طائر سياسي
عضو
دعوة الحكومة إلى تعزيز علاقتها مع البلدين
الطبطبائي وهايف أنجزا زيارة برلمانية لألبانيا وكوسوفا
اختتم النائبان وليد الطبطبائي ومحمد هايف أمس الأحد زيارة رسمية لكل من جمهوريتي ألبانيا وكوسوفا التقيا خلالها بعدد من مسؤولي البلدين وتفقدا عدداً من المشاريع والأنشطة الإسلامية في هذين البلدين.
ووصل النائبان إلى العاصمة الألبانية تيرانا الأحد الماضي، وباشرا هناك لقاءات مع قياديين في الحكومة الألبانية، وتفقدا بعض المرافق الإسلامية وتلك التي رعت الكويت بناءها وتمويلها، سواء عن طريق الحكومة أو الهيئات الخيرية الشعبية، وفي يوم الاربعاء انتقل النائبان من تيرانا الى برتشينا عاصمة كوسوفا في سيارة عن طريق البر.
الثورات العربية
وقال الطبطبائي إن زيارة كوسوفا كانت مهمة بشكل خاص، خصوصا مع مساعي هذا البلد المسلم لنيل الاعتراف الدولي به، وقال إن وليمة عشاء مع وزير الخارجية الكوسوفي تركزت بالكامل حول هذه النقطة، كما كان المسؤولون مهتمين بشكل خاص بأخبار الثورات الشعبية العربية ومستقبل هذه الظاهرة.
مشاريع التنمية
وأضاف: وقد تكرر هذا الاهتمام خلال حوارنا مع رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم شاسي الذي نقلنا اليه حرص الكويتيين وعلى رأسهم سمو أمير البلاد على تحقيق الاعتراف الدولي لكوسوفا في القريب العاجل، كما أكدنا اهتمام الصندوق الكويتي للتنمية في دعم مشاريع تنمية وبنية تحتية في كوسوفا، وفي هذا الصدد التقينا وزير الصحة د. فريد أكاني ووزير النقل فهمي بوتا.
وبين الطبطبائي انه وخلال جولاتنا في كوسوفا زرنا «المدرسة الثانوية الاسلامية» التي أسست قبل 55 عاما وتحدثنا مع الطلبة، والتقينا بمؤسسة خيرية تدير مشروعا اعلاميا طموحا يتضمن قناة تلفزيونية وصحيفة الكترونية، وزرنا مكتبة المخطوطات الأثرية ووجدنا فيها نسخة فريدة من القرآن الكريم، ونسخة من صحيح الإمام البخاري عمرها 400 عام.
بصمات الخير
وزاد: وقمنا بأداء صلاة الجمعة بمسجد المدرسة الثانوية الاسلامية وبعد الصلاة ألقى الأخ محمد هايف كلمة الى الطلبة وتناولنا مع مدير ومدرسي وطلبة المدرسة طعام الغداء، وقد تركت هذه الزيارة للمدرسة فينا تفاؤلا ان الاسلام بخير ان غرس هذا الدين الذي ينبت من جديد في شرق أوروبا بعد عقود طويلة من القمع والتجهيل، كما أثلج صدورنا ان نرى بصمات الخير من حكومات وأهل الكويت والخليج تحدث اثارها الطيبة في تلك الديار.
العالم الاسلامي
ودعا الطبطبائي الحكومة الكويتية الى تعزيز صلاتها مع كل من كوسوفا والبانيا وكذلك البوسنة والهرسك، وقال ان هذه الديار المسلمة ستكون - بإذن الله - ذخيرة خير وقوة للإسلام وللعرب عندما تتعافى من جراح تاريخها القريب وتنهض لأخذ مكانها في أوروبا وضمن العالم الاسلامي.
المصدر جريدة القبس
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=691037&date=04042011
الطبطبائي وهايف أنجزا زيارة برلمانية لألبانيا وكوسوفا
اختتم النائبان وليد الطبطبائي ومحمد هايف أمس الأحد زيارة رسمية لكل من جمهوريتي ألبانيا وكوسوفا التقيا خلالها بعدد من مسؤولي البلدين وتفقدا عدداً من المشاريع والأنشطة الإسلامية في هذين البلدين.
ووصل النائبان إلى العاصمة الألبانية تيرانا الأحد الماضي، وباشرا هناك لقاءات مع قياديين في الحكومة الألبانية، وتفقدا بعض المرافق الإسلامية وتلك التي رعت الكويت بناءها وتمويلها، سواء عن طريق الحكومة أو الهيئات الخيرية الشعبية، وفي يوم الاربعاء انتقل النائبان من تيرانا الى برتشينا عاصمة كوسوفا في سيارة عن طريق البر.
الثورات العربية
وقال الطبطبائي إن زيارة كوسوفا كانت مهمة بشكل خاص، خصوصا مع مساعي هذا البلد المسلم لنيل الاعتراف الدولي به، وقال إن وليمة عشاء مع وزير الخارجية الكوسوفي تركزت بالكامل حول هذه النقطة، كما كان المسؤولون مهتمين بشكل خاص بأخبار الثورات الشعبية العربية ومستقبل هذه الظاهرة.
مشاريع التنمية
وأضاف: وقد تكرر هذا الاهتمام خلال حوارنا مع رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم شاسي الذي نقلنا اليه حرص الكويتيين وعلى رأسهم سمو أمير البلاد على تحقيق الاعتراف الدولي لكوسوفا في القريب العاجل، كما أكدنا اهتمام الصندوق الكويتي للتنمية في دعم مشاريع تنمية وبنية تحتية في كوسوفا، وفي هذا الصدد التقينا وزير الصحة د. فريد أكاني ووزير النقل فهمي بوتا.
وبين الطبطبائي انه وخلال جولاتنا في كوسوفا زرنا «المدرسة الثانوية الاسلامية» التي أسست قبل 55 عاما وتحدثنا مع الطلبة، والتقينا بمؤسسة خيرية تدير مشروعا اعلاميا طموحا يتضمن قناة تلفزيونية وصحيفة الكترونية، وزرنا مكتبة المخطوطات الأثرية ووجدنا فيها نسخة فريدة من القرآن الكريم، ونسخة من صحيح الإمام البخاري عمرها 400 عام.
بصمات الخير
وزاد: وقمنا بأداء صلاة الجمعة بمسجد المدرسة الثانوية الاسلامية وبعد الصلاة ألقى الأخ محمد هايف كلمة الى الطلبة وتناولنا مع مدير ومدرسي وطلبة المدرسة طعام الغداء، وقد تركت هذه الزيارة للمدرسة فينا تفاؤلا ان الاسلام بخير ان غرس هذا الدين الذي ينبت من جديد في شرق أوروبا بعد عقود طويلة من القمع والتجهيل، كما أثلج صدورنا ان نرى بصمات الخير من حكومات وأهل الكويت والخليج تحدث اثارها الطيبة في تلك الديار.
العالم الاسلامي
ودعا الطبطبائي الحكومة الكويتية الى تعزيز صلاتها مع كل من كوسوفا والبانيا وكذلك البوسنة والهرسك، وقال ان هذه الديار المسلمة ستكون - بإذن الله - ذخيرة خير وقوة للإسلام وللعرب عندما تتعافى من جراح تاريخها القريب وتنهض لأخذ مكانها في أوروبا وضمن العالم الاسلامي.
المصدر جريدة القبس
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=691037&date=04042011