وكالة التعليم العالي
إن أهمية ودور مرفق التعليم العالي في تولي كل مايتعلق بالتعليم بشقيه الجامعي والتطبيقي لمهمه خطيره يصعب على اي كان توليها لإدارتها وتتطلب معايير اختيار الأدارة العليا لهذا المرفق من شخصيات على مستوى عالي من الكفائه لا ان تكون بحسب المحسوبيه والأهواء لضمان الاهداف و((جودة التعليم)) .
وقد صعقت عندما علمت أن من وضع على رأس هذا الهرم الإداري لهذا المرفق المهم حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة (كليرمنت) في كاليفورنيا : وهي عبارة عن مبنى واحد فقط وكل كلية تحتل طابقاً واحداً ((غير معترف بها حالياً )) .
وقد تم السماح بالدراسة لهذه الجامعة خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي وتم سحب الأعتراف بعد تمرير شهادات بعض الشخصيات المقربه ال,VIP .
حيث حصلوا علي درجة الماجستير في 5 ايام ليلتحقوا بعد ذالك ببرنامج الدكتوراه ولعل حادثه تعيين مدير هيئه التعليم التطبيقي والتدريب ((خريج نفس الجامعة )) ليست نهاية المسلسل واخرون من نفس الجامعة علي سبيل المثال لا الحصر وزير تربية سابق - ومدرس بالهيئة التعليم التطبيقي واخرووون .
ومن ما ادهشني خروجه (( خريج كليرمنت )) بتصريحات وقرارات من اللغاء اعتراف بجامعات خارجية والرجوع عنها مما يعد تخبطاً وهدم لكل السياسات التعليمية . آخر هذه القرارات ملف الخريجين من سلوفاكيا فقد تقرر سابقاً الغاء الاعتراف بدرجاتهم الدراسية والتراجع مأخراً عن نفس القرار مقراً بذالك بخطئ سابق ومحاولة التصحيح المتأخره مما يدفع المتضررين اللجوؤ الى القضاء لتعويضهم .
وان كم القضايا المرفوعة علي وزارة التعليم العالي وما يترتب عليها من إستنزاف أموال عامه وضياعها اهم أسبابه عدم وجود ضوابط وأسس لإصدار مثل هذه القرارات
التي لاتتعامل مع مثل تلك القضايا بطريقه قد تخلف مثل تلك الآثار التي سيلزم أصحابها الدولة بأحكام قضائية ستجبر الوزارة على عدم الاعتراض واللغائها والرد بالتعويض من الخزينه العامه للدولة بدون ادنا حس وطني وخوف على المال العام وبدون اي محاسبة لاحقه .
ولا عزاء لأبناء هذا البلد
بوكنعان
2011/3/27
إن أهمية ودور مرفق التعليم العالي في تولي كل مايتعلق بالتعليم بشقيه الجامعي والتطبيقي لمهمه خطيره يصعب على اي كان توليها لإدارتها وتتطلب معايير اختيار الأدارة العليا لهذا المرفق من شخصيات على مستوى عالي من الكفائه لا ان تكون بحسب المحسوبيه والأهواء لضمان الاهداف و((جودة التعليم)) .
وقد صعقت عندما علمت أن من وضع على رأس هذا الهرم الإداري لهذا المرفق المهم حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة (كليرمنت) في كاليفورنيا : وهي عبارة عن مبنى واحد فقط وكل كلية تحتل طابقاً واحداً ((غير معترف بها حالياً )) .
وقد تم السماح بالدراسة لهذه الجامعة خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي وتم سحب الأعتراف بعد تمرير شهادات بعض الشخصيات المقربه ال,VIP .
حيث حصلوا علي درجة الماجستير في 5 ايام ليلتحقوا بعد ذالك ببرنامج الدكتوراه ولعل حادثه تعيين مدير هيئه التعليم التطبيقي والتدريب ((خريج نفس الجامعة )) ليست نهاية المسلسل واخرون من نفس الجامعة علي سبيل المثال لا الحصر وزير تربية سابق - ومدرس بالهيئة التعليم التطبيقي واخرووون .
ومن ما ادهشني خروجه (( خريج كليرمنت )) بتصريحات وقرارات من اللغاء اعتراف بجامعات خارجية والرجوع عنها مما يعد تخبطاً وهدم لكل السياسات التعليمية . آخر هذه القرارات ملف الخريجين من سلوفاكيا فقد تقرر سابقاً الغاء الاعتراف بدرجاتهم الدراسية والتراجع مأخراً عن نفس القرار مقراً بذالك بخطئ سابق ومحاولة التصحيح المتأخره مما يدفع المتضررين اللجوؤ الى القضاء لتعويضهم .
وان كم القضايا المرفوعة علي وزارة التعليم العالي وما يترتب عليها من إستنزاف أموال عامه وضياعها اهم أسبابه عدم وجود ضوابط وأسس لإصدار مثل هذه القرارات
التي لاتتعامل مع مثل تلك القضايا بطريقه قد تخلف مثل تلك الآثار التي سيلزم أصحابها الدولة بأحكام قضائية ستجبر الوزارة على عدم الاعتراض واللغائها والرد بالتعويض من الخزينه العامه للدولة بدون ادنا حس وطني وخوف على المال العام وبدون اي محاسبة لاحقه .
ولا عزاء لأبناء هذا البلد
بوكنعان
2011/3/27