بقلم//ياسين شملان الحساوى
واعيباه «واخزياه».. يا عرب
مع جريدة النهار
فجأة انكشفنا امام العالم، وبدأت بعض انظمة الحكم في بلادنا تتعرى امام عقول البشر وتتساقط البستها المزيفة التي اوهمت الناس ان هذه الانظمة هي الافضل والانقى والمعبودة من شعوبها التي لا ترضى بديلا لها، وان كل ما توصف به من ظلم وفساد ومركزية ديكتاتورية هو من بدع الاعداء الذين يتربصون بنا للنيل من كرامتنا وخيراتنا ووطنيتنا.
تاهت الشعوب عقودا طويلة في ظلام الزيف وغسل الادمغة وان ظروفنا الاجتماعية والسياسية العالمية تفرض علينا هذا النظام صونا وحفظا للمقدرات والحقوق والاموال العامة من ان ينهبها الاستعمار الاقتصادي الجديد،
المتمثل في نهم الدول الصناعية الكبرى التي تتسابق للسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية القومية في جميع الدول النامية والضعيفة، وذلك لسد حاجات مصانعها واداراتها من هذه الثروات لتضمن استمرار هيمنتها على الاسواق العالمية، حتى تتمكن من فرض سياساتها على العالم اجمع.
منذ ن احرق البوعزيزي التونسي نفسه احتجاجا على اهانة كرامته من قبل افراد من السلطة الحاكمة،
حتى تطورت الامور بشكل دراماتيكي ادت الى اقصاء الحكومة التونسية التي لم تحافظ على كرامة ابنائها كما تدعي وانتشرت ثورة الياسمين كالنار في الهشيم لتبدأ بحرق النظام المصري،
وها هي تمتد الى انظمة اخرى لا تقل فسادا وسوءا عن سابقتيها مثل انظمة ليبيا واليمن وسورية، وهي انظمة اساسها ثوري ديموقراطي انقلبت على ملكيات ورئاسات فاسدة من وجهة نظرها واعدة شعوبها بالرقي والازدهار والعدالة والكرامة.
ولكنها لم تنفذ وعودها، وظلت تخدر العقول والنفوس سنوات وسنوات بالمشاعر الوطنية والشعارات الحماسية التي لم تؤمن هذه الحكومات باي منها منذ البداية.
دول فقيرة كتونس ومصر يعيش اغلب سكانها تحت خط الفقر، تنكشف فجأة عورات حكامها بشكل مخزٍ ومعيب،
فزين العابدين وعائلته وحدهم اتضح ملكهم لاكثر من 40 مليار دولار موزعة حول العالم لو صرف نصفها على احتياجات الشعب التونسي بعدالة لما اشتكى الفقر والكرامة،
وحسني مبارك وعائلته ملكوا او نهبوا من اموال مصر ما يزيد على 80 مليار دولار.. واملاك مبارك وحده في اميركا حوالي 32 مليارا كما صرح بذلك احد اعضاء الكونغرس الاميركي منذ ايام،
لو استثمرت هذه المبالغ في التنمية خلال عقود حكمه الثلاثة الماضية لاصبحت مصر احد اهم واقوى تأثيرا في منطقتنا مما هي عليه الان.
سنرى في القادم من الايام اجسادا اخرى عارية اعان الله عقولنا على رؤية بشاعة عوراتها، وتحمل عفونة رائحتها،
فهذه الاجساد هي اهم اسباب تدخلات اعدائنا في شؤوننا ومن ثم ابتزازها وفرض شروطهم عليها منعا لنشر فضائحها بالصوت والصورة.
مع جريدة النهار
فجأة انكشفنا امام العالم، وبدأت بعض انظمة الحكم في بلادنا تتعرى امام عقول البشر وتتساقط البستها المزيفة التي اوهمت الناس ان هذه الانظمة هي الافضل والانقى والمعبودة من شعوبها التي لا ترضى بديلا لها، وان كل ما توصف به من ظلم وفساد ومركزية ديكتاتورية هو من بدع الاعداء الذين يتربصون بنا للنيل من كرامتنا وخيراتنا ووطنيتنا.
تاهت الشعوب عقودا طويلة في ظلام الزيف وغسل الادمغة وان ظروفنا الاجتماعية والسياسية العالمية تفرض علينا هذا النظام صونا وحفظا للمقدرات والحقوق والاموال العامة من ان ينهبها الاستعمار الاقتصادي الجديد،
المتمثل في نهم الدول الصناعية الكبرى التي تتسابق للسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية القومية في جميع الدول النامية والضعيفة، وذلك لسد حاجات مصانعها واداراتها من هذه الثروات لتضمن استمرار هيمنتها على الاسواق العالمية، حتى تتمكن من فرض سياساتها على العالم اجمع.
منذ ن احرق البوعزيزي التونسي نفسه احتجاجا على اهانة كرامته من قبل افراد من السلطة الحاكمة،
حتى تطورت الامور بشكل دراماتيكي ادت الى اقصاء الحكومة التونسية التي لم تحافظ على كرامة ابنائها كما تدعي وانتشرت ثورة الياسمين كالنار في الهشيم لتبدأ بحرق النظام المصري،
وها هي تمتد الى انظمة اخرى لا تقل فسادا وسوءا عن سابقتيها مثل انظمة ليبيا واليمن وسورية، وهي انظمة اساسها ثوري ديموقراطي انقلبت على ملكيات ورئاسات فاسدة من وجهة نظرها واعدة شعوبها بالرقي والازدهار والعدالة والكرامة.
ولكنها لم تنفذ وعودها، وظلت تخدر العقول والنفوس سنوات وسنوات بالمشاعر الوطنية والشعارات الحماسية التي لم تؤمن هذه الحكومات باي منها منذ البداية.
دول فقيرة كتونس ومصر يعيش اغلب سكانها تحت خط الفقر، تنكشف فجأة عورات حكامها بشكل مخزٍ ومعيب،
فزين العابدين وعائلته وحدهم اتضح ملكهم لاكثر من 40 مليار دولار موزعة حول العالم لو صرف نصفها على احتياجات الشعب التونسي بعدالة لما اشتكى الفقر والكرامة،
وحسني مبارك وعائلته ملكوا او نهبوا من اموال مصر ما يزيد على 80 مليار دولار.. واملاك مبارك وحده في اميركا حوالي 32 مليارا كما صرح بذلك احد اعضاء الكونغرس الاميركي منذ ايام،
لو استثمرت هذه المبالغ في التنمية خلال عقود حكمه الثلاثة الماضية لاصبحت مصر احد اهم واقوى تأثيرا في منطقتنا مما هي عليه الان.
سنرى في القادم من الايام اجسادا اخرى عارية اعان الله عقولنا على رؤية بشاعة عوراتها، وتحمل عفونة رائحتها،
فهذه الاجساد هي اهم اسباب تدخلات اعدائنا في شؤوننا ومن ثم ابتزازها وفرض شروطهم عليها منعا لنشر فضائحها بالصوت والصورة.