فضل التفقه في الدين

السليطي

عضو مخضرم
فضل التفقه في الدين


التفقه في الدين من أفضل الأعمال ، وهو علامة الخير ، قال صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ، وذلك لأن التفقه في الدين يحصل به العلم النافع الذي يقوم عليه العمل الصالح .

قال الله تعالى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ، فالهدى هو العلم النافع ، ودين الحق هو العمل الصالح .

وقد أمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة من العلم ، قال تعالى : وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا .

قال الحافظ ابن حجر : " وهذا واضح الدلالة في فضل العلم ؛ لأن الله لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم " وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم المجالس التي يتعلم فيها العلم النافع بـ ( رياض الجنة ) ، وأخبر أن العلماء هم ورثة الأنبياء .

ولا شك أن الإنسان قبل أن يقدم على أداء عمل ما لا بد أن يعرف الطريقة التي يؤدي بها ذلك العمل على وجهه الصحيح ؛ حتى يكون هذا العمل صحيحا ، مؤديا لنتيجته التي ترجى من ورائه ، فكيف يقدم الإنسان على عبادة ربه التي تتوقف عليها نجاته من النار ودخوله الجنة ، كيف يقدم على ذلك بدون علم ؟

ومن ثم افترق الناس بالنسبة للعلم والعمل ثلاث فرق :

الفريق الأول : الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح ، وهؤلاء قد هداهم الله صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا .

الفريق الثاني : الذين تعلموا العلم النافع ولم يعملوا به ، وهؤلاء هم المغضوب عليهم من اليهود ، ومن نحا نحوهم .

الفريق الثالث : الذين يعملون بلا علم ، وهؤلاء هم أهل الضلال من النصارى ، ومن نحا نحوهم .

ويشمل هذه الفرق الثلاث قوله تعالى في سورة الفاتحة التي نقرؤها في كل ركعة من صلواتنا : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ .

قال الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : " وأما قوله تعالى : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فالمغضوب عليهم هم العلماء الذين لم يعملوا بعلمهم ، والضالون العاملون بلا علم ، فالأول : صفة اليهود ، والثاني : صفة النصارى ، وكثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم وأن النصارى ضالون ، ظن الجاهل أن ذلك مخصوص بهم ، وهو يقرأ أن ربه فارض عليه أن يدعو بهذا الدعاء ، ويتعوذ من طريق أهل هذه الصفات ، فيا سبحان الله ! كيف يعلمه الله ، ويختار له ، ويفرض عليه أن يدعو ربه دائما ، مع أنه لا حذر عليه منه ، ولا يتصور أن فعله هذا هو ظن السوء بالله ؟ انتهى كلام الشيخ رحمه الله .

وهو يبين لنا الحكمة في فريضة قراءة هذه السورة العظيمة - سورة الفاتحة - في كل ركعة من صلاتنا ، فرضها ونفلها ؛ لما تشتمل عليه من الأسرار العظيمة ، التي من جملتها هذا الدعاء العظيم : أن يوفقنا الله لسلوك طريق أصحاب العلم النافع والعمل الصالح ، الذي هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة ، وأن يجنبنا طريق الهالكين ، الذين فرطوا بالعمل الصالح أو بالعلم النافع .

ثم اعلم أيها القارئ الكريم أن العلم النافع إنما يستمد من الكتاب والسنة تفهما وتدبرا ، مع الاستعانة على ذلك بالمدرسين الناصحين ، وكتب التفسير وشروح الحديث ، وكتب الفقه وكتب النحو واللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم ، فإن هذه الكتب طريق لفهم الكتاب والسنة .

فواجب عليك يا أخي المسلم - ليكون عملك صحيحا - أن تتعلم ما يستقيم به دينك ، من صلاتك وصومك وحجك ، وتتعلم أحكام زكاة مالك ، وكذلك تتعلم من أحكام المعاملات ما تحتاج إليه ؛ لتأخذ منها ما أباح الله لك ، وتتجنب منها ما حرم الله عليك ؛ ليكون كسبك حلالا ، وطعامك حلالا ؛ لتكون مجاب الدعوة ، كل ذلك مما تمس حاجتك إلى تعلمه ، وهو ميسور بإذن الله متى ما صحت عزيمتك ، وصلحت نيتك .

فاحرص على قراءة الكتب النافعة ، واتصل بالعلماء ؛ لتسألهم عما أشكل عليك ، وتتلقى عنهم أحكام دينك ، وكذلك تعني بحضور الندوات والمحاضرات الدينية التي تقام في المساجد وغيرها ، وتستمع إلى البرامج الدينية من الإذاعة ، وتقرأ المجلات الدينية والنشرات التي تعنى بمسائل الدين ، فإذا حرصت وتتبعت هذه الروافد الخيرية نمت معلوماتك ، واستنارت بصيرتك .

ولا تنس يا أخي أن العلم ينمو ويزكو مع العمل فإذا عملت بما علمت زادك الله علما كما تقول الحكمة المأثورة : " من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " ، ويشهد لذلك قوله تعـالى : وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .

والعلم أحق ما تصرف فيه الأوقات ، ويتنافس في نيله ذوو العقول ، فبه تحيا القلوب ، وتزكو الأعمال .

ولقد أثنى الله جل ذكره وتقدست أسماؤه على العلماء العاملين ، ورفع من شأنهم في كتابه المبين ، قال تعالى : قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ، وقال تعالى : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ، فبين سبحانه وتعالى ميزة الذين أوتوا العلم المقرون بالإيمان ، ثم أخبر أنه خبير بما نعمله ، ومطلع عليه ؛ ليدلنا على أنه لا بد من العلم والعمل معا ، وأن يكون كل ذلك صادرا عن الإيمان ومراقبة الله سبحانه .

ونحن عملا بواجب التعاون على البر والتقوى سنقدم لك بحول الله من خلال هذا الكتاب بعض المعلومات من الرصيد الفقهي الذي استنبطه لنا علماؤنا ، ودونوه في كتبهم ، سنقدم لك ما تيسر من ذلك ، لعله يكون دافعا لك على الاستفادة والاستزادة من العلم النافع .

ونسأل الله أن يمدنا وإياك بالعلم النافع ، ويوفقنا للعمل الصالح ، ونسأله سبحانه أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، إنه سميع مجيب . أنتهى


كتاب الملخص الفقهي للعلامة صالح الفوزان حفظه الله
 
السلام عليكم

ما شاء الله عليك با أخ سليطي .. بسرعة أستجبت لنداء العقل ...

الآن أنت على الخط السليم :إستحسان:.... أقرأ وأفهم وتعلم :eek:.. بعد ذلك ناقش .... :وردة::وردة::وردة:
 

السليطي

عضو مخضرم
السلام عليكم

ما شاء الله عليك با أخ سليطي .. بسرعة أستجبت لنداء العقل ...

الآن أنت على الخط السليم :إستحسان:.... أقرأ وأفهم وتعلم :eek:.. بعد ذلك ناقش .... :وردة::وردة::وردة:

انا قارئ وفاهم ومتعلم .. لذلك اناقش .. ;);) ويعطيك العافية :وردة::وردة:
 
فضل التفقه في الدين




التفقه في الدين من أفضل الأعمال ، وهو علامة الخير ، قال صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ، وذلك لأن التفقه في الدين يحصل به العلم النافع الذي يقوم عليه العمل الصالح .

قال الله تعالى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ، فالهدى هو العلم النافع ، ودين الحق هو العمل الصالح .

وقد أمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة من العلم ، قال تعالى : وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا .

قال الحافظ ابن حجر : " وهذا واضح الدلالة في فضل العلم ؛ لأن الله لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم " وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم المجالس التي يتعلم فيها العلم النافع بـ ( رياض الجنة ) ، وأخبر أن العلماء هم ورثة الأنبياء .

ولا شك أن الإنسان قبل أن يقدم على أداء عمل ما لا بد أن يعرف الطريقة التي يؤدي بها ذلك العمل على وجهه الصحيح ؛ حتى يكون هذا العمل صحيحا ، مؤديا لنتيجته التي ترجى من ورائه ، فكيف يقدم الإنسان على عبادة ربه التي تتوقف عليها نجاته من النار ودخوله الجنة ، كيف يقدم على ذلك بدون علم ؟

ومن ثم افترق الناس بالنسبة للعلم والعمل ثلاث فرق :

الفريق الأول : الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح ، وهؤلاء قد هداهم الله صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا .

الفريق الثاني : الذين تعلموا العلم النافع ولم يعملوا به ، وهؤلاء هم المغضوب عليهم من اليهود ، ومن نحا نحوهم .

الفريق الثالث : الذين يعملون بلا علم ، وهؤلاء هم أهل الضلال من النصارى ، ومن نحا نحوهم .

ويشمل هذه الفرق الثلاث قوله تعالى في سورة الفاتحة التي نقرؤها في كل ركعة من صلواتنا : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ .

قال الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : " وأما قوله تعالى : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فالمغضوب عليهم هم العلماء الذين لم يعملوا بعلمهم ، والضالون العاملون بلا علم ، فالأول : صفة اليهود ، والثاني : صفة النصارى ، وكثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم وأن النصارى ضالون ، ظن الجاهل أن ذلك مخصوص بهم ، وهو يقرأ أن ربه فارض عليه أن يدعو بهذا الدعاء ، ويتعوذ من طريق أهل هذه الصفات ، فيا سبحان الله ! كيف يعلمه الله ، ويختار له ، ويفرض عليه أن يدعو ربه دائما ، مع أنه لا حذر عليه منه ، ولا يتصور أن فعله هذا هو ظن السوء بالله ؟ انتهى كلام الشيخ رحمه الله .

وهو يبين لنا الحكمة في فريضة قراءة هذه السورة العظيمة - سورة الفاتحة - في كل ركعة من صلاتنا ، فرضها ونفلها ؛ لما تشتمل عليه من الأسرار العظيمة ، التي من جملتها هذا الدعاء العظيم : أن يوفقنا الله لسلوك طريق أصحاب العلم النافع والعمل الصالح ، الذي هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة ، وأن يجنبنا طريق الهالكين ، الذين فرطوا بالعمل الصالح أو بالعلم النافع .

ثم اعلم أيها القارئ الكريم أن العلم النافع إنما يستمد من الكتاب والسنة تفهما وتدبرا ، مع الاستعانة على ذلك بالمدرسين الناصحين ، وكتب التفسير وشروح الحديث ، وكتب الفقه وكتب النحو واللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم ، فإن هذه الكتب طريق لفهم الكتاب والسنة .

فواجب عليك يا أخي المسلم - ليكون عملك صحيحا - أن تتعلم ما يستقيم به دينك ، من صلاتك وصومك وحجك ، وتتعلم أحكام زكاة مالك ، وكذلك تتعلم من أحكام المعاملات ما تحتاج إليه ؛ لتأخذ منها ما أباح الله لك ، وتتجنب منها ما حرم الله عليك ؛ ليكون كسبك حلالا ، وطعامك حلالا ؛ لتكون مجاب الدعوة ، كل ذلك مما تمس حاجتك إلى تعلمه ، وهو ميسور بإذن الله متى ما صحت عزيمتك ، وصلحت نيتك .

فاحرص على قراءة الكتب النافعة ، واتصل بالعلماء ؛ لتسألهم عما أشكل عليك ، وتتلقى عنهم أحكام دينك ، وكذلك تعني بحضور الندوات والمحاضرات الدينية التي تقام في المساجد وغيرها ، وتستمع إلى البرامج الدينية من الإذاعة ، وتقرأ المجلات الدينية والنشرات التي تعنى بمسائل الدين ، فإذا حرصت وتتبعت هذه الروافد الخيرية نمت معلوماتك ، واستنارت بصيرتك .

ولا تنس يا أخي أن العلم ينمو ويزكو مع العمل فإذا عملت بما علمت زادك الله علما كما تقول الحكمة المأثورة : " من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " ، ويشهد لذلك قوله تعـالى : وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .

والعلم أحق ما تصرف فيه الأوقات ، ويتنافس في نيله ذوو العقول ، فبه تحيا القلوب ، وتزكو الأعمال .

ولقد أثنى الله جل ذكره وتقدست أسماؤه على العلماء العاملين ، ورفع من شأنهم في كتابه المبين ، قال تعالى : قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ، وقال تعالى : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ، فبين سبحانه وتعالى ميزة الذين أوتوا العلم المقرون بالإيمان ، ثم أخبر أنه خبير بما نعمله ، ومطلع عليه ؛ ليدلنا على أنه لا بد من العلم والعمل معا ، وأن يكون كل ذلك صادرا عن الإيمان ومراقبة الله سبحانه .

ونحن عملا بواجب التعاون على البر والتقوى سنقدم لك بحول الله من خلال هذا الكتاب بعض المعلومات من الرصيد الفقهي الذي استنبطه لنا علماؤنا ، ودونوه في كتبهم ، سنقدم لك ما تيسر من ذلك ، لعله يكون دافعا لك على الاستفادة والاستزادة من العلم النافع .

ونسأل الله أن يمدنا وإياك بالعلم النافع ، ويوفقنا للعمل الصالح ، ونسأله سبحانه أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، إنه سميع مجيب . أنتهى


كتاب الملخص الفقهي للعلامة صالح الفوزان حفظه الله

كلام طيب ومشكور عليه يا زميلي الفاضل

بس عندي سؤال خارج الموضوع اذا سمحتلي

ذكرت عبارة قال الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
بشكل واضح ومميز عكس ذكرك لعبارة قال الله تعالى أو قال صلى الله عليه وسلم
وأيضاً بالنسبة للحافظ ابن حجر فلم تترحم عليه او تذكره بكلمة شيخ أو إمام
أو حتى كلمة علامة وضعتها للشيخ الفوزان الله يحفظه وماحطيتها لإبن حجر رحمه الله تعالى

سؤالي هو لماذا ؟

وجزاك الله خير
 

السليطي

عضو مخضرم
كلام طيب ومشكور عليه يا زميلي الفاضل

بس عندي سؤال خارج الموضوع اذا سمحتلي

ذكرت عبارة قال الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
بشكل واضح ومميز عكس ذكرك لعبارة قال الله تعالى أو قال صلى الله عليه وسلم
وأيضاً بالنسبة للحافظ ابن حجر فلم تترحم عليه او تذكره بكلمة شيخ أو إمام
أو حتى كلمة علامة وضعتها للشيخ الفوزان الله يحفظه وماحطيتها لإبن حجر رحمه الله تعالى

سؤالي هو لماذا ؟

وجزاك الله خير


اولا اختي خليجية .. اشكرك على السؤال ,,

وليس تكبير الخط او تصغيرة .. يرفع منزلة الشخص .. فهؤلاء اعلام كبار .. ولا يعني قول الحافظ لابن حجر .. تصغير عن قول العلامة للفوزان ..

انا نقلت كلام الفوزان .. وهو القائل الحافظ ابن حجر ..

وانا وضعت العلامة الفوزان ..

وتكبير اسم محمد بن عبد الوهاب .. احببت ان اغيظ المكرهين له .. لا اكثر .

ومنزلة ابن حجر كبيرة عندنا .. والدليل ناخذ ديننا منه والحمدالله .
 
وتكبير اسم محمد بن عبد الوهاب .. احببت ان اغيظ المكرهين له .. لا اكثر .

يعني تعترف أنك تحب أن تستفز غيرك وتثيرهم :)


أما عن سؤالي فطمأن قلبي بأنك بعيد كل البعد عن الغلو بالرجال
بس ان شاء الله بعض مناصريك يكونون مثلك ولا يقدسون الرجال:)

 

السليطي

عضو مخضرم
يعني تعترف أنك تحب أن تستفز غيرك وتثيرهم :)


أما عن سؤالي فطمأن قلبي بأنك بعيد كل البعد عن الغلو بالرجال
بس ان شاء الله بعض مناصريك يكونون مثلك ولا يقدسون الرجال:)

ليس الاستفزاز بالمفهوم الحقدي .. فأنا لا اعلم لماذا هم يستفزن من هذا الاسم .. دون غيرة .. :D

وياريت اختى توضحين منهم مناصري ؟؟؟؟؟ فأنا ليس عندي مناصرين !
 

@Noura@

عضو مخضرم
تصدق أخوي السليطي إنه في ناس مسلمين للحين مو عارفين شنو تفسير سورة الفاتحة ؟؟؟
والله وبالله لقد حفظت الجزء الأول من سورة البقرة لما كنت في رابعة ابتدائي

كنت أشوف الوالد كيف يحرص على قراءة القرآن في الفجر وأقعد من الصبح بس عشان أسمعه وهو يقرأ !!

طيب ليش هالأيام ماني قادرة أحفظ ولو صفحة واحدة وأتعرف على تفسيرها :(

أمر مؤلم
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
فأنا ليس عندي مناصرين !

بل عندك مناصرين أخي الحبيب السليطي ...

ومحبين كذلك :)

وانا أولهم ويسعدني ويشرفني ذلك ...


لان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال (( أنصر أخاك ظالما او مظلوم )) قالوا ننصره مظلوم فكيف به ظالم يارسول الله ؟ قال صلي الله عليه وسلم بان تأخذ بيده الي الحق ...


لذلك نحن كلنا مناصرين ومحبين لك أخي الكويم السليطي سواء إتفقنا او اختلفنا معك :وردة: :)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

أحسنت والله يا السليطي بإيراد فضل المتعلم للعلم الشرعي...

أقول شمس البدعة بزعت ولا يقف أمامها إلا طلبة العلم , الطالبين للعلم الشرعي على بصيرة


ويا حبذا لو تنشط همة إخواننا لطلب العلم الشرعي , فلا يبقى أمامي أصحاب الشبهات سبيل لنشر شبهاتهم وبدعهم..

وهذا من أفضل أنواع الجهاد.


ولو نشطت الهمم لتعاونا جميعا على تقريب علوم الآلات المهمة للمسلمين من أصول فقه ومصطلح حديث وأصول عقيدة وتفسير وغير ذلك...


ولكن الهمة ضعيفة للأسف في مسألة طلب العلم مع توفر الأسباب المعينة على ذلك في زماننا..


إلى الله نشكو ضعفنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...


أحسنت يا السليطي بإيراد فضل التفقه وتعلم العلم الشرعي...


ويا ليت لو تنشط همة الإخوان في مسألة طلب العلم الشرعي حتى لا يبقى أمام أصحاب الشبهات والبدع مجالا لنشر مفاسدهم...

وشمس البدعة قد بزغت ولا يقف في مواجهتها إلا طلبة العلم فقط , هؤلاء الذين ينشرون نور الوحيين الكتاب والسنة على بصيرة , فيقذفون بالحق على الباطل ليدمغه...

ولكن نشتكي إلى الله همة إخواننا في هذا المنتدى لطلب العلم الشرعي مع توافر أسباب التحصيل الميسرة...

وكنا نحب لو تعاونا على نشر العلم الشرعي , فنسعى لتقريب علوم هامة للمسلم لا يصح أن يكون جاهلا بها ...

فنتعاون على تقريب علوم أصول العقيدة وأصول التفسير ومصطلح الحديث والفقه وأصوله وغير ذلك مما يقوي علم المسلم...

ولكن نشكو إلى الله ضعف همتنا في تحصيل ما ينفعنا...

وأخيرا جزاكم الله خيرا
 

السليطي

عضو مخضرم
بل عندك مناصرين أخي الحبيب السليطي ...

ومحبين كذلك :)

وانا أولهم ويسعدني ويشرفني ذلك ...


لان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال (( أنصر أخاك ظالما او مظلوم )) قالوا ننصره مظلوم فكيف به ظالم يارسول الله ؟ قال صلي الله عليه وسلم بان تأخذ بيده الي الحق ...


لذلك نحن كلنا مناصرين ومحبين لك أخي الكويم السليطي سواء إتفقنا او اختلفنا معك :وردة: :)

يبقي اصلك الطيب واحترامك للناس واخلاقك .. هو مايميزك أخي الغالي وادي المسك .. وكلامك شهادة أعتز فيها
 

السليطي

عضو مخضرم
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

أحسنت والله يا السليطي بإيراد فضل المتعلم للعلم الشرعي...

أقول شمس البدعة بزعت ولا يقف أمامها إلا طلبة العلم , الطالبين للعلم الشرعي على بصيرة


ويا حبذا لو تنشط همة إخواننا لطلب العلم الشرعي , فلا يبقى أمامي أصحاب الشبهات سبيل لنشر شبهاتهم وبدعهم..

وهذا من أفضل أنواع الجهاد.


ولو نشطت الهمم لتعاونا جميعا على تقريب علوم الآلات المهمة للمسلمين من أصول فقه ومصطلح حديث وأصول عقيدة وتفسير وغير ذلك...


ولكن الهمة ضعيفة للأسف في مسألة طلب العلم مع توفر الأسباب المعينة على ذلك في زماننا..


إلى الله نشكو ضعفنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

بارك الله فيك اخي بوعمر على كلامك الطيب اسأل الله ان ينفع به
 

العبدلي

عضو بلاتيني
السليطي معلومة لازم أعترف فيها

شغلتين خلتني أتعلق بالمنتدى أنت والمتبحر

الزين فيني أفهم كلامك في ردودك بلأدله والبراهين بس مشكلتي ما أعرف أعبر كتابياً

المهم أني أحد المستفدين من مشركاتك

أرجو منك تكثيف المشركات وخاصتاً في السيرة النبويه وقصص الخلفاء الراشدين
 

السليطي

عضو مخضرم
السليطي معلومة لازم أعترف فيها

شغلتين خلتني أتعلق بالمنتدى أنت والمتبحر

الزين فيني أفهم كلامك في ردودك بلأدله والبراهين بس مشكلتي ما أعرف أعبر كتابياً

المهم أني أحد المستفدين من مشركاتك

أرجو منك تكثيف المشركات وخاصتاً في السيرة النبويه وقصص الخلفاء الراشدين

بارك الله فيك يالعبدلي .. وابشر ان شاءالله راح نهتم . بالسيرة وقصص الخلفاء الراشدين .. :إستحسان::إستحسان:
 
أعلى