خطأ في الصــلاة عند اغلب جمهور المصلين

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
بسم الله الرحمن الرحيم

حين ندخل الصلاة الجهريه " أي المغرب أو العشاء "

نرى بعض المصلين يسبقون الأمام بعد ما يقول الفاتحه ويصل الى قول الله تعالى

والضالين يسابق الأمام قبل قوله أمــين

فهذا خطأ كيف يسبق المأموم الأمام ..!!

أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إنما جعل الإمام ليأتم به.... ألى نهاية الحديث

فإذا كيف يقول وآمين قبل ان يقول الأمام أمين

قال الرسول سيد المرسلين

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه

النصيحه عليك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله " صلوا كما رأيتموني أصلي "

ولا تستعجل بقول آمين قبل الامام فأصبر حين تسمع منه قول " آآآآآآ " ألف الأمين قلها بعدها

والله اعلم

ويغفر الله لنا ولكم

:وردة:
 

سعيد

عضو ذهبي
وفي المجموع شرح المهذب للنووي
وَمِمَّنْ نَصَّ عَلَى هَذَا مِنْ أَصْحَابِنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ وَوَلَدُهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَصَاحِبَاهُ الْغَزَالِيُّ فِي كُتُبِهِ وَالرَّافِعِيُّ وَقَدْ أَشَارَ إلَيْهِ الْمُصَنِّفُ بِقَوْلِهِ : وَأَمَّنَ الْمَأْمُومُ مَعَهُ . قَالُوا : فَإِنْ فَاتَهُ التَّأْمِينُ مَعَهُ أَمَّنَ بَعْدَهُ . وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ : كَانَ شَيْخِي يَقُولُ : لَا يُسْتَحَبُّ مُقَارَنَةُ الْإِمَامِ فِي شَيْءٍ إلَّا فِي هَذَا . قَالَ الْإِمَامُ يُمْكِنُ تَعْلِيلُ اسْتِحْبَابِ الْمُقَارَنَةِ بِأَنَّ الْقَوْمَ لَا يُؤَمِّنُونَ لِتَأْمِينِهِ وَإِنَّمَا يُؤَمِّنُونَ لِقِرَاءَتِهِ وَقَدْ فَرَغَتْ قِرَاءَتُهُ . فَإِنْ قِيلَ : هَذَا مُخَالِفٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا } فَجَوَابُهُ أَنَّ الْحَدِيثَ الْآخَرَ : { إذَا قَالَ الْإِمَامُ { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } فَقُولُوا آمِينَ } وَكِلَاهُمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا سَبَقَ فَيَجِبُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا . فَيُحْمَلُ الْأَوَّلُ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ إذَا أَرَادَ الْإِمَامُ التَّأْمِينَ فَأَمِّنُوا لِيُجْمَعَ بَيْنَهُمَا . قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ : وَهَذَا كَقَوْلِهِمْ إذَا رَحَلَ الْأَمِيرُ فَارْحَلُوا ، أَيْ إذَا تَهَيَّأَ لِلرَّحِيلِ فَتَهَيَّئُوا لِيَكُنْ رَحِيلُكُمْ مَعَهُ وَبَيَانُهُ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ { إذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ ، وَقَالَتْ الْمَلَائِكَةُ : آمِينَ فَوَافَقَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ } فَظَاهِرُهُ الْأَمْرُ بِوُقُوعِ تَأْمِينِ الْجَمِيعِ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَهَذَا جَمْعٌ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ . وَقَدْ ذَكَرَ مَعْنَاهُ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ .




وهذه فتوى اللجنة الدائمة

س1: ما حكم قول: آمين، بعد قول الإمام: {ولا الضالين}؟
ج1: حكم قول: آمين، بعد قول الإمام: {ولا الضالين} أنه سنة للإمام والمأموم والمنفرد، روي ذلك عن ابن عمر وابن الزبير، وبه قال الثوري وعطاء والشافعي ويحيى بن يحيى وإسحق وأبوخيثمة وابن أبي شيبة وسليمان بن داود وأصحاب الرأي، والأصل في ذلك ما رواه أبوهريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله r: «إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ماتقدم من ذنبه» متفق عليه( 1) .
وروى وائل بن حجر أن النبي r كان إذا قال: {ولا الضالين}، قال: آمين، ورفع بها صوته، رواه أبو داود، ورواه الترمذي وقال: ومد بها صوته( 2) وقال فيه: حديث حسن .
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال: «إذا قال: الإمام ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإن الملائكة تقول: آمين، والإمام يقول: آمين، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه»(3 ) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبدالله بن قعود***عبدالله بن غديان ***عبدالعزيز بن ***عبدالله بن باز


..

جزاك الله خيرا
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
مسألة عدم مسابقة الإمام بالتأمين لعل الشيخ الألباني رحمه الله كان من أكثر المتمسكين بها و الداعين إليها

و رأيه هو أنك لا تبدأ بالتأمين إلا إن انتهى الإمام منه

و لا يخفى أن هناك حديثا آخر يبين أن التأمين هو بعد و لا الضالين و لو كان المراد بعد تأمين الإمام لبينه النبي صلى الله عليه و سلم

و ما ذكره الزميل الكريم سعيد من نقل لكلام النووي رحمه الله هو ما يكون به الجمع بين الأقوال في هذه المسألة

فَإِنْ قِيلَ : هَذَا مُخَالِفٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا }

فَجَوَابُهُ أَنَّ الْحَدِيثَ الْآخَرَ : { إذَا قَالَ الْإِمَامُ { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } فَقُولُوا آمِينَ } وَكِلَاهُمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا سَبَقَ فَيَجِبُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا

. فَيُحْمَلُ الْأَوَّلُ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ إذَا أَرَادَ الْإِمَامُ التَّأْمِينَ فَأَمِّنُوا لِيُجْمَعَ بَيْنَهُمَا .

قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ : وَهَذَا كَقَوْلِهِمْ إذَا رَحَلَ الْأَمِيرُ فَارْحَلُوا ، أَيْ إذَا تَهَيَّأَ لِلرَّحِيلِ فَتَهَيَّئُوا لِيَكُنْ رَحِيلُكُمْ مَعَهُ وَبَيَانُهُ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ { إذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ ، وَقَالَتْ الْمَلَائِكَةُ : آمِينَ فَوَافَقَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ }

فَظَاهِرُهُ الْأَمْرُ بِوُقُوعِ تَأْمِينِ الْجَمِيعِ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَهَذَا جَمْعٌ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ
 
أعلى