في ليلة من الليالي القليلة الماضية وفي منتصف الليل تحديداً .. كنت أتابع المذيع الحر (عمرو أديب) في برنامج القاهرة اليوم ، وكان قد استضاف المهندس المدني عدنان الرفاعي وهو باحث ومفكر أسلامي وهو أيضا عضو في اتحاد كتاب العرب ووجدت له في الأنترنت أسماء مؤلفات عديدة ..
يرى الباحث عدنان الرفاعي أنه من الخطئ الشنيع الأخذ بالسنه النبويه والأحاديث الوارده عن النبي محمد .. وخاصه الروايات منها !!
ونأخذ من الحديث فقط الشعائر والفرائض كالصلات والوضوء وغيرها..
وتم مقابلتة للتنظير في طرحه في حلقة لاحـــقة مع شيخ الدين (صفوة حجازي) فلم يستطع الشيخ الرد علية وكانت الغلبه للرفاعي !!
وبعدها بيوم الذي هو في الأمس تم أحضار له شيــخ من الأزهر (عـطية مبروك) أستاذ اللغة العربية في الأزهر وأيضا لديه صلاحية الأفتاء .. وهو عادة ذو حجه قوية ولسان سليط جداً وأنا من المتابعين لحواراته.. لـــكن مع الباحث الرفاعي لم يستطع أن يرد على الباحث المهندس حيث حجت الرفاعي أدلة قرآنية !!
يصدمهم بآيات قرآنيه تخدم حججة !!
الرفاعي يريد تغير المنهج الديني بأتباع القرآن فقط ونكه قليلة من السنه..!!
علما أنه يقول لا يتبع جماعة القرآنيين حيث أنهم لغوا السنة في الكامل وهو لغى أغلبها ..
وهنا إذا لم يجدوا حجة على ما يتكلم به هذا الباحث ستكون ثوره جديدة في المنهج الديني المتبع وسيصبح أنقلاب مشروع على ما هو حاصل الآن ..
لكـــــن الأيام قادمه لأثبات حقيقة الآراء .. لكن أذا ثبت صحة طرح هذا المفكر سيكون تغير جذري لأمور كثيره جداً .. ومنها سيتغير على سبيل المثال أسم منطقة القصيم إلى مدينة الورود ومنطقة الزلفي ألى منطقة الســــلام ..وستتحول كتب الصحيح بخاري ومسلم وغيرهم ألى كتب ليست ذات مصداقية وستصبح كالأسرائليات وكتب المستشرقين الأوالين!!
المفكر الرفاعي فند الكثير من الأحاديث و التشريعات القرآنية المتضاربة و أتفق مع هذا المفكر و الباحث فيما قاله إن مشكلة الإسلاميين هو تخصيص العوام على قضية مما مما يجعل الإشكال هو السمة السائدة في الفتاوي المختلفة و الغريبة التي تظهر علينا في كل حين. و هذا الفكر ليس فرقعه إعلامية كما يبدو إن لديه إسلوب و فكر واسع يستطيع إفحام أكبر عتاه المفكرين من حملة الفكر الجامد المتصلب و الذين يرفضون الحوار, كما إتضح لنا من صفوت حجازي الذي "يطامر" مقاطعا المفكر كلما ذكر حديث يعارض ما سبقه و يختلف عن النصوص القرآنية.
أتمنى تفعيل و تسليط الضوء على هذا المفكر والباحث الجديد لكي يبين للجميع ماهي مفاهيم الإسلام و تشريعاته, لكي تتجدد العقيدة المسيطرة على الكثير من هؤلاء المشايخ الذين يرفضون الحوار مع أي شخصية تخالف المدرسة الدينية التي تتلمذوا عليها.
مقاطع فيديو جدا مميزة. و خاصة الفيديو الثاني في المشهد 6:00 كان الضربة القاصمة لهذه العقيدة و الذي بين فيه الكثير من المغالطات المستمرة إلى يومنا هذا.
مقتطفات من الحلقات التلفزيونية :
الجزء الأول
http://www.youtube.com/watch?v=BWRzVrGqmwI
http://www.youtube.com/watch?v=wqEfjtvH2R8
http://www.youtube.com/watch?v=tJg5wfbf4to
وهنا مع الشيخ صفوة حجازي
http://www.youtube.com/watch?v=D2DIU5s6cBc
http://www.youtube.com/watch?v=6F8YXwKnUlg
تسجيل للشيخ عطية مبروك ..
http://www.youtube.com/user/Romio4lovee
_____________
منقول عن الحوار الليبيرالي للزميلين ليبيرال مود و عتيج الصوف
يرى الباحث عدنان الرفاعي أنه من الخطئ الشنيع الأخذ بالسنه النبويه والأحاديث الوارده عن النبي محمد .. وخاصه الروايات منها !!
ونأخذ من الحديث فقط الشعائر والفرائض كالصلات والوضوء وغيرها..
وتم مقابلتة للتنظير في طرحه في حلقة لاحـــقة مع شيخ الدين (صفوة حجازي) فلم يستطع الشيخ الرد علية وكانت الغلبه للرفاعي !!
وبعدها بيوم الذي هو في الأمس تم أحضار له شيــخ من الأزهر (عـطية مبروك) أستاذ اللغة العربية في الأزهر وأيضا لديه صلاحية الأفتاء .. وهو عادة ذو حجه قوية ولسان سليط جداً وأنا من المتابعين لحواراته.. لـــكن مع الباحث الرفاعي لم يستطع أن يرد على الباحث المهندس حيث حجت الرفاعي أدلة قرآنية !!
يصدمهم بآيات قرآنيه تخدم حججة !!
الرفاعي يريد تغير المنهج الديني بأتباع القرآن فقط ونكه قليلة من السنه..!!
علما أنه يقول لا يتبع جماعة القرآنيين حيث أنهم لغوا السنة في الكامل وهو لغى أغلبها ..
وهنا إذا لم يجدوا حجة على ما يتكلم به هذا الباحث ستكون ثوره جديدة في المنهج الديني المتبع وسيصبح أنقلاب مشروع على ما هو حاصل الآن ..
لكـــــن الأيام قادمه لأثبات حقيقة الآراء .. لكن أذا ثبت صحة طرح هذا المفكر سيكون تغير جذري لأمور كثيره جداً .. ومنها سيتغير على سبيل المثال أسم منطقة القصيم إلى مدينة الورود ومنطقة الزلفي ألى منطقة الســــلام ..وستتحول كتب الصحيح بخاري ومسلم وغيرهم ألى كتب ليست ذات مصداقية وستصبح كالأسرائليات وكتب المستشرقين الأوالين!!
المفكر الرفاعي فند الكثير من الأحاديث و التشريعات القرآنية المتضاربة و أتفق مع هذا المفكر و الباحث فيما قاله إن مشكلة الإسلاميين هو تخصيص العوام على قضية مما مما يجعل الإشكال هو السمة السائدة في الفتاوي المختلفة و الغريبة التي تظهر علينا في كل حين. و هذا الفكر ليس فرقعه إعلامية كما يبدو إن لديه إسلوب و فكر واسع يستطيع إفحام أكبر عتاه المفكرين من حملة الفكر الجامد المتصلب و الذين يرفضون الحوار, كما إتضح لنا من صفوت حجازي الذي "يطامر" مقاطعا المفكر كلما ذكر حديث يعارض ما سبقه و يختلف عن النصوص القرآنية.
أتمنى تفعيل و تسليط الضوء على هذا المفكر والباحث الجديد لكي يبين للجميع ماهي مفاهيم الإسلام و تشريعاته, لكي تتجدد العقيدة المسيطرة على الكثير من هؤلاء المشايخ الذين يرفضون الحوار مع أي شخصية تخالف المدرسة الدينية التي تتلمذوا عليها.
مقاطع فيديو جدا مميزة. و خاصة الفيديو الثاني في المشهد 6:00 كان الضربة القاصمة لهذه العقيدة و الذي بين فيه الكثير من المغالطات المستمرة إلى يومنا هذا.
مقتطفات من الحلقات التلفزيونية :
الجزء الأول
http://www.youtube.com/watch?v=BWRzVrGqmwI
http://www.youtube.com/watch?v=wqEfjtvH2R8
http://www.youtube.com/watch?v=tJg5wfbf4to
وهنا مع الشيخ صفوة حجازي
http://www.youtube.com/watch?v=D2DIU5s6cBc
http://www.youtube.com/watch?v=6F8YXwKnUlg
تسجيل للشيخ عطية مبروك ..
http://www.youtube.com/user/Romio4lovee
_____________
منقول عن الحوار الليبيرالي للزميلين ليبيرال مود و عتيج الصوف