خطورة الريح.. لا تُريح

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم//ياسين شملان الحساوى

خطورة الريح.. لا تُريح
مع جريدة النهار


الشعب الايراني كالأخ لشعوبنا في الانسانية تربطنا به أواصر الجوار والدين وتاريخ زاخر بالتعاون والعطاء،
ولا نحمل له في القلوب الا الخير والدعاء الطيب بأن يفرج الله كربته ويرزقه قيادة تعمل على رفعة مستواه العلمي والمعيشي وتنتشله من مذلة التسلط والقهر والاستبداد والفقر
منذ عشرات السنين وقيادته تعمل على فرض هيمنتها وسياستها على دول الجوار وما جاوزها، فهناك من يطبل ويزين لها هذه القرارات والافعال المنافية لكل القيم والاعراف،
وهناك من زرع الاوهام في عقول قياداتها بأنها دولة عظمى من حقها فرض رؤاها وقراراتها على المنطقة، فتمادى القادة في نفش ريش الطواويس لكنها لم تفلح الا على شعبها المحكوم بالحديد والنار
ودفعتها الاوهام لخوض حرب طويلة مع العراق خرجت منها مهزومة ومدحورة أفصحت عنها دموع الخميني وهو يوقع وثيقة الاستسلام.

كانت عبثا اجراميا بأمن الشعوب وتلاعبا بأرواح جيشين ذنبهما اوهام قادتهما المتشابهة بالسيطرة على الآخرين،
وبعد 15 سنة من الهزيمة تمكنت قوات التحالف بقيادة أميركا من اسقاط نظام صدام البعثي وأظن ان أميركا قصدت أن تجعل باب الجنوب العراقي مواربا لقيادة ايران كي تتسلل منه لمنطقة الشيعة فتشغله عنها لتتفرغ لملاحقة جيوش البعث وفلوله.

وها هي ايران تدعي الانتصار رافضة الاعتراف بمساعدة الشيطان الاكبر تحقيق حلم قيادتها،
ومنذ عشرات السنين وايران تحلم بالسيطرة على كامل الخليج ومن ثم قيادة الشرق الاوسط، فشلت في ضم البحرين واحتلت جزر الشارقة ووضعت لها مخالب في لبنان وسورية وغزة وغيرها، وانكشف دورها في أحداث البحرين الاخيرة، ودعمها وتمويلها للمتمردين في افريقيا واليمن وأفغانستان،
وعند اكتشاف شبكة التجسس الايرانية في الكويت وطرد بعض الدبلوماسيين لضلوعهم بها تكلم الرئيس أحمدي نجاد معلنا براءة حكومته ونفيه الاتهامات الكويتية وكذلك فعل وزير خارجيته..
من يصدق ادعاء البراءة؟ هل هي بريئة في لبنان وغزة؟ وهل عندما طرد المغرب أعضاء سلكها الدبلوماسي وأقفلت سفارتها كانت ايران بريئة؟ وعندما تم اكتشاف أسلحة مهربة في احدى الدول الافريقية بواسطة دبلوماسييها هل كانت ايران بريئة؟ ناهيك عما ذكرناه سابقا والخافي أعظم..
فمن المضحك التصديق بهذه البراءة .أنا امنحها براءة اختراع الفتن
نحن نطالب أن نعيش في أمان مع الشعب الايراني، لكن عندما تتربص حكوماته دائما بنا وتزعزع أمننا واستقرارنا لابد ان نقف لها بالمرصاد
ونطالب حكومتنا ان تغلق الباب الايراني طالما يأتينا منه أخطر الريح كي نستريح،
وكان الله في عون الشعب الايراني المقهور.

 

وليد المجني

عضو بلاتيني


دائماً أردد عبارة ليس للشعب نفعاً فيما يفعله السياسيون ، فالشعب دائماً يبحث

عن لقمة العيش عن الأمن والآمان عن نظام تعليمي ومسكن متواضع ومع الأسف دائماً

تلاقي الشعب في الصفوف الأولى بالمواجهات العسكرية والثورات وكأنهم أداة ضريبة يدفعونها

من أجل استغلال الكبار مصالحهم واطماعهم كما صار في البحرين .

لايخفى عن كل ذي لب المؤامرة التي تحيكها ايران من أجل بسط نفوذها على منطقة الخليج

وكأنها لاتملك مكاناً في مساحتها الرحبة لإسكان مواطنيها او صلابة ارضها للهجوم على الاراضي

الخليجية الخصبة ! مع الأسف كل المميزات الربانية تمتلكها إيران إلا القناعة فلا أعلم لماذا يمتد

هذا الطمع الصفوي ويتواتر عبر التاريخ وعدم الرضا في نفوسهم الجشعه على قول الحمدلله على

النعم ، لاتخلوا ازمة الآن إلا وإيران لها يد في ذلك . واتمنى من القادة العرب ان لايدفنوا رؤوسهم

خشية الجيش الفارسي الفارغ من الداخل وان يتحدوا فان بالاتحاد قوة وان نعاملهم بالمثل لأي

فتنة تحدث داخليا او خارجياً .

شكراً بومحمد لهذا المقال العميق .
 
ايران تنتهج التقية السياسية فهي تقول شئ وتفعل شئ مخالف تماما

والمتتبع لتصاريح قادتها يجد ان افعالها مخالفة لما يصرحون به

وحكمنا يجب ان يكون على افعالها

وهي دولة استعمارية استعمرت بلوشستان والاحواز والجزر الاماراتية

واستعمرت العراق عن طريق فرض الحكومة التي تريد و بأجهزتها الأمنية المنتشرة فيه

وأنشأت دولة داخل الدولة في لبنان

وبثت خلايا التجسس في الخليج وهي لا تعترف بالاعراف السياسية والدبلوماسية

فتتدخل في شئون دول الخليح كتحريك عملائها في البحرين

وتنظيمهم في الكويت

لا شك ان الشعب الفارسي شعب مظلوم ينشد الحرية مثله مثل شعوب المنطقة

ينشد الانفتاح على العالم والتمتع بثرواته التي استنزفها ملالي طهران في تصدير الثورة

والفتن والمشاكل الى وكلائهم في خارج ايران

وثورتهم كانت اولى الثورات التي لم تجد من يساندها فقمعت من قبل دولتهم البوليسية

كما ان الشعوب المضطهدة من بلوش وعرب ينشدون التخلص من الاحتلال الذي حرم عليهم

حتى ثقافاتهم

إيران صداقتها مكلفة جداً جدأً ... ومقاطعتها خسارة لها من غير خسارة لنا ان لم نكسب أمننا على أقل تقدير

وقبل هذا وذاك عدو تعرفه........خير من صديق لا تأمنه


 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
دائماً أردد عبارة ليس للشعب نفعاً فيما يفعله السياسيون ، فالشعب دائماً يبحث

عن لقمة العيش عن الأمن والآمان عن نظام تعليمي ومسكن متواضع ومع الأسف دائماً

تلاقي الشعب في الصفوف الأولى بالمواجهات العسكرية والثورات وكأنهم أداة ضريبة يدفعونها

من أجل استغلال الكبار مصالحهم واطماعهم كما صار في البحرين .

لايخفى عن كل ذي لب المؤامرة التي تحيكها ايران من أجل بسط نفوذها على منطقة الخليج

وكأنها لاتملك مكاناً في مساحتها الرحبة لإسكان مواطنيها او صلابة ارضها للهجوم على الاراضي

الخليجية الخصبة ! مع الأسف كل المميزات الربانية تمتلكها إيران إلا القناعة فلا أعلم لماذا يمتد

هذا الطمع الصفوي ويتواتر عبر التاريخ وعدم الرضا في نفوسهم الجشعه على قول الحمدلله على

النعم ، لاتخلوا ازمة الآن إلا وإيران لها يد في ذلك . واتمنى من القادة العرب ان لايدفنوا رؤوسهم

خشية الجيش الفارسي الفارغ من الداخل وان يتحدوا فان بالاتحاد قوة وان نعاملهم بالمثل لأي

فتنة تحدث داخليا او خارجياً .


شكراً بومحمد لهذا المقال العميق .
كما تفضلت اخى وليد..القادة لايشركون شعوبهم فى قراراتهم وافعالهم
إلا فى الحروب
نحن لانعادى الشعب الإرانى فتاريخنا يشهد بذلك
ولكن منذ ثورة الخمينى وحكام ايران يفعلون المستحيل كى يجعلوننا
نعادى بعض افراد شعبنا المنحدرين من بلادهم..كطريقة لتصدير ثورتهم
وشعبنا الشريف بجميع اطيافه لاتفوت عليه هذه اللعبة او تخدعه..
من يزين لإيران بأنها قوة عظمى فى المنطقة عليه ان يذكرها بأن نفس
الوصف كان يطلق على عراق صدام..وان جيشه رابع جيش فى العالم من
حيث العدة والعتاد.....
ما مصير العراق الذى اغتر بتلك الأوصاف الآن؟؟
على قادة ايران الإلتغات لمتطلبات وحاجات شعبهم..وعدم الغرور بريش الطواويس
والتدخل بشؤون الدول الأخرى....
وإلا فمصيرهم سيكون اسوأ من مصير قادة العراق
دمت بخير وامان
 

winter sonata

عضو مخضرم
الشعوب تبحث ع الامان والحكومات تدور حفظ الكراسي والمقمات

بتهميش الشعب وقمعة فلذلك نجد الشعوب متقاربة ولكن سياسة الكراسي

تفرق وتصطنع وتختلق التفرقة واشغال شعوبها في البحث عن الامان لو كان

على حساب اخيه فسياسة الكراسي هي الي تحكم الشعوب

لك كل احترام والتقدير استاذنا ياسين:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
ايران تنتهج التقية السياسية فهي تقول شئ وتفعل شئ مخالف تماما


والمتتبع لتصاريح قادتها يجد ان افعالها مخالفة لما يصرحون به

وحكمنا يجب ان يكون على افعالها

وهي دولة استعمارية استعمرت بلوشستان والاحواز والجزر الاماراتية

واستعمرت العراق عن طريق فرض الحكومة التي تريد و بأجهزتها الأمنية المنتشرة فيه

وأنشأت دولة داخل الدولة في لبنان

وبثت خلايا التجسس في الخليج وهي لا تعترف بالاعراف السياسية والدبلوماسية

فتتدخل في شئون دول الخليح كتحريك عملائها في البحرين

وتنظيمهم في الكويت

لا شك ان الشعب الفارسي شعب مظلوم ينشد الحرية مثله مثل شعوب المنطقة

ينشد الانفتاح على العالم والتمتع بثرواته التي استنزفها ملالي طهران في تصدير الثورة

والفتن والمشاكل الى وكلائهم في خارج ايران

وثورتهم كانت اولى الثورات التي لم تجد من يساندها فقمعت من قبل دولتهم البوليسية

كما ان الشعوب المضطهدة من بلوش وعرب ينشدون التخلص من الاحتلال الذي حرم عليهم

حتى ثقافاتهم

إيران صداقتها مكلفة جداً جدأً ... ومقاطعتها خسارة لها من غير خسارة لنا ان لم نكسب أمننا على أقل تقدير

وقبل هذا وذاك عدو تعرفه........خير من صديق لا تأمنه
اخى الفاضل عبدالله حياك الرحمن
لك الشكر على اثرائك المهم للموضوع
وكما تفضلت نحن لانعادى الشعب الإيرانى..ولكن حكومة
ايران البوليسية اجبرت دولا كثيرة على معاداتها

وبمحاولاتها التدخل فى شؤوننا وسياساتنا الداخلية
ستجبرنا على معاداتها وقطع علااقاتنا مع هذه الحكومة

وهذا مطلب شعبى يتنامى فى الضغط على حكوماتنا
كى تقوم بمثل هذا الإجراء..
لنقفل بابا ملأ اجواءنا بسموم الرياح
دمت بخير وامان
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الشعوب تبحث ع الامان والحكومات تدور حفظ الكراسي والمقمات

بتهميش الشعب وقمعة فلذلك نجد الشعوب متقاربة ولكن سياسة الكراسي

تفرق وتصطنع وتختلق التفرقة واشغال شعوبها في البحث عن الامان لو كان

على حساب اخيه فسياسة الكراسي هي الي تحكم الشعوب

لك كل احترام والتقدير استاذنا ياسين:وردة:
حيا الله الأخت ونتر سوناتا:وردة:
عدم الثقة بين الحاكم والمحكوم لا توجد
إلا فى دول العالم التعيس..وللأسف بعض دولنا كذلك
هذه الدول تتشدق بالديموقراطية وهى لا تعرف الفها من يائها
لا الحكومات ولا الشعوب...فثقافاتهم اساسها التسلط والدكتاتورية
سواء فى البيت او فى العمل او فى الحكم
دمت بخير وامان:وردة:
 
أعلى