماء " ليبيا " فلا طيران عسكرى ولا مدنى ولا حتى " طيارة ورقية " .
أيدنا وكتبنا وكنا نقول أنه من حق الشعب أن يحاول التحرر من قبضة الحكام الظلمة . والحكام المستبدين . ولكن ,
عندما تقصف الطائرات الفرنسية والبريطانية " المدن الليبية " وتقتل المدنيين بدعوى " حماية المدنيين من قوات القذافي " . فهذا استخفاف بالعقول وضحك على الذقون . ولا يؤيد هذا الفعل " عاقل " .
ان القوات التى تقصف المناطق الليبية حالياً . ليس لديها الحق . ولا الغطاء الانساني ناهيك عن الشرعي . وانهم بفعلتهم هذه سوف يزيدون من شعبية القذافي ومؤيديه فى الخارج ناهيك عن الداخل والذى اعتقد انه تغير موقفه من اسقاط " أول قنبلة " على الأراضي الليبية .
قلنا ثورة وواجب علينا تأييدها . انقلبت الى حركة تمرد لطول أمدها واختلافها عن سابقاتها من الثورات العربية على يمين ويسار ليبيا ولا زالت الشعوب مؤيدة لها . أما ان تكون مصاحبة لغزو " غربي " لبلد عربي . فهذا لا نقبله ولا نؤيده . وسوف يكون تأييدنا للرئيس معمر القذافي فى مواجهة هذا العدوان .
بغض النظر عن المتسبب او عما حصل فى اليومين الىخرين . تظل الجمهورية الليبية " بلد عربي " ولا نقبل ان تستخدم القوة ضده . لأجل عيون " النفط " .
عندما تم الطلب من قبل " مجلس التعاون الخليجي " والجامعة العربية لمجلس الأمن بفرض " حظر للطيران " . لم نكن نتوقع أن تستخدم " فرنسا وبريطانيا " هذا الطلب لتقول أن الدول العربية ت}يد القيام بعمل عسكرى ضد ليبيا . والمفروض من الشعوب العربية أن لا تقف مكتوفة الأيدى أمام هذا الغزو الأوروبي . ويجب أن تصل الرسائل لحكوماتها انها "لن تقبل بعراق جديد " .
دمتم بود